هشام بن السعدي
2009-01-04, 15:13
تناولت المقالات الرئيسيه للصحف اللبنانيه الصادره اليوم الاربعاء العدوان الصهيوني المتواصل علي قطاع غزه، والمواقف العربيه الرسميه لا سيما موقف النظام المصري الذي تولي وضع الشروط علي حركه حماس لوقف هذا العدوان.
وتحدثت صحيفه "السفير" عن قرار مجلس الوزراء اللبناني اعلان الحداد الوطني العام في لبنان، "تضامنا مع غزه الجريحه والمحاصره بين نيران الاعداء والاشقاء"، في اشاره الي النظام المصري الذي رفض علي لسان الرئيس حسني مبارك فتح معبر رفح الا بعوده السلطه الفلسطينيه الي قطاع غزه.
ولفتت الصحيفه الي استمرار التحركات التضامنيه في الشارع اللبناني، في حين تشهد مدينه صور (الجنوب) غدا انعقاد الاتحاد البرلماني العربي بمبادره من المجلس النيابي اللبناني، من اجل مطالبه الحكومات العربيه بنصره الشعب الفلسطيني ولو بالحد الادني المطلوب.
وتحدثت "السفير" عن حاله استنفار في صفوف جيش الاحتلال الصهيوني علي امتداد الحدود الفلسطينيه مع لبنان قابلها اعلان الجيش اللبناني رفع جهوزيه قواته المنتشره في الجنوب الي الحد الاقصي، مع تكثيف الدوريات علي امتداد "الخط الازرق"، مشيره الي ان هذه الاجراءات شملت ايضا قوات "اليونيفيل".
وقالت صحيفه "الاخبار": ان حاكم مصر حسني مبارك لم يكن في حاجه الي قول ما قاله امس، حتي يعرف العالم ان هدف الحرب الاسرائيليه هو فرض قواعد امنيه وسياسيه وانسانيه مختلفه في قطاع غزه وعند حدوده مع مصر او مع بقيه فلسطين المحتله.
واوضحت ان ربط مبارك فتح معبر رفح بتسليمه الي عناصر امنيه تعمل تحت سلطه الرئيس محمود عباس، وباشراف مراقبين دوليين، هو نفسه الكلام الذي كان يفترض ب "حماس" وبقوي المقاومه القبول به علي طاوله الحوار التي كانت الاستخبارات المصريه تعمل علي جمعها بقصد التمديد لابو مازن، وانهاء مفاعيل الانتخابات التشريعيه، وتحويل الحركه الاسلاميه الي فرقه صغيره، اضافه الي فرض حسابات مصر الاقليميه والدوليه علي الفلسطينيين.
وقالت "الاخبار": ان وزير خارجيه النظام هناك، احمد ابوالغيظ، الذي اظهر مهاره فائقه في شرح تورط حكومته بالعدوان علي غزه، سارع الي انقره وعرض علي المسوءولين الاتراك ورقه تتضمن البنود نفسها وهي وقف لاطلاق النار مع تجديد للتهدئه من دون شروط، واطلاق الحوار وفق قاعده ان سلطه عباس هي المرجعيه، وتوليها امن المعابر بضمانات دوليه، مشيره الي ان مصر انتقلت من موقع الجهه الراعيه لتفاصيل الملف الفلسطيني، الي مجرد طرف .
بدورها لفتت صحيفه "الديار" الي ما اعلنه رئيس حكومه العدو ايهود اولمرت بان العدوان علي قطاع غزه "هو مرحله اولي من مراحل وافقت عليها حكومته" ، مشيره الي ان الاقتراح الفرنسي ب "هدنه ل ۴۸ساعه" لاجلاء الجرحي ومساعده الاطفال والنساء العالقين تحت نيران الاحتلال، واعلان الجيش الصهيوني ان قواته البريه جاهزه للتحرك وينتظر اعطاوها الضوء الاخضر للهجوم ياتي "فيما يدور البحث عن عقد قمه عربيه طارئه، وفيما يجتمع وزراء الخارجيه العرب لبحث العدوان وضروره وقفه علي غزه".
