ahmed65
2012-04-02, 21:59
* من* جديد* المعلّم x
للمعلم "اكس" قصة عجيبة في واقع أمتنا، فهو المسؤول الخطير عن تردّي احوالنا وإرهاقنا وجعلنا محكومين للرداءة والتفاهة في أكثر من مستوى.. كيف يمكننا أن نتصدى للمعلّم "اكس" الذي يتحرك في مفاصل حياتنا دون أن نراه؟؟.. إن المسألة حقا متعبة ولكن لابد علينا على الأقل أن نكتشف الأسلوب الخبيث الذي يحرّم شعوبنا من طاقات محاصرة بحروب ضروس.
في قضايا الأمة الكبرى كقضية فلسطين والنّهضة والتنمية والوحدة، يتحرك الاستعمار بكل طاقته لإجهاض التحرير والنهضة والوحدة، وفورا يخصّص للمهمة الإستراتيجية هذه قوة خفية تقوم بمهمات خفية لا يمكن ضبطها متلبسة.. يأخذ المعلم هنا - للاختصار - إشارة "اكس" وهو قد يكون شخصا أو فريق عمل وعلى طريقة المرحوم مالك بن نبي، الذي لا تزال نظريته في التحليل السياسي الاجتماعي صالحة، يتحرك الاستعمار والصهاينة لتنظيف الساحة الوطنية من العناصر القوية الفاعلة إما بالاغتيال كما فعلت مع كمال عدوان، وأبي يوسف النجار وغسان كنفاني وأبو علي مصطفى عبد العزيز الرنتيسي وفتحي شقاقي وياسر عرفات.. أو بالاغتيال المعنوي بأن يواصل المعلم "اكس" نشاطه الدؤوب لإحباط أي فكرة حية من ساحة الفعل النضالي، وتتفيه القيم بكل عناوينها فتصبح قيمة الوطنية دربا من البله وقيمة التديّن وسيلة للارتزاق وقيمة التضحية مشوبة بأهداف رخيصة.. و من مهمات المعلم "اكس" التصدي لكل نفس مغاير للفساد الذي يتراكم بفعل تقادم السنين، ويعرف المعلّم "اكس" أنه لا يستطيع أن يقاتل بالكلمة والطلقة فكرة وعقيدة وروحا ثورية نظيفة، فهو في مثل هذه الحالة يتجه إلى تجريد صاحبها من شرعية وجوده في الميدان الطبيعي لفكرته ومشروعه، فهو إن كان ابن مشروع اسلامي يدفع بطريقة خفية غير مباشرة مراكز الرأي والقرار في هذا المشروع لإسقاط أفكاره واتهامه بالفوضى واللامسؤولية وإخراجه من الميدان.. وإن كان ابن مشروع وطني يكفي أن يحرك مسؤولا ليقوم بالمهمة الخبيثة وهو يحرك بطرق مباشرة وغير مباشرة من يختارهم لمهماته من الخاملين فكريا والأنانيين وضعاف النفس والوجدان، وكما قال الإمام جعفر الصادق: "ما تجبّر متجبر إلا لعلة فيه، قالوا: وما هي يا إمام؟ قال تلك التي تقصم ظهر الرجال.." إن هذا الصنف من البشر عتي عنيد في الدفاع عما يعتقد أنه مكاسب حقة له، وهو مدافع شرس عن الجهل والسكون ففي ظل الجهل والسكون يتحرك كالفيروس يمتص كل إمكانات القضية لصالحه الشخصي، ويواصل المعلم "اكس" متابعته النشطة لتنظيف ساحة العمل الوطني في أماكنها المختلفة من كل ما من شأنه أن يتصدى للفساد والرشوة والنذالة.. ويقوم المعلم "اكس" بتزويد أدواته المنتشرة في ساحات النضال الوطني والقومي والحضاري بسيناريوهات عجيبة لقتل أية محاولة لدفع دماء جديدة وحياة نظيفة في مؤسسات النضال.. وفي هذه العملية الدّنسة يتوظف كل الفاسدين أصحاب الهمم الهابطة من الموقوذة والمتردية والنّطيحة وما ترك السبع تلقائيا حتى بدون تكليف، وذلك للحفاظ على ما هو قائم لأنهم يعرفون أن لا تعايش بين الفساد والتطهير، ولا هدنة بين التسقط الدوني لرضا المسؤول المضر بالقضية التي يدّعي، وبين* العزة* والكرامة* وتكسير* ثقافة* العبيد* وعملية* التفكير* النافع*.
إن التلميح لا يغني عن التصريح في مثل هذه العناوين الحساسة.. ولك أن تسأل عن عشرات المفكرين والمناضلين والقادة الكبار، أين هم الآن من ساحات النضال الوطني والنهضوي، الوحدوي، التنموي القومي والإسلامي..؟ تأتيك الإجابة أن المعلّم "اكس" فعل فعلته..
منقول
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/125850.html
للمعلم "اكس" قصة عجيبة في واقع أمتنا، فهو المسؤول الخطير عن تردّي احوالنا وإرهاقنا وجعلنا محكومين للرداءة والتفاهة في أكثر من مستوى.. كيف يمكننا أن نتصدى للمعلّم "اكس" الذي يتحرك في مفاصل حياتنا دون أن نراه؟؟.. إن المسألة حقا متعبة ولكن لابد علينا على الأقل أن نكتشف الأسلوب الخبيث الذي يحرّم شعوبنا من طاقات محاصرة بحروب ضروس.
في قضايا الأمة الكبرى كقضية فلسطين والنّهضة والتنمية والوحدة، يتحرك الاستعمار بكل طاقته لإجهاض التحرير والنهضة والوحدة، وفورا يخصّص للمهمة الإستراتيجية هذه قوة خفية تقوم بمهمات خفية لا يمكن ضبطها متلبسة.. يأخذ المعلم هنا - للاختصار - إشارة "اكس" وهو قد يكون شخصا أو فريق عمل وعلى طريقة المرحوم مالك بن نبي، الذي لا تزال نظريته في التحليل السياسي الاجتماعي صالحة، يتحرك الاستعمار والصهاينة لتنظيف الساحة الوطنية من العناصر القوية الفاعلة إما بالاغتيال كما فعلت مع كمال عدوان، وأبي يوسف النجار وغسان كنفاني وأبو علي مصطفى عبد العزيز الرنتيسي وفتحي شقاقي وياسر عرفات.. أو بالاغتيال المعنوي بأن يواصل المعلم "اكس" نشاطه الدؤوب لإحباط أي فكرة حية من ساحة الفعل النضالي، وتتفيه القيم بكل عناوينها فتصبح قيمة الوطنية دربا من البله وقيمة التديّن وسيلة للارتزاق وقيمة التضحية مشوبة بأهداف رخيصة.. و من مهمات المعلم "اكس" التصدي لكل نفس مغاير للفساد الذي يتراكم بفعل تقادم السنين، ويعرف المعلّم "اكس" أنه لا يستطيع أن يقاتل بالكلمة والطلقة فكرة وعقيدة وروحا ثورية نظيفة، فهو في مثل هذه الحالة يتجه إلى تجريد صاحبها من شرعية وجوده في الميدان الطبيعي لفكرته ومشروعه، فهو إن كان ابن مشروع اسلامي يدفع بطريقة خفية غير مباشرة مراكز الرأي والقرار في هذا المشروع لإسقاط أفكاره واتهامه بالفوضى واللامسؤولية وإخراجه من الميدان.. وإن كان ابن مشروع وطني يكفي أن يحرك مسؤولا ليقوم بالمهمة الخبيثة وهو يحرك بطرق مباشرة وغير مباشرة من يختارهم لمهماته من الخاملين فكريا والأنانيين وضعاف النفس والوجدان، وكما قال الإمام جعفر الصادق: "ما تجبّر متجبر إلا لعلة فيه، قالوا: وما هي يا إمام؟ قال تلك التي تقصم ظهر الرجال.." إن هذا الصنف من البشر عتي عنيد في الدفاع عما يعتقد أنه مكاسب حقة له، وهو مدافع شرس عن الجهل والسكون ففي ظل الجهل والسكون يتحرك كالفيروس يمتص كل إمكانات القضية لصالحه الشخصي، ويواصل المعلم "اكس" متابعته النشطة لتنظيف ساحة العمل الوطني في أماكنها المختلفة من كل ما من شأنه أن يتصدى للفساد والرشوة والنذالة.. ويقوم المعلم "اكس" بتزويد أدواته المنتشرة في ساحات النضال الوطني والقومي والحضاري بسيناريوهات عجيبة لقتل أية محاولة لدفع دماء جديدة وحياة نظيفة في مؤسسات النضال.. وفي هذه العملية الدّنسة يتوظف كل الفاسدين أصحاب الهمم الهابطة من الموقوذة والمتردية والنّطيحة وما ترك السبع تلقائيا حتى بدون تكليف، وذلك للحفاظ على ما هو قائم لأنهم يعرفون أن لا تعايش بين الفساد والتطهير، ولا هدنة بين التسقط الدوني لرضا المسؤول المضر بالقضية التي يدّعي، وبين* العزة* والكرامة* وتكسير* ثقافة* العبيد* وعملية* التفكير* النافع*.
إن التلميح لا يغني عن التصريح في مثل هذه العناوين الحساسة.. ولك أن تسأل عن عشرات المفكرين والمناضلين والقادة الكبار، أين هم الآن من ساحات النضال الوطني والنهضوي، الوحدوي، التنموي القومي والإسلامي..؟ تأتيك الإجابة أن المعلّم "اكس" فعل فعلته..
منقول
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/125850.html