مشاهدة النسخة كاملة : [خاطِرة] ®§§][][( مَنْ..أَنْتْ....!!؟؟؟ ))][][§§®!!
~| الشَآهْ خَآلِدْ |~
2012-04-11, 20:47
همَسَتْ لي :
أنا العاصفة التي تلوح في علياء عينيك ..فمن أنت؟
و أَجَبْتُهَا :
أنا الحائط الذي نبت بداخله الفطائر واستوطنته هزات زمناً طويلاً منذ تلويحاتك الأولى..
هَمَسَتْ لي :
أنا البكاء الذي شاكسك ليقتلع منك الطوق لزهر الزرنب فمن أنت ؟
و أَجَبْتُهَا :
أنا ذات الشباب التي دَلْهَمَتْ ناصعكِ في عيني كشقية شاكستني لتنتزع عقداً صنعته هناك.
هَمَسَتْ لي :
أنت أبريل المتسكع في صحراء حياتي القاحلة دونك فمن أنا ؟؟
و أَجَبْتُهَا :
أنت السنورة كما ألهمتني ذات لقاء .. حيث أسقطت بعثي بعيداً من هنا .
لتكوني أنتِ.. حيثما أنتِ.. وأنقلب.. أنا إلى الملهم الذي ينفض رياحي الزكانة عنك كل مساء.
همَسَتْ لي :
كيف هو صمودك في الحياة؟
و أَجَبْتُهَا :
صمودي في الحياة؟
عن ايُهَا تُنَكِتِين يا صغيرتي؟؟
هل تلمحين إلى هذه التنهدات الباردة التي تخرج من فيهي كما تدخل ولا يختلف فيها الشهيق عن الزفير ؟
نعم تذكرت انها هي ..هي من أَسْمَلُوهَا بالحرقة فلا شيء فيها يخصني..
همَسَتْ لي :
ابسط يدك عزيزي .
و أَجَبْتُهَا :
هي ليست معي، كل شيء عندها!
فغرَت فاهها.. تعجباً، وتركتُها تتخبط في ذهولِها..
كانت يدي تزيد من خَبْطِهَا، وعيني تراعي كل أحلامها..!
همَسَتْ لي :
إلى متى تخذلنا نتوءاتنا..
وتصفعنا ذات الصيب المشوهة بالصدق..
يا لهذا الليل الأسود..
حين يجهز على أحلام الستات ....!!؟
وتسقط من جيوبهن أماني عارية لأجلك ..
و أَجَبْتُهَا :
وحدها أحيائي مسدودة..ترقب شعاعاً لا ينجلي عليها..
ما بال الحسن بن الهيثم عند قوله : إن .. الماء يعكس انكسار الاشياء في داخله..؟
هههه … وحتى الماء .. يكذب .
همَسَتْ لي :
أصغِ إلى الكناري ..يستنسر و يشدو وحيداً في بومة النار!!
و أَجَبْتُهَا :
تجمدت دواخله يا صغيرتي .. لم تعد نشعر بوجع الصقيع..
خلاه دفئاً قادماً مع أول شروق على أطراف اللوحة السوداء..
لذا.. سيغرد الكناري ..او لربما سيكون النسر..
هو من سوف يغرد..
أووووووووف
لا أدري و الله فقد اختلط الحابل بالنابل .
بقلمي
خالد نور الدين شاهين
السلام عليكم ورحمة الله
صدقا عندما تدهس الأقلام
يختلط الحابل بالنابل
وتهمس لكَ مجدّدا
من أنت ؟
.
.
.
تحياتي
الزهرة الجبلية
2012-04-12, 14:14
همَسَتْ لي :
أنا العاصفة التي تلوح في علياء عينيك ..فمن أنت؟
و أَجَبْتُهَا :
أنا الحائط الذي نبت بداخله الفطائر واستوطنته هزات زمناً طويلاً منذ تلويحاتك الأولى..
هَمَسَتْ لي :
أنا البكاء الذي شاكسك ليقتلع منك الطوق لزهر الزرنب فمن أنت ؟
و أَجَبْتُهَا :
أنا ذات الشباب التي دَلْهَمَتْ ناصعكِ في عيني كشقية شاكستني لتنتزع عقداً صنعته هناك.
هَمَسَتْ لي :
أنت أبريل المتسكع في صحراء حياتي القاحلة دونك فمن أنا ؟؟
و أَجَبْتُهَا :
أنت السنورة كما ألهمتني ذات لقاء .. حيث أسقطت بعثي بعيداً من هنا .
لتكوني أنتِ.. حيثما أنتِ.. وأنقلب.. أنا إلى الملهم الذي ينفض رياحي الزكانة عنك كل مساء.
همَسَتْ لي :
كيف هو صمودك في الحياة؟
و أَجَبْتُهَا :
صمودي في الحياة؟
عن ايُهَا تُنَكِتِين يا صغيرتي؟؟
هل تلمحين إلى هذه التنهدات الباردة التي تخرج من فيهي كما تدخل ولا يختلف فيها الشهيق عن الزفير ؟
نعم تذكرت انها هي ..هي من أَسْمَلُوهَا بالحرقة فلا شيء فيها يخصني..
همَسَتْ لي :
ابسط يدك عزيزي .
و أَجَبْتُهَا :
هي ليست معي، كل شيء عندها!
فغرَت فاهها.. تعجباً، وتركتُها تتخبط في ذهولِها..
كانت يدي تزيد من خَبْطِهَا، وعيني تراعي كل أحلامها..!
همَسَتْ لي :
إلى متى تخذلنا نتوءاتنا..
وتصفعنا ذات الصيب المشوهة بالصدق..
يا لهذا الليل الأسود..
حين يجهز على أحلام الستات ....!!؟
وتسقط من جيوبهن أماني عارية لأجلك ..
و أَجَبْتُهَا :
وحدها أحيائي مسدودة..ترقب شعاعاً لا ينجلي عليها..
ما بال الحسن بن الهيثم عند قوله : إن .. الماء يعكس انكسار الاشياء في داخله..؟
هههه … وحتى الماء .. يكذب .
همَسَتْ لي :
أصغِ إلى الكناري ..يستنسر و يشدو وحيداً في بومة النار!!
و أَجَبْتُهَا :
تجمدت دواخله يا صغيرتي .. لم تعد نشعر بوجع الصقيع..
خلاه دفئاً قادماً مع أول شروق على أطراف اللوحة السوداء..
لذا.. سيغرد الكناري ..او لربما سيكون النسر..
هو من سوف يغرد..
أووووووووف
لا أدري و الله فقد اختلط الحابل بالنابل .
بقلمي
خالد نور الدين شاهين
السلام عليكم..
في البداية لم أستطع لمّ الحروف لأشكل عنوانا للموضوع...لكن بعد برهة ..وعندما وصلت الى النهاية أدركت أن الوقت داهمني..
وصدقتْ., ..في كلامك:19:
مشكور:cool:
~| الشَآهْ خَآلِدْ |~
2012-05-11, 23:08
السلام عليكم ورحمة الله
صدقا عندما تدهس الأقلام
يختلط الحابل بالنابل
وتهمس لكَ مجدّدا
من أنت ؟
.
.
.
تحياتي
شرفتِ الصفحة و راعيها
كوني بخير
linda landaucha
2012-05-12, 13:51
يااااااااااا سلاااااااااااااام
السلام عليكم جميعا
وحلق الشاهين في العلا مغردا بكلماته
أبدعت أخي شاهين في رسم صورة الصراع القابع في الذات الواحدة في شاكلة حديث بين عاصفة وبين هدوء خجل يرقب بين الفينة والأخرى سماع شدو الطيور في السماء معلنة صحوها من التلبد وفي انتظار انطلاق أولى بوادر الشدو تشهد هذه الذات اختلاطا للحابل بالنابل وأبدعت أكثر حينما تركت الاختلاط مفتوحا فكل ذات مجبرة على سماع تبريرات الطرفين وحججهما وطبعا قد تقتنع بأحدهما أولا تقتنع
أبدعت حقا في تصوير الصراع وأبدعت أكثر في رسم النهاية المفتوحة فهنيئا لقلمك تحليقه عاليا
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..
دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لكـ خالص احترامي
همَسَتْ لي :
أنا العاصفة التي تلوح في علياء عينيك ..فمن أنت؟
و أَجَبْتُهَا :
أنا الحائط الذي نبت بداخله الفطائر واستوطنته هزات زمناً طويلاً منذ تلويحاتك الأولى..
هَمَسَتْ لي :
أنا البكاء الذي شاكسك ليقتلع منك الطوق لزهر الزرنب فمن أنت ؟
و أَجَبْتُهَا :
أنا ذات الشباب التي دَلْهَمَتْ ناصعكِ في عيني كشقية شاكستني لتنتزع عقداً صنعته هناك.
هَمَسَتْ لي :
أنت أبريل المتسكع في صحراء حياتي القاحلة دونك فمن أنا ؟؟
و أَجَبْتُهَا :
أنت السنورة كما ألهمتني ذات لقاء .. حيث أسقطت بعثي بعيداً من هنا .
لتكوني أنتِ.. حيثما أنتِ.. وأنقلب.. أنا إلى الملهم الذي ينفض رياحي الزكانة عنك كل مساء.
همَسَتْ لي :
كيف هو صمودك في الحياة؟
و أَجَبْتُهَا :
صمودي في الحياة؟
عن ايُهَا تُنَكِتِين يا صغيرتي؟؟
هل تلمحين إلى هذه التنهدات الباردة التي تخرج من فيهي كما تدخل ولا يختلف فيها الشهيق عن الزفير ؟
نعم تذكرت انها هي ..هي من أَسْمَلُوهَا بالحرقة فلا شيء فيها يخصني..
همَسَتْ لي :
ابسط يدك عزيزي .
و أَجَبْتُهَا :
هي ليست معي، كل شيء عندها!
فغرَت فاهها.. تعجباً، وتركتُها تتخبط في ذهولِها..
كانت يدي تزيد من خَبْطِهَا، وعيني تراعي كل أحلامها..!
همَسَتْ لي :
إلى متى تخذلنا نتوءاتنا..
وتصفعنا ذات الصيب المشوهة بالصدق..
يا لهذا الليل الأسود..
حين يجهز على أحلام الستات ....!!؟
وتسقط من جيوبهن أماني عارية لأجلك ..
و أَجَبْتُهَا :
وحدها أحيائي مسدودة..ترقب شعاعاً لا ينجلي عليها..
ما بال الحسن بن الهيثم عند قوله : إن .. الماء يعكس انكسار الاشياء في داخله..؟
هههه … وحتى الماء .. يكذب .
همَسَتْ لي :
أصغِ إلى الكناري ..يستنسر و يشدو وحيداً في بومة النار!!
و أَجَبْتُهَا :
تجمدت دواخله يا صغيرتي .. لم تعد نشعر بوجع الصقيع..
خلاه دفئاً قادماً مع أول شروق على أطراف اللوحة السوداء..
لذا.. سيغرد الكناري ..او لربما سيكون النسر..
هو من سوف يغرد..
أووووووووف
لا أدري و الله فقد اختلط الحابل بالنابل .
بقلمي
خالد نور الدين شاهين
أَتعلمْ!!
هي تسأل عن ذاك السر هناكْ!
متَأكدةً من عدمِ وجودِ جوابٍ يُكتب
تسأل وتُباغتُ وتتوسل فقط
كي تعرف ما سر قوة حرفكَ؟
علما أننا نملكُ لوحة المفاتيح نفسها بِذات الحروف؟؟
أخبركَ أُستاذي شاهين وأنت لاتعلمني ولا حتى قرأت لي
أخبرك وكليِ ابتسامةٌ
لطالما جذبني حرفك وحكمتك وقوة المعنى والمبنى
وحتى رأيك السياسي
تابعتك كثيرا خفية وخجلا ،أني لاأستطيع الدخول والظغط على الحروف لأني على يقين أني لن أكون وافيةً لحرفكْ
أَطلتُ الحديث عذرًا
تحيتي لكَ من جزائرية صغيرة
كن بخير أخي وأستاذي
،
، ’
تميمة تمامة
2014-04-27, 13:21
أقسم لك استاذي الكبير........أنك اذهلتني ..........
شكرا جزيلا لك أخي .............الذي لم تلده امي
أمآآآآني البنفسج
2014-04-27, 13:55
أستاذنا الفاضل تفتقدك الأماكن و حديقة البوح
شفاك الله و أعادك بكل صحة و عافية بيننا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir