مشاهدة النسخة كاملة : متى نتحرر من عقدة النقص؟؟
الحر2012
2012-04-07, 19:36
هل عندنا عقدة النقص ؟؟ قبل ان يقوم مجموعة من الشباب الجزائري في تفكير لتفجير الثورة التحريرية كان بعض الجزائريين من ضعاف النفوس يقولون كيف نحارب فرنسا بدبابتها وطائرتها و....و.....ومع ذلك فجرت الثورة وحارب الشعب الجزائري الحلف الاطلسي وانتصر عليه واليوم بعد خمسين سنة من الاستقلال لا نستطيع ان ننتج ما نلبس ولانستطيع ان ننتج ما نأكل ولا نستطيع ان ننتج مانركب ماهو العيب هل هو في قدراتنا ام هو في طريقة تفكيرنا اما عندنا عقدة النقص تجعلنا في حالة عجز .اظن انه يجب ان تقوم في الجزائر ثورة فكرية فلسفية فكرية ثقافية تجعلنا نتحرر من هذه العقدة ولكنني اخشى ان يكون مفكرونا لدينا هم كذلك لديهم عقدة النقص وحينذاك من يحرر من؟؟
لماذا أنتج و أنا أستطيع أن استورد؟
لماذا أنتج و الصيني ينتج بتكلفة أقل؟
كيف أشتري الإنتاج المحلي و الأوروبي أفضل؟
ستجد الكثيرين يؤكدون على هذه الأسئلة
و من الصعب تغيير أفكارهم
قضــــــــــــ وقدر ـــــــــــاء
2012-04-07, 20:41
السلام عليكم
معك حق أخي
لاخير في أمة تأكل مما لاتزرع
وتلبس مما لا تنسج
نقص الإرادة والتقليل من شأن أنفسنا
واحتقارنا لذواتنا جعلنا هكذا
والاتكالية أيضا
نحسن المطالبة والنقد فقط
وكل واحد يلوم الآخر
الجزائر حررها لعندو القلب وفاهم واش معنى وطن
حررها من لم ينتظر أن يجازيه أحد على مافعل
حررها من لم يفكر في نفسه أي من تجرد من الأنانية
أين نحن من هؤلاء
شكرا لك على طرحك أخي
bmokhtar
2012-04-07, 20:54
بقلم الدكتور عثمان سعدي
ديغول لم يقدم هدية للجزائر وإنما اضطر للاعتراف باستقلال الجزائر بالرغم من تسخير إمكانيات فرنسا الضخمة مدة أربع سنوات (1958 ـ1962) للقضاء على الثورة، لكن هذه الثورة بقيت شامخة أوصلت فرنسا إلى الإفلاس والهاوية.
كان الجنرال الفرنسي بول فانوكسيم Vanuxem يسمي واد هلال بالولاية الأولى (أبواب جهنم) هذا الوادي يمتد لحدود تونس دارت فيه أعظم المعارك في تاريخ الثورة. فالقائد الطيار كلوسترمان Clostermann في كتابه (إسناد ناري على واد هلال Appui-feu sur l oued hallal المطبوع سنة 1960 يقول: (إنه في ساعتين أصيبت لنا 7 طائرات، وأنه في سنة 1957 كانت تصاب لنا 50 طائرة شهريا، وفي 1958 ارتفع العدد إلى 85 ، بل وبلغت إصاباتنا من الطائرات في فبراير 1958، 116 طائرة، وأنه في شهر واحد خسر طيراننا قادة ثلاثة أسراب ، كل هذا دار في منطقة اللمامشة . كل هذا تم بالأسلحة التي وردت للمجاهدين من المشرق العربي وبخاصة من مصر التي يحاول الفرنكفونيون التشكيك في دعمهم لثورتنا. ويورد كلوسترمان الخسائر الفرنسية من الرجال فيقول: مليون ونصف من شبان الخدمة الوطنية الفرنسيين خدموا فرنسا بالجزائر، ثلاثة عشر ألف منهم قتلوا خلال هذه المعارك العقيمة المغلوطة والقنوطة . وهذا الرقم من شباب الخدمة الوطنية فقط. يضاف لها طبعا الخسائر من الوحدات الأخرى المحترفة كاللفيف الأجنبي مثلا وغيرها.
وقائد عسكري فرنسي آخر مهم هو العقيد بيجار Bigeard في كتابه (من أجل قطعة صغيرة من مجد (Pour une parcelle de gloire اعترف بضراوة مواجهة المجاهدين فيقول: إنه في الجنوب في اللمامشة هذه، يكون من الصعب علينا أن نلعب دور الأبطال، في مواجهة متمرد يُقبل، بل ويبحث عن المواجهة وعن المعركة . لكن بيجار خالف هذا الحذر الذي دعا له جنوده فغامر في يوم 16/6/1956 فذكر في كتابه المذكور ـ في الساعة 12 نقيب اللفيف يخبرني بأنه رغم قصفنا فإن الفلاّقة لازمون لأماكنهم ويطلقون من كل الأسلحة، وأن الاقتحام صار مستحيلا. في نفس اللحظة طرت بسمتية (هيلوكبتر) حطت بي قرب وحدة اللفيف، أمرت صائحا بالهجوم .. ولم أعط أمرا آخر فقد لفحني سوط كبير في صدري، خرج الدم من فمي، سقطت ورأسي بالرمال الملتهبة، لقد نفذت رصاصة فوق القلب بسنتمتر واحد وخرجت من الظهر، استنشقت الهواء، حاولت الوقوف، أنا واع لكن بوعي ثانوي، وبحذر شديد حملتني السمتية وسط صليات الرشاشات.. . ونقل لمطار تبسة ومنه إلى باريس حيث عولج. لقد ذكر فيما بعد بأن الرصاصة التي أصابته انطلقت من بندقية هؤلاء القناصة اللمامشة التي لا تخطئ إصاباتها أبدا.
هذه نصوص قادة عسكريين فرنسيين كبار من مذكراتهما عن الحرب في الجزائر تشهد بعظمة الثوار الجزائرييين.
هل حققنا أماني الشهداء؟
لا بد أن نقوم بعمل تقويمي لهذه الذكرى. هل تحقق ما كان يربو إليه الشهداء من تأسيس دولة قوية وفق طموحات شعبنا وبخاصة الأجيال الشابة. في 1958 تكونت الحكومة المؤقتة بالقاهرة فأسس المفرنسون نواة إدارة الدولة الجزائرية باللغة الفرنسية بدل العربية، كانوا بالقاهرة ودمشق يدرسون اللغات الإنجليزية والإسبانية والألمانية، ولم يفكروا في تعلم اللغة العربية. في نفس السنة التي تكونت فيها الحكومة المؤقتة عاد الجنرال ديغول للحكم، قيل إنه جمع رجال السياسة في اجتماع غير معلن وقال لهم: سنضرب المتمردين بيد من حديد، لكن تأكدوا أن النهاية ستكون استقلال الجزائر، في هذه الحالة كيف ترون الحفاظ على الجزائر المستقلة في الفلـَكِ الفرنسي؟ . أجاب أحدهم: بترك قواعد عسكرية فرنسية مزروعة في الجزائر، فأجابه ديغول: القواعد العسكرية تجاوزها الزمن ، وأجاب آخر: بتطوير مشروع قسنطينة لربط اقتصاد الجزائر المستقلة بالاقتصاد الفرنسي ، فحسم ديغول الحوار بما يلي: لا هذا ولا ذلك، فلنعمل على إبقاء حضور اللغة الفرنسية بالجزائر نضمن أن تكون الجزائر المستقلة في الفلـَك الفرنسي . استعمل ديغول كلمة حضور والمقصود هيمنة.
وأنا أقارن الجزائر بالفييتنام، فالقرن العشرون عرف أعظم ثورتين هما ثورة الجزائر وثورة الفييتنام. كوّن الفييتناميون في أثناء كفاحهم حكومة مؤقتة في الصين، كونوها باللغة الفييتنامية. وقع موظفو الحكومة المؤقتة اتفاقيات إيفيان سنة 1962 بنص واحد وهو النص الفرنسي الذي مثل الوفدين. كان في إمكانهم أن يجعلوا ضمن الوفد المفاوض عبد الحميد مهري فيقوم بترجمة النص إلى العربية ويفرضوا على الوفد الفرنسي أن يوقعه مع النص الفرنسي. وقد سبقنا الفييتناميون فوقعوا اتفاقيات جنيف سنة 1954التي أنهت الاستعمار الفرنسي في فييتنام بنصين النص الفييتنامي الذي مثل الوفد الفييتنامي المفاوض والنص الفرنسي الذي مثل الوفد الفرنسي. في 1962 كتبت مقالا احتجاجا على النص الواحد هذا عنوانه (الخروف الباهي من الرِّبْقْ يبان)، كتبت فيه أن توقيع النص الواحد ودخول من وقعوا للجزائر المستقلة وتأسيسهم للدولة الفرنكفونية هو خيانة لدماء الشهداء، وهي ظاهرة لا تبشر بخير.
ولا يمكن لبلد أن يطبق تنمية اقتصادية واجتماعية ناجحة بلغة أجنبية: الصين، اليابان، كوريا، أندنوسيا، نمور آسيا، خُطط تنميتها ناجحة لأنها تطبقها بلغاتها القومية. ولنقارن بين ثورة الفييتنام وثورة الجزائر ، أي ثورة تعتبر ناجحة إذا حققت هدفين: تحرير الأرض وتحرير الذات، الثورة الفييتنامية حققت الاثنين عندما طبقت فتنمة لغوية كاملة وألغت اللغة الفرنسية من الحياة الفييتنامية، أما الثورة الجزائرية فقد حقق الثوار الفلاحون بتضحياتهم تحرير الأرض لكنها ابتليت بمسؤولين فرنكفونيين لم يحققوا بعد الاستقلال تحرير الذات من خلال تأسيسهم للدولة الفرنكفونية.
فالإحصائيات تقول بأ ن دولة الفييتنام صدرت (بالفتنمة) خارج المحروقات مواد صناعية وزراعية سنة 2011 بما قيمته أربعة وثلاثون (34) مليار دولار. بينما صدرت الجزائر (بالفرنسة) في نفس السنة خارج المحروقات بما قيمته مليوني دولار فقط جل عناصرها موادها الأولية مستوردة كالسكر والزيت، وهي تمثل اثنين في المائة من حجم الصادرات التي هي المحروقات . وأي بلد يقاس بماذا ينتج. نحن بعد خمسين سنة استقلال نأكل ونشرب من النفط الغاز.
سيطرة اللغة الفرنسية على الدولة الجزائرية تجسّم إيجابية الاستعمار بالجزائر التي وضحها قانون البرلمان الفرنسي الصادر في فبراير سنة 2005 ، فجوهر الاستعمار الفرنسي اللغة الفرنسية وهي التي تسيطر على دولة الجزائر المستقلة.
وهذه السيطرة جعلت الميزان التجاري الجزائري الفرنسي لصالح فرنسا طوال سنوات الاستقلال الخمسين، بينما الميزان التجاري مع الدول الأخرى لصالح الجزائر. بما فيها إيطاليا وإسبانيا اللتان تستوردان الغاز الجزائري. كثر صراخ احتجاجاتنا على قانون تمجيد الاستعمار الفرنسي، الرد عليه يكون بإلغاء سيطرة اللغة الفرنسية على الدولة الجزائرية، وفتح الباب للغة الإنجليزية لغة العلم والتقدم كما فعل
الفييتناميون.
الخلاصة:
الجزائر في حاجة إلى تنفيذ نوفمبر جديد، وذلك بتحقيق تحرير الذات الجزائرية التي لا زالت ترزخ تحت هيمنة اللغة الفرنسية على دولتها.
نختم هذا المقال القصير بهذا البيت من الشعر على لسان الشعب الجزائري:
أضاعوني وأيَّ فتًى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر
رئيس الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية
الحل هو حذف اللغة الفرنسية من الدستور و استبدالها باللغة الإنجليزية أو التركيز على العربية،فيتنام كانت مستعمرة فرنسية لكنها لا تستعمل اللغة الفرنسية و لو كلغة ثانوية
هشام_525
2012-04-07, 21:06
الحل هو حذف اللغة الفرنسية من الدستور و استبدالها باللغة الإنجليزية أو التركيز على العربية،فيتنام كانت مستعمرة فرنسية لكنها لا تستعمل اللغة الفرنسية و لو كلغة ثانوية
يا أخي الوقت الحالي يفرض علينا ذلك
و في الحقيقة الفرنسية الأن أصبحت لغة للزوخ فقط
لا بد من ادخال الإنجليزية تدريجيا
لان الواقع في جامعاتنا ومدارسنا ومصانعنا مزارعنا يحتم على كل من يريد ان يعمل الخير لهذا البلد ان يبقى حبيس المشاكل المختلقة من المسؤولين حتى يتمكن الفاشل الذي لا يستطيع ان يقدم اي شئ بل يساهم في تحطيم القدرات العقلية والفكرية في ارتقاء الى مناصب اتخاذ القرار وهنا يستطيع الحفاظ على ان يبقى التلاميذ يفكرون في الكم الهائل من الكتب كيف يحمله وكيف يشتريه والمدرس في محاولة فهم البرامج التي تتغير كل ساعة والجامعة التي انعدمت فيها مخابر البحث واصبحت نسخ ولصق والمصانع التي ترسل بعثات للتكوين لاناس تريد التحواس ولا علاقة لها بالعمل والمزارع الذي حار في ماذا يغرس
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir