المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإخوان المسلمون يحاولون إقناع وفد أمريكي أنهم لا يشكلون أي تهديد للكيان الصهيوني


أبو عمار
2012-04-07, 13:13
الإخوان المسلمون يحاولون إقناع وفد أمريكي أنهم لا يشكلون أي تهديد للكيان الصهيوني

قام وفد من الحركات الإسلامية في الشرق الأوسط بزيارة استثنائية للعاصمة الأميركية تهدف الى اقناع الرأي العام الاميركي بأنهم «لا يشكلون تهديداً» لحقوق المرأة والأقليات و الكيان الصهيوني.

وعسكت بإطارها الواسع التحولات السياسية في موازين القوى التي تشهدها المنطقة ومحاولة إدارة باراك أوباما التأقلم معها وإبقاء الجسور مفتوحة مع اللاعبين كافة.

وبرز ضمن الوفد مندوبا حركة «الإخوان المسلمين» في مصر، اللذان شاركا أيضا في الاجتماعات مع مسؤولين أميركيين «على مستوى عملي» في البيت الأبيض ووزارة الخارجية.

وجاءت زياة الوفد المؤلف من عشرة مندوبين عن حركات إسلامية بناء على دعوة من مركز «كارنيغي» للسلام الدولي وللمشاركة في مؤتمره «الإسلاميون في السلطة: آراء من الداخل» الذي عقد أول من أمس في واشنطن. وتضم لائحة المشاركين الشخصيات التالية: من مصر عبد الموجود راجح درديري وخالد القزاز، وكلاهما عضو في حزب الحرية والعدالة (التابع للإخوان)، ومن تونس عضوا المجلس الوطني عن حزب النهضة صبحي عتيق وأسامة الصغير، ومن الأردن عضو «الاخوان» نبيل الكوفحي، ومن ليبيا عضو «الاخوان» محمد جعير، ومن المغرب مصطفى الخلفي، الى جانب ثلاثة وجوه اقتصادية متصلة بحركات اسلامية من تونس ومصر والأردن.

وتعتبر زيارة الوفد، في اطارها السياسي، الأولى من نوعها على المستوى الرسمي لحركات إسلامية عربية تزور الولايات المتحدة، إذ حتمت تحالفات ما قبل الربيع العربي. وحذر واشنطن من فتح قنوات اتصال مع «الاخوان» وغيرهم لعدم إثارة استياء الحكام السابقين في مصر وتونس وليبيا، ديناميكية سياسية مختلفة في التعاطي بين الجانبين. ولا يزال هناك قلق أميركي كبير من مواقف هذه الحركات حيال حقوق الأقليات ومسائل ترتبط بالأمن الإقليمي والعلاقة مع إسرائيل، انما في الوقت نفسه هناك رغبة أميركية بالتواصل معها كقوى أساسية في الحكومات الأولى بعد الثورات وممثلة لشعوب المنطقة.

وأكد مسؤول في البيت الأبيض ، أن «مسؤولين على مستوى عملي من مجلس الأمن القومي اجتمعوا بأعضاء في الوفد»، وأن «من مصلحة الولايات المتحدة الانخراط مع جميع الأطراف الملتزمين المبادئ الديموقراطية، خصوصاً اللاعنف». كما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» أن نائب رئيس قسم الدراسات في «كارنيغي» ووزير الخارجية الأردني السابق مراون المعشر ترأس اجتماعاً للوفد في وزارة الخارجية الأميركية مع نائب الوزيرة وليام بيرنز.

وتعرضت الإدارة الى انتقادات من اليمين المتشدد لاستقبالها الوفد، وعنونت مواقع يمينية مؤثرة مثل «درادج ريبورت»: «اسلاميون في البيت الأبيض» تحت صورة لأوباما وهو يزور مصر عام ٢٠٠٩. وردت الادارة بالاشارة الى أن قيادات من الحزبين عقدت اجتماعات مع الحركات الاسلامية، بمن فيهم السيناتوران الجمهوريان جون ماكين وليندسي غراهام. كما لاقى زعيم حزب النهضة التونسي راشد الغنوشي انفتاحاً من قطبي المؤسسة السياسية الأميركية خلال زيارته لواشنطن قبل شهرين.

وطوال الزيارة الحالية، حاول المشاركون، خصوصاً ممثلَي «الاخوان» في مصر، درديري والقزاز، اللذين يتكلمان الانكليزية بطلاقة، إعطاء طابع معتدل عن الحركة وتوجهاتها السياسية، فكان هناك التزام بدستور «توافقي»، والعمل ضمن القواعد الديموقراطية و «ضد الدولة الدينية والدولة العسكرية»، كما كان هناك إدراك نوعي في مخاطبة الوسط الأميركي لجهة التزام حقوق المرأة ونبذ العنف والتطلع نحو الأسواق والتجارة الحرة، الى جانب التأكيد أن التعامل مع الشريعة الإسلامية هو من منطلق «المبادئ وليس القوانين».

واعتبر القزاز ان ثمة «سوء تفاهم» في شأن الشريعة الاسلامية في العالم الغربي، موضحاً ان «المادة الثانية من الدستور التي تجعل من الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع بطاقة هوية مقبولة من جميع المصريين». وأكد ان «الوضع مشابه جداً في أوروبا وفي الولايات المتحدة، حيث يدرج عدد من الاحزاب الديانة في سلم قيمها». وقال إن الشريعة «تقول ما هو جيد وما هو سيء. وهي لا تتناقض مع الحرية والعدالة والديموقراطية ودولة القانون».

كما غاب الكلام المتشنج عن الكيان الصهيوني ، وكانت هناك إعادة تأكيد على أن الحركة لن تبطل العمل باتفاق السلام بين مصر و(اسرائيل). وعندما سئل درديري عن تصريحات في الماضي لقيادات في «الاخوان» في مصر تدعو الى محاربة (اسرائيل) والعداء ضد الغرب، كان رده أن «ما يقال أحياناً من وراء قضبان السجن يختلف مع خارجه»، في إشارة الى أن الظروف تغيرت بين مرحلة ما قبل ٢٥ كانون الثاني (يناير) عام ٢٠١١ في مصر، وبين المرحلة الحالية، حيث تحظى الحركة بأكثرية نيابية وتخوض الانتخابات الرئاسية.

الحقيقة الدولية_الحياة

عُضو مُحترم
2012-04-07, 13:42
و هل السلفيون يُهددون امريكا

او الصهاينة

اعطيني شيخ سلفي واحد هدد امريكا او توعدها او هدد الصهاينة او توعدهم

أعطيني 10 دروس فقط

لعلماء السلفية بخصوص وجوب قتال اليهود و تحرير ارض فلسطين

(إلا اذا كان قتال اليهود و تحرير فلسطين ليس واجبا عندكم في دينكم الجديد)


====================

أمّا ما يفعله و ما يقوله الاخوان فهو السياسة و سراديبها

التي ليس لها مكان في دينكم الجديد

و لا داعي للتدخل فيما لا تعرفون ( السياسة)

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-04-07, 14:08
قال تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
إن أهل السنة السلفيين تاريخهم زاهر وساحتهم بيضاء نقية من هذه التهمة الجائرة فكيف يرمون بالعمالة لأعداء الله وهم يدعون صباحا ومساءا للكتاب والسنة على ماكان عليه الصحابة الكرام؟فهم لا يجدون في القرآن الكريم إلا قوله تعالى (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ)
ويقرءون قوله تعالى )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (
ويتلون قوله تعالى (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( وغيرها من الآيات
وهكذا النصوص الكثيرة من السنة محذرة من سلوك طريق اليهود والنصارى منها : ماثبت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لتتبعن سنن من كان قلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا في حجر ضب لاتبعتموهم, قلنا يارسول الله اليهود والنصارى.قال :فمن) واللفظ لمسلم.
قال الشيخ عبد الرحمان بن محمد بن قاسم : ( وهذا اللفظ وإن كان خبرا فمعناه النهي عن متابعتهم)
فكيف تستقيم هذه الدعوة وهم يحذرون من مكائد اليهود والنصارى وغيرهم من الكفرة والملاحدة وذلك بدعوى الناس إلى دين الله القويم الذي قال الله فيه(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
أقول حقيقة :إن هذا الإفتراء إستعراضه يكفي في رده وفي بيان سذاجة قائله وحقده على دعوة الإسلام ,لأن الدعوة إلى السلفية تمثل الدعوة إلى الإسلام الخالص الموروث عن نبينا عليه الصلاة والسلام
هذه كتب السلفيين وأشرطتهم يصيحون وينشرونها في أقطار الأرض لدعوة الناس إلى الخير والرقي فأين العمالة المهادنه فيها؟
هل تعتبرون ماقاله الله وماقاله الرسول عمالة لأمريكا؟
هل تعتبرون دعوة الناس إلى العقيدة الصحيحة والسنة النبوية المطهرة من العمالة؟ !
هل ترون أن التحذير من الشرك والبدع وسائر أنواع الشرور من العمالة؟
هل هل...إلخ من العمالة؟فإن كان كذلك فأهلا وسهلا بهذه العمالة التي من هذا النوع ,لأن هذه بضاعة أهل السنة السلفيين بضاعة الرسول الكريم.
قال ابن القيم :
العلم قال الله قال رسوله***قال الصحابة ليس بالتمويه
اقوم :إتقوا الله ربكم فيما تتلفظونه وتنطقون به قال تعالى(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)
إن هذه التهمة لا تعدو أهل البدع والضلالة من أصحاب المناهج الدخيلة على ديننا الإسلامي الحنيف,فلو قلبنا النظر إلى لندن بريطانيا لرأينا رؤوسا من أولائك الذين يتباكون على الإسلام وهم في الحقيقة أدوات لأمريكا وبريطانيا تلعب بهم كيف شاؤو ومن كان على درب هؤلاء في البدعة والضلالة شعروا أولم يشعروا,ضاقت عليهم أرض الإسلام بما رحبت فلم يجدوا مأوى لهم إلا في بلد الكفر والنفاق ينشرون من هناك مايطيب لأصحاب أولائك الديار باسم الدين والسنة,ولا حول ولا قوة إلا بالله.

دعاة الديموقراطيه وخليط الاسلام
الذين يخادعون الله ورسوله وكل الشعوب ويغسلون ادمغة الشعوب بشعارات مزيفة وما هي إلا نوايا مبيتة بدأت تظهر جليا
ماهي إلا خدمة مصالح الغرب والصهاينة
ويقولون مبارك كان وفعل وفعل والله فرعون راح ..وجاء من مفرعن منوا الله المستعان
فمن في الحقيقة العميل لأعداء الله؟هذا أولا.
أما ثانيا :قولهم أهل السنة علماء سلطة وماشابه ذلك.
نقول لهم :من الذي يجاري الحكام في مجلس النواب بمدح الدستور وفيه من المخالات الشرعية ما فيه؟
ومن الذي يروج الإنتخابات الرئاسية وبدخل فيها يغدة وجوه ونفاق؟
ومن الذي يفتي بجواز الدمقراطية والانتخابات ويجعلها من الدين؟
ومن الذي يطبل ويزمر للميثاق الوطني؟
ومن الذي يحضر حفلات تحتضن الرقص والموسيقى؟
ومن الذي يقف للسلام الجمهوري رافعا يديه تمويها أمام الناس؟
ومن....ومن.....ومن.....إلخ
ومن الذي يقدم تلكم التنازلات تلو التنازلات من باب إرضاء القيادة في معصية الله؟
أليس هذا كله عندكم يادعاة الدمقراطية؟

أما أهل السنة والجماعة :فإنهم لايتنازلون عن مسألة شرعية لأغراض دنيوية ولايداهنون أحدا في حدود الله وبيانها مع إستخدام النصيحة التي ورد الشرع بها من غير إحداث فتن وقلاقل واضرابات واغتيالات ومظاهرات وماشابه ذلك ,بل يرون السمع والطاعة لأولي الأمر في المنشط والمكره والعسر واليسر وعلى الأثرة كذلك ,ولاينازعون الحاكمم سلطته بل يعينوه على الخير ,ويناصحونه إذا حاد عن جادة الصواب مع الدعاء له بالتوفيق والصلاح والسداد لكل خير,هذا ماعليه أهل السنة السلفيين ,فأين هذا من يزعم أنهم عملاء ومخابرات ونحو ذلك؟ !
لكن مكمن الداء عندكم أنكم تريدون أن تصرفوا الناس خصوصا الشباب منهم عن علماء أهل السنة بكل وسيلة قدرتم عليها ,ولكن الله ناصر جنده وعلى الباغي تدور الدوائر
قال تعالى(وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)

Elkamar
2012-04-07, 14:44
و هل السلفيون يُهددون امريكا

او الصهاينة

اعطيني شيخ سلفي واحد هدد امريكا او توعدها او هدد الصهاينة او توعدهم

أعطيني 10 دروس فقط

لعلماء السلفية بخصوص وجوب قتال اليهود و تحرير ارض فلسطين

(إلا اذا كان قتال اليهود و تحرير فلسطين ليس واجبا عندكم في دينكم الجديد)


====================

أمّا ما يفعله و ما يقوله الاخوان فهو السياسة و سراديبها

التي ليس لها مكان في دينكم الجديد

و لا داعي للتدخل فيما لا تعرفون ( السياسة)


كلمة عظيمة للعلامة الجزائري (ابن باديس رحمه الله)، تدبر

قال عبد الحميد بن باديس: " فإننا اخترنا الخطة الدينية على غيرها عن علم

وبصيرة ... ولو أردنا أن ندخُل الميدان السياسي لدخلناه جهراً ... ولقُدنا

الأمّة كلها للمطالبة بحقوقها، ولكان أسهل شيءٍ علينا أن نسير بها على ما

نرسمه لها، وأن نَبْلغ من نفوسها إلى أقصى غايات التأثير عليها؛ فإن مما

نعلمه، ولا يخفى على غيرنا أن القائد الذي يقول للأمّة: (إنّكِ مظلومة في

حقوقك، وإنّني أريد إيصالكِ إليها)، يجد منها ما لا يجد من يقول لها: (إنّك ضالة

عن أصول دينك، وإنّني أريد هدايتَك)

رحم الله شيخنا ابن باديس فكلمته تكتب بماء الذهب

عبد الله-1
2012-04-08, 22:18
بورك فيك أخي أبو عمار فإذا كان المنهج خاطأ لا تنتظر منهم النصرة الحقيقية للإسلام

عُضو مُحترم
2012-04-08, 23:36
بورك فيك أخي أبو عمار فإذا كان المنهج خاطأ لا تنتظر منهم النصرة الحقيقية للإسلام

عن اي نُصرة تتحدث بالله عليك؟؟؟

النيلية
2012-04-10, 13:50
لم اجد في الكلام المنقول اي اشارة للمهادنة مع الكيان !!!!!!!!!
فهل كان الحكام المخلوعين والمطرودين علي علاقة سيئة بالصهاينة حتي يأتي هؤلاء ليهادنو اليهود ؟

الوطن اغلى
2012-04-13, 07:50
http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/541475_274169412668506_102504026501713_610897_7740 9759_n.jpg

'' أمة الرحمن ''
2012-04-13, 08:07
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS7PYaXtSEfmI8s-LAiFB9SUpz8fA2y8cIatXX5yTgCwUX5ApT1zQ

رَكان
2012-04-13, 08:11
السلام عليكم ..
وهل شكل الإخوان السلفيون أي وفد .. يحاولون من خلاله إقناع أي وفد أمريكي أنهم يشكلون تهديدا للكيان الصهيوني ..
الإخوان المسلمون لايشكلون خطرا على الصهاينة ..أنتَ تستغرب..واستغرابك يدل على قناعة سابقة مفترضة لديك ان الإخوان المسلمين يشكلون خطرا على الصهاينة ..وإلا فعلام الإستغراب...؟؟؟؟؟
وانطلاقا من ذلك..فإنها طامة جديدة من طوام التناقض لدى الإخوان السلفيين..كونهم وعلى الدوام يرددون أن إخوانهم المسلمين حماة للصهاينة والغرب ..

طارق المتيجي
2012-04-13, 11:26
والله يامن تدعون إنتماءكم للسلف والسلف منكم بريئ والله منكم بريئ:


قد أديتم وظيفتكم التي أوكلها لكم الإمريكان والصهاينة بكل إتقان ، وهي المحاولات اليائسة لضرب


الحركة التي جددت للإسلام دينها


لكن هيهات أن تنجحوا ، فالله عليكم بالمرصاد


أما الإخوان فهم يعملون ، وأنتم تكلموا ولاتسكتوا ، فكلامكم وقود لحركتنا نحو إرضاء ربنا


نعم نتعامل مع كل شعوب الدنيا إلا مع الكيان المغتصب وفق مصالح أمتنا

صقر محلق
2012-04-13, 15:31
تناقض أبو عمار في مواضيعه واضح

لي سؤال هل تريد من الإخوان ان يدخلوا في صراع مع الصهاينة .....؟؟

إذا كان كذلك لماذا لم تنتقدوا ولي أمركم السابق وقد أغلق الحدود على غزة من فوق الأرض ومن تحتها...؟؟

ثم أليس الإخوان أصبحوا ولاة أموركم الآن فلماذا لا تطيعونهم أو تنصحونهم في السر بدل العلن ......؟؟

صقر محلق
2012-04-13, 15:41
والله يامن تدعون إنتماءكم للسلف والسلف منكم بريئ والله منكم بريئ:


قد أديتم وظيفتكم التي أوكلها لكم الإمريكان والصهاينة بكل إتقان ، وهي المحاولات اليائسة لضرب


الحركة التي جددت للإسلام دينها


لكن هيهات أن تنجحوا ، فالله عليكم بالمرصاد


أما الإخوان فهم يعملون ، وأنتم تكلموا ولاتسكتوا ، فكلامكم وقود لحركتنا نحو إرضاء ربنا


نعم نتعامل مع كل شعوب الدنيا إلا مع الكيان المغتصب وفق مصالح أمتنا



أخي الفاضل

القافلة تسير و .(.....)..تنبح .......؟؟

هكذا هم أدعياء السلفية ....الكل يعمل على شاكلته ...إلا هؤلاء لايعرفون إلا التشويش ...؟؟

ليتهم إشتغلوا في الدعوة كما يزعمون ..؟؟

قالوا من السياسة ترك السياسة .....وهم أول من تكلم قي السياسة بدعمهم لطواغيت وتثبيت أركانه

حتى ولو على حساب دينهم وشعبهم المسلم الذي أنهكته القوانين الوضعية الجائرة وزمرة هؤلاء الطواغيت ....؟؟

aboumoadh
2012-04-13, 15:41
قال تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
إن أهل السنة السلفيين تاريخهم زاهر وساحتهم بيضاء نقية من هذه التهمة الجائرة فكيف يرمون بالعمالة لأعداء الله وهم يدعون صباحا ومساءا للكتاب والسنة على ماكان عليه الصحابة الكرام؟فهم لا يجدون في القرآن الكريم إلا قوله تعالى (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ)
ويقرءون قوله تعالى )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (
ويتلون قوله تعالى (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( وغيرها من الآيات
وهكذا النصوص الكثيرة من السنة محذرة من سلوك طريق اليهود والنصارى منها : ماثبت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لتتبعن سنن من كان قلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا في حجر ضب لاتبعتموهم, قلنا يارسول الله اليهود والنصارى.قال :فمن) واللفظ لمسلم.
قال الشيخ عبد الرحمان بن محمد بن قاسم : ( وهذا اللفظ وإن كان خبرا فمعناه النهي عن متابعتهم)
فكيف تستقيم هذه الدعوة وهم يحذرون من مكائد اليهود والنصارى وغيرهم من الكفرة والملاحدة وذلك بدعوى الناس إلى دين الله القويم الذي قال الله فيه(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
أقول حقيقة :إن هذا الإفتراء إستعراضه يكفي في رده وفي بيان سذاجة قائله وحقده على دعوة الإسلام ,لأن الدعوة إلى السلفية تمثل الدعوة إلى الإسلام الخالص الموروث عن نبينا عليه الصلاة والسلام
هذه كتب السلفيين وأشرطتهم يصيحون وينشرونها في أقطار الأرض لدعوة الناس إلى الخير والرقي فأين العمالة المهادنه فيها؟
هل تعتبرون ماقاله الله وماقاله الرسول عمالة لأمريكا؟
هل تعتبرون دعوة الناس إلى العقيدة الصحيحة والسنة النبوية المطهرة من العمالة؟ !
هل ترون أن التحذير من الشرك والبدع وسائر أنواع الشرور من العمالة؟
هل هل...إلخ من العمالة؟فإن كان كذلك فأهلا وسهلا بهذه العمالة التي من هذا النوع ,لأن هذه بضاعة أهل السنة السلفيين بضاعة الرسول الكريم.
قال ابن القيم :
العلم قال الله قال رسوله***قال الصحابة ليس بالتمويه
اقوم :إتقوا الله ربكم فيما تتلفظونه وتنطقون به قال تعالى(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)
إن هذه التهمة لا تعدو أهل البدع والضلالة من أصحاب المناهج الدخيلة على ديننا الإسلامي الحنيف,فلو قلبنا النظر إلى لندن بريطانيا لرأينا رؤوسا من أولائك الذين يتباكون على الإسلام وهم في الحقيقة أدوات لأمريكا وبريطانيا تلعب بهم كيف شاؤو ومن كان على درب هؤلاء في البدعة والضلالة شعروا أولم يشعروا,ضاقت عليهم أرض الإسلام بما رحبت فلم يجدوا مأوى لهم إلا في بلد الكفر والنفاق ينشرون من هناك مايطيب لأصحاب أولائك الديار باسم الدين والسنة,ولا حول ولا قوة إلا بالله.

دعاة الديموقراطيه وخليط الاسلام
الذين يخادعون الله ورسوله وكل الشعوب ويغسلون ادمغة الشعوب بشعارات مزيفة وما هي إلا نوايا مبيتة بدأت تظهر جليا
ماهي إلا خدمة مصالح الغرب والصهاينة
ويقولون مبارك كان وفعل وفعل والله فرعون راح ..وجاء من مفرعن منوا الله المستعان
فمن في الحقيقة العميل لأعداء الله؟هذا أولا.
أما ثانيا :قولهم أهل السنة علماء سلطة وماشابه ذلك.
نقول لهم :من الذي يجاري الحكام في مجلس النواب بمدح الدستور وفيه من المخالات الشرعية ما فيه؟
ومن الذي يروج الإنتخابات الرئاسية وبدخل فيها يغدة وجوه ونفاق؟
ومن الذي يفتي بجواز الدمقراطية والانتخابات ويجعلها من الدين؟
ومن الذي يطبل ويزمر للميثاق الوطني؟
ومن الذي يحضر حفلات تحتضن الرقص والموسيقى؟
ومن الذي يقف للسلام الجمهوري رافعا يديه تمويها أمام الناس؟
ومن....ومن.....ومن.....إلخ
ومن الذي يقدم تلكم التنازلات تلو التنازلات من باب إرضاء القيادة في معصية الله؟
أليس هذا كله عندكم يادعاة الدمقراطية؟

أما أهل السنة والجماعة :فإنهم لايتنازلون عن مسألة شرعية لأغراض دنيوية ولايداهنون أحدا في حدود الله وبيانها مع إستخدام النصيحة التي ورد الشرع بها من غير إحداث فتن وقلاقل واضرابات واغتيالات ومظاهرات وماشابه ذلك ,بل يرون السمع والطاعة لأولي الأمر في المنشط والمكره والعسر واليسر وعلى الأثرة كذلك ,ولاينازعون الحاكمم سلطته بل يعينوه على الخير ,ويناصحونه إذا حاد عن جادة الصواب مع الدعاء له بالتوفيق والصلاح والسداد لكل خير,هذا ماعليه أهل السنة السلفيين ,فأين هذا من يزعم أنهم عملاء ومخابرات ونحو ذلك؟ !
لكن مكمن الداء عندكم أنكم تريدون أن تصرفوا الناس خصوصا الشباب منهم عن علماء أهل السنة بكل وسيلة قدرتم عليها ,ولكن الله ناصر جنده وعلى الباغي تدور الدوائر
قال تعالى(وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)

يا ليت تعطنيني جوابا طويلا مثل هذا على الشبهة التى يثيرونها ضد الإسلام أم همّك الإخوان فقط
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=931903 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=931903)

عُضو مُحترم
2012-04-13, 18:39
كلمة عظيمة للعلامة الجزائري (ابن باديس رحمه الله)، تدبر

قال عبد الحميد بن باديس: " فإننا اخترنا الخطة الدينية على غيرها عن علم

وبصيرة ... ولو أردنا أن ندخُل الميدان السياسي لدخلناه جهراً ... ولقُدنا

الأمّة كلها للمطالبة بحقوقها، ولكان أسهل شيءٍ علينا أن نسير بها على ما

نرسمه لها، وأن نَبْلغ من نفوسها إلى أقصى غايات التأثير عليها؛ فإن مما

نعلمه، ولا يخفى على غيرنا أن القائد الذي يقول للأمّة: (إنّكِ مظلومة في

حقوقك، وإنّني أريد إيصالكِ إليها)، يجد منها ما لا يجد من يقول لها: (إنّك ضالة

عن أصول دينك، وإنّني أريد هدايتَك)

رحم الله شيخنا ابن باديس فكلمته تكتب بماء الذهب


لم تُجبني

كلام الله عزّ و جلّ على العين و الراس

كلام النبي صلى الله عليه و سلم على العين و الراس

كلام الشيخ بن باديس رحمه الله على العين و الراس ( مع انه مش موضوعنا)

مشاركتك هذه بدون معنى او اي قيمة مُضافة للنقاش

انتهى.

ريحانة الجزائرية
2012-04-13, 19:00
وازيدك اخي ابو عمار بارك الله فيك
الى جانب بني صهيون الروافض والمجوس


الإخوان وإيران...المعتقدات المذهبية والحسابات السياسية


بقلم :
عصام زيدان



المصدر :

مجلة العصر

22/2/2009



لم يكن مفاجئًا ذلك المقال، الذي كتبه مسئول التنظيم الدولي للإخوان سابقًا، والقيادي الذي ينتمي للرعيل الأول في الجماعة (يوسف ندا ) عن الشيعة، وتوصيفه لطبيعة الخلاف، وكونه خلافًا فرعيًا، ومن جنس الخلافات السياسية لا العقدية، بين إيران الشيعية والدول العربية السنية، ومن ثم تصوره كذلك لطبيعة العلاقة بين الجماعة وإيران.

عدم المفاجأة تأتي من كون هذه التصريحات سبقتها تصريحات المرشد العام لجماعة الإخوان الأستاذ مهدي عاكف، والتي عبر من خلالها عن عدم ممانعته للمد الشيعي في البلاد العربية والسنية، معللاً ذلك بأنها بلد واحد وسط أكثر من 56 دولة سنية.


وثمة أسئلة تطرح نفسها من ثنايا هذا المقال والتصريحات السابقة للمرشد الحالي، عن طبيعة هذه العلاقة الجدلية بين الإخوان وإيران...

هل بالفعل هناك ما يربط بين الإخوان وإيران؟

وهل هناك ما يرجوه الإخوان من وراء هذه العلاقة؟

وهل يمكن أن تستغل إيران هذه العلاقة لأغراض سياسية ومذهبية مستقبلية؟


هذه الأسئلة وغيرها، والتي قد يصعب الإجابة عليها جملة واحدة، ربما تعود بنا إلى الجذور الفكرية التي تحرك طرفي العلاقة بين الإخوان وإيران، والحدود التي يمكن أن تجمع بينهما... فمن الواضح الجلي أن الإخوان ينطلقون من أرضية سياسية، ويحكمون على إيران من هذه الأوجه، لأكثر من سبب:

أولاً:

توهينهم للخلاف العقدي والمذهبي بين السنة والشيعة، فهذا الخلاف، كما قال الأستاذ ندا في مقاله المنشور على موقع جماعة الإخوان الإلكتروني، خلاف في الفروع، حيث اعتبر "الإثني عشرية" (شيعة إيران)، مذهبًا إسلاميًا، يجوز التعبد عليه، كما أن للمسلمين السنة أربعة مذاهب يتمذهبون بها.

ورغم اعترافه بتجاوزاتهم، بالخوض في عرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وفي كبار صحابة النبي الكرام، طعنًا وتكفيرًا، واستنكاره عليهم أنهم يتعبدون بلعنهم، لم يعد مخالفاتهم مستوجبة للحكم عليهم بالكفر، وقال: "إن المستقر في فكر "الإخوان"، أن الخلاف في الفروع لا يُخرج من الملة"، وإن الخلاف مع الشيعة لا يتعلق بخلاف في قواعد الدين وأصوله، بل إنه خلاف سياسي على الولاية والإمامة، ويجب أن يحل سياسيًا لا بالاتهامات الشرعية.

ثانيًا:

تغليبهم لوحدة الأمة ـ عن شعور صادق بأهمية هذا الأصل ـ على أي خلاف عقدي، ينظرون إليه، على اعتبار أنه خلاف فرع لا يفسد علاقة الأمة ببعضها، خاصة وأن الجماعة ومنذ النشأة الأولى جعلت من أهم خصائصها "البعد عن مواطن الخلاف" (رسالة المؤتمر الخامس).

ثالثًا:

الانخداع بالعداء الإعلامي الظاهر بين إيران والغرب، خاصة الولايات المتحدة، واعتبار إيران دولة مناضلة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والشيطان الأكبر، وقد ترسخ ذلك الشعور بعد حرب تموز 2006 بين حزب الله، المدعوم إيرانيًا، و"إسرائيل"، دون الالتفات إلى المصالح التي تجمع ما بين الطرفين، وما قدمته إيران من خدمات للاحتلال الأمريكي في العراق وأفغانستان.

رابعًا:

الإعجاب بأنموذج الثورة الإيرانية، وقدرتها على تغيير الأوضاع الداخلية، في ظل وضع إقليمي وعالمي معقد، وهو ما قد فشلت فيه كل الجماعات والتيارات السنية في التاريخ المعاصر.


على هذه الأرضية السياسية، بدت للإخوان صورة الدولة الإيرانية، فالخلاف إن وجد، فهو خلاف فرعي، ووحدة الأمة أوجب من الالتفات إلى مثل هذه الخلافات، خاصة مع دولة تقود الكفاح والنضال ضد القوى المستكبرة في العالم، وكل هذا يتنزل على أرضية وذهنية معجبة بنموذج تغييري فشلت في تحقيقه كافة القوى والجماعات السنية في التاريخ الحديث.


* ماذا يريد الإخوان إذًا من إيران؟

هذا السؤال لا يستطيع أحد أن يجزم بإجابة واضحة وصريحة عليه، ولكنه يثير في الذهن تساؤلات محيرة: هل يعتقد الإخوان أن إيران يمكن أن تدعم بصورة أو أخرى تحركًا لتغيير أوضاع داخلية محددة؟

وهل يستشرف الإخوان وضعًا إقليميًا متغيرًا، يمكن لإيران أن تلعب فيه دورًا هامًا، يصح الركون إليه والاعتماد عليه؟ هل يسعى الإخوان من وراء هذا التقارب إلى الضغط على النظام المصري، لإفساح المجال أمامهم للمشاركة السياسية المؤثرة، وإنهاء إقصائهم السياسي المتعمد؟ هل يرى الإخوان في هذا التقارب تكتيكًا للوصول إلى أهداف إستراتيجية داخلية؟

لا يستطيع أحد، كما أسلفنا أن يجزم بإجابة واضحة، ولكن المؤكد، أن الإخوان في رهان إستراتيجي ضخم له ما بعده، خاصة إذا ما استحضرنا في المشهد الراهن علاقتهم المتوترة مع النظام السياسي الداخلي.


* وماذا عن إيران؟


وإذا ما انتقلنا إلى الشق الآخر من المعادلة وهي إيران، فإننا نجدها وفي كافة ملفاتها الخارجية تنطلق من أرضية مذهبية بحتة، قد تكون مشوبة بالتقية أو متجردة عنها، ولكنها في النهاية تصب في نهر واحد، على اختلاف المسميات والأسماء التي تتولى الحكم في إيران إصلاحية كانت أو راديكالية. وعلاقتها مع الإخوان، لا يمكن أن تخرج عن هذا الإطار المذهبي، وليس أفضل من الإخوان يمكن أن تتعامل معهم إيران في هذه المرحلة التاريخية لأسباب متعددة، منها:

أولاً:

رؤيتهم، كما أسلفنا، لطبيعة الخلاف، وكونه خلافًا فرعيًا، كما هو الحال بين المذاهب السنية الأربعة، وهذا لا يجعل حاجزًا عقديًا في التعامل مع دولة شيعية.

ثانيًا:

الإخوان قوة لا يستهان بها في غالب المجتمعات العربية، وخاصة في مصر، وليس ببعيد عن الصواب من يقول إنها القوة الوحيدة المؤهلة لسد الفراغ في السلطة إذا ما وُجد ـ ذلك الفراغ ـ يومًا ما، وهو ما يجعلها محط نظر من المتطلعين لتغيير الأوضاع في هذه البلاد العربية لوجهة يريدونها، ويرغبون في الإمساك بزمامها.

ثالثًا:

القابلية للتعاون، فالإخوان يمكنها على قاعدة السياسة أن تتعاون مع إيران إذا ما وجدت في ذلك مصلحة آنية أو مستقبلية.

ولكن.. ماذا تريد إيران من الإخوان؟ يمكن لإيران أن تستغل تلاقيها مع الإخوان في عدة ملفات، منها:

أولاً:

تكرار تجربة سوريا مع الفصائل الفلسطينية، مع الأخذ في الاعتبار الاختلاف النسبي بين ظروف هذه الفصائل وجماعة الإخوان، بحيث يشكل ذلك عنصرًا ضاغطًا على النظم الإقليمية الموجودة، وزيادة في نفوذ إيران الطامحة إلى دور الشرطي الإقليمي، والذي يسعى إلى جمع أكبر عدد ممكن من أدوات الإجبار والقهر والقوة الصالحة للاستخدام متى تهيأت الظروف.

ثانيًا:

تخفيف الوجه المذهبي الإيراني، والذي يمكنها من التسلل إلى البلاد العربية والإسلامية تحت عباءة الإخوان، التي خرجت الكثير والكثير من الجماعات والتيارات المتباينة الميول والتوجهات. ومن الممكن، ولو من الناحية النظرية، أن تتخذ إيران الإخوان كقنطرة للوصول والتغلغل في البلاد العربية كواجهة سياسية ولتحقيق أغراض مذهبية.



والنقل
لطفــاً .. من هنــــــا (http://www.benaa.com/Read.asp?PID=1198597&Sec=1)

ابوسمية
2012-04-13, 19:20
هم السلفيين الوحيد أن يتتبعوا عورات ألاخوان وأخطائهم وعاينت هذا في الجامعة وفي العمل وفي المساجد ونسوا أنهم رهن النظام السعودي ..الخادم المطيع لأمريكا وجعلوا النصية والحرفبة للسنة تلغي عقولهم فيكونوا أداة سهلة طيعة يستغلها الغرب كما استغل فكر القاعدة المتطرف

طارق المتيجي
2012-04-13, 20:38
هم السلفيين الوحيد أن يتتبعوا عورات ألاخوان وأخطائهم وعاينت هذا في الجامعة وفي العمل وفي المساجد ونسوا أنهم رهن النظام السعودي ..الخادم المطيع لأمريكا وجعلوا النصية والحرفبة للسنة تلغي عقولهم فيكونوا أداة سهلة طيعة يستغلها الغرب كما استغل فكر القاعدة المتطرف

أخي أبو سمية ، لا تهتم كثيرا ، (( أما الزبد فيذهب جفاء .....))

ما تراه والله الذي لاإله غيره هو زبد سيزول مع زوال أمراء السوء ، لأن المشكل ليس في هؤلاء الشباب

المغرر بهم ، سيفيقون يوما ،

أنا متعجب ليس لهم أي عمل ياسبحان الله ، والله وجوههم مسودة من الغيبة والنميمة وهتك أعراض الناس

ضحكت من أحدهم مسكين ، هو يريد أن يطعن لكن خانته التعابير فراح يقول

هم يسبون الصحابة إخلط عليه الشيعة بالإخوان


وأنا أقول له في مجال العقيدة نحن أبعد الناس عن الشيعة


أما تتابع المناضرات التي تجريها قناة المستقلة بين الإخوان ( السنة ) وحوزة هؤلاء الشيعة الخارجون عن


ماجاء في منهاج أهل السنة والجماعة ؟؟؟


أم أن الله ختم على بصيرتكم


أما التعاملات ، فالرسول الأعظم إستجار بالمشركين ، واستان بهم حدث مع سراقة وغيره


هناك فرق يامن فقدتم عقولكم واتبعتم أهواء أمراء عملاء وأشباه علماء البلاط


السعودية لها علاقات دبلوماسية مع إيران أخبرني لما هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟


هي المصالح المشتركة

أخبروني لما يتصكع الإمريكيين عراة مع نساءهم في الرياض ؟؟؟؟؟؟؟؟


أم أن أسيادكم ، ماعلموكم إلا سب أسيادكم (( الإخوان المسلمين )) ؟؟؟؟؟؟؟؟

aboumoadh
2012-04-13, 22:02
وازيدك اخي ابو عمار بارك الله فيك
الى جانب بني صهيون الروافض والمجوس


الإخوان وإيران...المعتقدات المذهبية والحسابات السياسية


بقلم :
عصام زيدان



المصدر :

مجلة العصر

22/2/2009



لم يكن مفاجئًا ذلك المقال، الذي كتبه مسئول التنظيم الدولي للإخوان سابقًا، والقيادي الذي ينتمي للرعيل الأول في الجماعة (يوسف ندا ) عن الشيعة، وتوصيفه لطبيعة الخلاف، وكونه خلافًا فرعيًا، ومن جنس الخلافات السياسية لا العقدية، بين إيران الشيعية والدول العربية السنية، ومن ثم تصوره كذلك لطبيعة العلاقة بين الجماعة وإيران.

عدم المفاجأة تأتي من كون هذه التصريحات سبقتها تصريحات المرشد العام لجماعة الإخوان الأستاذ مهدي عاكف، والتي عبر من خلالها عن عدم ممانعته للمد الشيعي في البلاد العربية والسنية، معللاً ذلك بأنها بلد واحد وسط أكثر من 56 دولة سنية.


وثمة أسئلة تطرح نفسها من ثنايا هذا المقال والتصريحات السابقة للمرشد الحالي، عن طبيعة هذه العلاقة الجدلية بين الإخوان وإيران...

هل بالفعل هناك ما يربط بين الإخوان وإيران؟

وهل هناك ما يرجوه الإخوان من وراء هذه العلاقة؟

وهل يمكن أن تستغل إيران هذه العلاقة لأغراض سياسية ومذهبية مستقبلية؟


هذه الأسئلة وغيرها، والتي قد يصعب الإجابة عليها جملة واحدة، ربما تعود بنا إلى الجذور الفكرية التي تحرك طرفي العلاقة بين الإخوان وإيران، والحدود التي يمكن أن تجمع بينهما... فمن الواضح الجلي أن الإخوان ينطلقون من أرضية سياسية، ويحكمون على إيران من هذه الأوجه، لأكثر من سبب:

أولاً:

توهينهم للخلاف العقدي والمذهبي بين السنة والشيعة، فهذا الخلاف، كما قال الأستاذ ندا في مقاله المنشور على موقع جماعة الإخوان الإلكتروني، خلاف في الفروع، حيث اعتبر "الإثني عشرية" (شيعة إيران)، مذهبًا إسلاميًا، يجوز التعبد عليه، كما أن للمسلمين السنة أربعة مذاهب يتمذهبون بها.

ورغم اعترافه بتجاوزاتهم، بالخوض في عرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وفي كبار صحابة النبي الكرام، طعنًا وتكفيرًا، واستنكاره عليهم أنهم يتعبدون بلعنهم، لم يعد مخالفاتهم مستوجبة للحكم عليهم بالكفر، وقال: "إن المستقر في فكر "الإخوان"، أن الخلاف في الفروع لا يُخرج من الملة"، وإن الخلاف مع الشيعة لا يتعلق بخلاف في قواعد الدين وأصوله، بل إنه خلاف سياسي على الولاية والإمامة، ويجب أن يحل سياسيًا لا بالاتهامات الشرعية.

ثانيًا:

تغليبهم لوحدة الأمة ـ عن شعور صادق بأهمية هذا الأصل ـ على أي خلاف عقدي، ينظرون إليه، على اعتبار أنه خلاف فرع لا يفسد علاقة الأمة ببعضها، خاصة وأن الجماعة ومنذ النشأة الأولى جعلت من أهم خصائصها "البعد عن مواطن الخلاف" (رسالة المؤتمر الخامس).

ثالثًا:

الانخداع بالعداء الإعلامي الظاهر بين إيران والغرب، خاصة الولايات المتحدة، واعتبار إيران دولة مناضلة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والشيطان الأكبر، وقد ترسخ ذلك الشعور بعد حرب تموز 2006 بين حزب الله، المدعوم إيرانيًا، و"إسرائيل"، دون الالتفات إلى المصالح التي تجمع ما بين الطرفين، وما قدمته إيران من خدمات للاحتلال الأمريكي في العراق وأفغانستان.

رابعًا:

الإعجاب بأنموذج الثورة الإيرانية، وقدرتها على تغيير الأوضاع الداخلية، في ظل وضع إقليمي وعالمي معقد، وهو ما قد فشلت فيه كل الجماعات والتيارات السنية في التاريخ المعاصر.


على هذه الأرضية السياسية، بدت للإخوان صورة الدولة الإيرانية، فالخلاف إن وجد، فهو خلاف فرعي، ووحدة الأمة أوجب من الالتفات إلى مثل هذه الخلافات، خاصة مع دولة تقود الكفاح والنضال ضد القوى المستكبرة في العالم، وكل هذا يتنزل على أرضية وذهنية معجبة بنموذج تغييري فشلت في تحقيقه كافة القوى والجماعات السنية في التاريخ الحديث.


* ماذا يريد الإخوان إذًا من إيران؟

هذا السؤال لا يستطيع أحد أن يجزم بإجابة واضحة وصريحة عليه، ولكنه يثير في الذهن تساؤلات محيرة: هل يعتقد الإخوان أن إيران يمكن أن تدعم بصورة أو أخرى تحركًا لتغيير أوضاع داخلية محددة؟

وهل يستشرف الإخوان وضعًا إقليميًا متغيرًا، يمكن لإيران أن تلعب فيه دورًا هامًا، يصح الركون إليه والاعتماد عليه؟ هل يسعى الإخوان من وراء هذا التقارب إلى الضغط على النظام المصري، لإفساح المجال أمامهم للمشاركة السياسية المؤثرة، وإنهاء إقصائهم السياسي المتعمد؟ هل يرى الإخوان في هذا التقارب تكتيكًا للوصول إلى أهداف إستراتيجية داخلية؟

لا يستطيع أحد، كما أسلفنا أن يجزم بإجابة واضحة، ولكن المؤكد، أن الإخوان في رهان إستراتيجي ضخم له ما بعده، خاصة إذا ما استحضرنا في المشهد الراهن علاقتهم المتوترة مع النظام السياسي الداخلي.


* وماذا عن إيران؟


وإذا ما انتقلنا إلى الشق الآخر من المعادلة وهي إيران، فإننا نجدها وفي كافة ملفاتها الخارجية تنطلق من أرضية مذهبية بحتة، قد تكون مشوبة بالتقية أو متجردة عنها، ولكنها في النهاية تصب في نهر واحد، على اختلاف المسميات والأسماء التي تتولى الحكم في إيران إصلاحية كانت أو راديكالية. وعلاقتها مع الإخوان، لا يمكن أن تخرج عن هذا الإطار المذهبي، وليس أفضل من الإخوان يمكن أن تتعامل معهم إيران في هذه المرحلة التاريخية لأسباب متعددة، منها:

أولاً:

رؤيتهم، كما أسلفنا، لطبيعة الخلاف، وكونه خلافًا فرعيًا، كما هو الحال بين المذاهب السنية الأربعة، وهذا لا يجعل حاجزًا عقديًا في التعامل مع دولة شيعية.

ثانيًا:

الإخوان قوة لا يستهان بها في غالب المجتمعات العربية، وخاصة في مصر، وليس ببعيد عن الصواب من يقول إنها القوة الوحيدة المؤهلة لسد الفراغ في السلطة إذا ما وُجد ـ ذلك الفراغ ـ يومًا ما، وهو ما يجعلها محط نظر من المتطلعين لتغيير الأوضاع في هذه البلاد العربية لوجهة يريدونها، ويرغبون في الإمساك بزمامها.

ثالثًا:

القابلية للتعاون، فالإخوان يمكنها على قاعدة السياسة أن تتعاون مع إيران إذا ما وجدت في ذلك مصلحة آنية أو مستقبلية.

ولكن.. ماذا تريد إيران من الإخوان؟ يمكن لإيران أن تستغل تلاقيها مع الإخوان في عدة ملفات، منها:

أولاً:

تكرار تجربة سوريا مع الفصائل الفلسطينية، مع الأخذ في الاعتبار الاختلاف النسبي بين ظروف هذه الفصائل وجماعة الإخوان، بحيث يشكل ذلك عنصرًا ضاغطًا على النظم الإقليمية الموجودة، وزيادة في نفوذ إيران الطامحة إلى دور الشرطي الإقليمي، والذي يسعى إلى جمع أكبر عدد ممكن من أدوات الإجبار والقهر والقوة الصالحة للاستخدام متى تهيأت الظروف.

ثانيًا:

تخفيف الوجه المذهبي الإيراني، والذي يمكنها من التسلل إلى البلاد العربية والإسلامية تحت عباءة الإخوان، التي خرجت الكثير والكثير من الجماعات والتيارات المتباينة الميول والتوجهات. ومن الممكن، ولو من الناحية النظرية، أن تتخذ إيران الإخوان كقنطرة للوصول والتغلغل في البلاد العربية كواجهة سياسية ولتحقيق أغراض مذهبية.



والنقل
لطفــاً .. من هنــــــا (http://www.benaa.com/Read.asp?PID=1198597&Sec=1)


يا صاحبة النقول الطويلة هل لك أن تنقلي ما قال علمائك في الرد على هذه الشبهة



الحكم في الإسلام إستبدادي? (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=931903) http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=931903

'' أمة الرحمن ''
2012-04-14, 12:49
كما يقول المثل

هربنا من الغول طحنا في سلاب العقول

*أميرةالجزائرية*
2012-04-14, 16:53
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه "