مشاهدة النسخة كاملة : مساعدة عاجل
مــــــــن فضــــــــــــــــــــلـكـــــــــم ســـــــــــــــــــــــاعدونـــــــــي
1- أسماء الصحف التي أصدرها عبد الحمد ابن باديس ؟؟ (5 صحف )
2-أنأكل الطعام و نلبس الثياب و بنوهاشم و المطلب هلكى لا يباعون و لايبتاع منهم ؟؟؟ من قائل العبارة وفي أي مناسبة ؟؟
مـــــــــــــــــن فضلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـكم
sryyyyyyyyy... good luck .
sryyyyyyyyy... good luck .
اهلالالالالالا:o:o توحشناك
محب بلاده
2012-04-01, 01:47
أول هذه الصحف { النقد} التي ظهرت في عام 1925م لكن الاستعمار أوقعها بعد أن اصدر منها 18 عدد وكان شعارها { الحق فوق كل أحد و الوطن قبل كل شئ }
وسميت بالمنتقد كدعوة لفكر ابن باديس التي كانت تقول بإخضاع كل شئ للنقد و النظر عكس ما كان يدعو إليه المتزمتون الذين كانوا يقلون { اعتقد ولا تنتقد }
وتظهر ثورة ابن باديس علي الأوضاع المنحطة في العالم الإسلامي من خلال جريدته { الشهاب } التي أنشأها في عام 1929م وعنوانها نابع من الشهب الحارقة التي ترمز إلي ضرورة حرق ومحو كل التقليد البالية و الماضي المنحط الذي ورثه المسلمون منذ دخولهم عصور لانحطاط فهي دعوة لثورة ضد الماضي المنحط من أجل التجديد وكتب ابن باديس في جرائد و صحف جمعة العلماء المسلمين كالبصائر و الشريعة .. بل كان ينشر مقلاته مترجمة بالغة الفرنسية في جريدة { الدفاع } الصادرة عن العلماء الفرنسية بهدف إيصال أفكاره الإصلاحية و الوطنية بكل حرية.
محب بلاده
2012-04-01, 01:49
شارك ابن باديس في تأسيس وتحرير جريدة (النجاح) التي صدرت في عام 1919 م
محب بلاده
2012-04-01, 01:53
الصراط السوي صدرت في 1933 اشهر وتوقفت
الشريعة المحمدية صدرت في 1933 كذلك نفس الشيء
السنة المحمدية صدر العدد الاول منها في 03 افريل 1933
وطبعا
الشهاب والبصائر
محب بلاده
2012-04-01, 01:58
في المقاطعة والحصار الذي فرض على اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم في شعب أبي طالب
محب بلاده
2012-04-01, 01:58
وهاهي القصة كاملة
لمقاطعة وسياسة الحصار الاقتصادي
http://islamstory.com/sites/default/files/images/stories/articles/1/11695_image002.jpg
اجتمع كفار مكة اجتماعًا طارئًا وعاجلاً، بعدما رأوا من اجتماع بني عبد مناف للدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرجوا منه في نهاية الأمر بقانون مبتكر، وقرروا تنفيذه بالإجماع. هذا القانون هو "المقاطعة"؛ تفعيل سياسة الحصار الاقتصادي لبني عبد مناف، وإعمال سياسة التجويع الجماعي لهم، سواءٌ أكانوا كفارًا أم مسلمين. قانون يخالف كل أعراف مكة السابقة وتقاليدها وقيمها، خصوصاً أنهم في شهر ذي الحجة؛ وهو من الأشهر الحرم.. وهم أيضاً في مكة البلد الحرام..
لم يكترثوا بكل هذا.. فتغيير الدستور يوافق مصالحهم الخاصة، والمصالح تتقدم على الأعراف والقوانين.. فلا مبدأٌ يُحترم، ولا قانونٌ يُعظّم، ولا عهد يُبجّل.
بنود المقاطعة
على أهل مكة بكاملها في علاقتهم مع بني عبد مناف ما يلي: أن لا يناكحوهم ولا يتزوجوا منهم، ولا يبايعوهم، ولا يجالسوهم، ولا يخالطوهم، ولا يدخلوا بيوتهم، ولا يكلموهم، ولا يقبلوا من بني هاشم وبني المطلب صلحًا أبدًا، ولا تأخذهم بهم رأفة حتى يُسلّموا رسول الله لهم للقتل.
