تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل تدعو على مسلم مثلك بالهلاك ؟؟؟؟


رَكان
2012-04-13, 20:15
السلام عليكم...

مقالة ...شدتني ..بحق فمن يتابع مضمونها فإنه سيجد نفسه مجبرا على أخذ وقفة ومراجعة مع النفس ليتساءل ..
مالذي يجري على الساحة بالضبط ؟؟؟
أهو خطأ ؟؟؟ أهو صواب...لنتخلص ولو لبعض الوقت من ركام الإنقياد لمن اخترناهم أدلة لنا على طريق نسير فيه ناشدين الحق والصواب...لنتوقف ولو قليلا ونتساءل ..هل يقبله العقل أن يدعو خطيب مسلم على إخوانه من المسلمين بالهلاك في لحظة تحترق جلودهم بنار القنابل الفوسفورية .. ؟؟؟؟أقتصر على هذا التساؤل فوالله بالقلب وجع مما أرى يمنعني الإسترسال..

متابعة طيبة..






مهلاً أيهاالمتظاهرون..حكام العرب "سلفيون"!!




محمد أحمد الزهراني (http://www.benaa.com/profile.asp?UID=2272052272073219520522720732199225 210229209199228237)








(2011-03-11)(02:33)





هل تصدقني لو قلت لك أن إماماً راتباً يؤمّ المصلين , ويقنت بهم في الصلوات بأن يهلك الله المسلمين وأن يردّ كيدهم في نحورهم, وأن لا يرفع رايتهم؟






تالله ...لقد حدث هذا!!





لن أقول لك حدثني فلانٌ عن فلانٍ عن فلان, ولكني سمعته بأذني وشاهدته بعيني ... والله على ما أقول شهيد.




أثناء أحداث غزة الأخيرة التي تواطأ فيها الحكام العرب مع أعوان الباطل –بل مع الباطل نفسه- في خنق شعب مسلم مؤمن مرابط في أكناف بيت المقدس. سحق المسلمون بالفسفور الأبيض والقنابل العنقودية, دُكَّت المساكن على أُسرٍ بأكملها وسويت بالأرض.




صليت في أحد مساجد الرياض العامرة ورفعت يديّ مع المصلين لنؤمّن مع دعاء الإمام, بقية السلف!!. شممت رائحةً غيرَ نظيفةٍ في دعائه, رائحةَ الأدلجة والهوى والتعصب:

"اللهم عليك بمن يتاجر بدماء الفلسطينيين, اللهم كِدهم وامكر بهم, اللهم لا ترفع لهم راية..... الخ"




العامة طبعاً على الفطرة, لا يعلمون أن الهوى والتعصّب قد يكون متلبساً بهذا الذي يقف أمامهم في المحراب, لأنهم مسلمون لا يحملون في قلوبهم غلاّ لأحد فضلاً عن الذين آمنوا, فكانوا يؤمنون على الدعاء بصوت مخلص مرتفع. والله لقد اتهمت نفسي أثناء الصلاة بسوء الظنّ ولكني عزمت على محادثته. سألته منفرداً بعد السلام والتلطف .
وبعد أن بادلني نفس البشاشة والابتسامة:
ولكن من هم رعاك الله الذين يتاجرون بدماء الفلسطينيين؟,


-----------------

وفي لمح البصر انقلبت الابتسامة إلى تجهّم وتقطيب لا تملك معه إلا أن تقول "أعوذ بكلمات الله التامات من شرّ ما خلق", وقال بلهجة عامية منزعجة: "يا أخي لا تأمّن إذا ما عجبك الدعاء"!!!!!!!

-------------------

- سبحان الله يا شيخ !! , العفو, مثلك لا يجهل أهمية تواطؤ التأمين على فهم القلب واستحضار ما ندعو الله به , وأنا أمّنت على دعائك, لابدّ أنك تقصد عباس وزمرته الخائنة؟؟!!
_________

- "أقصد اللي يستاهلها"!!! (بلهجة أكثر احتقاناً)
_______

- "لا أرى أحداً يستاهل هذا الدعاء إلا من ذكرتُ لك , ومن تواطأ مع اليهود من الحكام, ومن استطاع أن ينصر أولئك الضعفاء ولم يفعل"
_______

- "بل هم أولئك الذين انشقوا عن ولى أمرهم ونزعوا أيديهم من الطاعة لولي أمرهم محمود عباس,
وعلى رأسهم "الإخونجية" خالد مشعل وإسماعيل هنيه"!!!!
______

-"اتق الله يا رجل, المسلمون اليوم يتضرعون في مشارق الأرض ومغاربها أن يحفظ تلك الثلة الصابرة المجاهدة, بل والعقلاء الأشراف من الكفار يحتجون ويتظاهرون للنصرة والتنديد بالعدوان, وتنفرد أنت بهذه الداهية الدهياء.

يا أخي هبهم ضلالاً مبتدعة, أليسوا أصحاب حقٍ؟ أليسوا ضعفاء (كدت أقول:بل نحن الضعفاء الخانعين والله) مظلومين تتعين علينا نصرتهم؟

يا أخي هبهم كفاراً مظلومين, ألا ينصر المسلم المظلومين ؟ ألم تسمع بحلف الفضول"؟
_______

-"هم ضلال لا يستحقون منا إلا الدعاء عليهم بالهلاك, ألم ترهم كيف يرتمون في أحضان الروافض؟"

-"يا أخي هبهم استعانوا بطوائف مخالفة, فهل رأيت أحداً ممّن حولهم من دول الجوار يمد لهم يد العون فيردّونها ؟

وماذا عن الاستعانة بعبّاد الصليب, وفتح المجال الأرضي والجوي لهم, أهذه قربة وسنة لكم, وبدعة وضلالة لهم؟"

امتد النقاش ساعتين تقريباً , وانصرف كل منا دون نتيجة.

يحدث هذا-باسم السلفية- ولا يزال !!

للأسف..لقد شُوِّه هذا المسمى بفعل بعض أصحابه, كما أن مسمى الإسلام شُوِّهَ بفعل بعض المسلمين.

مسكينة هذه السلفية التي صارت تدافع عن أمثال محمود عباس, تلك البقرة التي ترعى في أكناف بيت المقدس ولا تحلب إلا في إناء نتنياهو (مع اعتذاري للبقر)...

مسكينة هذه السلفية التي تدين لله بالوقوف مع الظالم, تؤازره, وتناصره, وتحرر له الفتاوى بالتفصيل الذي يروق له... وتسكت عن المظلومين , بل تقمعهم, وتكبّلهم, وتتوسل للظالم أن يسحق جماجمهم إن هم عبّروا عن آرائهم أو طالبوا بحقوقهم.

تذكرت هذه القصة هذه الأيام بالذات , وخصوصاً مع كثرة ترداد كلمة "السلفية" وارتفاع أسهمها عند الحكام.

الطرفة التي ضحكت منها بصدق حينما شاهدت القذافي في خطابه الثوري (اشتقاقاً من ثور ..ومع احترامي للثيران أيضاً)الشهير في ذلك القصر المهجور وهو يمجد السلفية ويدعو الناس إليها.

"عشنا وشفنا معمّر القذافي السلفي"!!

وسترون كيف سيتحول حكامنا .,جميعهم سيصبحون غداً وقد تحوّلوا إلى "ثُلّة من السلف"!!


اللهم انصر السلفية على من شوهها ممّن انتسب إليها, واغفر لسلفنا الصالح الذين كانوا (أشداء على الكفار رحماء بينهم)..




والله من وراء القصد




____________


منقول مع قليل جدا من التصرف...

رَكان
2012-04-15, 22:08
لاأحد منكم يفعل ذلك...
أبشروا فلقد سلمتم...