تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تظاهر بالعمى 15 سنة حبا لزوجته.


mrarabi
2009-01-06, 22:47
تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد
وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ
فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك ..
تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ...
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر
رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي ..
وبعد ما يقاربَخمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ... وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي ..
وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها ....
تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة ... وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ
والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر , لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية
حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ
المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي
ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال ,

لكنْ ...

هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟

منقول للفائدة.

amura8
2009-01-06, 23:20
مشكوووووووووووووورورة على لافادة
رائع التضحية بالحبيبتين من الاجل الحب
لكن هدا نادر جدا خصوصا ي وقتنا هدا
اصبح الحب لعبة
ادعو الله ان يرزقنا بامثاله

mrarabi
2009-01-06, 23:38
يارب.
هذه الأمثلة الجليلة, و ان حسبناها كما قال المصدر نوادر او من محض الخيال ,انما هي تعبر عن واقعنا الذي نبذت فيه جميع المبادأ و القيم.مشكور على المرور.

دموع الحيــاة
2009-01-06, 23:50
أكيد نحن نحاول بأن لا نجرح أيّ إنسان لأنّه كلـّنا يخطيء ، وكما لا نحب أن يجرحنا أيّ أحد فيجب أن لا نجرح أيّ أحد أيضا .
Bonne Continuation

salim789
2009-01-07, 11:39
كما تقول هذه القصة منقولة من مجتمعنا و هي صورة للتضحية لا أظنها موجودة اليوم لكن نفخر أنها حدثت في مجتمعنا

هبةالرحمان1982
2009-01-07, 13:15
تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد

وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ
فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك ..
تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ...
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر
رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي ..
وبعد ما يقاربَخمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ... وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي ..
وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها ....
تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة ... وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ
والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر , لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية
حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ
المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي
ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال ,

لكنْ ...

هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟

منقول للفائدة.




اعجبتني القصة اتمنى ان يرزقنا الله كثير من هذا الرجل لانه كان حبه لزوجته صادقا الا انني اشعر بانها من المستحيل ان تكون في وقتنا الحالي مع ذلك انها تتحققت في يوم من الايام وهذا يكفي

نسيمة48
2009-01-07, 13:15
شكرا جزيلا على القصة الرائعة
فالانسان الآن لا يستطيع حتى اغلاق فمه

mrarabi
2009-01-07, 16:04
هذه الأمثلة النبيلة هي الملح الذي ينقص طعم الحيات الزوجية في وقتنا هذا ان احسنت و صفها.
شكرا لكل من مر و عطر هذه الصفحة.