عين تسنيم
2012-04-12, 13:18
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لقد قرأت هذه القصة وأعجبتني فنقلتها لكم للفائدة:
وقف بروفيسور أمام طلابه ... ومعه بعض الوسائل التعليمية ...
وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم ...
أخرج عبوه زجاجية كبيره فارغة ... وأخذ يملأها بكرات الجولف..
ثم سأل الطلاب:هل هذه الزجاجة مليئة أم فارغة ؟
فاتفق الطلاب على أنها مليئة ...
ثم أخذ من تحت الطاولة كيسا صغيرا مليئا بالحصى..
وقام بوضع الحصى في العبوة حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين كرات الجولف..
ثم سألهم من جديد: هل هذه العبوة مليئة ؟
فأجاب أحدهم: ربما لا..
استحسن البروفيسور إجابة الطالب ثم أخرج كيسا من الرمل وسكبه في العبوة حتى امتلأت الفراغات بين الحصى والكرات...
و سأل طلابه مره أخرى ... إن كانت الزجاجة مليئة ؟
فردوا بصوت واحد .. بأنها كذلك...
أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة ... و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة ...
فضحك التلاميذ من فعلته ...
وبعدها شرع البروفيسور في الحديث قائلاً:
الآن أريدكم أن تعرفوا ما القصة ...
إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم.. وكرات الجولف ..
تمثل الأشياء الضرورية في حياتك:
دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك، أطفالك، صحتك، أصدقائك ..
بحيث لو أنك فقدت كل شيء، وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك .. مليئة وثابتة..
فاهتم بكرات الجولف..
أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك:
وظيفتك، بيتك، سيارتك...
وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء.. أو لنقول : الأمور البسيطة والهامشية...
فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً.. فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف ..
وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها...
فلو صرفت كل وقتك وجهدك على توافه الأمور ...
فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك ...
لذا فعليك أن تنتبه جيدا وقبل كل شيء للأشياء الضرورية ...
لحياتك واستقرارك ...
وأحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك ... وتمسكك بقيمك ومبادئك وأخلاقك...
أمرح مع عائلتك، والديك، أخوتك، وأطفالك...
قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك ...
وزر صديقك دائماً وأسأل عنه ...
أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية .. وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى....
ودائماً...
أهتم بكرات الجولف أولاً... فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ...
حدد أولوياتك ...
فالبقية مجرد ...................رمل .....
وحين انتهى البروفيسور من حديثه... رفع أحد الطلاب يده قائلاً:
أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟.
"فابتسم" البروفيسور وقال: أنا سعيد لأنك سألت ...
أضفت القهوة فقط لأوضح لكم ... بأنه مهما كانت حياتك مليئة...
فسيبقى هناك دائماً مساحه ... لفنجان من القهوة !!
منقول للفائدة.
وتذكر دائما..
عش كل لحظة وكأنها آخر لحظة في حياتك..
عش بالإيمان .. عش بالأمل .. عش بالحب .. عش بالكفاح ..
عش بالتطبع بأخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم والصحابة الكرام و الأولياء الصالحين ..
"وقدر قيمة الحياة" .
لقد قرأت هذه القصة وأعجبتني فنقلتها لكم للفائدة:
وقف بروفيسور أمام طلابه ... ومعه بعض الوسائل التعليمية ...
وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم ...
أخرج عبوه زجاجية كبيره فارغة ... وأخذ يملأها بكرات الجولف..
ثم سأل الطلاب:هل هذه الزجاجة مليئة أم فارغة ؟
فاتفق الطلاب على أنها مليئة ...
ثم أخذ من تحت الطاولة كيسا صغيرا مليئا بالحصى..
وقام بوضع الحصى في العبوة حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين كرات الجولف..
ثم سألهم من جديد: هل هذه العبوة مليئة ؟
فأجاب أحدهم: ربما لا..
استحسن البروفيسور إجابة الطالب ثم أخرج كيسا من الرمل وسكبه في العبوة حتى امتلأت الفراغات بين الحصى والكرات...
و سأل طلابه مره أخرى ... إن كانت الزجاجة مليئة ؟
فردوا بصوت واحد .. بأنها كذلك...
أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة ... و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة ...
فضحك التلاميذ من فعلته ...
وبعدها شرع البروفيسور في الحديث قائلاً:
الآن أريدكم أن تعرفوا ما القصة ...
إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم.. وكرات الجولف ..
تمثل الأشياء الضرورية في حياتك:
دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك، أطفالك، صحتك، أصدقائك ..
بحيث لو أنك فقدت كل شيء، وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك .. مليئة وثابتة..
فاهتم بكرات الجولف..
أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك:
وظيفتك، بيتك، سيارتك...
وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء.. أو لنقول : الأمور البسيطة والهامشية...
فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً.. فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف ..
وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها...
فلو صرفت كل وقتك وجهدك على توافه الأمور ...
فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك ...
لذا فعليك أن تنتبه جيدا وقبل كل شيء للأشياء الضرورية ...
لحياتك واستقرارك ...
وأحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك ... وتمسكك بقيمك ومبادئك وأخلاقك...
أمرح مع عائلتك، والديك، أخوتك، وأطفالك...
قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك ...
وزر صديقك دائماً وأسأل عنه ...
أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية .. وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى....
ودائماً...
أهتم بكرات الجولف أولاً... فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ...
حدد أولوياتك ...
فالبقية مجرد ...................رمل .....
وحين انتهى البروفيسور من حديثه... رفع أحد الطلاب يده قائلاً:
أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟.
"فابتسم" البروفيسور وقال: أنا سعيد لأنك سألت ...
أضفت القهوة فقط لأوضح لكم ... بأنه مهما كانت حياتك مليئة...
فسيبقى هناك دائماً مساحه ... لفنجان من القهوة !!
منقول للفائدة.
وتذكر دائما..
عش كل لحظة وكأنها آخر لحظة في حياتك..
عش بالإيمان .. عش بالأمل .. عش بالحب .. عش بالكفاح ..
عش بالتطبع بأخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم والصحابة الكرام و الأولياء الصالحين ..
"وقدر قيمة الحياة" .