حوار بين القلم و الممحاة

[salim789]

الممحاة والقلم ...؟؟


كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. ودار حوار قصير بينهما..:..


الممحاة:‏ كيف حالكَ يا صديقي؟‏

القلم: لستُ صديقكِ!‏

الممحاة: لماذا؟‏

القلم: لأنني أكرهكِ.‏

الممحاة: ولمَ تكرهني؟‏

قال القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب.‏

الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏

القلم: وما شأنكِ أنتِ؟!‏

الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي .‏

القلم: هذا ليس عملاً!‏

الممحاة: عملي نافع، مثل عملكَ .‏

القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة .‏

الممحاة: لماذا؟‏

القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو‏

قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .‏

أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:‏ صدقْتِ يا عزيزتي!‏

الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟‏

القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي‏

الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .‏

قال القلم:‏ ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!‏

الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .‏

قال القلم محزوناً:‏ وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!‏

قالت الممحاة تواسيه:‏ لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.‏

قال القلم مسروراً:‏ ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!‏

فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان

[دموع الحيــاة]

لو كان القلم والممحاة إنسانا لتراجعا في كلامهما :
لا القلم يكتب ولا الممحاة تمحي أصلا .
Bonne Continuation

[Mohamed845]

لو كان القلم والممحاة إنسانا لتراجعا في كلامهما :
لا القلم يكتب ولا الممحاة تمحي أصلا .
Bonne Continuation

السّلامُ عليكم؛


شكراً لك أخي سليم؛ جميلٌ هذا أختي دموع الحياة؛ قد نزل منزلة الأضداد؛ كأنّني أراكِ تُثبتين معنى المُسمّى؛ إذ هي دموعٌ سايرت مجرى الحياة؛ ثبتت فلم تتغيّر؛

لكن اعلمي؛ أنّ دموعَ الحياة؛ تخطّ بيمينها أو يسارها؛ سروراً أو حزنا؛ وهي كالماء تمحي أثر ما ستأتي عليه؛ فتُخْلف منبتا للتّغيير.




السّلامُ عليكم. :mh31:

[salim789]

لو كان القلم والممحاة إنسانا لتراجعا في كلامهما :
لا القلم يكتب ولا الممحاة تمحي أصلا .
bonne continuation
كلامك حكم أنت تقصدين زمننا الذي نعيش فيه بحيث قل الصدق و الإخلاص و ما حال غزة إلا بسبب فرقتنا و عدم تناصحنا لكن يبقى الأمل في الله كبير شكرا على تفاعلك

[salim789]

السّلامُ عليكم؛


شكراً لك أخي سليم؛ جميلٌ هذا أختي دموع الحياة؛ قد نزل منزلة الأضداد؛ كأنّني أراكِ تُثبتي معنى المُسمّى؛ إذ هي دموعٌ سايرت مجرى الحياة؛ ثبتت فلم تتغيّر؛

لكن اعلمي؛ أنّ دموعَ الحياة؛ تخطّ بيمينها أو يسارها؛ سروراً أو حزنا؛ وهي كالماء تمحي أثر ما ستأتي عليه؛ فتُخْلف منبتا للتّغيير.




السّلامُ عليكم. :mh31:
شكرا أخي على تفاعلك أرجو أن تتغير نظرة الأخت للحياة بقدرة عزيز مقتدر و يحدو الأمل أبناء أمتنا شكرا على نصائحك