الغيورة على دينها
2012-03-31, 15:42
كم نحن في حاجة إلى هذه الثقافة ثقافة السماحة والعطاء، كم نحن في حاجة إلى ما يرطب القلوب وينديها وإلى ما يطيب النفوس ويزكيها، وإلى الكلمات الطيبة الحسنة، كم نحن في حاجة أن تظللنا هذه الكلمات في حياتنا في بيوتنا في معاملنا ومدارسنا، أن تضلنا ظلال المحبة، والأخوة الصادقة والمعاملة الحسنة.
سماحة نحتاج إليها يضرب لنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلاً فيقول: (رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى)
وهذا يدلنا على سمت متصل، و السماحة هي لطف المعاملة وحسن المطالبة ولين الجانب، أنه سمح في كل الأحوال إذا باع أو إذا اشترى أو إذا اقتضى،
بل إن ذلك واضح فيما رواه أحمد في مسنده من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (كان رجلٌ سمحاً بائعاً ومبتاعاً وقاضياً ومقتضياً فدخل الجنة)
إن حسن المعاملة بهذه السماحة عربون من عرابين الجنة.
ليس الإيمان هوالعبادة الذاتية وحدها بل مثل هذه المعاملةكما أخبرنا رسول الهدى - صلى الله عليه وسلم – وهو يذكر لنا المقامات الرفيعة والعالية في الجنة بصحبته ورفقته فيقول:(إن أحبكم إلي وأقربكم مني في الآخرة مجالس أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني في الآخرة أسوؤكم أخلاقا الثرثارون المتفيهقون المتشدقون . ( تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 1535 في صحيح الجامع
ومن أسباب دخول الجنة إن رجل يبعد غصن شجرة عن الطريق ليهدي إلى الناس إحساناً يكتب الله له بذلك أجراً ويدخله الجنة
أن تكون سمحاً مع الناس أن تصبر عليهم أن تعفو عنهم أن تغض الطرف عن أخطائهم أن لا تتبع مساؤهم أن لا تجرحهم بكلمات لسانك أن لا تضايقهم بنظرات عينيك، هل هذا فيه صعوبة؟
و العطاء ليس بالضرورة من مالنا بل من فكرنا ومن وقتنا ومن ابتسامتنا ومن أمور كثيرة سهلة يسيرة علينا
ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميد لا تستبد لنزعة الغضب في نفسك وتذكر (وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ)الشورى
علينا أن نتعود أن نشيع هذه السماحة بكل ما فيها من عفو ومن عطاء ومن بذل ومن تبسم ومن إعانة ومن كلمة طيبة بل ومن نظرة حانية لكي تعود حياتنا طيبة.
السماحة واللطف في معاملة الخلق والبذل والعطاء لذوي الحاجات منهم، كل ذلك نكسب به ود قلوبهم وقرب نفوسهم ونؤلف بين صفوفنا ونوحد بينها ونمد الجسور ونربط الصفوف ونرسم البسمة ونغرس السعادة بأمور هي من صلب ديننا، ليست شريعتنا مقتصرة على الإيمان ولا على كثرة العبادات بل جاءت بكل جوانب السعادة في هذه الحياة وجاءت بأدق التفاصيل فتصور كيف جاءت التفاصيل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث )
لا تتكلم أنت وثان والثالث إلى جواركما فيحزنه ذلك هل رأيتم رفعة في مراعاة المشاعر أعظم من هذا؟ هل رأيتم سمواً في المعاملة ومراعاة النفسيات أكثر من هذا؟ وهذا في صلب ديننا
أسأل الله عز وجل أن يرزق قلوبنا السعادة ونفوسنا السماحة وألفاظنا حسن القول وأعمالنا صلاح العمل.
نسألك اللهم أن تهذب نفوسنا وتحسن أقوالنا وتصلح أعمالنا وتخلص نياتنا
وتطهر قلوبنا وتزكي نفوسنا نسألك اللهم أن تشيع المحبة والمودة فيما بيننا.
سماحة نحتاج إليها يضرب لنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلاً فيقول: (رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى)
وهذا يدلنا على سمت متصل، و السماحة هي لطف المعاملة وحسن المطالبة ولين الجانب، أنه سمح في كل الأحوال إذا باع أو إذا اشترى أو إذا اقتضى،
بل إن ذلك واضح فيما رواه أحمد في مسنده من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (كان رجلٌ سمحاً بائعاً ومبتاعاً وقاضياً ومقتضياً فدخل الجنة)
إن حسن المعاملة بهذه السماحة عربون من عرابين الجنة.
ليس الإيمان هوالعبادة الذاتية وحدها بل مثل هذه المعاملةكما أخبرنا رسول الهدى - صلى الله عليه وسلم – وهو يذكر لنا المقامات الرفيعة والعالية في الجنة بصحبته ورفقته فيقول:(إن أحبكم إلي وأقربكم مني في الآخرة مجالس أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني في الآخرة أسوؤكم أخلاقا الثرثارون المتفيهقون المتشدقون . ( تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 1535 في صحيح الجامع
ومن أسباب دخول الجنة إن رجل يبعد غصن شجرة عن الطريق ليهدي إلى الناس إحساناً يكتب الله له بذلك أجراً ويدخله الجنة
أن تكون سمحاً مع الناس أن تصبر عليهم أن تعفو عنهم أن تغض الطرف عن أخطائهم أن لا تتبع مساؤهم أن لا تجرحهم بكلمات لسانك أن لا تضايقهم بنظرات عينيك، هل هذا فيه صعوبة؟
و العطاء ليس بالضرورة من مالنا بل من فكرنا ومن وقتنا ومن ابتسامتنا ومن أمور كثيرة سهلة يسيرة علينا
ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميد لا تستبد لنزعة الغضب في نفسك وتذكر (وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ)الشورى
علينا أن نتعود أن نشيع هذه السماحة بكل ما فيها من عفو ومن عطاء ومن بذل ومن تبسم ومن إعانة ومن كلمة طيبة بل ومن نظرة حانية لكي تعود حياتنا طيبة.
السماحة واللطف في معاملة الخلق والبذل والعطاء لذوي الحاجات منهم، كل ذلك نكسب به ود قلوبهم وقرب نفوسهم ونؤلف بين صفوفنا ونوحد بينها ونمد الجسور ونربط الصفوف ونرسم البسمة ونغرس السعادة بأمور هي من صلب ديننا، ليست شريعتنا مقتصرة على الإيمان ولا على كثرة العبادات بل جاءت بكل جوانب السعادة في هذه الحياة وجاءت بأدق التفاصيل فتصور كيف جاءت التفاصيل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث )
لا تتكلم أنت وثان والثالث إلى جواركما فيحزنه ذلك هل رأيتم رفعة في مراعاة المشاعر أعظم من هذا؟ هل رأيتم سمواً في المعاملة ومراعاة النفسيات أكثر من هذا؟ وهذا في صلب ديننا
أسأل الله عز وجل أن يرزق قلوبنا السعادة ونفوسنا السماحة وألفاظنا حسن القول وأعمالنا صلاح العمل.
نسألك اللهم أن تهذب نفوسنا وتحسن أقوالنا وتصلح أعمالنا وتخلص نياتنا
وتطهر قلوبنا وتزكي نفوسنا نسألك اللهم أن تشيع المحبة والمودة فيما بيننا.