واشارت الي موقف الرئيس المصري حسني مبارك بان مصر لن تفتح معبر رفح الا اذا عادت قوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الي استلام المعبر مع المراقبين الاوروبيين، وقوله "ان هذا الاجراء ياتي حتي لا نساهم في تكريس الانقسام الفلسطيني".
ورات صحيفه "المستقبل" ان تداعيات العدوان علي قطاع غزه عربيا، بقيت محور الحركه السياسيه اللبنانيه والعنوان الابرز لجلسه مجلس الوزراء في القصر الجمهوري برئاسه رئيس الجمهوريه العماد ميشال سليمان.
ونقلت الصحيفه تصريحات كل من رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط ورئيس "القوات اللبنانيه" سمير جعجع اللذين رفضا "مهاجمه مصر او انظمه عربيه اخري او تحويل ماساه غزه الي نزاع عربي عربي".
اما صحيفه "النهار" فكشفت عن سجالات جرت في جليه مجلس الوزراء امس بين وزراء فريق " ۸آذار" (المعارضه) ووزراء فريق " ۱۴آذار" (الموالاه) حول موقف الانظمه العربيه وتحملها المسوءوليه عما يجري في غزه، مشيره الي ان فريق الموالاه ردوا ب "ان الكل مسوءولون ، فمنهم من لم يفتح حدوده، ومنهم من لم يفتح معابره، ومنهم من يجري مفاوضات مع اسرائيل فوق الطاوله وتحت الطاوله وتاليا فان الجميع متساوون في المسوءوليه".
ونقلت عن وزراء ۱۴آذار تحذيرهم من "تطور الموقف الخطير في غزه مما يستدعي جهوزيه اللبنانيين موحدين لموءازره اخوانهم في غزه" ، مشيره الي ان المداخلات بين الوزراء انتهت الي "اجماع وزاري ترجمته القرارات التي صدرت عن الجلسه" باعلان الحداد العام وتقديم مساعده فوريه بقيمه مليون دولار للمنكوبين غزه وتفويض رئيس الجمهوريه اجراء الاتصالات الخارجيه للحض علي عقد القمه العاجله وتامين الاجواء التضامنيه لها.
وتحدثت صحيفه "السفير" عن قرار مجلس الوزراء اللبناني اعلان الحداد الوطني العام في لبنان، "تضامنا مع غزه الجريحه والمحاصره بين نيران الاعداء والاشقاء"، في اشاره الي النظام المصري الذي رفض علي لسان الرئيس حسني مبارك فتح معبر رفح الا بعوده السلطه الفلسطينيه الي قطاع غزه.
ولفتت الصحيفه الي استمرار التحركات التضامنيه في الشارع اللبناني، في حين تشهد مدينه صور (الجنوب) غدا انعقاد الاتحاد البرلماني العربي بمبادره من المجلس النيابي اللبناني، من اجل مطالبه الحكومات العربيه بنصره الشعب الفلسطيني ولو بالحد الادني المطلوب.
وتحدثت "السفير" عن حاله استنفار في صفوف جيش الاحتلال الصهيوني علي امتداد الحدود الفلسطينيه مع لبنان قابلها اعلان الجيش اللبناني رفع جهوزيه قواته المنتشره في الجنوب الي الحد الاقصي، مع تكثيف الدوريات علي امتداد "الخط الازرق"، مشيره الي ان هذه الاجراءات شملت ايضا قوات "اليونيفيل".
وقالت صحيفه "الاخبار": ان حاكم مصر حسني مبارك لم يكن في حاجه الي قول ما قاله امس، حتي يعرف العالم ان هدف الحرب الاسرائيليه هو فرض قواعد امنيه وسياسيه وانسانيه مختلفه في قطاع غزه وعند حدوده مع مصر او مع بقيه فلسطين المحتله.
واوضحت ان ربط مبارك فتح معبر رفح بتسليمه الي عناصر امنيه تعمل تحت سلطه الرئيس محمود عباس، وباشراف مراقبين دوليين، هو نفسه الكلام الذي كان يفترض ب "حماس" وبقوي المقاومه القبول به علي طاوله الحوار التي كانت الاستخبارات المصريه تعمل علي جمعها بقصد التمديد لابو مازن، وانهاء مفاعيل الانتخابات التشريعيه، وتحويل الحركه الاسلاميه الي فرقه صغيره، اضافه الي فرض حسابات مصر الاقليميه والدوليه علي الفلسطينيين.
وقالت "الاخبار": ان وزير خارجيه النظام هناك، احمد ابوالغيظ، الذي اظهر مهاره فائقه في شرح تورط حكومته بالعدوان علي غزه، سارع الي انقره وعرض علي المسوءولين الاتراك ورقه تتضمن البنود نفسها وهي وقف لاطلاق النار مع تجديد للتهدئه من دون شروط، واطلاق الحوار وفق قاعده ان سلطه عباس هي المرجعيه، وتوليها امن المعابر بضمانات دوليه، مشيره الي ان مصر انتقلت من موقع الجهه الراعيه لتفاصيل الملف الفلسطيني، الي مجرد طرف .
بدورها لفتت صحيفه "الديار" الي ما اعلنه رئيس حكومه العدو ايهود اولمرت بان العدوان علي قطاع غزه "هو مرحله اولي من مراحل وافقت عليها حكومته" ، مشيره الي ان الاقتراح الفرنسي ب "هدنه ل ۴۸ساعه" لاجلاء الجرحي ومساعده الاطفال والنساء العالقين تحت نيران الاحتلال، واعلان الجيش الصهيوني ان قواته البريه جاهزه للتحرك وينتظر اعطاوها الضوء الاخضر للهجوم ياتي "فيما يدور البحث عن عقد قمه عربيه طارئه، وفيما يجتمع وزراء الخارجيه العرب لبحث العدوان وضروره وقفه علي غزه".
واشارت الي موقف الرئيس المصري حسني مبارك بان مصر لن تفتح معبر رفح الا اذا عادت قوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الي استلام المعبر مع المراقبين الاوروبيين، وقوله "ان هذا الاجراء ياتي حتي لا نساهم في تكريس الانقسام الفلسطيني".
ورات صحيفه "المستقبل" ان تداعيات العدوان علي قطاع غزه عربيا، بقيت محور الحركه السياسيه اللبنانيه والعنوان الابرز لجلسه مجلس الوزراء في القصر الجمهوري برئاسه رئيس الجمهوريه العماد ميشال سليمان.
ونقلت الصحيفه تصريحات كل من رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط ورئيس "القوات اللبنانيه" سمير جعجع اللذين رفضا "مهاجمه مصر او انظمه عربيه اخري او تحويل ماساه غزه الي نزاع عربي عربي".
اما صحيفه "النهار" فكشفت عن سجالات جرت في جليه مجلس الوزراء امس بين وزراء فريق " ۸آذار" (المعارضه) ووزراء فريق " ۱۴آذار" (الموالاه) حول موقف الانظمه العربيه وتحملها المسوءوليه عما يجري في غزه، مشيره الي ان فريق الموالاه ردوا ب "ان الكل مسوءولون ، فمنهم من لم يفتح حدوده، ومنهم من لم يفتح معابره، ومنهم من يجري مفاوضات مع اسرائيل فوق الطاوله وتحت الطاوله وتاليا فان الجميع متساوون في المسوءوليه".
ونقلت عن وزراء ۱۴آذار تحذيرهم من "تطور الموقف الخطير في غزه مما يستدعي جهوزيه اللبنانيين موحدين لموءازره اخوانهم في غزه" ، مشيره الي ان المداخلات بين الوزراء انتهت الي "اجماع وزاري ترجمته القرارات التي صدرت عن الجلسه" باعلان الحداد العام وتقديم مساعده فوريه بقيمه مليون دولار للمنكوبين غزه وتفويض رئيس الجمهوريه اجراء الاتصالات الخارجيه للحض علي عقد القمه العاجله وتامين الاجواء التضامنيه لها.