تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاصــحاب


المعتز بالله.
2009-01-05, 06:23
من كثر ماشفت من اصحابي احترت
مع منو اوقف واختار وما قدر العقل
يوازي افعالهم نصهم يفرحون لزلاتي
وبعضهم دوا لجراحتي واكثرهم
دنيتي الي يوونسوني واخرهم الي
تركوني ونسوني ولا قلت لهم ليه
قاطعتموني يرجعون ويعاتبوني
ومن كثر ما اجيهم واتذكرهم يردوني وكاني
بدون نفس في وجودي ومن كثر ما شفتهم
صرت اقول الله يسامحهم ويسر دربهم
الي بسبتهم هم الي يبون يقتلوني ...:rolleyes:

راعي المشاريق الشيبي
2009-01-08, 18:07
صديقك من مشى دربك وانهاك = عن فعل الرديه يوم انها تعدابك



مهو بصديق اليوم من جاك موطاك = وتسلا كتابك يوم القدر مهابك

سلمت على الموضوع

المسيلية 28
2009-01-08, 19:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكما

ما قاله الاولون في تعريف الصديق والصداقة

قالوا الصديق من صدق

في وده وما مذق

وقيل من لا يطعنا

في قوله أنت أنا

وقيل لفظ لا يرى

معناه في هذا الورى

وفسروا الصداقة

الحب حسب الطاقة

وقال من قد أطلقا

هي الوداد مطلقا

والآخرون نصوا

بأنها أخص

وهو الصحيح الراجح

والحق فيه واضح

علامة الصديق

عند أولي التحقيق

محبة بلا غرض

والصدق فيها مفترض

وحدها المعقول

عندي ما أقول

فهي بلا اشتباه

محبة في الله

المسيلية 28
2009-01-08, 19:25
وقالوا في من يصادق ويصافى

أخو صلاح وأدب ذو حسب وذو نسب

ربّ صلاح وتقى ينهاك عما يتقا

من حيلة وغدر وبدعة ومكر

مهذب الأخلاق يطرب للتلاقي

يحفظ مافي عيبتك يصون ما في غيبتك

يزينه ما زانكا يشينه ما شانكا

يظهر منك الحسنا ويذكر المستحسنا

ويكتم المعيبا ويحفظ المغيبا

يسره ما سركا ولا يذيع سركا

إن قال قولا صدقك أو قلت قولاً صدقك

وإن شكوت عسراً أفدت منه يسراً

يلقاك بالأمان في حادث الزمان

يهدي لك النصيحة بنية صحيحة

خلته مدانية في السر والعلانية

صحبته لا لغرض فذاك لللقلب مرض

لا يتغير إن ولي عن الوداد الأول

يرعى عهود الصحبة لا سيما في النكبة

لا يسلم الصديقا إن نال يوما ضيقا

يعين إن أمر عنا ولا يفوه بالخنا

يولي ولا يعتذر عما عليه يقدر

هذا هو الأخ الثقة المستحق للمقة

إن ظفرت يداكا فكد به عداكا

فإنه السلاح والكهف والمناح

وقد روى الرواة السادة الثقاة

عن الإمام المرتضى سيف الآله المنتضى

في الصحب والإخوان أنهما صنفان

إخوان صدق وثقة وأنفس متفقة

هم الجناح واليد والكهف والمستند

والأهل والأقارب أدنتهم التجارب

فافدهم بالروح في القرب والنزوح

واسلك بحيث سلكوا وابذل لهم ما تملك

فلا يروك مالكا من دونهم لمالكا

وصاف من صافاهم وناف من نافاهم

واحفظهم وصنهم وانف الظنون عنهم

فهم أعز في الورى إن عنّ خطب او عرى

من أحمر الياقوت بل من حلال القوت

وإخوة للأنس ونيل حظ النفس

هم عصبة المجاملة للصدق في المعاملة

منهم تصيب لذتك إذ الهموم بذّتك

فضلهم ما وصلوا وابذل لهم ما بذلوا

من ظاهر الصداقة بالبشر والطلاقة

ولا تسل إن أظهروا للود عما اضمروا

واطوهم مد الحقب طي السجل للكتب

وقال بشر الحافي بل عدة الأصناف

ثلاثة فالأول للدين و هو الافضل

وآخر للدنيا يهديك نجد العليا

وثالث للأنس لكونه من جنس

فأعط كلا ما يحب وعن سواهم فاجتنب

المسيلية 28
2009-01-08, 20:55
وقيل في شروط الصداقة

صداقة الإخوان الخلص العوان

لها شروط عدة على الرخاء والشدة

والرفق والتلطف والود والتعطف

وكثرة التعهد لها بكل معهد

البر بالأصحاب من أحكم الأسباب

والنصح للإخوان من أعظم الإحسان

والصدق والتصافي من أحسن الإنصاف

دع خدع المودة وأوجهاً مسودة

فالمحض في الإخلاص كالذهب الخلاص

حفظ العهود والوفا حق لإخوان الصفا

عاملهم بالصدق واصحب بحسن الخلق

والعدل والإنصاف وقلة الخلاف

ولاقهم بالبشر وحيهم بالشكر

صفهم بما يستحسن واخف ما يستهجن

وإن رأيت هفوة فانصحهم في خلوة

بالرمز والإشارة وألطف العبارة

إياك والتعنيفا والعذل والعنيفا

وإن ترد عتابهم فلا تسيء خطابهم

وأحسن العتاب ما كان في كتاب

والعتب بالمشافهة ضرب من المسافهة

وعن إمام نجل فاتك كل فحل

عاتب أخاك الجاني بالبر و الإحسان

حافظ على الصديق في الوسع والمضيق

فهم نسيم الروح ومرهم الجروح

وفي الحديث الناطق عن الإمام الصادق

من كان ذا حميم ينجي من الجحيم

لقول أهل النار وعصبة الكفار

فما لنا من شافع ولا حميم نافع

فالقرب في الخلائق أمن من البوائق

فقارب الأخوانا وكن لهم معوانا

لا تسمع المقالا فيهم وإن توالا

فمن أطاع الواشي سار بليل عاش

وضيع الصديقا وكذب الصدّيقا

وإن سمعت قيلا يحتمل التأويلا

فاحمله خير محمل فعل الرجال الكُمّل

وإن رأيت وهنا فلا تسمهم طعنا

فالطعن بالكلام عند أولي الأحلام

أنفذ في الجنان من طعنة السنان

فعدِّ من زلاتهم وسد من خلاتهم

سل عنهم إن غابوا وزرهم إن آبوا

واستنب عن أحوالهم وعف عن أموالهم

أطعهم إن أمروا وصلهم إن هجروا

فقاطع الوصالا كقاطع الأوصالي

إن نصحوك فاقبل وإن دعوك أقبل

واصدقهم في الوعد فالخلف خلف الوغد

واقبل إذا ما اعتذروا إليك مما ينكر

وارع صلاح حالهم واشفق على محالهم

وكن له غياثا اذ الزمان عاثا

amina171
2009-01-08, 22:14
لا تمشي امامي فربما لا استطيع اللحاق بك

ولامشي خلفي فربما لا استطيع القيادة

ولكن امشي بجانبي وكن صديقي

انا بقولك قولي هذا مع اني ادرك اني في زمن قد ولت فيه الصداقة لكن على فكرة اعلم انه اذا خفت الطريق وقل الرفيق وابتعد الصديق فلا تقف لان الجنة اغلى مما يعيق.............................................. .......اختكم امينة