سجل أنا جزائري
2012-03-31, 18:00
السلام علييكم و رحمة الله
هذه الكلمات لشاب أعجبتني كثيرا لأنه يعبر عن وضعنا نحن الشباب و ما نعيشه في هذا الزمان
نقلتها لكم كما هي من جريدة الشروق اليومي :
أنا شاب ، من أسرة متواضعة، وأنا لا أملك عملا مستقرا، أعمل هنا وهناك أعاني مثل ما يعانيه معظم شبابنا من البطالة، إلا أنني أحاول كسب قوتي اليومي حتى لا أمد يدي لوالدي، أو والدتي، ولا أشعر بالفراغ، فأسلك طريق الضلال لا سمح الله.
فالفتن تحاط بنا من كل تجاه، وأينما وليت وجهك، في كل مكان.. أجل إن لم تتمالك نفسك وتقوى على هوى نفسك ببعض من الإيمان بالله لضعت، وغرقت في بحر المعاصي، والذنوب، الفتيات على كل الأشكال، والأنواع يعجن الشارع، يعجن أماكن العمل، في كل مكان تتربصن بك بلباسهن، وطريقة ظهورهن قبل أن تتحدث إليك إلا ما رحم ربي، السرقة، المخدرات، الملاهي، زجاجات الخمر التي تذهب بها عقلك و تسبح بها في اللاوعي، وتنسى أنك هنا في زمن الغدر والعار. إذا ربط صداقة تأكد أنك لن تجني منها إلا أصحاب المصلحة، أوأحببت فتاة تأكد أنها ستستبدلك ما إن ترى صاحب الجيب والدينار، أوطمحت لتحقيق مشروع ولو بسيط، تأكد أنه عليك أن ترشي حتى تتحصل عليه، عليك إذن أن تمضي الخطيئة حتى تنفع أو تحظى بشيء.
أي تعفف تقوى عليه، أي صلاح تريد فعله، أي إيمان تكافح وتجاهد على بقائه، وأنت في زمن الغدر، والعار، صرت لا أقوى على التحكم في ذاتي، وصدقوني أنني في كل مرة أريد الثبات على إيماني إلا وأخطأت، فأستغفر الله ثم أتوب، لكنني أعاود الكرة، فالفتن تحاط بي، ولا أقوى على نفسي، فكيف أثبت على توبتي وصدق إيماني؟
هذه الكلمات لشاب أعجبتني كثيرا لأنه يعبر عن وضعنا نحن الشباب و ما نعيشه في هذا الزمان
نقلتها لكم كما هي من جريدة الشروق اليومي :
أنا شاب ، من أسرة متواضعة، وأنا لا أملك عملا مستقرا، أعمل هنا وهناك أعاني مثل ما يعانيه معظم شبابنا من البطالة، إلا أنني أحاول كسب قوتي اليومي حتى لا أمد يدي لوالدي، أو والدتي، ولا أشعر بالفراغ، فأسلك طريق الضلال لا سمح الله.
فالفتن تحاط بنا من كل تجاه، وأينما وليت وجهك، في كل مكان.. أجل إن لم تتمالك نفسك وتقوى على هوى نفسك ببعض من الإيمان بالله لضعت، وغرقت في بحر المعاصي، والذنوب، الفتيات على كل الأشكال، والأنواع يعجن الشارع، يعجن أماكن العمل، في كل مكان تتربصن بك بلباسهن، وطريقة ظهورهن قبل أن تتحدث إليك إلا ما رحم ربي، السرقة، المخدرات، الملاهي، زجاجات الخمر التي تذهب بها عقلك و تسبح بها في اللاوعي، وتنسى أنك هنا في زمن الغدر والعار. إذا ربط صداقة تأكد أنك لن تجني منها إلا أصحاب المصلحة، أوأحببت فتاة تأكد أنها ستستبدلك ما إن ترى صاحب الجيب والدينار، أوطمحت لتحقيق مشروع ولو بسيط، تأكد أنه عليك أن ترشي حتى تتحصل عليه، عليك إذن أن تمضي الخطيئة حتى تنفع أو تحظى بشيء.
أي تعفف تقوى عليه، أي صلاح تريد فعله، أي إيمان تكافح وتجاهد على بقائه، وأنت في زمن الغدر، والعار، صرت لا أقوى على التحكم في ذاتي، وصدقوني أنني في كل مرة أريد الثبات على إيماني إلا وأخطأت، فأستغفر الله ثم أتوب، لكنني أعاود الكرة، فالفتن تحاط بي، ولا أقوى على نفسي، فكيف أثبت على توبتي وصدق إيماني؟