صاغوا قانون العقوبات هذا في صحيفة، ثم علقوها في جوف الكعبة، وتَقَاسَمُوا بِآلِهَتِهم على الوفاء بها. وبالفعل، بدأ تنفيذ هذا الحصار الرهيب من أول ليلة من ليالي المحرم في السنة السابعة من البعثة. ودخل بنو هاشم وبنو المطلب، مؤمنُهم وكافرُهم، إلى شعب أبي طالب وتجمعوا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم كي يَحْمُوهُ من أهل مكة.
بدأت مرحلة جديدة من المعاناة والألم، تلك التي عاشها المسلمون في بداية الدعوة الإسلامية، فقد قُطع الطعام بالكلية عن المحاصَرين، لا بَيْعَ ولا شِرَاء. حتى الطعام الذي كان يَدْخُل مكة من خارجها، يذهب بنو هاشم لشرائه، فيُوَاجَهُون بالقرشيين يزيدون عليهم في السعر، فلا يستطيعون شراءه، ثم يشتريه القرشيون دون بني هاشم.
بلغ الجَهْدُ بالمحاصَرين، حتى إنك لتسمع صراخ الأطفال والنساء من شدة الجوع وألمه.. حتى أُلْجِؤوا إلى أكل أوراق الشجر.. بل إلى أكل الجلود، وقد ظلت هذه العملية وتلك المأساة البشرية من الظلم والقهر طوال ثلاثة أعوام كاملة..
المقاطعة والحصار الاقتصادي بين التاريخ والواقع
نعم، المقاطعة كانت صورة جاهلية من اختراع أهل قريش في ذلك الوقت، إلا أنها -وللأسف- تكررت بعد ذلك كثيرًا. فنراها الآن وقد انتقلت من شعب أبي طالب إلى واقعنا المعاصر؛ ففي العراق وفي ليبيا وفي السودان وفي أفغانستان وفي الصومال وفي إيران وفي لبنان وفي فلسطين، وما حصار غزة منا ببعيد! كثير هم المسلمون المحاصَرون في شتى بقاع الأرض.
إننا نتفهم حقيقة أن يضحي المؤمنون من بني هاشم وبني المطلب بأنفسهم وبزوجاتهم وأولادهم؛ لأنهم بصدد قضية غالية جدًّا، [العقيدة]. لكن الغريب حقّاً هو كيف يصبر الكافرون من بني هاشم وبني المطلب على هذا الحصار؟! فهؤلاء الكفار لا يرجون جنة ولا يخافون نارًا، بل إنهم لا يؤمنون بالبعث أصلاً، ورغم ذلك فقد وقفوا هذه الوقفة الرجولية مع مؤمني بني عبد مناف...
وفي تفسير واضح لهذا العمل الرجولي والبطولي فقد كانت [الحميّة] هي الدافع والمحرك الرئيسي.. حميّة الجاهلية، ولكنها في النهاية [حميّة].. حميّة الكرامة.. حميّةً الدم والقرابة.. حميّة العهد على التعاون قبل مجيء الإسلام.. حميّة بالفعل وليست بالخُطَبِ والمقالات والشعارات، ويا ليت هذه الحميّة تعود، بعد أن ماتت الذمم، وإخواننا يموتون جوعاً!!
هشام بن عمرو ومشاعر الفطرة السليمة
مرت السنوات العصيبة على المحاصرين، تحمل الآلام والأحزان. حتى مضى ثلاث سنوات وجاء شهر المحرم من السنة العاشرة من البعثة، وشاء الله أن يُفك الحصار البشع عن بني هاشم وبني عبد المطلب.
كانت البداية مع أحد المشركين من بني عامر بن لؤي وهو هشام بن عمرو، وهو ليس من بني هاشم ولا بني المطلب، حين شَعَرَ هذا الرجل بغصة في حلقه.. إذ كيف يأكل ويشرب، وهؤلاء المحاصرون لا يأكلون ولا يشربون؟!.. وكيف ينام أطفاله شبعى، وينام أطفال هؤلاء عطشى وجَوعى؟! وإزاء هذه المشاعر وتلك الأحاسيس التي تولدت بداخله، ورغم أنه كان كافراً، فقد بات يحمل الطعام بنفسه سراً إلى شعب أبي طالب يقدمه لهم، وعلى هذا الوضع ظل هشام بن عمرو فترة من الزمان.
لكن هشاماً وجد أن هذا ليس كافياً، فلا بُدَّ من عملٍ أكبر. ولأنه كان وحيداً، وقبيلته لم تكن بالحجم الذي يخوّل أن تمده وتناصره، فقد قَصَدَ قبيلة بني مخزوم للاستعانة بهم؛ فهي من أكبر القبائل القرشية، وقد اعتادت على معارضة قبيلة بني هاشم، ومنافستها. ولكن مَنْ يَقْوَى على الوقوف مع بني هاشم؟ ويعارض أبا جهل الذي كان من أشد المتحمسين لأمر القطيعة؟!
الأمر غاية في الصعوبة، إلا أن هشام بن عمرو وَجَدَ ضالته في زهير بن أبي أمية المخزومي، وذلك لأن أمه (أم زهير) من بني هاشم، وهي عاتكة بنت عبد المطلب بن هاشم، بل إن أم زهير هي أخت أبي طالب نفسه، أي إنها عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبذلك يكون هشام بن عمرو قد لعب على وترين حساسين، هما الدوافع الفطرية من جهة، والدوافع العصبية وروابط الدم من جهة أخرى، مما يكون له كبير الأثر في نفس زهير بن أبي أمية المخزومي.
هشام بن عمرو.. وجهد لا يعرف اليأس ولا الملل
ذهب هشام بن عمرو إلى زهير بن أبي أمية المخزومي، فقال له: يا زهير، أرضيت أن تأكل الطعام وتشرب الشراب وأخوالك حيث تعلم؟! لو كانوا أخوال أبي الحكم بن هشام (يعني أبا جهل)، ثم دعوته إلى مثل ما دعاك إليه، ما أجابك إليه أبدًا.
وهنا قال زهير: ويحك! ما أصنع وأنا رجل واحد، أما والله لو كان معي رجل آخر لقمت في نقضها. وعلى الفور كان أن فاجأَه هشام بن عمرو بأن قال له: قد وَجَدّتَ رجلاً، فقال زهير: فمن هو؟ قال: أنا. ولأن الموقف جِدُّ عسير، رد زهير بقوله: أبغنا رجلاً ثالثاً.
قصد هشام بن عمرو المطعم بن عدي من بني نوفل، وذكّره بأرحام بني المطلب وبني هاشم، وقال له مثل ما قال لزهير بن أبي أمية، فرد المطعم بن عدي بقوله: أبلغنا رابعاً. فذهب هشام إلى أبي البختري بن هشام وقال له مثل ما قال للمطعم، فطلب منه خامساً. فذهب هشام إلى زمعة بن الأسود (من بني أسد). فقال له زمعة: وهل على هذا الأمر الذي تدعوني إليه من أحد؟ قال: نعم. ثم ذكر له الأربعة السابقين، فوافق زمعة بن الأسود الأسدي.
اجتمع الرجال الخمسة، وأخذوا القرار الجريء الذي سيعارضون به أكابر القوم، القرار الذي قد يؤدي إلى انقسام حاد في المجتمع المكي.. وقد يؤدي إلى نصرة دين لا يقتنعون به، ليقولوا للظلم: [لا].. إنها النخوة التي زُرِعَتْ في قلوب أناس ما عرفوا الله عز وجل حق المعرفة، وهي نفسها (النخوة) التي لم نرها من مسلمين كثيرين، قد رأوا بأعينهم جرائم الحصار والقتل لآلاف وملايين من المسلمين، في العراق والبوسنة وكوسوفا والشيشان وكشمير وفلسطين وغيرها، ثم لم يُحركوا ساكناً.
معية الله عز وجل
ولما كان الصباح ذهبوا إلى الكعبة، ونادى زهير على أهل مكة فاجتمعوا له، فقال: يا أهل مكة، أنأكل الطعام ونلبس الثياب وبنو هاشم هلكى، لا يُبَاعوا ولا يُبتاعُ منهم؟! والله لا أقعد حتى تشق هذه الصحيفة القاطعة الظالمة. فانتفض أبو جهل -زعيم بني مخزوم- بحماسة وغلظة قائلاً: كذبت، والله لا تُشَق.
فقام زمعة بن الأسود وقال: أنت والله أكذب، ما رضينا كتابتها حين كُتِبَت. ثم قام أبو البختري بن هشام فقال: صدق زمعة، لا نرضى ما كتب فيها ولا نُقِرّ به. ومن بعده قام المطعم بن عديّ قائلاً: صدقتما وكذب مَنْ قَالَ غيرَ ذلك (يقصد أبا جهل)، نحن نبرأ إلى الله منها ومما كُتِبَ فيها. وهنا قام الرجل الخامس هشام بن عمرو، الذي جمع كل هؤلاء فقال مثل ما قاله المطعم، وصدّق المطالبين بنقض الصحيفة.. حَدَثَ هذا كُلُّهُ في دقائقَ معدودةٍ، ووجد أبو جهل نفسه محاصرًا بآراء خمسة من الرجال، حينها أدرك أن هذا لم يكن قدراً ولا مصادفة، فقال: هذا أمر قُضِي بليل.
تأزم الموقف.. وكاد أن يَشُقَّ الصَّف، لكن الله أراد أن تنتهي هذه المعضلة ويُفك الحصار. فكان أبو طالب ممن رأى الحوار، فتدخل قائلاً: إن ابن أخي أخبرني أن الله أوحى له أن الأرضة (دودة الأرض) قد أكلت الصحيفة، ولم تترك فيها إلا ما كان من اسم الله. فإن كان كاذبًا خلينا بينكم وبينه، وإن كان صادقاً رجعتم عن قطيعتنا وظلمنا. قال زعماء قريش في المسجد الحرام: قد أنصفت يا أبا طالب.
وحين رأى كفار قريش أن الصحيفة قد أُكلت بكاملها إلا ما كان فيها من اسم الله تعالى: "باسمك اللهم"، لم يَعُدْ أمام زعماء مكة أيّ خيار، لم يجدوا بُدّاً من نقض الصحيفة، وإنهاء المقاطعة بعد ثلاث سنوات كاملة كانت قد مرت من الحصار والتجويع...
نعم فُكَّ الحصار، وأُزيلَتِ الصحيفة، وخرج بنو هاشم وبنو المطلب من شعب أبي طالب تغمرهم الفرحة.. فرحة بنصر الله لهم.. فرحة بتأييد الله لهم.. حشرة صغيرة نقضت جبروتَ طاغية.. وما ضاع حقٌّ وراءه مُطالِب.
أسلم هشام بن عمرو بعد فتح مكة، وأسلم زهير بن أبي أمية، أما بقية الخمسة فقد ماتوا على الكفر.
ولكن لماذا تأخر الإنقاذ ثلاث سنوات؟
ولحكمة كان يعلمها فإن الله شاء أن يتأخر هذا الإنقاذ إلى مدة ثلاث سنوات، ولو شاء سبحانه لحدث مثل هذا الاجتماع من الرجال الخمسة أو من غيرهم بعد شهر واحد أو شهرين من بداية الحصار، لكن لا؛ فقد كان هذا التأخير من تدبير الله تعالى وإرادته.. لقد خرج المؤمنون من هذا الحصار أشد شكيمة وأعمق إيماناً وأقوى تمسكًا بدينهم وعقيدتهم، لقد وقع الابتلاء والامتحان، ونجح المؤمنون فيه، فإنه لا بد أن يثبت الصادقون صدقهم بالتعرض للبلاء والثبات على الحق، فقد قال الله تعالى: {أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ} [الرعد: 17].
لا بد أن يُصهر المؤمنون في نار الابتلاء للتنقية والتربية والتزكية. وهنا كان الحصار، ومن قبله كانت الهجرة إلى الحبشة، ومن قبلُ كان الإيذاء والتعذيب، وكلها مراحل تربوية غاية في الأهمية، حيث صنعت جيلاً من الصحابة يستطيع أن يواجه الأهوال دون أن تلين له قناة، أو تخور له عزيمة، أو يهتز له قلب أو عقل أو جارحة..
{صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ} [النمل: 88].
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir