عادل الجلفاوي
2009-01-05, 21:44
اسرائيل تحدد شروطها من اجل التوصل الى تهدئة في غزة
ذكر مسؤولون الاثنين ان اسرائيل تسعى الى التوصل الى الية دولية تمنع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) من اعادة التسلح وذلك في اطار اي اتفاق لانهاء الهجوم الاسرائيلي المسلح على غزة.
ومنذ يوم الاحد بدأت الدولة العبرية محادثات مكثفة مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وبعض الدول العربية وغيرها من اجل العمل على وضع تصور لاتفاقية ممكنة بشان قطاع غزة.
وتكثفت الاثنين الجهود الدبلوماسية لانهاء الهجوم الاسرائيلي على غزة والمستمر منذ عشرة ايام حيث يزور المنطقة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزير خارجيته برنار كوشنير كما يزورها وفد من وزراء الاتحاد الاوروبي.
وقال مارك ريغيف المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية لوكالة فرانس برس "نحن ندرك انه من اجل الحفاظ على التهدئة في الجنوب يجب ان تكون هذه التهدئة حقيقية وقابلة للاستمرار وسيكون للاطراف الدولية والاقليمية الفاعلة دورا مهما تلعبه".
واضاف "هناك توافق دولي واسع يدعم تخلص السكان المدنيين في الجنوب من الخوف اليومي من صواريخ حماس التي يتم اطلاقها من غزة".
وقال انه "بناء على هذا الهدف المشترك فان اسرائيل تشارك بنشاط في اتصالات مع الاصدقاء والحلفاء في الخارج".
وبدأت اسرائيل عملياتها العسكرية على غزة في 27 كانون الاول/ديسمبر بهدف معلن وهو وقف انطلاق الصواريخ ضد مناطق جنوب اسرائيل والقضاء على القوة العسكرية لحركة حماس. وقتل اكثر من 520 فلسطينيا في الهجوم حتى الان.
وحددت اسرائيل "المبادئ الاساسية" الثلاث اللازمة لانهاء الهجوم الجوي والبري الذي تشنه على غزة طبقا لمسؤول بارز. ومن بين هذه الشروط "تدمير" القوة العسكرية لحماس "بشكل كبير" وردع حماس عن اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل.
اما الهدف الثالث فهو وضع الية تمنع حماس من اعادة التسلح من خلال انفاق التهريب الممتدة بين غزة ومصر حسب المسؤول.
وتفرض اسرائيل حصارا خانقا على قطاع غزة منذ اكثر من 18 شهرا مما دفع سكان القطاع البالغ عددهم نحو 1,5 مليون نسمة الى حفر شبكة من الانفاق المؤدية الى مصر بهدف ادخال الطعام والامدادات الاساسية للسكان. وتستخدم الجماعات الفلسطينية المسلحة بعض هذه الانفاق للحصول على الاسلحة والذخيرة المهربة.
وقال مسؤول حكومي اخر طلب عدم الكشف عن هويته ان اسرائيل ترفض اشراك حماس في اية ترتيبات مستقبلية في قطاع غزة نظرا لان الحركة المتشددة ترفض حق الدولة العبرية في الوجود.
وسيطرت حركة حماس على القطاع بعد انهيار حكومة الوحدة الوطنية برئاسة حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتم تشكيل الحكومة بعد فوز حماس في الانتخابات التي اعتبرت ديموقراطية.
واضاف ان "الاتفاق يجب ان يفرض على حماس. حماس ليست شريكا طالما انها لا تقبل بالشروط الدولية الثلاث" وهي الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود ونبذ الغنف والالتزام بالاتفاقيات السابقة بين اسرائيل والفلسطينيين.
واجرى ريس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاحد محادثات مع زعماء كل من روسيا والمانيا وفرنسا والامم المتحدة واخبرهم بان "اسرائيل لا يمكنها وقف نشاطاتها العسكرية قبل تحقيق الاهداف التي حددتها" حسب مكتبه.
واكد اولمرت في محادثة مع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف انه "يمكن التوصل الى ذلك من خلال مزيد من الاجراءات العسكرية او الاجراءات الدبلوماسية التي يجب على المجتمع الدولي صياغتها".
