مشاهدة النسخة كاملة : تحضير نص : نشأة الأحزاب السياسية في عهد بني أمية
Manelita_95
2012-04-08, 20:52
تحضير نص : نشأة الأحزاب السياسية في عهد بني أمية :sdf::sdf:
الدرة المصونة
2012-04-12, 00:11
السلام عليكم ....
لقيت هاد التحضير
نشأة
الأحزاب
السياسية في عهد بني أمية : د . أحمد الشايب
اكتشاف معطيات النص :
- يعتقد الأمويون أن مقتل عثمان بن عفان مرتبط بالهاشميين الذين
خذلوه
و لم يحموه من الثائرين عليه . فقد نصحه كثير من الصحابة لما
رأوا فيه من
مآخذ كثيرة أهمها : شدة ولائه لأشراف بني أمية الذين كانوا
من ألد أعداء
النبي في فجر الإسلام , كما كان شديد العطف على ذوي
قرباه و مآخذ أخرى
دفعت الصحابة إلى نصحه و لكنهم أخفقوا في الحد من
سلطان بطانته مما دفعهم
إلى تغذية سخط الساخطين عليه . فمن أبرز الذين
عارضوا سياسته عبد الرحمن
بن عوف و طلحة و علي و بن مسعود
.............
- كانت بيعة علي معناها احتماله تبعة ثأره و
أخذ قتلته به لذا أحجم
الكثير عن بيعته وتفرق الصحابة من أهل الحل و
العقد في شأن هذه البيعة و
السبب في ذلك رفض علي تسليم قتلة عثمان
للأخذ بثأره .
- لقد طعن معاوية في شرعية خلافة علي و رفض أن
يعتزل عن إمارة الشام
امتثالا لأمر علي حتى يجيبه إلى الثأر لعثمان .
- من هذا المنطلق استطاع معاوية أن يجمع حوله أشياعه المخلصين له
مقتنعين
أن دم عثمان في أعناقهم و أن الذين قتلوه أحدثوا في الإسلام حدثا
خطيرا
و استحلوا من دمه ما حرم الله .
- أما السيدة عائشة رضي الله
عنها فهي الأخرى ترددت في بيعة علي لأنها
تصورت ضلوعه في قتل عثمان
لهذا كانت من الجماعة التي طالبت بمعاقبة قتلته
إلى أن علي لم يذعن
لطلبه .
- لم يكن الصراع بين علي و معاوية على أمر ينحسم فيه
النزاع بظفر احدهما
ولكنه كان بين نظامين متقابلين أحدهما ينشد الخلافة
الدينية كما تمثلت في
علي و صحبه و الآخر في الدولة الدنيوية كما
تمثلت في معاوية و أشياعه فعلي
منذ البداية أعلن الثورة على ما خلفه
حكم عثمان راجعا إلى خطة أبي بكر و
عمر في أمساك الصحابة عن الطموح
إلى الإمارة و الافتتان بالدنيا .
- رأى الخوارج أن كلا من علي
و معاوية آثم فعلي بإقراره بالتحكيم و
إرساله أبا موسى الأشعري مفوضا
من قبله قد خرج عن الإيمان و أصبح شأنه شأن
معاوية سواء بسواء ، بل
اتهموا الرجلين بالكفر و نادوا بقتالهما .
مناقشة
معطيات النص :
- لم يكن في أقاليم الدولة
الإسلامية أهدأ من الشام و هذا ما يفسر
اعتصام معاوية بها فقد أخلصها
عثمان لمعاوية ثم ضم إليه فلسطين و حمص و
انشأ بذلك وحدة شامية بعيدة
الأرجاء و جمع له قيادة الجندي فكان جند الشام
أقوى جنود المسلمين .
وقد طال عهده بالشام فأحب أهلها و أحبوه .
