احمد الطيباوي
2012-04-10, 17:39
اتساءل فقط : لماذا سياسة البريكولاج و اعطاء الحقوق للمضربين فقط في الجزائر ؟؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية كريمة لكل الموظفين بشكل عام و للاسلاك المشتركة بشكل الخاص
الناظر و المتفحص للاوضاع الراهنة التي يمر بها العمال الجزائريون و الادارة الجزائرية يتعجب لعدم وجود العدالة و التنظيم المحكم و التخطيط الجيد بالنسبة لحكومتنا العزيزة فيما يخص التسيير المهني للموظف الجزائري و خريج الجامعة و المتهمن و الحرفي و كل اصناف اليد العاملة في الجزائر التي يعوزها التاطير و الدعم و التنظيم المحكم الجيد.
قد بلغ عدد احتجاجات و اضرابات العمال و طالبي العمل حد عظيما لابد له من الدخول في سياسة حكيمة لمعالجة مثل هذه التفرقعات الابتدائية البسيطة التي يعلم الله انها تنذر بانفجار كبير للمجتمع الجزائري في اي وقت لاحق
و الذي يلاحظ على المجتمع الجزائري انه ليس راض عن ظروفه المعيشية الراهنة السيئة في ظل ميزانية ضخمة و اموال طائلة من المحروقات و لكن كما قال الدكتور احمد بن بيتور : دولة غنية و شعب فقير ...
القوانين و الاوامر الرئاسية التي من المفروض ان يصادق عليها برلمان مثقف متعلم حكيم و الى جانبها ايضا المراسيم التنفيذية التي يمضيها رئيس الحكومة بخصوص المسار المهني لكل الموظفين.
كل هذه ليست قرأن كريم يتلى بل هي اجتهادات بشرية لها ما لها و عليها ما عليها لكن العيب فيها انها اجتهادات استبدادية و ليس فيها اتقان متكامل و عدل متكامل و استحقاقية متكاملة يسمع فيها لكل الاقتراحات و لكل الاراء الحكيمة و الخبرات العلمية الاجنبية و الوطنية المحترفة باجتماع يجمع كل ممثلي العمال و الخبراء و الفقهاء و المجتهدين و الساسة على طاولة واحدة في النقاش و الحوار البناء المتبادل .
الحكومة الجزائرية تتخبط في سياسات للمصالح الخاصة الشخصية و ليست للمصلحة العامة للمجتمع بشكل عام .
سياسات غير حكيمة مهدرة و مبذرة للاموال حيث نجد فيها
سياسات لبناء الهياكل و الابنية و ليست للاهتمام بالموارد البشرية و الافراد و الموظفين و الكفاءات البشرية الحرفية و الجامعية و التقنية و العلمية و الطبية.
سياسات ليست تخطيطية و هادفة .
سياسات ليس فيها ترشيد للنفقات و للاستهلاك .
سياسات ليست انتاجية تهتم بالانتاج و تغطية النفقات بالارباح المحافظة على التوازن العام باحثة عن مصادرة بديلة عن اقتصاد المحروقات .
الادارة الجزائرية تعيش ازمة اخلاقية حقيقية و انتشارا رهيبا لامراض المحسوبية والرشوة و البزنسة و تبذير الاموال عن طريق تظخيم الفواتير و صفقات المشاريع .
و وفق كل هذا فاننا لا نستغرب من ساستنا الكرام وزراء و ولاة و رؤساء دوائر و رؤساء بلديات و برلمانيين ...و غيرهم الذين نسأل الله لهم الهداية ان نراهم يهتمون فقط بالاموال و بمصالحهم الشخصية على حساب مصالح العامة من عمال و طالبي عمل
فكيف بعد هذا كله يهتمون بقوانين العمال الاساسية و بانظمة تعويظات الاجور بالنسبة العمال و كيف بربهم يشعرون و يحسون بعمالهم و بوضعية طالبي العمل و المتعاقدين و عمال الشبكة الاجتماعية الذين ليس لهم وجود في خرائطهم بل الموجودون في خرائطهم هم من يقوموا بالاضراب و لماذا الاضراب ....؟ نتساءل هنا لماذا الاضراب ؟؟ لماذل لا تعطى بالحقوق بالعدل و الحوار الكريم ؟ لماذا نلجأ للاضراب ؟؟ لان هؤلاء المسؤولين لا يمثلون الا انفسهم ؟ لماذا سياسات البريكولاج و الاضراب ؟؟ لماذا لا تكون طاولة كبيرة مستديرة او اجتماع وطني عام يضم كل ممثلي العمال و ساستهم و كل ممثلي شرائح الوظيف العمومي و حتى كل شرائح القطاع الاقتصادي و الحرفي و المهني و التجاري و كل ممثلي طالبي العمال البطالين و مختلف الخبراء العلمييين و الاداريين الاجانب و الوطنيين ذوي الكفاءة و الاحتراف و الفقهاء و اهل الخبرة و المشورة و الاقتراحات المفيدة يجتمع الكل في ملتقى و اجتماع واحد للحوار و النقاش الكريم البناء الذي بواسطته توضع القاطرة في سكتها و تعود المياه الى مجاريها و نستطيع بذلك اقامة مراسيم تنظيمية و قوانين اساسية و انظمة تعويضية منضفة و عادلة و منظمة لكل العمال و طالبي العمل ان شاء الله
نسأل الله الهداية و التوفيق و الخير في الدنيا و الاخرة لكل ولاة الامور لما فيه الخير لكل الموظفين و طالبي العمل و لبلدنا الحبيب الجزائر
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية كريمة لكل الموظفين بشكل عام و للاسلاك المشتركة بشكل الخاص
الناظر و المتفحص للاوضاع الراهنة التي يمر بها العمال الجزائريون و الادارة الجزائرية يتعجب لعدم وجود العدالة و التنظيم المحكم و التخطيط الجيد بالنسبة لحكومتنا العزيزة فيما يخص التسيير المهني للموظف الجزائري و خريج الجامعة و المتهمن و الحرفي و كل اصناف اليد العاملة في الجزائر التي يعوزها التاطير و الدعم و التنظيم المحكم الجيد.
قد بلغ عدد احتجاجات و اضرابات العمال و طالبي العمل حد عظيما لابد له من الدخول في سياسة حكيمة لمعالجة مثل هذه التفرقعات الابتدائية البسيطة التي يعلم الله انها تنذر بانفجار كبير للمجتمع الجزائري في اي وقت لاحق
و الذي يلاحظ على المجتمع الجزائري انه ليس راض عن ظروفه المعيشية الراهنة السيئة في ظل ميزانية ضخمة و اموال طائلة من المحروقات و لكن كما قال الدكتور احمد بن بيتور : دولة غنية و شعب فقير ...
القوانين و الاوامر الرئاسية التي من المفروض ان يصادق عليها برلمان مثقف متعلم حكيم و الى جانبها ايضا المراسيم التنفيذية التي يمضيها رئيس الحكومة بخصوص المسار المهني لكل الموظفين.
كل هذه ليست قرأن كريم يتلى بل هي اجتهادات بشرية لها ما لها و عليها ما عليها لكن العيب فيها انها اجتهادات استبدادية و ليس فيها اتقان متكامل و عدل متكامل و استحقاقية متكاملة يسمع فيها لكل الاقتراحات و لكل الاراء الحكيمة و الخبرات العلمية الاجنبية و الوطنية المحترفة باجتماع يجمع كل ممثلي العمال و الخبراء و الفقهاء و المجتهدين و الساسة على طاولة واحدة في النقاش و الحوار البناء المتبادل .
الحكومة الجزائرية تتخبط في سياسات للمصالح الخاصة الشخصية و ليست للمصلحة العامة للمجتمع بشكل عام .
سياسات غير حكيمة مهدرة و مبذرة للاموال حيث نجد فيها
سياسات لبناء الهياكل و الابنية و ليست للاهتمام بالموارد البشرية و الافراد و الموظفين و الكفاءات البشرية الحرفية و الجامعية و التقنية و العلمية و الطبية.
سياسات ليست تخطيطية و هادفة .
سياسات ليس فيها ترشيد للنفقات و للاستهلاك .
سياسات ليست انتاجية تهتم بالانتاج و تغطية النفقات بالارباح المحافظة على التوازن العام باحثة عن مصادرة بديلة عن اقتصاد المحروقات .
الادارة الجزائرية تعيش ازمة اخلاقية حقيقية و انتشارا رهيبا لامراض المحسوبية والرشوة و البزنسة و تبذير الاموال عن طريق تظخيم الفواتير و صفقات المشاريع .
و وفق كل هذا فاننا لا نستغرب من ساستنا الكرام وزراء و ولاة و رؤساء دوائر و رؤساء بلديات و برلمانيين ...و غيرهم الذين نسأل الله لهم الهداية ان نراهم يهتمون فقط بالاموال و بمصالحهم الشخصية على حساب مصالح العامة من عمال و طالبي عمل
فكيف بعد هذا كله يهتمون بقوانين العمال الاساسية و بانظمة تعويظات الاجور بالنسبة العمال و كيف بربهم يشعرون و يحسون بعمالهم و بوضعية طالبي العمل و المتعاقدين و عمال الشبكة الاجتماعية الذين ليس لهم وجود في خرائطهم بل الموجودون في خرائطهم هم من يقوموا بالاضراب و لماذا الاضراب ....؟ نتساءل هنا لماذا الاضراب ؟؟ لماذل لا تعطى بالحقوق بالعدل و الحوار الكريم ؟ لماذا نلجأ للاضراب ؟؟ لان هؤلاء المسؤولين لا يمثلون الا انفسهم ؟ لماذا سياسات البريكولاج و الاضراب ؟؟ لماذا لا تكون طاولة كبيرة مستديرة او اجتماع وطني عام يضم كل ممثلي العمال و ساستهم و كل ممثلي شرائح الوظيف العمومي و حتى كل شرائح القطاع الاقتصادي و الحرفي و المهني و التجاري و كل ممثلي طالبي العمال البطالين و مختلف الخبراء العلمييين و الاداريين الاجانب و الوطنيين ذوي الكفاءة و الاحتراف و الفقهاء و اهل الخبرة و المشورة و الاقتراحات المفيدة يجتمع الكل في ملتقى و اجتماع واحد للحوار و النقاش الكريم البناء الذي بواسطته توضع القاطرة في سكتها و تعود المياه الى مجاريها و نستطيع بذلك اقامة مراسيم تنظيمية و قوانين اساسية و انظمة تعويضية منضفة و عادلة و منظمة لكل العمال و طالبي العمل ان شاء الله
نسأل الله الهداية و التوفيق و الخير في الدنيا و الاخرة لكل ولاة الامور لما فيه الخير لكل الموظفين و طالبي العمل و لبلدنا الحبيب الجزائر
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته