نورالدين17
2009-01-06, 20:09
عرض مصري يوم الأربعاء على الزيدي أن يتزوج ابنته الطالبة الجامعية, معربًا عن استعداده لتجهيزها وإرسالها الى العراق حال تلقيه الموافقة.http://raddar.co.il/upload/036121708230917020121708470917tyrhyutrure.jpg
وقال فتحي سعد جمعة إنه اتصل هاتفيا "بضرغام" شقيق "منتظر" وأبلغه بالعرض كما أبلغه بأنه يحرر توكيلا لخال ابنته العراقي "علي خزعل" ليعقد قرانها في بغداد بالنيابة عنه.
قائلاً:" لم أجد أغلى من ابنتي أُقدمها له ومُستعد لتجهيزها بكل لوازم الزواج", وقالت الابنة ::" هذا شيء يشرفني, أتمنى أن أعيش بالعراق خصوصا لو ارتبطت بهذا البطل." ومن جهة أخرى قال الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي القاضي عبد الستار البيرقدار إن قاضي محكمة التحقيق المركزية في الكرخ ببغداد قرر إيقاف الزيدي وفقا لقانون العقوبات مشيرا إلى أن عقوبة تلك التهمة تتراوح مابين السجن مدة سبع سنوات أو 15 سنة في الحد الأقصى.
وعلى الرغم من التعاطف الشعبي الواسع مع الزيدي، حولت السلطات العراقية قضيته الى المحكمة الجنائية المركزية في البلاد، والتي يناط بها التعامل مع قضايا الامن والارهاب. وفي نفس السياق، قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية،أن مسؤولي جهاز الشرطة السرية يشعرون بحرج موقفهم " وبعد إعادة مشاهدة شريط المؤتمر، قال بعض الخبراء الاستخباراتيين، إن تلك الأحداث من الممكن أن تؤدي لبعض التغييرات التي من شأنها توفير الحماية للرئيس. وقال مواطن سوري إن ما قام به الصحافي العراقي "رائع وجريء ويعبر عن رغبة مئات الآلاف من العرب وغير العرب".
فيما قال آخر إن هذا الصحفي "سوف يتحول على بطل ويصبح رمزا يتذكره الكثيرون لسنين طويلة". وقال ثالث ضاحكا إن "بوش يستحق فعلا هذا الحذاء ليكون آخر ما يراه من ترحيب في ولايته", إلا أنه أبدى قلقه من أن تقدم الحكومة العراقية على "شنق الصحفي".
وقال فتحي سعد جمعة إنه اتصل هاتفيا "بضرغام" شقيق "منتظر" وأبلغه بالعرض كما أبلغه بأنه يحرر توكيلا لخال ابنته العراقي "علي خزعل" ليعقد قرانها في بغداد بالنيابة عنه.
قائلاً:" لم أجد أغلى من ابنتي أُقدمها له ومُستعد لتجهيزها بكل لوازم الزواج", وقالت الابنة ::" هذا شيء يشرفني, أتمنى أن أعيش بالعراق خصوصا لو ارتبطت بهذا البطل." ومن جهة أخرى قال الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي القاضي عبد الستار البيرقدار إن قاضي محكمة التحقيق المركزية في الكرخ ببغداد قرر إيقاف الزيدي وفقا لقانون العقوبات مشيرا إلى أن عقوبة تلك التهمة تتراوح مابين السجن مدة سبع سنوات أو 15 سنة في الحد الأقصى.
وعلى الرغم من التعاطف الشعبي الواسع مع الزيدي، حولت السلطات العراقية قضيته الى المحكمة الجنائية المركزية في البلاد، والتي يناط بها التعامل مع قضايا الامن والارهاب. وفي نفس السياق، قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية،أن مسؤولي جهاز الشرطة السرية يشعرون بحرج موقفهم " وبعد إعادة مشاهدة شريط المؤتمر، قال بعض الخبراء الاستخباراتيين، إن تلك الأحداث من الممكن أن تؤدي لبعض التغييرات التي من شأنها توفير الحماية للرئيس. وقال مواطن سوري إن ما قام به الصحافي العراقي "رائع وجريء ويعبر عن رغبة مئات الآلاف من العرب وغير العرب".
فيما قال آخر إن هذا الصحفي "سوف يتحول على بطل ويصبح رمزا يتذكره الكثيرون لسنين طويلة". وقال ثالث ضاحكا إن "بوش يستحق فعلا هذا الحذاء ليكون آخر ما يراه من ترحيب في ولايته", إلا أنه أبدى قلقه من أن تقدم الحكومة العراقية على "شنق الصحفي".