محـ العاصيمي ــمد
2009-01-05, 21:58
كشفت محطة تلفزيونية أميركية أن ضباطا عسكريين أميركيين يشاركون حاليا في مراقبة الحدود المصرية مع قطاع غزة من أجل منع تهريب الأسلحة إلى المقاومة الفلسطينية.
وقالت كبيرة مراسلي شبكة "أن بي سي" الأميركية في البيت الأبيض أندريا ميتشل في برنامج أسبوعي للمحطة إن ضباطا من سلاح المهندسين بالجيش الأميركي موجودون حاليا على الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة بغرض المساهمة في منع تهريب السلاح عبر الأنفاق إلى القطاع. وهذا نقلا عن موقع الجزيرة نت.
ونقلا من نفس المصدر يذكر أن مجلة أميركية محسوبة على منظمات اللوبي الإسرائيلي قد أشارت منذ شهور إلى أن فرقاء من سلاح المهندسين العسكريين الأميركي سيتوجهون إلى القاهرة للإشراف على عملية بناء جدار على الحدود بين مصر وقطاع غزة، على غرار الجدار العازل بين إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.
وقال الباحث ديفد شينكر من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وهو مركز بحثي فكري متفرع عن اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة (إيباك)، إن القاهرة ستسرّع المشروع تحت ضغوط أميركية خشية حدوث "تواصل" محتمل بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة منذ 14 يونيو/حزيران 2007، وبين جماعة الإخوان المسلمين بمصر.
واعتبر شينكر في مقال له بأسبوعية "ويكلي ستاندرد" التي صدرت الثلاثاء 22 أبريل/نيسان 2008، أن الجدار المزمع "سيجعل مصر أكثر أمانا"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تعلمت منذ وقت طويل أن جدارا جيدا يعطي جيرانا جيدين، خصوصا إذا كان هؤلاء الجيران أعداء".
سبحان الله
وقالت كبيرة مراسلي شبكة "أن بي سي" الأميركية في البيت الأبيض أندريا ميتشل في برنامج أسبوعي للمحطة إن ضباطا من سلاح المهندسين بالجيش الأميركي موجودون حاليا على الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة بغرض المساهمة في منع تهريب السلاح عبر الأنفاق إلى القطاع. وهذا نقلا عن موقع الجزيرة نت.
ونقلا من نفس المصدر يذكر أن مجلة أميركية محسوبة على منظمات اللوبي الإسرائيلي قد أشارت منذ شهور إلى أن فرقاء من سلاح المهندسين العسكريين الأميركي سيتوجهون إلى القاهرة للإشراف على عملية بناء جدار على الحدود بين مصر وقطاع غزة، على غرار الجدار العازل بين إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.
وقال الباحث ديفد شينكر من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وهو مركز بحثي فكري متفرع عن اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة (إيباك)، إن القاهرة ستسرّع المشروع تحت ضغوط أميركية خشية حدوث "تواصل" محتمل بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة منذ 14 يونيو/حزيران 2007، وبين جماعة الإخوان المسلمين بمصر.
واعتبر شينكر في مقال له بأسبوعية "ويكلي ستاندرد" التي صدرت الثلاثاء 22 أبريل/نيسان 2008، أن الجدار المزمع "سيجعل مصر أكثر أمانا"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تعلمت منذ وقت طويل أن جدارا جيدا يعطي جيرانا جيدين، خصوصا إذا كان هؤلاء الجيران أعداء".
سبحان الله