amine 2012
2012-04-02, 13:34
<< إن الطبيعة المعقدة للأجسام الحية يترتب عنها <<هي نفسها >> نوعان من الصعوبات : الاول يتمثل في أننا كلما حاولنا بلوغ الوحدات في أعماق العضوية فإننا قد نخاطر بإتلافها و عرقلة نشاطها وربما إيقافه ، وعليه يتعين إدخال التجريب على العضوية خطوة خطوة ، و بكيفية تدريجية .
أما النوع الثاني من الصعوبة قيكمن في أن الظواهر التي تحدث داخل الاعضاء الحية المختلفة في الكائنات لا تستقل عن بعضها البعض ...و على العالم الفيزيولوجي أن يسعى بواسطة التحليل التجريبي إلى تجزئة العضوية و عزل مكوناتها ، ولكن لا ينبغي أن يتصور هذه المكونات منفصلة عن بعضها البعض ... إن الظواهر البيولوجية ليست أشد تعقيدا من ظواهر الفيزياء بسبب طبيعتها ، أو بسبب خاصية ينفرد بها الكائن الحي ، وإنما هي أشد تعقيدا بسبب أننا لا نستطيع عزلها ... وبدلا من العمل على أستثناء الكائنات الحية من الخضوع للقوانين التي تحكم المادة . على العالم الفيزيولوجي أن يحاول دراسة الظواهر التي تجري داخل العضوية الحية بالاعتماد على مناهج الفيزياء و الكيمياء ، وعلى البيولوجيا كما يقول كود بيرنار أن تأخد المنهج لتجريبي من العلوم الفيزيائية و الكيميائية ، لـكن مع الاحتفاظ بظواهرها النوعية و قوانينها الخاصة .>>
لـ : فرانسوا جاكوب
قريبا المقالة تاعها
أما النوع الثاني من الصعوبة قيكمن في أن الظواهر التي تحدث داخل الاعضاء الحية المختلفة في الكائنات لا تستقل عن بعضها البعض ...و على العالم الفيزيولوجي أن يسعى بواسطة التحليل التجريبي إلى تجزئة العضوية و عزل مكوناتها ، ولكن لا ينبغي أن يتصور هذه المكونات منفصلة عن بعضها البعض ... إن الظواهر البيولوجية ليست أشد تعقيدا من ظواهر الفيزياء بسبب طبيعتها ، أو بسبب خاصية ينفرد بها الكائن الحي ، وإنما هي أشد تعقيدا بسبب أننا لا نستطيع عزلها ... وبدلا من العمل على أستثناء الكائنات الحية من الخضوع للقوانين التي تحكم المادة . على العالم الفيزيولوجي أن يحاول دراسة الظواهر التي تجري داخل العضوية الحية بالاعتماد على مناهج الفيزياء و الكيمياء ، وعلى البيولوجيا كما يقول كود بيرنار أن تأخد المنهج لتجريبي من العلوم الفيزيائية و الكيميائية ، لـكن مع الاحتفاظ بظواهرها النوعية و قوانينها الخاصة .>>
لـ : فرانسوا جاكوب
قريبا المقالة تاعها