بومزراق يسرى
2012-04-06, 13:02
مبادئ علم الطبقية La stratigraphie
المستحثات المحفوظة في الطبقات الرسوبية تجهز علم الطبقية بالسلم التاريخي النسبي الذي يعد أساسا لهذا العلم .لقد توصل العلماء استنادا إلى ثلاث مبادئ جيولوجية بسيطة من وضع تسلسل زمني للأراضي الرسوبية، وهي:1- مبدأ التنضيد 2- مبدأ الإستمرار3- مبدأ الذاتية المستحاثية.
1 principe de superpositions مبدأ التنضيد -
في أحواض الترسيب ، تتوضع الطبقات في الأصل بشكل أفقي الواحدة فوق الأخرى ، فحسب مبدأ التنضيد فإن كل طبقة تكون أحدث من الطبقة المتوضعة عليها وأقدم من الطبقة المتوضعة فوقها .لكن لوحظ فيما بعد أن هذه القاعدة غير صحيحة في المناطق التي تعرضت إلى حركات تكتونية شديدة تقلبها رأسا على عقب.مما يصعب معها تحديد تسلسلها الزمني الأصلي.
إذن هذا المبدأ لم يطبق إلا على المناطق التي بقيت فيها الطبقات أفقية أو شبه أفقية ، كما هو الحال في وكمثال عالمي مشهور الحوض الباريسي وحوض لندن أين وضعت أسس السلم الزمني الجيولوجي.
إن دراسة هذه الأحواض قد مكنت من تحديد الأعمار النسبية للمجموعات النباتية والنباتية المحفوظة في الطبقات الرسوبية التي عاشت خلال الأزمنة الجيولوجية المختلفة ، ودراسة مجمل تغيراتها التطورية التي طرأت عليها.
2- مبدأ الاستمرار principe de continuité
يستند هذا المبدأ على أن الطبقات المتكشفة التي لها الطبيعة الليتولوجية أو الصخرية وتحتل الموضع النسبي نفسه بالنسبة للطبقات الأخرى في حوض ما ، هي طبقات متواقتة.
فحسب هذا المبدأ يكون للطبقة الواحدة عمر واحد على طول امتدادها وقد يكون لديها تكملة على بعض الأمتار في مكان آخر أو حتى على بعض العشرات أو المئات من الأمتار في الأراضي الجرداء ، الأمر يصبح أكثر تعقيدا عندما تختفي هذه الطبقات بطبقات أحدث أو بسبب تعرضها إلى حركات تكتونية.
اعتمد الجيولوجيون في بادئ الأمر على الصفات الليتولوجية للطبقات الرسوبية أو ألوان صخورها للتعرف عليها في الأمكنة المتباعدة ، لكن وجد فيما بعد أن الطبيعة الصخرية لطبقة ما لا تستمر على طول امتدادها ، وإنما تتغير أفقيا حسب تغير شروط البيئة التي ترسبت فيها ، لذلك لا يمكن الاعتماد على الخواص الليتولوجية في التعرف على الطبقة نفسها في الأمكنة المتباعدة .حيث التشكيلات ذات الخواص الليتولوجية المتشابهة لا تكون بالضرورة من عمر واحد ، فهناك تشكيلات رملية وأخرى حاوية على الفحم الحجري قد ترسبت في أزمنة مختلفة. ولابد من الاعتماد على ما تحويه من مستحثات لتحديد أعمارها ومقارنة طبقاتها.
3- مبدأ الذاتية المستحاثية principe d'identité paléontologique
لقد تبين بعد دراسة المستحثات في الأحواض التي بقيت طبقاتها أفقية أو شبه أفقية أن مجموعاتها المحفوظة في الطبقات الرسوبية المتطبقة فوق بعضها البعض لا تكون متشابهة ، وإنما تختلف عن بعضها البعض نظرا لأنها تبدي مظاهر حقيقية عن تطورها مع الزمن .إذ تبين أن وجودها بمختلف الطبقات الرسوبية في العمود الطبقي يكون حسب ترتيب معين يتبع تطورها المستمر والتدريجي.فكل طبقة أو مجموعة من الطبقات تتميز بمحتوى مستحاثي معين يدل على عمرها النسبي ويفيد في ربط الطبقات المتباعدة ويدل المحتوى المستحاثي على طبيعة البيئة التي كانت سائدة أثناء تشكلها.
ومن ثم واستنادا على دراسة المستحثات المحفوظة في الصخور الرسوبية، تم إقامة سلم زمني نسبي ، وذلك بالاعتماد على المستحثات الجيدة أو المميزة والتي تتوفر فيها الشروط التالية:
أ- ذات عمر محدود وقصير أو عمر طويل حافل بالتغيرات التطورية.
ب- ذات توزع جغرافي واسع.
ج- أن تكون عاشت في بيئات مختلفة وتوجد في أنماط مختلفة من الصخور الرسوبية.
د- أن تكون أعدادها وفيرة.
ه-أن تميز بسهولة عن الأنواع الأخرى .
المستحثات المحفوظة في الطبقات الرسوبية تجهز علم الطبقية بالسلم التاريخي النسبي الذي يعد أساسا لهذا العلم .لقد توصل العلماء استنادا إلى ثلاث مبادئ جيولوجية بسيطة من وضع تسلسل زمني للأراضي الرسوبية، وهي:1- مبدأ التنضيد 2- مبدأ الإستمرار3- مبدأ الذاتية المستحاثية.
1 principe de superpositions مبدأ التنضيد -
في أحواض الترسيب ، تتوضع الطبقات في الأصل بشكل أفقي الواحدة فوق الأخرى ، فحسب مبدأ التنضيد فإن كل طبقة تكون أحدث من الطبقة المتوضعة عليها وأقدم من الطبقة المتوضعة فوقها .لكن لوحظ فيما بعد أن هذه القاعدة غير صحيحة في المناطق التي تعرضت إلى حركات تكتونية شديدة تقلبها رأسا على عقب.مما يصعب معها تحديد تسلسلها الزمني الأصلي.
إذن هذا المبدأ لم يطبق إلا على المناطق التي بقيت فيها الطبقات أفقية أو شبه أفقية ، كما هو الحال في وكمثال عالمي مشهور الحوض الباريسي وحوض لندن أين وضعت أسس السلم الزمني الجيولوجي.
إن دراسة هذه الأحواض قد مكنت من تحديد الأعمار النسبية للمجموعات النباتية والنباتية المحفوظة في الطبقات الرسوبية التي عاشت خلال الأزمنة الجيولوجية المختلفة ، ودراسة مجمل تغيراتها التطورية التي طرأت عليها.
2- مبدأ الاستمرار principe de continuité
يستند هذا المبدأ على أن الطبقات المتكشفة التي لها الطبيعة الليتولوجية أو الصخرية وتحتل الموضع النسبي نفسه بالنسبة للطبقات الأخرى في حوض ما ، هي طبقات متواقتة.
فحسب هذا المبدأ يكون للطبقة الواحدة عمر واحد على طول امتدادها وقد يكون لديها تكملة على بعض الأمتار في مكان آخر أو حتى على بعض العشرات أو المئات من الأمتار في الأراضي الجرداء ، الأمر يصبح أكثر تعقيدا عندما تختفي هذه الطبقات بطبقات أحدث أو بسبب تعرضها إلى حركات تكتونية.
اعتمد الجيولوجيون في بادئ الأمر على الصفات الليتولوجية للطبقات الرسوبية أو ألوان صخورها للتعرف عليها في الأمكنة المتباعدة ، لكن وجد فيما بعد أن الطبيعة الصخرية لطبقة ما لا تستمر على طول امتدادها ، وإنما تتغير أفقيا حسب تغير شروط البيئة التي ترسبت فيها ، لذلك لا يمكن الاعتماد على الخواص الليتولوجية في التعرف على الطبقة نفسها في الأمكنة المتباعدة .حيث التشكيلات ذات الخواص الليتولوجية المتشابهة لا تكون بالضرورة من عمر واحد ، فهناك تشكيلات رملية وأخرى حاوية على الفحم الحجري قد ترسبت في أزمنة مختلفة. ولابد من الاعتماد على ما تحويه من مستحثات لتحديد أعمارها ومقارنة طبقاتها.
3- مبدأ الذاتية المستحاثية principe d'identité paléontologique
لقد تبين بعد دراسة المستحثات في الأحواض التي بقيت طبقاتها أفقية أو شبه أفقية أن مجموعاتها المحفوظة في الطبقات الرسوبية المتطبقة فوق بعضها البعض لا تكون متشابهة ، وإنما تختلف عن بعضها البعض نظرا لأنها تبدي مظاهر حقيقية عن تطورها مع الزمن .إذ تبين أن وجودها بمختلف الطبقات الرسوبية في العمود الطبقي يكون حسب ترتيب معين يتبع تطورها المستمر والتدريجي.فكل طبقة أو مجموعة من الطبقات تتميز بمحتوى مستحاثي معين يدل على عمرها النسبي ويفيد في ربط الطبقات المتباعدة ويدل المحتوى المستحاثي على طبيعة البيئة التي كانت سائدة أثناء تشكلها.
ومن ثم واستنادا على دراسة المستحثات المحفوظة في الصخور الرسوبية، تم إقامة سلم زمني نسبي ، وذلك بالاعتماد على المستحثات الجيدة أو المميزة والتي تتوفر فيها الشروط التالية:
أ- ذات عمر محدود وقصير أو عمر طويل حافل بالتغيرات التطورية.
ب- ذات توزع جغرافي واسع.
ج- أن تكون عاشت في بيئات مختلفة وتوجد في أنماط مختلفة من الصخور الرسوبية.
د- أن تكون أعدادها وفيرة.
ه-أن تميز بسهولة عن الأنواع الأخرى .