ذكر مسؤولون الاثنين ان اسرائيل تسعى الى التوصل الى الية دولية تمنع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) من اعادة التسلح وذلك في اطار اي اتفاق لانهاء الهجوم الاسرائيلي المسلح على غزة.
ومنذ يوم الاحد بدأت الدولة العبرية محادثات مكثفة مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وبعض الدول العربية وغيرها من اجل العمل على وضع تصور لاتفاقية ممكنة بشان قطاع غزة.
وتكثفت الاثنين الجهود الدبلوماسية لانهاء الهجوم الاسرائيلي على غزة والمستمر منذ عشرة ايام حيث يزور المنطقة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزير خارجيته برنار كوشنير كما يزورها وفد من وزراء الاتحاد الاوروبي.
وقال مارك ريغيف المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية لوكالة فرانس برس "نحن ندرك انه من اجل الحفاظ على التهدئة في الجنوب يجب ان تكون هذه التهدئة حقيقية وقابلة للاستمرار وسيكون للاطراف الدولية والاقليمية الفاعلة دورا مهما تلعبه".
واضاف "هناك توافق دولي واسع يدعم تخلص السكان المدنيين في الجنوب من الخوف اليومي من صواريخ حماس التي يتم اطلاقها من غزة".
وقال انه "بناء على هذا الهدف المشترك فان اسرائيل تشارك بنشاط في اتصالات مع الاصدقاء والحلفاء في الخارج".
وبدأت اسرائيل عملياتها العسكرية على غزة في 27 كانون الاول/ديسمبر بهدف معلن وهو وقف انطلاق الصواريخ ضد مناطق جنوب اسرائيل والقضاء على القوة العسكرية لحركة حماس. وقتل اكثر من 520 فلسطينيا في الهجوم حتى الان.
وحددت اسرائيل "المبادئ الاساسية" الثلاث اللازمة لانهاء الهجوم الجوي والبري الذي تشنه على غزة طبقا لمسؤول بارز. ومن بين هذه الشروط "تدمير" القوة العسكرية لحماس "بشكل كبير" وردع حماس عن اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل.
اما الهدف الثالث فهو وضع الية تمنع حماس من اعادة التسلح من خلال انفاق التهريب الممتدة بين غزة ومصر حسب المسؤول.
وتفرض اسرائيل حصارا خانقا على قطاع غزة منذ اكثر من 18 شهرا مما دفع سكان القطاع البالغ عددهم نحو 1,5 مليون نسمة الى حفر شبكة من الانفاق المؤدية الى مصر بهدف ادخال الطعام والامدادات الاساسية للسكان. وتستخدم الجماعات الفلسطينية المسلحة بعض هذه الانفاق للحصول على الاسلحة والذخيرة المهربة.
وقال مسؤول حكومي اخر طلب عدم الكشف عن هويته ان اسرائيل ترفض اشراك حماس في اية ترتيبات مستقبلية في قطاع غزة نظرا لان الحركة المتشددة ترفض حق الدولة العبرية في الوجود.
وسيطرت حركة حماس على القطاع بعد انهيار حكومة الوحدة الوطنية برئاسة حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتم تشكيل الحكومة بعد فوز حماس في الانتخابات التي اعتبرت ديموقراطية.
واضاف ان "الاتفاق يجب ان يفرض على حماس. حماس ليست شريكا طالما انها لا تقبل بالشروط الدولية الثلاث" وهي الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود ونبذ الغنف والالتزام بالاتفاقيات السابقة بين اسرائيل والفلسطينيين.
واجرى ريس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاحد محادثات مع زعماء كل من روسيا والمانيا وفرنسا والامم المتحدة واخبرهم بان "اسرائيل لا يمكنها وقف نشاطاتها العسكرية قبل تحقيق الاهداف التي حددتها" حسب مكتبه.
واكد اولمرت في محادثة مع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف انه "يمكن التوصل الى ذلك من خلال مزيد من الاجراءات العسكرية او الاجراءات الدبلوماسية التي يجب على المجتمع الدولي صياغتها".