بسمات
2009-01-06, 14:45
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أردت أن أشارككم اخواني برأيي فأقول : قد اصطفانا الله و جعلنا على دين الاسلام و لكن هل نعي حقا ما معنى الاسلام و هل نحن مؤمنون بحق أم نحن فقط مسلمون و هل و هل و هل
يا اخوتي ان التغيير يبدأ من النفس ثم ينتقل الى المحيط القريب و منه الى البعيد ... فهل غيرنا أنفسنا ؟
هل أدينا صلاة الفجر في و قتها . هل نؤدي ركعتين فقط كقيام ليل . هل نخشع أو على الأقل نتخشع في صلاتنا . هل نتفانى في أداء أعمالنا كموظفين و عمال و بدلك نصبق حديث الاتقان . هل نسهر الليالي من أجل نيل العلا , هل شفرنا قنوات الأغاني و تصدينا للمسلسلات و الأفلام و لو كانت عربية و خالية من مشاهد مضرة* حسب رأي الكثيرين* هل وصلنا الرحم هل أدينا الأمانة هل رفضنا الرشوة * أو التشيبا كما يسميها المتحضرو ن الجزائريون* هل نقرأ ولو صفحة واحدة من القران في اليوم هل عودنا أبناءنا على صوت القران و هم في البطون هل تعلمنا أبسط المواقف و العبر من سيرة الحبيب المصطفى هل نتصدق كل يوم بعدد عظامنا هل و هل و هل
ربنا أكون قد أطلت و ربما يرى البعض أن حديثي ممل و أعتدر من الجميع لكنني أردت فقط أن أوجه انتباهكم لشيء: دعونا لا نلقي اللوم على الحكام و الزعماء و المسؤولين و تدكروا أن الرئيس أو الحاكم قد كان يوما شخصا عاديا يعيش بيننا له أب و أم و اخوة فتخيلوا معي لو أن شخصين أو 3 منا يتغيرون و بعد 20 سنة مثلا ينجبون أطفالا يغرسون فيهم حب الأمة و الاسلام و يأتي دور الأطفال فيصبحا آباء و أمهات بعد 30سنة و يأتي جيل جديد و ىخر و آخر و آخر سيأتي يوم و يكون الرئيس مسلما تقيا شريفا ينصر الدين
لدا بدلا من القاء اللوم فلنغير فلنغير فلنغير و لا تنسوا أن اتخاد هده النية يجعلنا ننال أجرا و صدقة جارية من أبنائنا و أحفدنا و أحفاد أحفادنا....... حتى يوم النصرة و لما لا يكون أحد أحفادنا هو صلاح الدين
قد يقاطع البعض و يقول لي هده مثالية و نحن في عصر كثرت فيه الشهوات و المتاعب و الغفلات فأرد قائلة فلنضع الموت نصب أعيننا و هده علامات غروب الساعة فما الدي نريده أكثر
و عن نفسي قد بدات بحمد الله و بفضله و كوني طالبة جامعية و عزباء قد غرست في نفسي أملا بأنني ربما أكون أم محرر القدس ان شاء الله أو أم أحد الشهداء
و قبل كل دلك مادمت أدرس الطب سأحاول أن أدرس و أفهم و أحفظ و أغير الأخطاء التي قام بها أطباء قبلي و ربما يأتي يوم أكون فيه بين علماء أو أطباء على غير ديني فيقول كل منهم في نفسه و تقول كل واحدة منهم انها امرأة مسلمة و بحجاب أنيق و ساتر و بفكر متفتح و تعرف عدة لغات و متخلقة بمكارم الأخلاق و لم يمنعها تدينها من اكتشاف كدا و كدا و النجاح في كا و كدا و يزيدهم حيرة ما سمعوه عن الاسلام و المسلمين من قبل فيبحث الكثير منهم عن حقيقة هدا الدين و يهندون للنور بفضل الله ثم بفضل شخص فهم حقيقة الدين الاسلامي
و سأختم بأن أقول :نعم أغلق باب الجهاد في وجوهنا و لكن باب العلم لم يغلق و ما سبقنا أولئك الأندال الا بعد أن فهمونا و ما فهمناهم درسونا و ما درسناهم قتلوا أصالتنا و ما قتلناهم و أصالتنا بديننا بقرآننا بسنة نبينا و بعروبتنا
دعوة لكل موظف أو عامل أو طالب أو ....... أتقن عملك و كفانا عارا أن العامل العربي يعمل 23 ثاااااااااااااااااااااااااانية فقط مقارنة بالعامل الصيني
أعتدر على اطالتي و أرجو أن يفهم المقصود من رسالتي و أرجو منكم اخوتي الكتابة باللغة العربية الفصحى فهي لغة الضاد و أتمنى أن أعرف آراءكم و انتقاداتكم حول ما قلت و بكل رحب و سعة
أرجو من اخوتي المراقبين تثبيت الموضوع
أردت أن أشارككم اخواني برأيي فأقول : قد اصطفانا الله و جعلنا على دين الاسلام و لكن هل نعي حقا ما معنى الاسلام و هل نحن مؤمنون بحق أم نحن فقط مسلمون و هل و هل و هل
يا اخوتي ان التغيير يبدأ من النفس ثم ينتقل الى المحيط القريب و منه الى البعيد ... فهل غيرنا أنفسنا ؟
هل أدينا صلاة الفجر في و قتها . هل نؤدي ركعتين فقط كقيام ليل . هل نخشع أو على الأقل نتخشع في صلاتنا . هل نتفانى في أداء أعمالنا كموظفين و عمال و بدلك نصبق حديث الاتقان . هل نسهر الليالي من أجل نيل العلا , هل شفرنا قنوات الأغاني و تصدينا للمسلسلات و الأفلام و لو كانت عربية و خالية من مشاهد مضرة* حسب رأي الكثيرين* هل وصلنا الرحم هل أدينا الأمانة هل رفضنا الرشوة * أو التشيبا كما يسميها المتحضرو ن الجزائريون* هل نقرأ ولو صفحة واحدة من القران في اليوم هل عودنا أبناءنا على صوت القران و هم في البطون هل تعلمنا أبسط المواقف و العبر من سيرة الحبيب المصطفى هل نتصدق كل يوم بعدد عظامنا هل و هل و هل
ربنا أكون قد أطلت و ربما يرى البعض أن حديثي ممل و أعتدر من الجميع لكنني أردت فقط أن أوجه انتباهكم لشيء: دعونا لا نلقي اللوم على الحكام و الزعماء و المسؤولين و تدكروا أن الرئيس أو الحاكم قد كان يوما شخصا عاديا يعيش بيننا له أب و أم و اخوة فتخيلوا معي لو أن شخصين أو 3 منا يتغيرون و بعد 20 سنة مثلا ينجبون أطفالا يغرسون فيهم حب الأمة و الاسلام و يأتي دور الأطفال فيصبحا آباء و أمهات بعد 30سنة و يأتي جيل جديد و ىخر و آخر و آخر سيأتي يوم و يكون الرئيس مسلما تقيا شريفا ينصر الدين
لدا بدلا من القاء اللوم فلنغير فلنغير فلنغير و لا تنسوا أن اتخاد هده النية يجعلنا ننال أجرا و صدقة جارية من أبنائنا و أحفدنا و أحفاد أحفادنا....... حتى يوم النصرة و لما لا يكون أحد أحفادنا هو صلاح الدين
قد يقاطع البعض و يقول لي هده مثالية و نحن في عصر كثرت فيه الشهوات و المتاعب و الغفلات فأرد قائلة فلنضع الموت نصب أعيننا و هده علامات غروب الساعة فما الدي نريده أكثر
و عن نفسي قد بدات بحمد الله و بفضله و كوني طالبة جامعية و عزباء قد غرست في نفسي أملا بأنني ربما أكون أم محرر القدس ان شاء الله أو أم أحد الشهداء
و قبل كل دلك مادمت أدرس الطب سأحاول أن أدرس و أفهم و أحفظ و أغير الأخطاء التي قام بها أطباء قبلي و ربما يأتي يوم أكون فيه بين علماء أو أطباء على غير ديني فيقول كل منهم في نفسه و تقول كل واحدة منهم انها امرأة مسلمة و بحجاب أنيق و ساتر و بفكر متفتح و تعرف عدة لغات و متخلقة بمكارم الأخلاق و لم يمنعها تدينها من اكتشاف كدا و كدا و النجاح في كا و كدا و يزيدهم حيرة ما سمعوه عن الاسلام و المسلمين من قبل فيبحث الكثير منهم عن حقيقة هدا الدين و يهندون للنور بفضل الله ثم بفضل شخص فهم حقيقة الدين الاسلامي
و سأختم بأن أقول :نعم أغلق باب الجهاد في وجوهنا و لكن باب العلم لم يغلق و ما سبقنا أولئك الأندال الا بعد أن فهمونا و ما فهمناهم درسونا و ما درسناهم قتلوا أصالتنا و ما قتلناهم و أصالتنا بديننا بقرآننا بسنة نبينا و بعروبتنا
دعوة لكل موظف أو عامل أو طالب أو ....... أتقن عملك و كفانا عارا أن العامل العربي يعمل 23 ثاااااااااااااااااااااااااانية فقط مقارنة بالعامل الصيني
أعتدر على اطالتي و أرجو أن يفهم المقصود من رسالتي و أرجو منكم اخوتي الكتابة باللغة العربية الفصحى فهي لغة الضاد و أتمنى أن أعرف آراءكم و انتقاداتكم حول ما قلت و بكل رحب و سعة
أرجو من اخوتي المراقبين تثبيت الموضوع