المهذب
2012-04-04, 13:05
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلوات رب وسلامه عليه , يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما, أما بعد
أحبتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد قرابة الثمانية أشهر , وتقطعاتي المستمرة بالحضور بالمنتدى والتي مازالت مستمرة للضروف السالفة الذكر بمواضيعي السابقة , إلا بعد هذه المدة أردت تخصيص وقت ولو كان قليلا لكتابة هذا الموضوع الارتجالي, بعد الملاحظات والمستجدات , التي طرأت في نفوس الناس , خاصة هذه السنة , حيث أصبح الكل همه نفسي نفسي مبالين بالاخلاق والعادات والتقاليد, وحت قيم الجزائري الاصيل , فأه وألف أه , لما رايت بتحولات كثيرة وعلى كل الاصعدة والمجالات , وأخص بالذكر , الاخلاق والقيم, والاقتصاد,
أحبتي أه وألف أه , لقد كانت الاخلاق حميدة ونفوس مطمئنة , والنية الحسنة هي السائدة في بني البشر , أنشغلا هذا الاخير بالمغريات , وحب الدنيا والشهوات , فنسي يوم الميعاد وقتل نفسه دون سبب, وآخر همه جمع المال بالتسول وسؤال الناس الحاجة وإذا أعطيته خبزا طلب مالا , فيا للعجب
يقول إنني جوعان لكنه يأبى أكل الخبز , بل يسعى لجمع دنانير , تخزيه يوم القيامة لطلبه الناس مع ان المحتاج في أمتنا التي هي خير أمة اخرجت للناس
المحتاج تحسبه غنيا من التعفف, يا للعار وأه وألف أه يا أبناء الامة
وهذه فتاة باعت شرف عائلتها وشرفها من أجل جمع المال , و في بعض الاحيان بحجة الحظارة والتمدين وإذا سألتها قالت (pour le plesir]. أي من اجل الترفيه وقتل الفراغ أي بلزير هذا وأي قيم هذه , ناهيك عن بعض الجرائد التي تكتب من فساد الاخلاق ملا تحمد عقباه كالاقضية التي كتبت أحد الايام بجريدة النهار عن العائلة العاصية للرب سبحانه وتعالى بالبليدة , فكيف لنا نريد ان يغيثنا الرحمان ونحن نغضبه, واعلى ما أظن أن الصحف , بدات تشهر
للفساد الاخلاقي , والرحمان يريد لامته الستر والعافية .
أحبتي أه وألف أه من القيم والذمم التي أصبحت تباع بالدراهم والدنانير , واليوم اننا على مرحلة , ستليها مراحل , أصبح الناس كلهم يسعون الى التسلط
ونسوا ان السلطة والامارة والمسؤولية نار , يحترق بها كل من لايقدر عواقبها , اذا لم يعطيها حقها ولاينام الليل من أجل قضاء حاجات الناس , وكلنا نذكر أن سيدنا عمر رضي الله عليه قال يوما - لو عثرت بغلة بالعراق لسألني رب لما لم تمهد لها الطر يق يا عمر- أو كما قال رضي الله عنه
وأنظر الى الطرق بالولاية الت أقتن بها والى أزقتها بعد أن كانت تظرب بالعفة والقيم الحميدة أصبحت حفرا بالطرق والازقة , وزجاجات ومزابل متناثرة على الطريق العمومي, فلا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أحبتي أه وألف أه من البطاطا التي هي غذاء الناس التي أصبح سعرها 120دج , ناهيك عن الحمص والعدس واللوبيا, لقد نسى الناس الرقيب , وتنافسوا من أجل المعصية , ولو إتقوا وآمنوا لفتحت عليهم بركالت من السماء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أخوكم المهذب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلوات رب وسلامه عليه , يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما, أما بعد
أحبتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد قرابة الثمانية أشهر , وتقطعاتي المستمرة بالحضور بالمنتدى والتي مازالت مستمرة للضروف السالفة الذكر بمواضيعي السابقة , إلا بعد هذه المدة أردت تخصيص وقت ولو كان قليلا لكتابة هذا الموضوع الارتجالي, بعد الملاحظات والمستجدات , التي طرأت في نفوس الناس , خاصة هذه السنة , حيث أصبح الكل همه نفسي نفسي مبالين بالاخلاق والعادات والتقاليد, وحت قيم الجزائري الاصيل , فأه وألف أه , لما رايت بتحولات كثيرة وعلى كل الاصعدة والمجالات , وأخص بالذكر , الاخلاق والقيم, والاقتصاد,
أحبتي أه وألف أه , لقد كانت الاخلاق حميدة ونفوس مطمئنة , والنية الحسنة هي السائدة في بني البشر , أنشغلا هذا الاخير بالمغريات , وحب الدنيا والشهوات , فنسي يوم الميعاد وقتل نفسه دون سبب, وآخر همه جمع المال بالتسول وسؤال الناس الحاجة وإذا أعطيته خبزا طلب مالا , فيا للعجب
يقول إنني جوعان لكنه يأبى أكل الخبز , بل يسعى لجمع دنانير , تخزيه يوم القيامة لطلبه الناس مع ان المحتاج في أمتنا التي هي خير أمة اخرجت للناس
المحتاج تحسبه غنيا من التعفف, يا للعار وأه وألف أه يا أبناء الامة
وهذه فتاة باعت شرف عائلتها وشرفها من أجل جمع المال , و في بعض الاحيان بحجة الحظارة والتمدين وإذا سألتها قالت (pour le plesir]. أي من اجل الترفيه وقتل الفراغ أي بلزير هذا وأي قيم هذه , ناهيك عن بعض الجرائد التي تكتب من فساد الاخلاق ملا تحمد عقباه كالاقضية التي كتبت أحد الايام بجريدة النهار عن العائلة العاصية للرب سبحانه وتعالى بالبليدة , فكيف لنا نريد ان يغيثنا الرحمان ونحن نغضبه, واعلى ما أظن أن الصحف , بدات تشهر
للفساد الاخلاقي , والرحمان يريد لامته الستر والعافية .
أحبتي أه وألف أه من القيم والذمم التي أصبحت تباع بالدراهم والدنانير , واليوم اننا على مرحلة , ستليها مراحل , أصبح الناس كلهم يسعون الى التسلط
ونسوا ان السلطة والامارة والمسؤولية نار , يحترق بها كل من لايقدر عواقبها , اذا لم يعطيها حقها ولاينام الليل من أجل قضاء حاجات الناس , وكلنا نذكر أن سيدنا عمر رضي الله عليه قال يوما - لو عثرت بغلة بالعراق لسألني رب لما لم تمهد لها الطر يق يا عمر- أو كما قال رضي الله عنه
وأنظر الى الطرق بالولاية الت أقتن بها والى أزقتها بعد أن كانت تظرب بالعفة والقيم الحميدة أصبحت حفرا بالطرق والازقة , وزجاجات ومزابل متناثرة على الطريق العمومي, فلا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أحبتي أه وألف أه من البطاطا التي هي غذاء الناس التي أصبح سعرها 120دج , ناهيك عن الحمص والعدس واللوبيا, لقد نسى الناس الرقيب , وتنافسوا من أجل المعصية , ولو إتقوا وآمنوا لفتحت عليهم بركالت من السماء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أخوكم المهذب