آمال الجزائرية
2007-07-23, 11:43
أقدم عامل هندي الجنسية يبلغ من العمر 22 سنة على الانتحار شنقا في منطقة المصفح بأبوظبي (عاصمة الامارات )بعد أن علم أن حبيبته تزوجت بغيره في الهند فلم يتوان عن تنفيذ خطته بالانتحار داخل غرفته في سكن العمال التابع للشركة التي يعمل بها والمختصة بالحراسات الأمنية. وأكدت المصادر أن المدعو (د. أ. ب. أ) قام بربط حبل من النايلون حول رقبته بعد أن علقه بسقف الغرفة التي يقطنها داخل سكن العمال صباح الأول من أمس ثم شنق نفسه ما أدى إلى وفاته على الفور
واشارت المصادر إلى أن مسؤول العمال في الشركة فوجئ عندما دخل غرفة العامل بأن رآه معلقا بحبل وقد فارق الحياة فما كان منه الا أن قام بإبلاغ الإدارة التي اتصلت بالجهات الأمنية حيث تم إبلاغ شرطة المصفح بالحادثة التي توجهت فورا إلى مكان المتوفى إضافة إلى فرقة مسرح الجريمة وغيرها من الجهات المختصة وتم التحقيق مع المسؤولين عن الموقع والعامل الذي اكتشف الوفاة
وأفادت المصادر أن المتوفى كان طبيعيا ولا يعاني من أية أمراض نفسية ولم يكن يتعاطى أية أدوية الا انه خلال الأيام القليلة الماضية ساءت حالته النفسية بشكل واضح بعد أن علم أن حبيبته ستتزوج بغيره لكن لم يكن يتصور احد من زملائه انه سيقدم على الانتحار
وكان العامل الذي أقدم على الانتحار يعمل حارسا امنيا في إحدى شركات الأمن الخاصة حيث تم تسليم جثته إلى الشركة لتسفيرها إلى الهند ودفنها هناك. وأفادت المصادر أن جرائم الانتحار تنتشر بكثرة بين الجنسيات الآسيوية وعلى الأخص بين غير المسلمين وهي ظاهرة تستحق الدراسة بعد أن تكررت في أكثر من منطقة داخل الدولة.
واشارت المصادر إلى أن مسؤول العمال في الشركة فوجئ عندما دخل غرفة العامل بأن رآه معلقا بحبل وقد فارق الحياة فما كان منه الا أن قام بإبلاغ الإدارة التي اتصلت بالجهات الأمنية حيث تم إبلاغ شرطة المصفح بالحادثة التي توجهت فورا إلى مكان المتوفى إضافة إلى فرقة مسرح الجريمة وغيرها من الجهات المختصة وتم التحقيق مع المسؤولين عن الموقع والعامل الذي اكتشف الوفاة
وأفادت المصادر أن المتوفى كان طبيعيا ولا يعاني من أية أمراض نفسية ولم يكن يتعاطى أية أدوية الا انه خلال الأيام القليلة الماضية ساءت حالته النفسية بشكل واضح بعد أن علم أن حبيبته ستتزوج بغيره لكن لم يكن يتصور احد من زملائه انه سيقدم على الانتحار
وكان العامل الذي أقدم على الانتحار يعمل حارسا امنيا في إحدى شركات الأمن الخاصة حيث تم تسليم جثته إلى الشركة لتسفيرها إلى الهند ودفنها هناك. وأفادت المصادر أن جرائم الانتحار تنتشر بكثرة بين الجنسيات الآسيوية وعلى الأخص بين غير المسلمين وهي ظاهرة تستحق الدراسة بعد أن تكررت في أكثر من منطقة داخل الدولة.