تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : === نامـوا يا أطـفـال كما تـنـام حكـومات العــرب ===


تواتي سماعيل
2009-01-08, 14:36
هؤلاء الأطفال الثلاثة ناموا هذه الليلة ولَبّستهم ماما ملابس دافئة حتى لا يشعرون بالبرد القارص لعدم توفر التدفئة. ناموا جائعين لأنه لا يوجد طعام فالحصار خانق ولا يسمح بإدخال المعونات. ناموا ولم يستحموا لأنه لا توجد مياه ساخنة. ناموا معاً في غرفة واحدة حتى لا يخافون لأن الكهرباء مقطوعة والظلام دامس. ناموا ينتظرون إشراق فجر جديد لربما يتمكنون من اللعب في ساحة البيت, يركضون, يمرحون, يتشاجرون, يبكون, يتصالحون … ناموا وهم لا يفهمون ما معنى كلمة سياسة, ناموا وهم لا يعرفون لماذا يطلقون عليهم الصواريخ والقذائف. انظروا إلى الطفل بأسفل الصورة, ألا تلاحظون ابتسامته الخفيفة ؟ انظروا إلى ملامح وجهه ما أروعها, انظروا إلى ملابسه ما أجملها ! هي الطفولة البرئية لم تفقد معانيها رغم امتزاجها بالموت. ناموا معاً وماتوا معاً. ناموا أبرياء وماتوا أبرياء. من يريد أن يبكي فليبكي فهذه الصورة أقوى من محاولة حصر الدموع في الجفون. هؤلاء أطفال غزة, يذبّحون ويحرّقون وحسني مبارك لا يتدخّل ولا يعنيه .

لقد بلغ السيل الزبى ويبدو أنّ حاكم مصر الأبدي لا يفهم لغة الاحترام وأنا أقول لك أيها الحمار إفتح المعابر حتى يهربون هؤلاء الأطفال إلى مكان آمن. إفتح المعابر للأبرياء فلا دخل لهم في هذه الحرب, إفتح المعابر قبل أن تُفتح لك أبواب جهنم يوم القيامة. توقف عن صبغ شعرك وانظر حولك, هل أنت أعمى ؟ أتمنى أن تجدي معك نفعاً هذه اللغة.

السودان استقبل من اريتيريا 4 مليون لاجئ
اليمن استقبل 2 مليون صومالي
و الكل يساعد جيرانه بتوفير الامن للاطفال


http://thumbs.bc.jncdn.com/d1d9337376be4eb7a2ef6f931732e674_lm.jpg
منقول

سرور.
2009-01-09, 14:09
نعم أخي على المجرم مبارك ان يفتح المعابر ، و لكن ليس ليهرب هؤلاء الاطفال لانهم لن يهربوا فهم متشبثون بارضهم و قد قرروا ان يكونوا او لا يكونوا ، و كما قال احد الغزاويين لن نعيد ما حدث في 48.
و إنما عليه ان يفتح المعابر ليدخل من في قلبه نخوة العروبة و الاسلام ليقف مع اخوانه في فلسطين في وجه العدو المحتل حتى النصر او الاستشهاد.
أما عن مبارك فأنا أشك أنه صاح لما يحدث حوله ، فحتى الحجر يتاثر لرؤية مثل هذه المشاهد أما هو فلا و ألف لا....................

تواتي سماعيل
2009-01-12, 10:35
نعم أخي على المجرم مبارك ان يفتح المعابر ، و لكن ليس ليهرب هؤلاء الاطفال لانهم لن يهربوا فهم متشبثون بارضهم و قد قرروا ان يكونوا او لا يكونوا ، و كما قال احد الغزاويين لن نعيد ما حدث في 48.
و إنما عليه ان يفتح المعابر ليدخل من في قلبه نخوة العروبة و الاسلام ليقف مع اخوانه في فلسطين في وجه العدو المحتل حتى النصر او الاستشهاد.
أما عن مبارك فأنا أشك أنه صاح لما يحدث حوله ، فحتى الحجر يتاثر لرؤية مثل هذه المشاهد أما هو فلا و ألف لا....................

بارك الله فيه

لم أقصد الهروب إن قصدتوه فهم لا يهربون من المعارك

و قد شاهدت في قناة الجزيرة ان إمرأة فلسطينية خرجت الى مصر ثم طلبت العودة الى غزة ، و السبب هو انها ارادت الموت في بلدها شهيدة

اما عن حكام العرب فلا كلام عنهم فقد انكشفو وسقط القناع عن وجوههم

و تحية الى الشعوب الاسلامية و العربية