- قال الكاتب : "
أما علي .... فلم يظفر بشيء و انصرف عنه الناس " :
إن سبب هذا الانصراف
يعود إلى سياسة علي الذي بادر كخطوة أولى إلى عزل ولاة
عثمان بعد أن
اختار ولا ته اختيارا حسنا . مما جر عليه سخط أشياع عثمان و
معاوية
المعزولين و أما معاوية فلم يمتثل لأمر العزل بل تعسكر في الشام
مستعينا
بقوة جنده و ثروة بلاده و حب أهلها له و قد رأى المؤرخون أن عليا
تنقصه
الحنكة السياسية في هذا العزل .
كما انصرف عن علي كلا من
الصحابيين طلحة و الزبير بعد أن كانا من
الأوائل الذين بايعوا عليا ثم
ما لبثا أن انقلبا عليه متهمين إياه بتدبير
مقتل عثمان للاستفادة من
قتله ( تولي الخلافة )
- لكل من علي و معاوية اتجاه سياسي و
منطلقات فكرية أما الخليفة علي بن
أبي طالب فسياسته قائمة على أسس
دينية حيث بدأ منذ أن استخلف عثمان بتجنيد
قوى الخلافة الدينية بعزل
الولاة السابقين و رد الممتلكات التي وزعها عثمان
على أقربائه و بعبارة
أخرى الرجوع إلى خطة أبي بكر و عمر في الحد من طموح
الصحابة إلى
الإمارة و الافتتان بالدنيا بدليل أنه رفض طلب طلحة و
الزبير في
إمارة العراق و اليمن ، و أما سياسة معاوية فدنيوية منفعية : إذا
فالمسألة هي خلاف في المبادئ بين معسكرين متنافسين أحدهما يتمرد و لا
يستقر
و الآخر يقبل المستحذث و يميل إلى الاستقرار .
- هذا الصراع
السياسي هو العلة الكبرى في الخلافة الإسلامية و منها
تولدت جميع العلل
حيث نجمت عن هذا الصراع عواقب وخيمة منها قضية التحكيم
التي أدت إلى
الإعلان الرسمي عن خروج زمام الأمر من علي و بني هاشم و عودة
السلطان
إلى أهل الدنيا من جديد إن مهزلة التحكيم يعدها بعض المؤرخين من
أبشع
المهازل و أسوئها إذ ترتب عنها انقسام العالم الإسلامي إلى قسمين
خلافة
الإمام علي في شرق الجزيرة العربية و العراق و فارس و الآخر الملك
الأموي
بزعامة معاوية في الشام و مصر .
- م ومن نتائج قضية التحكيم
كذلك ظهور حزبين كبيرين متصارعين : حزب
الشيعة و حزب الخوارج فالحزب
الأول تشيع لعلي و ناصره و الحزب الثاني ثار
ضده و رأى أن عليا بإقراره
بالتحكيم و إرساله أبا موسى الأشعري قد خرج عن
الإيمان و أصبح شأنه
شأن معاوية لذا دعوا لجهاد الكفار و هو علي و شيعته و
معاوية و صحبه .
- أهم الأحزاب التي ميزت هذا العهد : حزب بني أمية و هو الحزب
الحاكم -
حزب الشيعة و هم أنصار علي و أتباعه – حزب الخوارج و هم
الغاضبون على
الإمام الرافضون قضية التحكيم عرفوا ( بشعارهم لا حكم إلا
لله ) – حزب
الزبيريين نسبة إلى عبد الله بن الزبير نشأ نتيجة الفتنة
التي أدت إلى قتل
عثمان و خروج الزبير و طلحة و عائشة على علي بن أبي
طالب .
واتمنى نكون افدتك
تحياتي....
الجزائرية 2010
2012-04-13, 12:07
بارك الله فيك
amina12000
2013-01-02, 17:11
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــرا جزيلا
جازاك الله خيرا
اميرة لميرة 2
2013-03-30, 18:49
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا جزيلااااااااااااااااااااااااااااااا
paule collo
2013-04-02, 09:49
شكرا جزيلا بارك الله فيك
amina12000
2013-04-06, 18:30
النص التواصلي :نشأة الأحزاب السياسية في عهد بني أمية : د . أحمدالشايب
النص التواصلي :
نشأة الأحزاب السياسية في عهد بني أمية : د . أحمدالشايب
اكتشاف معطيات النص :
- يعتقد الأمويون أن مقتل عثمان بن عفان مرتبط بالهاشميينالذين خذلوه و لم يحموه من الثائرين عليه . فقد نصحه كثير من الصحابة لما رأوا فيهمن مآخذ كثيرة أهمها : شدة ولائه لأشراف بني أمية الذين كانوا من ألد أعداء النبيفي فجر الإسلام , كما كان شديد العطف على ذوي قرباه و مآخذ أخرى دفعت الصحابة إلىنصحه و لكنهم أخفقوا في الحد من سلطان بطانته مما دفعهم إلى تغذية سخط الساخطينعليه . فمن أبرز الذين عارضوا سياسته عبد الرحمن بن عوف و طلحة و علي و بن مسعود .............
- كانت بيعة علي معناها احتماله تبعة ثأره و أخذ قتلته بهلذا أحجم الكثير عن بيعته وتفرق الصحابة من أهل الحل و العقد في شأن هذه البيعة والسبب في ذلك رفض علي تسليم قتلة عثمان للأخذ بثأره .
- لقد طعن معاوية فيشرعية خلافة علي و رفض أن يعتزل عن إمارة الشام امتثالا لأمر علي حتى يجيبه إلىالثأر لعثمان .
- من هذا المنطلق استطاع معاوية أن يجمع حوله أشياعهالمخلصين له مقتنعين أن دم عثمان في أعناقهم و أن الذين قتلوه أحدثوا في الإسلامحدثا خطيرا و استحلوا من دمه ما حرم الله .
- أما السيدة عائشة رضي اللهعنها فهي الأخرى ترددت في بيعة علي لأنها تصورت ضلوعه في قتل عثمان لهذا كانت منالجماعة التي طالبت بمعاقبة قتلته إلى أن علي لم يذعن لطلبه .
- لم يكنالصراع بين علي و معاوية على أمر ينحسم فيه النزاع بظفر احدهما ولكنه كان بيننظامين متقابلين أحدهما ينشد الخلافة الدينية كما تمثلت في علي و صحبه و الآخر فيالدولة الدنيوية كما تمثلت في معاوية و أشياعه فعلي منذ البداية أعلن الثورة على ماخلفه حكم عثمان راجعا إلى خطة أبي بكر و عمر في أمساك الصحابة عن الطموح إلىالإمارة و الافتتان بالدنيا .
- رأى الخوارج أن كلا من علي و معاوية آثمفعلي بإقراره بالتحكيم و إرساله أبا موسى الأشعري مفوضا من قبله قد خرج عن الإيمانو أصبح شأنه شأن معاوية سواء بسواء ، بل اتهموا الرجلين بالكفر و نادوا بقتالهما .
مناقشة معطيات النص :
- لم يكنفي أقاليم الدولة الإسلامية أهدأ من الشام و هذا ما يفسر اعتصام معاوية بها فقدأخلصها عثمان لمعاوية ثم ضم إليه فلسطين و حمص و انشأ بذلك وحدة شامية بعيدةالأرجاء و جمع له قيادة الجندي فكان جند الشام أقوى جنود المسلمين . وقد طال عهدهبالشام فأحب أهلها و أحبوه .
- قال الكاتب : " أما علي .... فلم يظفر بشيء وانصرف عنه الناس " : إن سبب هذا الانصراف يعود إلى سياسة علي الذي بادر كخطوة أولىإلى عزل ولاة عثمان بعد أن اختار ولا ته اختيارا حسنا . مما جر عليه سخط أشياععثمان و معاوية المعزولين و أما معاوية فلم يمتثل لأمر العزل بل تعسكر في الشاممستعينا بقوة جنده و ثروة بلاده و حب أهلها له و قد رأى المؤرخون أن عليا تنقصهالحنكة السياسية في هذا العزل .
كما انصرف عن علي كلا من الصحابيين طلحة والزبير بعد أن كانا من الأوائل الذين بايعوا عليا ثم ما لبثا أن انقلبا عليه متهمينإياه بتدبير مقتل عثمان للاستفادة من قتله ( تولي الخلافة )
- لكل من علي ومعاوية اتجاه سياسي و منطلقات فكرية أما الخليفة علي بن أبي طالب فسياسته قائمة علىأسس دينية حيث بدأ منذ أن استخلف عثمان بتجنيد قوى الخلافة الدينية بعزل الولاةالسابقين و رد الممتلكات التي وزعها عثمان على أقربائه و بعبارة أخرى الرجوع إلىخطة أبي بكر و عمر في الحد من طموح الصحابة إلى الإمارة و الافتتان بالدنيا بدليلأنه رفض طلب طلحة و الزبير في إمارة العراق و اليمن ، و أما سياسة معاوية فدنيويةمنفعية : إذا فالمسألة هي خلاف في المبادئ بين معسكرين متنافسين أحدهما يتمرد و لايستقر و الآخر يقبل المستحذث و يميل إلى الاستقرار .
- هذا الصراع السياسيهو العلة الكبرى في الخلافة الإسلامية و منها تولدت جميع العلل حيث نجمت عن هذاالصراع عواقب وخيمة منها قضية التحكيم التي أدت إلى الإعلان الرسمي عن خروج زمامالأمر من علي و بني هاشم و عودة السلطان إلى أهل الدنيا من جديد إن مهزلة التحكيميعدها بعض المؤرخين من أبشع المهازل و أسوئها إذ ترتب عنها انقسام العالم الإسلاميإلى قسمين خلافة الإمام علي في شرق الجزيرة العربية و العراق و فارس و الآخر الملكالأموي بزعامة معاوية في الشام و مصر .
- م ومن نتائج قضية التحكيم كذلكظهور حزبين كبيرين متصارعين : حزب الشيعة و حزب الخوارج فالحزب الأول تشيع لعلي وناصره و الحزب الثاني ثار ضده و رأى أن عليا بإقراره بالتحكيم و إرساله أبا موسىالأشعري قد خرج عن الإيمان و أصبح شأنه شأن معاوية لذا دعوا لجهاد الكفار و هو عليو شيعته و معاوية و صحبه .
- أهم الأحزاب التي ميزت هذا العهد : حزب بنيأمية و هو الحزب الحاكم - حزب الشيعة و هم أنصار علي و أتباعه – حزب الخوارج و همالغاضبون على الإمام الرافضون قضية التحكيم عرفوا ( بشعارهم لا حكم إلا لله ) – حزبالزبيريين نسبة إلى عبد الله بن الزبير نشأ نتيجة الفتنة التي أدت إلى قتل عثمان وخروج الزبير و طلحة و عائشة على علي بن أبي طالب .
أستخلص و أ سجل :
- أي حزب - في نظرك - كان علىصواب علل إجابتك .
- ما أثر صراع الأحزاب على الخلافة الإسلامية ؟
شكرا جزيلا وبارك الله فيك
abdelnacer relizane
2016-04-06, 21:23
بارك الله فيكم ولمنتدى الجلفة
hossam milanello
2017-11-16, 13:15
موضوع النص كله طعن في الصحابة وكأني كاتب النص المدعوا الشايب شيعي والله تحير كيفاش راهم ينشروا في دروس كيما هذوا في دروس أخواننا وأبنائنا
شكرا لكم أختي أمينة 12000و الدرة المصونة جزاكم الله خيرا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir