salim chebedden
2012-04-02, 12:54
عالجت نهار أمس الأحد، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء جيجل، قضية إجرامية في حق العملة الوطنية بطلها تلميذ ثانوي يزاول دراسته بثانوية أولاد عسكر الجبلية، والهدف من التزوير هو شراء علب سجائر كما قال، والتمس ممثل الحق العام في مرافعته عقوبة للتلميذ "ص. م" البالغ من العمر 18 سنة السجن النافذ لمدة 12 سنة. بواب نور الدين
المتهم تمّت محاكمته بجناية تقليد ونسخ أوراق نقدية، وتعود الوقائع إلى شهر أكتوبر الماضي، وبناء على معلومات تلقاها رجال الدرك الوطني بالشحنة من طرف صاحب محل لبيع السجائر بمشته سوق الثلاثاء، مفادها أن الجاني اشترى منه علبة سجائر وسدد ثمنها مقدما له ورقة نقدية فئة 1000 دج مزورة، وعندما استفسره عن مصدرها اعترف بأنه نسخها بواسطة طابعة ملونة بالمنزل العائلي.
المتهم أثناء محاكمته أجاب القاضي بكل برودة :"نعم قمت بتزوير الورقة النقدية لأشتري علبة السجائر والأدوات المدرسية، لأن أبي لم يعد يمنحني المصروف الجيبي عقابا لي على دخولي عالم التدخين".
ممثل الحق العام اعتبر المتهم "ضحية نفسه قبل أن يكون المجتمع ضحية له، وكان من الأجدر به أن يكون في مدرجات الثانوية بدل الزنزانة". أما محامية المتهم في مرافعتها طالبت بإسعاف الجاني واستفادته من أقصى ظروف التخفيف، حتى يعود إلى الثانوية لإكمال دراسته، أما المتهم فقال للقاضي في كلمته الأخيرة "أعترف بأنني أخطأت، وخير الخطائين التوابون". وبعد رفع الجلسة للمداولة عادت هيئة المحكمة لتنطق بإدانة التلميذ بعقوبة السجن النافذ لمدة 3 سنوات، وسط دهشة والده الذي دعا له بالصبر بعد أن أضاع حلم البكالوريا.
المتهم تمّت محاكمته بجناية تقليد ونسخ أوراق نقدية، وتعود الوقائع إلى شهر أكتوبر الماضي، وبناء على معلومات تلقاها رجال الدرك الوطني بالشحنة من طرف صاحب محل لبيع السجائر بمشته سوق الثلاثاء، مفادها أن الجاني اشترى منه علبة سجائر وسدد ثمنها مقدما له ورقة نقدية فئة 1000 دج مزورة، وعندما استفسره عن مصدرها اعترف بأنه نسخها بواسطة طابعة ملونة بالمنزل العائلي.
المتهم أثناء محاكمته أجاب القاضي بكل برودة :"نعم قمت بتزوير الورقة النقدية لأشتري علبة السجائر والأدوات المدرسية، لأن أبي لم يعد يمنحني المصروف الجيبي عقابا لي على دخولي عالم التدخين".
ممثل الحق العام اعتبر المتهم "ضحية نفسه قبل أن يكون المجتمع ضحية له، وكان من الأجدر به أن يكون في مدرجات الثانوية بدل الزنزانة". أما محامية المتهم في مرافعتها طالبت بإسعاف الجاني واستفادته من أقصى ظروف التخفيف، حتى يعود إلى الثانوية لإكمال دراسته، أما المتهم فقال للقاضي في كلمته الأخيرة "أعترف بأنني أخطأت، وخير الخطائين التوابون". وبعد رفع الجلسة للمداولة عادت هيئة المحكمة لتنطق بإدانة التلميذ بعقوبة السجن النافذ لمدة 3 سنوات، وسط دهشة والده الذي دعا له بالصبر بعد أن أضاع حلم البكالوريا.