آمال الجزائرية
2007-07-23, 11:37
سعودية حامل تنقذ أطفالها التسعة و8 بيوت من كارثة محققة
تمكنت سيدة سعودية حامل في شهرها التاسع من انقاذ أطفالها و8 بيوت في العمارة التي تسكنها من كارثة محققة بعد اندلاع حريق كبير في شقتها الكائنة في حي الخالدية في مدينة تبوك، وخاضت تلك المرأة النيران بشجاعة كبيرة لاجلاء ابنائها قبل أن تسارع إلى العداد الكهربائي لفصل الكهرباء.
وبرباطة جأش قوية أخرجت "أم ذياب البلوي" أولادها الواحد تلو الآخر دون أن تكترث بالنيران المشتعلة في أطرافها وأرجلها، حيث منعت أم ذياب اندلاع النيران في الشقق السكنية الأخرى بعدما فصلت التيار الكهربائي، قبل ان تكتشف أن ابنها زياد محتجز في دورة المياه، وباتت كثافة النيران تمنعها من الوصول إليه، غير أنها قررت المجازفة بحياتها وتدخل المنزل مرة أخرى لتكسر باب المرحاض وتخرج ابنها منه وتنتشله إلى بر الأمان قبل أن يسقط مغشيا عليها ليتم نقلها إلى مستشفى الملك خالد بالمدينة لتلقي العلاج، وأبدى الزوج نايف الحربي اعجابه الكبير بما قامت به زوجته واصفا ذلك بـ"العمل البطولي".
تمكنت سيدة سعودية حامل في شهرها التاسع من انقاذ أطفالها و8 بيوت في العمارة التي تسكنها من كارثة محققة بعد اندلاع حريق كبير في شقتها الكائنة في حي الخالدية في مدينة تبوك، وخاضت تلك المرأة النيران بشجاعة كبيرة لاجلاء ابنائها قبل أن تسارع إلى العداد الكهربائي لفصل الكهرباء.
وبرباطة جأش قوية أخرجت "أم ذياب البلوي" أولادها الواحد تلو الآخر دون أن تكترث بالنيران المشتعلة في أطرافها وأرجلها، حيث منعت أم ذياب اندلاع النيران في الشقق السكنية الأخرى بعدما فصلت التيار الكهربائي، قبل ان تكتشف أن ابنها زياد محتجز في دورة المياه، وباتت كثافة النيران تمنعها من الوصول إليه، غير أنها قررت المجازفة بحياتها وتدخل المنزل مرة أخرى لتكسر باب المرحاض وتخرج ابنها منه وتنتشله إلى بر الأمان قبل أن يسقط مغشيا عليها ليتم نقلها إلى مستشفى الملك خالد بالمدينة لتلقي العلاج، وأبدى الزوج نايف الحربي اعجابه الكبير بما قامت به زوجته واصفا ذلك بـ"العمل البطولي".