ليت.. وبناتها.. وصف اثنين

[طارق النور]

"متكبِّرا" كنت يومها أبدو
..
.. وفي ذاتي: " مهجوراً أخاك لا بطلْ "
..
..
وكانت طاولة البيتزيريا تئط تحت مرفقيّ وحق لها أن تئط.. فرأسي كومة همّ..
..
..
وتحت رأسي.. كفّي.. كمسنده..
..
وتحت كفي معصمي ورسغي.. تساندانها.. وتصبران..
..
وتحتهما ساعدٌ.. لي نصفه.. وأذْهَب نصفه آكلوا العرق ومصاصوا الحياة.. ولله الحمد وهو المستعان
..
وانتهى الساعد بمرفق.. يرفق بساعدي ويساعده..
..
وتحت مرفقي الطاولة.. أفلا يحق لها أن تئط تحت حِمل كهذا..
..
..
..
وقد صال النادل وجال.. وأطال
..
فاغتنمت اللحظات في شم الأطعمة.. ومراقبة البلاط.. ومسارقة الحاضرين النظر
..
..
فجاء يبدو عليه الحب لها والهيم بها لحد الخِطبة.. وجاءت بجنبه يبدو عليها العشق له والتيه في حبه والندم على ما تفعل .. ندم لحد الهجران..
..
..
وجلسا غير بعيد.. وقد التفت الكل إليهما.. لما حرك القوي كرسي الجميلة أن اجلسي
..
..
وقد ألقت كيس المشتريات من يديها وتخلت وجلست وأزاحت طرف حجابها عن ساعتها وأطلت..
..
..
ونظرت يمنة ويسرة.. ثم .. استغفرتْ
..
..
وقال لها.. حسنا لقد "قعدنا" فأخبريني بالأمر الهام الذي كنت تودين البوح به..
..
فقالت له.. وقد سلت يدها من تحت تلك اليد التي - حتى أنا- غفلتُ عن انسلالها لتمسك ما تيسر من يدها..
..
..
ننفصل..

[طارق النور]

لا يجوز ما نحن فيه
..
وقد عاهدت ربي ليلة البارحة أن أقطع دابر الحرام من حياتي.. وقد رضيت بما سيصيبني من توابع قراري
..
وقد أعددت مناديل الدمع واستبشرتُ بسوء ظنك بي.. ولبست ثوب الخادعة إن شئت أو خائنة العهد أو عديمة الإحساس.. وحتى إن شئت المتلاعبة بقلبك والأحاسيس
..
..
لكن ليس بعد الآن.. والله لن
..
..
يقاطعها الأسمر.. أكحل العين.. مرجل الشعر.. وقد اعتلت وجهه الدهشة.. بكافة مدلولاتها..
..
وقد رأيته بأم عيني وقد ابتسم خلسة دون عينيها
..
..
لا تكملي
..
..
وما طاوعته إلا في جواب القسم.. واسترسلت:
..
كل ما نحن فيه.. كان يغمرني في الليالي بهمّ لا تغمض معه عيوني..
..
وقد أفقت من وهم كنت فيه وأدركت أني كنت عاصية.. مذنبة.. خائنة.. آثمة..
..
ولو قبضت روحي قبل اليوم.. كيف كنت أقابل ربي
..
وانبثق الدمع وطال صمتها
..
..
..

[طارق النور]

ودسّ السخيّ يده في جيبه
..
وعبث بشيء للحظات
..
وانفلت لسان الخجولة وقالت: منذ مدة وأنا أقوم من الليل أصلي وأدعو الله أن يوفقني.. وأن يسهل علي القرار
..
وأن يمدني بالصبر
..
والجرأة
..
والشجاعة
..
والثبات
..
وكم جادت عيوني بدمعها.. في الليالي
..
ولا أكذب إن قلت أنها كانت أحلى في قلبي من كل هذا..
..
من كل ما نحن عليه..
..
..
وأخرج الحبيب يده من جيبه..
..
وبها هذه..
..
http://upload.arabia4serv.com/images/72178658947418608706.gif
..
وقاطعها: الحمد لله..
..
والله كنت أريد أن أجعلها مفاجأة..
..
لكن والله لا أظن ان هناك لحظة أجمل من هذه..
..
يعلم الله أني أكملت الترتيبات.. كلها وكنت قادما بإذن الله.. نهاية الأسبوع..
..
ضمن موكب أمي وأبي وما قدر الله من أهل.. لطلب يدك..
..
..
وقد كان مني في الليالي كالذي كان منك
..
فالحمد لله الذي سرني بأحلى كلام سمعته منك منذ سنين..
..
وتلألأت عيناها بدمعها وهما تنظران تارة إلى عينين من قويِّها كادتا تجودان..
..
وتارة إلى ما بيده.. وتارات ترتفعان إلى السماء
..
وكأن القلب كان يلقي الحمد مدرارا... لرب السماء
..
..
أما أنا فواصلت أن أبدو متكبرا.. وحدي.. وأحمد الله على أن أطال النادل
..
ولأني لا أعتبر.. فقد مرّرْتُ الأمر هكذا .. وكأنَّ دمْعًا لم يسِلْ
..

..

[صَمْـتْــــ~]

ودسّ السخيّ يده في جيبه
..
وعبث بشيء للحظات
..
وانفلت لسان الخجولة وقالت: منذ مدة وأنا أقوم من الليل أصلي وأدعو الله أن يوفقني.. وأن يسهل علي القرار
..
وأن يمدني بالصبر
..
والجرأة
..
والشجاعة
..
والثبات
..
وكم جادت عيوني بدمعها.. في الليالي
..
ولا أكذب إن قلت أنها كانت أحلى في قلبي من كل هذا..
..
من كل ما نحن عليه..
..
..
وأخرج الحبيب يده من جيبه..
..
وبها هذه..
..
http://upload.arabia4serv.com/images/72178658947418608706.gif
..
وقاطعها: الحمد لله..
..
والله كنت أريد أن أجعلها مفاجأة..
..
لكن والله لا أظن ان هناك لحظة أجمل من هذه..
..
يعلم الله أني أكملت الترتيبات.. كلها وكنت قادما بإذن الله.. نهاية الأسبوع..
..
ضمن موكب أمي وأبي وما قدر الله من أهل.. لطلب يدك..
..
..
وقد كان مني في الليالي كالذي كان منك
..
فالحمد لله الذي سرني بأحلى كلام سمعته منك منذ سنين..
..
وتلألأت عيناها بدمعها وهما تنظران تارة إلى عينين من قويِّها كادتا تجودان..
..
وتارة إلى ما بيده.. وتارات ترتفعان إلى السماء
..
وكأن القلب كان يلقي الحمد مدرارا... لرب السماء
..
..
أما أنا فواصلت أن أبدو متكبرا.. وحدي.. وأحمد الله على أن أطال النادل
..
ولأني لا أعتبر.. فقد مرّرْتُ الأمر هكذا .. وكأنَّ دمْعًا لم يسِلْ
..

..

أخي طارق،
قرأتها بتمعّنٍ واستحسنتُ مسارَ حبرِك الذي جعلنا نُبحِر عبرَ صفوةِ حرفِك
ونتطلّعُ لتاجٍ بريقه نُقطة نهايةٍ لبدايةٍ ألهمتنا أنبل الأحلام..
لكن! هذه:
"أما أنا فواصلت أن أبدو متكبرا.. وحدي.. وأحمد الله على أن أطال النادل
..
ولأني لا أعتبر.. فقد مرّرْتُ الأمر هكذا .. وكأنَّ دمْعًا لم يسِلْ"

جعلتني أخضَعُ لتنهيدةٍ وخزتْ غفوتي..
فهل هي كما بدتْ لي أم أنّي تُهتُ بينَ مداخل الكلم ومشاهد الفرحِ والألم!

وتقديري الكبير لما جاد به الفِكرُ وروّضَه القلَم.

[طارق النور]

أخي طارق،
قرأتها بتمعّنٍ واستحسنتُ مسارَ حبرِك الذي جعلنا نُبحِر عبرَ صفوةِ حرفِك
ونتطلّعُ لتاجٍ بريقه نُقطة نهايةٍ لبدايةٍ ألهمتنا أنبل الأحلام..
لكن! هذه:
"أما أنا فواصلت أن أبدو متكبرا.. وحدي.. وأحمد الله على أن أطال النادل
..
ولأني لا أعتبر.. فقد مرّرْتُ الأمر هكذا .. وكأنَّ دمْعًا لم يسِلْ"

جعلتني أخضَعُ لتنهيدةٍ وخزتْ غفوتي..
فهل هي كما بدتْ لي أم أنّي تُهتُ بينَ مداخل الكلم ومشاهد الفرحِ والألم!

وتقديري الكبير لما جاد به الفِكرُ وروّضَه القلَم.

أختي الفاضلة صفوة النفس
..
وأي شرف لي أكبر من مرورك القيّم ورأيك الموقّر
..
وأن تقرئي حرفي وتجودي بهكذا كلمات
..
حفظك الله وأجاب دعاءك
..
وملأ حياتك وحياة الأحبة بالأفراح
..
وبناس يتقنون مداواة الجراح
..
تحية شاهقة ودعوات بالخير ناطقة يا جعلك الله للخير سابقة

[أمآآآآني البنفسج]

عجزت حقا عن الرد

فأيهما أحق جمال الوصف أم الموقف ؟؟

سأعود ريثما أجد نفسي و الحرف ..

مميز دوما أخي قاسم :19:

[ياسين الساهر]

؛







همساتُك فلسفةٌ استثنائيةٌ لا تشبه إلا أنت

كل غصه
تروي قصه
وكل قصه
هي اكتمالٌ لحرية البوح الـ قد يحمل في جعبته شبه ابتسامةٍ مؤلمة


في فكرك النابض عوالمٌ بإمتداد شاسع
يولد من رحمها التفرد ..


دام إبداعك يَ " كهل " ;)

[سالي ♥]

طيب النَفسِ وإيمانها ..
تُترجِمهُ الحياة واقعاً بهيّاً يعجُّ بالفَرَح ..
وإن كانَ عنوانهُ .. دَمعه ..!
سنابِلَ مِن ذَهَب تمايلت نشوةً وطَرَباً..
وحُقَّ للإبداعُ أن يَختالَ بنصٍّ كهذا ..
تحيَّتي ..

[cobra2012]

رائعة وموجعة في نفس الوقت
تحياتي

[الزهرة الجبلية]

موفق ..وبارك الله فيك..

[صرخة صمت]

...و كما عهدناك بأسلوب يجعل القارىء يغوص بين الكلمات و ربما حتى يحجز طاولة في ذلك المكان ليعيش اللحظة تلو الأخرى...كلماتك لا يمر عليها مرور الكرام لذا سأزورها عن قريب حين تسمح الظروف.حفظك الله أخي

[مجرد اسم]

اعذرني ، سأجول قليلا في مكانك ، و ربما هي طريقة اعتدتها من فترة وجيزة.

خرجت من هناك، مسرعة و كأنني كتلة من المشاعر المتناقضة....... أريد أن أنسى ، و لم أعتد الخروج إلى أماكن تحوي الزحام ، فلم أجد إلا تلك " البيتزيريا" ، التي من حسن الحظ أنها كانت عائلية نوعا ما ، دخلت ....و كالعادة رمقني الجميع بنظرات و كل نظرة تخفي شيئا ما، لم أكن أعرفه ......
طأطأت رأسي ، ثم رفعته من جديد و اقتربت من النادل ، حددت طلبي بسرعة ، و قد اعتاد أن يستفهمني في كل مرة أكلمه .لكنني لم أغير طريقة كلامي يوما.....جلست أنتظر ما طلبت ، و إذا بشاب يدخل من الباب ، لو لا أنه كان يظهر عليه و كأنه فر من الحشر لما نظرت إليه " فأنا لا أحب القرعيج"، اقترب من الطاولة ، جر الكرسي إلى الخلف جرا و ألقى بنفسه عليه و هو يتكأ بكلتا يديه على الطاولة ، ثم أسند ظهره إلى الكرسي برهة ، تنفس بعمق ،و انحنى على الطاولة ، و مثل جسمه في وضعية المهموم ، فجأة أخذ يتفقد من في المكان و كأنه أخيرا انتبه إلى أنه وصل ، فأخفضت رأسي ، و انشغلت باللعب بجهاز الهاتف ، و دخلا عصفوران من عصافير الحب ، كان يظهر عليه الطيش و يظهر عليها الخجل .....ربما لأنها حديثة سن على دخول مثل تلك الأماكن ....و ربما تخشى أن يراها أحد غير الله...........جلست بسرعة إلى الكرسي ،......وبقي في حركات استعراضية ، يبين بها رجولته المصطنعة ......لم تكن تفضحه إلا شواربه التي تظهر أنها بدأت تظهر منذ حين ...........وأنا أتفحصهما .....دخل اثنان آخران ظهر لي أنهما مخطوبان ، تفحصتهما بسرعة و عدت أتابع عصفوراي الصغيران ، ....جلس إليها ، فخفضت رأسها ، و حاول الإقتراب أكثر ليكون كلامهما همسا ، نظرت إلي و كأنها تعتقدني أعرفها ، أو ربما خافت أن أحاسبها ، أو ربما تذكرت بي الله أو أختا لها اعتادت أن تحذرها ، .....فالتفت إلي أيضا في عجالة ، و همسها ، ففتحت عيناها و كأنها ألقى إليها تعويذة سحرية ، فتجاهلتني .......و راحا يتجاذبان أطراف الحديث ، فتبتسم تارة و تهرب بعينيها تارة ، و أنا أتسائل أتراه قد فقه كل أنواع الكلام .....ومن تراه لا يفقهه ، بقبسة زر يمكنك أن تتعلم كل فنون الحب و الغزل و حتى الغيرة و الغضب ، .....وذهبت بعيدا ......فجأة نهرها و تراجع إلى الخلف و راحت تحاول ارضاءه بكل الكلمات فيخرسها بقوله "قلتك راني ناوي الحلال"....فتستسلم لأمر ربما طلب منها .....إن بعض الظن اثم ، ....ينادي النادل ،" أختي راه واجد "....وحده النادل أحس بغضبي ، كم تمنيت لو وصلت إليها و أمسكتها من يدها و جررتها معي خارج المكان ......".أستغفر الله ، اللهم استر أختي" ، لقد أنسياني ما كنت أحمل على عاتقي ، و أنا خارجة ألقيت نظرة على ذلك المهموم و لا ندري أهو عاشق أم أنه الزمان ....فإذا به يتابع مسلسلا يتمناه وحدهما عيناه كانت تفضحانه ، بابتسامة أخفيها "مسكين أعانه الله".

جميل ما خط قلمك أخي . دم متألقا.

[عبد الهادي طرميل]

جيل والله كل ما قرأته,,, أجمل سلام إليكم يا معشر الاحبة

[فيصل العرب]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يا الله ما هذا يا طارق نور نعم الطارق انت وها نحن على خاطرتك كالطوارق
و الله ليعجز اللسان عن التعبير و القلم عن الكتابة
اسمح لي ان اخطف كلمة أذهلتني
و كأن القلب كان يلقي الحمد مدرارا لرب السماء
في منتهى البلاغة وان لأظنك ممن يكثرون تالوة القرآن
فلا يعطى هاته البلاغة الا محب للقرآن متعهدا له تلاوة وعملا
و لكي أصدقك الرأي ظننتها في البداية قصة حب تنتهي بالخيانة و بالخداع
حتى أطللت على شرفات نهايتها و ما أجملها نهاية
أعترف لك بانها أروع خاطرة قراتها
شكرا لك على امتاعنا ولد بلادي
تقبل مروري
الفيصل

[طارق النور]

عجزت حقا عن الرد

فأيهما أحق جمال الوصف أم الموقف ؟؟

سأعود ريثما أجد نفسي و الحرف ..

مميز دوما أخي قاسم :19:

مرحبا بالأماني
..
..
جميل مرورك الشهي..
..
ودوما حضورك مميز أختي الطيبة
..
..
... سلام

[طارق النور]

؛







همساتُك فلسفةٌ استثنائيةٌ لا تشبه إلا أنت

كل غصه
تروي قصه
وكل قصه
هي اكتمالٌ لحرية البوح الـ قد يحمل في جعبته شبه ابتسامةٍ مؤلمة


في فكرك النابض عوالمٌ بإمتداد شاسع
يولد من رحمها التفرد ..


دام إبداعك يَ " كهل " ;)



ياسين،
..
..
بالله إنك لتصنع السرور والاغتباط بحرفك ..
..
سرور ما يحث إلا على الاستمرار
..
والمزيد،..
..
تبارك الله على حبرك من تشجيع
..
وإني لتنظر حروفي مطولا في مرآتها ما إن تمر حروفك بالقرب
..
..
لا تحرمنا من هذا
..
..
جزيت وبورك فيك

[طارق النور]

طيب النَفسِ وإيمانها ..
تُترجِمهُ الحياة واقعاً بهيّاً يعجُّ بالفَرَح ..
وإن كانَ عنوانهُ .. دَمعه ..!
سنابِلَ مِن ذَهَب تمايلت نشوةً وطَرَباً..
وحُقَّ للإبداعُ أن يَختالَ بنصٍّ كهذا ..
تحيَّتي ..


سالي
..
هنيئا لنا بك ومرحبا والورد لك
..
..
وزادت أناقة الكلمات برشّ عذب بهي البريق كهذا..
..
فحق لها أن تغرس مسرة في القلب تعين النفس على المواصلة
..
جميل ما خطت يمينك
..
تقديري

[طارق النور]

رائعة وموجعة في نفس الوقت
تحياتي

ومرورك أروع يا أذهب الله عنك كل وجع
..
تحية عطرة
..
بارك الله فيك

[طارق النور]

موفق ..وبارك الله فيك..

وفيك بارك الله
..
ورافقك التوفيق في كل حين
..
شكرا على طيب المرور

[طارق النور]

...و كما عهدناك بأسلوب يجعل القارىء يغوص بين الكلمات و ربما حتى يحجز طاولة في ذلك المكان ليعيش اللحظة تلو الأخرى...كلماتك لا يمر عليها مرور الكرام لذا سأزورها عن قريب حين تسمح الظروف.حفظك الله أخي

حمدا لله على أن رأينا حرفك مجددا
..
أطلت وأكثرت الغياب
..
وقلت حيلتنا إلا بدعاء بالخير وأن ييسر أمورك
..
يسرني دوما حضورك وتغمرني بالشرف سطورك..
..
حفظك الله وصان أحبابك
..
بالانتظار.. سلامي

[طارق النور]

اعذرني ، سأجول قليلا في مكانك ، و ربما هي طريقة اعتدتها من فترة وجيزة.

خرجت من هناك، مسرعة و كأنني كتلة من المشاعر المتناقضة....... أريد أن أنسى ، و لم أعتد الخروج إلى أماكن تحوي الزحام ، فلم أجد إلا تلك " البيتزيريا" ، التي من حسن الحظ أنها كانت عائلية نوعا ما ، دخلت ....و كالعادة رمقني الجميع بنظرات و كل نظرة تخفي شيئا ما، لم أكن أعرفه ......
طأطأت رأسي ، ثم رفعته من جديد و اقتربت من النادل ، حددت طلبي بسرعة ، و قد اعتاد أن يستفهمني في كل مرة أكلمه .لكنني لم أغير طريقة كلامي يوما.....جلست أنتظر ما طلبت ، و إذا بشاب يدخل من الباب ، لو لا أنه كان يظهر عليه و كأنه فر من الحشر لما نظرت إليه " فأنا لا أحب القرعيج"، اقترب من الطاولة ، جر الكرسي إلى الخلف جرا و ألقى بنفسه عليه و هو يتكأ بكلتا يديه على الطاولة ، ثم أسند ظهره إلى الكرسي برهة ، تنفس بعمق ،و انحنى على الطاولة ، و مثل جسمه في وضعية المهموم ، فجأة أخذ يتفقد من في المكان و كأنه أخيرا انتبه إلى أنه وصل ، فأخفضت رأسي ، و انشغلت باللعب بجهاز الهاتف ، و دخلا عصفوران من عصافير الحب ، كان يظهر عليه الطيش و يظهر عليها الخجل .....ربما لأنها حديثة سن على دخول مثل تلك الأماكن ....و ربما تخشى أن يراها أحد غير الله...........جلست بسرعة إلى الكرسي ،......وبقي في حركات استعراضية ، يبين بها رجولته المصطنعة ......لم تكن تفضحه إلا شواربه التي تظهر أنها بدأت تظهر منذ حين ...........وأنا أتفحصهما .....دخل اثنان آخران ظهر لي أنهما مخطوبان ، تفحصتهما بسرعة و عدت أتابع عصفوراي الصغيران ، ....جلس إليها ، فخفضت رأسها ، و حاول الإقتراب أكثر ليكون كلامهما همسا ، نظرت إلي و كأنها تعتقدني أعرفها ، أو ربما خافت أن أحاسبها ، أو ربما تذكرت بي الله أو أختا لها اعتادت أن تحذرها ، .....فالتفت إلي أيضا في عجالة ، و همسها ، ففتحت عيناها و كأنها ألقى إليها تعويذة سحرية ، فتجاهلتني .......و راحا يتجاذبان أطراف الحديث ، فتبتسم تارة و تهرب بعينيها تارة ، و أنا أتسائل أتراه قد فقه كل أنواع الكلام .....ومن تراه لا يفقهه ، بقبسة زر يمكنك أن تتعلم كل فنون الحب و الغزل و حتى الغيرة و الغضب ، .....وذهبت بعيدا ......فجأة نهرها و تراجع إلى الخلف و راحت تحاول ارضاءه بكل الكلمات فيخرسها بقوله "قلتك راني ناوي الحلال"....فتستسلم لأمر ربما طلب منها .....إن بعض الظن اثم ، ....ينادي النادل ،" أختي راه واجد "....وحده النادل أحس بغضبي ، كم تمنيت لو وصلت إليها و أمسكتها من يدها و جررتها معي خارج المكان ......".أستغفر الله ، اللهم استر أختي" ، لقد أنسياني ما كنت أحمل على عاتقي ، و أنا خارجة ألقيت نظرة على ذلك المهموم و لا ندري أهو عاشق أم أنه الزمان ....فإذا به يتابع مسلسلا يتمناه وحدهما عيناه كانت تفضحانه ، بابتسامة أخفيها "مسكين أعانه الله".

جميل ما خط قلمك أخي . دم متألقا.

وامتلأ اخوك دهشة ورفع إبهام الإعجاب
..
حلو غزير ماء قلمك
..
..
كم سرني هذا المرور الزاخر.. لا تحرمي أخاك منه ومن سرور يخالج القلب لدى القراءة لك
..
ولا تطيلي الغياب حفظك الله
..
..
بارك الله فيك وزادك حسنا وإحسانا

[طارق النور]

جيل والله كل ما قرأته,,, أجمل سلام إليكم يا معشر الاحبة

الجمال في مرورك العذب أخي عبد الهادي
..
هنيئا لي بك تقرأ كلماتي
..
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
..
حفظك الله وجزاك خيرا

[*أمنيآت لآمتنآهية*]

ربما اسيئ الظن في كثير من الأحيان،عندما بدأت القراءة احسست اني سأقرأ نهاية ككل نهايات القصص المشابهة لهذه لكن خاب ظني ولكم سعدت حين أنهيتها،لكنني لست مثلك فقد افرحني موقفه وكدت أبكي بل بكيت
تدري كأنك كالمصور حين يلتقط صورة لكن ما لا يعجني في الصورة انها بكماء أما انت فقد صورتها وأنطقتها فأمتعتنا
قصة ملخصة في خاطرةعذبة الكلمات جميلة المعني ،سعيدة النهاية،قرأتها وكلي اشتياق أن أقرأ لك مرة أخرى،فاحرص على ان تذهب كثيرا الى الأماكن العامة واكتب قصصا كهذه رائعة
لا حرمنا من قلمك وكلامك
وكالعادة مروري بسيط يشهد بعظمة قلمك
شكرا لك اخي

[طارق النور]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يا الله ما هذا يا طارق نور نعم الطارق انت وها نحن على خاطرتك كالطوارق
و الله ليعجز اللسان عن التعبير و القلم عن الكتابة
اسمح لي ان اخطف كلمة أذهلتني
و كأن القلب كان يلقي الحمد مدرارا لرب السماء
في منتهى البلاغة وان لأظنك ممن يكثرون تالوة القرآن
فلا يعطى هاته البلاغة الا محب للقرآن متعهدا له تلاوة وعملا
و لكي أصدقك الرأي ظننتها في البداية قصة حب تنتهي بالخيانة و بالخداع
حتى أطللت على شرفات نهايتها و ما أجملها نهاية
أعترف لك بانها أروع خاطرة قراتها
شكرا لك على امتاعنا ولد بلادي
تقبل مروري
الفيصل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
..
أخي الحبيب فيصل العرب
..
وقد تشابكت مخارج الحروف لدي.. لما جمهرْتَ السرور حولي كمحيا الطوارق
..
حفظك الله وجزاك الجنة وجعلنا كما قلت وادام حسن ظننا بربنا وجعلنا في مستوى ظنون الأحبة
..
..
وكم يشرفني رأيك القيم يا ولد بلادي.. واحمد الله أن راقتك الحروف وبداياتها وأن سرّت خاطرك في منتهاها..
..
وما أحلى ما أمتعتني به من إطراء وتشجيع
..
لا انقطع مدادك يا أخي
..
تحية لا تضاهى
..
..
... سلام

[imi02i]

قد تهتـُ يـا أخـي طـآرق في حضـرة حـُروفكـ الزهريـة
بين لفظـ ومعنــــى
فمـا أطيب مـاجآد بـه قلمـُكـْ
ومـا أروع مـا أوصلتـه إلى قلوبنـا من رقـة تعبير ودقـة تصوير
وأعذر حضرتـي وتقصيري ...
فمقام كهذا يجعلنـي أخجل من ردي
شكـرا لكـ وباركـ الله فيكـ

[طارق النور]

ربما اسيئ الظن في كثير من الأحيان،عندما بدأت القراءة احسست اني سأقرأ نهاية ككل نهايات القصص المشابهة لهذه لكن خاب ظني ولكم سعدت حين أنهيتها،لكنني لست مثلك فقد افرحني موقفه وكدت أبكي بل بكيت
تدري كأنك كالمصور حين يلتقط صورة لكن ما لا يعجني في الصورة انها بكماء أما انت فقد صورتها وأنطقتها فأمتعتنا
قصة ملخصة في خاطرةعذبة الكلمات جميلة المعني ،سعيدة النهاية،قرأتها وكلي اشتياق أن أقرأ لك مرة أخرى،فاحرص على ان تذهب كثيرا الى الأماكن العامة واكتب قصصا كهذه رائعة
لا حرمنا من قلمك وكلامك
وكالعادة مروري بسيط يشهد بعظمة قلمك
شكرا لك اخي


جميل ورديُّك وما حمل..
..
أ أمنيات بارك الله فيك
..
مسرور للغاية أن راقتك حروفي وأن قرأتها فزينتِ صفحتى بمرورك الثمين
..
دامت لك السعادة واجرا في زيادة وحلولا في الريادة.. وعمرا طويلا سعيدا مليئا بالعبادة
..
ذاهب وبإذن الله سآتي بما أحاول جعله مبهجة للأحبة وعسى ينطوي على عبر
..
..
حفظك الله ولا تحرميني من اعتزازي بهكذا مرور
..
..
... سلام

[طارق النور]

قد تهتـُ يـا أخـي طـآرق في حضـرة حـُروفكـ الزهريـة
بين لفظـ ومعنــــى
فمـا أطيب مـاجآد بـه قلمـُكـْ
ومـا أروع مـا أوصلتـه إلى قلوبنـا من رقـة تعبير ودقـة تصوير
وأعذر حضرتـي وتقصيري ...
فمقام كهذا يجعلنـي أخجل من ردي
شكـرا لكـ وباركـ الله فيكـ




الحمد لله على شرف نلته بمرورك العذب
..
جزاك الله خيرا على تشجيعك وإطرائك
..
وقد طال اعتزازي بما وصفت به حروفي..
..
بارك الله فيك وقد اخجلت الحرف بأدبك وتواضعك
..
دامت لك المسرات وتحققت لك الأمنيات ورفع الله لك الدرجات
..
دومي بالقرب iimi
..
..
... سلام

[سفيان الحسن]

السلام عليكم


اخي الحبيب احترامي الغامر لما يخط قلمك الهادر


لكن عندي الف سؤال هل تعتقد ان اصحاب الكراسي المدحرجة امثال اولئك لهم مبادء او قيم او حتى ساعة للتفكير لا اظن في وطني كنت اراهم وهم يشربون ويتشربون الماسي والمعاصي بلا حياء كنت اراهم كالوباء فتكوا بكل حي بلا صفاء عكروا بلا حياء انتهكوا اخي سلامي لقلمك وحرفك وحبي الكبير لك لكن بين قصة البيتزا والحب العابر قصة عابرة ثمنها بيتزا وشراب بارد وحب سريع والثمن ارخس من صاحبه والسلام


كل يوم ارى حرفك ابتسم واقول الحمد لله المنتدى بخير سلامي الحاررررررررررررررررر

[طارق النور]

السلام عليكم


اخي الحبيب احترامي الغامر لما يخط قلمك الهادر


لكن عندي الف سؤال هل تعتقد ان اصحاب الكراسي المدحرجة امثال اولئك لهم مبادء او قيم او حتى ساعة للتفكير لا اظن في وطني كنت اراهم وهم يشربون ويتشربون الماسي والمعاصي بلا حياء كنت اراهم كالوباء فتكوا بكل حي بلا صفاء عكروا بلا حياء انتهكوا اخي سلامي لقلمك وحرفك وحبي الكبير لك لكن بين قصة البيتزا والحب العابر قصة عابرة ثمنها بيتزا وشراب بارد وحب سريع والثمن ارخس من صاحبه والسلام


كل يوم ارى حرفك ابتسم واقول الحمد لله المنتدى بخير سلامي الحاررررررررررررررررر

أخجلت أخاك وأحللت عليه لعنة العجز عن النبس
..
..
وما طاوعتني اليمنى بأكثر من : بارك الله فيك وجزاك خيرا
..
..
واعلم أني أحبك في الله
..
..
حفظك ربي وأدام الصفاء في مدادك
..
..
... سلام

[صرخة صمت]

...و كما عهدناك بأسلوب يجعل القارىء يغوص بين الكلمات و ربما حتى يحجز طاولة في ذلك المكان ليعيش اللحظة تلو الأخرى...كلماتك لا يمر عليها مرور الكرام لذا سأزورها عن قريب حين تسمح الظروف.حفظك الله أخي
.....و عدت الى تلك البيتزيريا لأؤكد حجزي و اخذ لنفسي محلا هناك ، لكن وجدت مكاني قد اخذ لتأخر الحجز و كانت صاحبته *مجرد اسم* ،كنت سأكتب فكرة تشبه الى حد كبير فكرتها لكن...لا بأس فقد أوصلت الرسالة الاخرى التي كنت أريد ايصالها....كعادتك ماهر في الوصف الدقيق .بارك الله فيك

[هبة الله الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا طهر الحرف ونقاء المعنى
تسلب عقولنا فى كل مرة بتحفةتنسينا الأخرى
فحبرك يا فاضل بحر يحمل بين أمواجه روعة و عبرة

كل الاحترام والتقدير لقلمك أيها الأخ الفاضل
وأعذر تأخر أختك فى الرد

حفظك الرحمن أينما كنت
وأسعد قلبك على الدوام

[طارق النور]

.....و عدت الى تلك البيتزيريا لأؤكد حجزي و اخذ لنفسي محلا هناك ، لكن وجدت مكاني قد اخذ لتأخر الحجز و كانت صاحبته *مجرد اسم* ،كنت سأكتب فكرة تشبه الى حد كبير فكرتها لكن...لا بأس فقد أوصلت الرسالة الاخرى التي كنت أريد ايصالها....كعادتك ماهر في الوصف الدقيق .بارك الله فيك


ومرحبا بك كل حين ومحلك دوما ينتظرك.. وطلاتك منفذة
..
جميل جدا أن تتشابه الأفكار الطيبة.. وكذلك أن تزدان صفحتي بمرورك المزهر
..
وشكرا على سطور تسر القلب
..
بارك الله فيك
..
..
أنتظر إطلالاتك

[طارق النور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا طهر الحرف ونقاء المعنى
تسلب عقولنا فى كل مرة بتحفةتنسينا الأخرى
فحبرك يا فاضل بحر يحمل بين أمواجه روعة و عبرة

كل الاحترام والتقدير لقلمك أيها الأخ الفاضل
وأعذر تأخر أختك فى الرد

حفظك الرحمن أينما كنت
وأسعد قلبك على الدوام


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
..
مرحبا بالطيبة حلت وأبهجت صفحتي وأثْرتها بغالي الكلام
..
شرف عريض لي ما أثنيت به على حروفي المتواضعة..
..
جزاك الله كل خير وفظك وسدد خطاك
..
واقبلي من أخيك وافي الاحترام وخالص التقدير
..
حماك الباري من المهالك ورفع لك الدرجات وادام لك المسرات
..
..
... سلام