عادل الجلفاوي
2009-01-03, 23:38
عاااجل بداية الهجوم البري علي غزة وهناك قتلي في صفوف اسرائيل
دخل العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثامن على التوالي على قطاع غزة مرحلة جديدة ببدء القوات الإسرائيلية هجوما بريا في غزة على ثلاثة محاور، وتوعدت المقاومة الفلسطينية بإحباطه فيما أفاد شهود عيان بأن عناصر من المقاومة ردوا على ذلك التوغل بإطلاق قذائف هاون.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العملية البرية التي بدأت بالفعل ستستمر لأيام طويلة، فيما أشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن الهدف منها هو السيطرة على مناطق إطلاق الصواريخ في غزة.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط مع بدء المرحلة البرية من الحرب وتوعد من يتعاون مع عناصر المقاومة من سكان قطاع غزة.
وقال موسى أبو مرزوق نائب المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن التوغلات الإسرائيلية بدأت في مناطق فارغة ولم تدخل مناطق آهلة بالسكان.
وأكد أبو مرزوق في اتصال هاتفي مع الجزيرة على سلامة الموقف القتالي للمقاومة الفلسطينية وأن قدرات المقاومة لم تتأثر في الأيام الثمانية من العدوان الإسرائيلي.
وأوضح مراسلو الجزيرة أن التوغل بدأ من عدة جهات من شمال القطاع والشمال الشرق من خلال قصف مدفعي وتحليق مكثف للطائرات العسكرية ليس فقط للتغطية على الوحدات البرية، ولكن لشن غارات على أهداف أخرى في القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة وائل الدحدوح بأن انفجارا وقع على بعد حوالي 300 متر من مكتب الجزيرة في غزة عندما أسقطت طائرة إسرائيلية قنبلة على مقر أمني يتبع للحكومة الفلسطينية المقالة فدمرته بالكامل.
استعداد المقاومة
وقال المتحدث باسم كتاب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحماس، أبو ثائر إن المقاومة الفلسطينية ستتصدى للتوغل البري الإسرائيلي وستكشف المفاجأة التي لا يتوقعها العدو الإسرائيلي.
وأضاف أبو ثائر في اتصال مع الجزيرة أن فصائل المقاومة على استعداد للمواجهة، والجيش الإسرائيلي هو الخاسر من العمليات البرية، والمقاومة لن تنكسر.
وكان الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب قد توعد بمفاجآت إن أقدمت إسرائيل على العملية البرية في غزة، وقال "حينها سيرى العدو ما لا يتوقعه، والمقاومة تستطيع الاستمرار لسنوات وليس لأيام رغم كل ما يتعرض له القطاع الحبيب".
وقد استبق الجيش الإسرائيلي عمليته البرية بإطلاق قنابل مضيئة في مناطق شمال وشرقي قطاع غزة التي تستخدم عادة لإنارة موقع عمليات القوات البرية.
وكانت إسرائيل قد حشدت عددا من الدبابات على تخوم قطاع غزة، وكانت القوات الإسرائيلية في وقت سابق تبحث عن عنصر المفاجأة للبدء في اجتياح بري.
أحد ضحايا قصف إسرائيلي لمسجد ببيت لاهيا أسفر عن استشهاد عشرة مصلين (الفرنسية)
شهداء العدوان
وفي التصعيد العسكري المتواصل قصف الطائرات الإسرائيلية مسجدا في بيت لاهيا أسفر عن سقوط عشرة شهداء، ليرتفع عدد الشهداء في بداية الأسبوع الثاني للهجمات إلى 460 بينما فاق عدد الجرحى 2300
وقد استهدفت طائرات إسرائيلية مسجد الشهيد إبراهيم المقادمة في بيت لاهيا أثناء إقامة صلاة المغرب فيه بحضور العشرات من المواطنين، ما أسفر عن سقوط عشرة شهداء بينهم طفلان وإصابة أمثر من 20 آخرين بجروح.
وفي تطور آخر سقط أربعة شهداء في قصف قرب بوابة صلاح الدين. ومن شهداء اليوم عنصران بكتائب عز الدين القسام استشهدا جراء غارة إسرائيلية على سيارتهم في خان يونس جنوب القطاع أسفرت عن جرح آخر.
وايضا
ان العملية جرت فى منطقة شمال شرقي غزة وأن معارك واشتباكات شرسة وقتالا عنيفا جدا يدور فى كل المحاور التى تحاول فيها قوات الاحتلال اجتياح قطاع غزة.
وتابع :ان إسرائيل بدأت فى الاقتراب من الفخ الذى نصب لها..مشيرا الى أن كتائب القسام وفصائل المقامة أعدت العدة للاجتياح البري الاسرائيلي.
ومن جانبه قال نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس موسى أبو مرزوق إن التوغلات البرية الإسرائيلية الأولى بدأت فى مناطق مفتوحة خالية من السكان شمالي قطاع غزة،ولم تدخل بعد مناطق آهلة بالسكان .
وذكر موسى - فى تصريح لقناة 'الجزيرة' الفضائية اليوم 'السبت'- إن قوات الاحتلال اختارت منطقة الشمال لتجميع قواتهم فى منطقة حدودية فارغة،بعدما تم تدمير المنازل والمناطق الزراعية بالمنطقة..وأن قوات الاحتلال ستجد فى كل شبر فى غزة مقاومة ومواجهة حقيقية.
وأضاف:إن سلامة الموقف القتالى لدى كتائب القسام وتواصلها والتحكم والقدرة موجودة بسلام ولم تتأثر طوال أيام العدوان على غزة الذى استهدف فى جانبه الأكبر المدنيين الفلسطينيين.
وذكرت قناة 'الجزيرة' أن الهجوم غزة بدأ على ثلاثة محاور، وتوعدت المقاومة الفلسطينية بإحباطه فيما أفاد شهود عيان بأن عناصر من المقاومة ردوا على ذلك التوغل بإطلاق قذائف هاون.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العملية البرية التي بدأت بالفعل ستستمر لأيام طويلة، فيما أشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن الهدف منها هو السيطرة على مناطق إطلاق الصواريخ في غزة.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط مع بدء المرحلة البرية من الحرب وتوعد من يتعاون مع عناصر المقاومة من سكان قطاع غزة.
دخل العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثامن على التوالي على قطاع غزة مرحلة جديدة ببدء القوات الإسرائيلية هجوما بريا في غزة على ثلاثة محاور، وتوعدت المقاومة الفلسطينية بإحباطه فيما أفاد شهود عيان بأن عناصر من المقاومة ردوا على ذلك التوغل بإطلاق قذائف هاون.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العملية البرية التي بدأت بالفعل ستستمر لأيام طويلة، فيما أشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن الهدف منها هو السيطرة على مناطق إطلاق الصواريخ في غزة.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط مع بدء المرحلة البرية من الحرب وتوعد من يتعاون مع عناصر المقاومة من سكان قطاع غزة.
وقال موسى أبو مرزوق نائب المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن التوغلات الإسرائيلية بدأت في مناطق فارغة ولم تدخل مناطق آهلة بالسكان.
وأكد أبو مرزوق في اتصال هاتفي مع الجزيرة على سلامة الموقف القتالي للمقاومة الفلسطينية وأن قدرات المقاومة لم تتأثر في الأيام الثمانية من العدوان الإسرائيلي.
وأوضح مراسلو الجزيرة أن التوغل بدأ من عدة جهات من شمال القطاع والشمال الشرق من خلال قصف مدفعي وتحليق مكثف للطائرات العسكرية ليس فقط للتغطية على الوحدات البرية، ولكن لشن غارات على أهداف أخرى في القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة وائل الدحدوح بأن انفجارا وقع على بعد حوالي 300 متر من مكتب الجزيرة في غزة عندما أسقطت طائرة إسرائيلية قنبلة على مقر أمني يتبع للحكومة الفلسطينية المقالة فدمرته بالكامل.
استعداد المقاومة
وقال المتحدث باسم كتاب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحماس، أبو ثائر إن المقاومة الفلسطينية ستتصدى للتوغل البري الإسرائيلي وستكشف المفاجأة التي لا يتوقعها العدو الإسرائيلي.
وأضاف أبو ثائر في اتصال مع الجزيرة أن فصائل المقاومة على استعداد للمواجهة، والجيش الإسرائيلي هو الخاسر من العمليات البرية، والمقاومة لن تنكسر.
وكان الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب قد توعد بمفاجآت إن أقدمت إسرائيل على العملية البرية في غزة، وقال "حينها سيرى العدو ما لا يتوقعه، والمقاومة تستطيع الاستمرار لسنوات وليس لأيام رغم كل ما يتعرض له القطاع الحبيب".
وقد استبق الجيش الإسرائيلي عمليته البرية بإطلاق قنابل مضيئة في مناطق شمال وشرقي قطاع غزة التي تستخدم عادة لإنارة موقع عمليات القوات البرية.
وكانت إسرائيل قد حشدت عددا من الدبابات على تخوم قطاع غزة، وكانت القوات الإسرائيلية في وقت سابق تبحث عن عنصر المفاجأة للبدء في اجتياح بري.
أحد ضحايا قصف إسرائيلي لمسجد ببيت لاهيا أسفر عن استشهاد عشرة مصلين (الفرنسية)
شهداء العدوان
وفي التصعيد العسكري المتواصل قصف الطائرات الإسرائيلية مسجدا في بيت لاهيا أسفر عن سقوط عشرة شهداء، ليرتفع عدد الشهداء في بداية الأسبوع الثاني للهجمات إلى 460 بينما فاق عدد الجرحى 2300
وقد استهدفت طائرات إسرائيلية مسجد الشهيد إبراهيم المقادمة في بيت لاهيا أثناء إقامة صلاة المغرب فيه بحضور العشرات من المواطنين، ما أسفر عن سقوط عشرة شهداء بينهم طفلان وإصابة أمثر من 20 آخرين بجروح.
وفي تطور آخر سقط أربعة شهداء في قصف قرب بوابة صلاح الدين. ومن شهداء اليوم عنصران بكتائب عز الدين القسام استشهدا جراء غارة إسرائيلية على سيارتهم في خان يونس جنوب القطاع أسفرت عن جرح آخر.
وايضا
ان العملية جرت فى منطقة شمال شرقي غزة وأن معارك واشتباكات شرسة وقتالا عنيفا جدا يدور فى كل المحاور التى تحاول فيها قوات الاحتلال اجتياح قطاع غزة.
وتابع :ان إسرائيل بدأت فى الاقتراب من الفخ الذى نصب لها..مشيرا الى أن كتائب القسام وفصائل المقامة أعدت العدة للاجتياح البري الاسرائيلي.
ومن جانبه قال نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس موسى أبو مرزوق إن التوغلات البرية الإسرائيلية الأولى بدأت فى مناطق مفتوحة خالية من السكان شمالي قطاع غزة،ولم تدخل بعد مناطق آهلة بالسكان .
وذكر موسى - فى تصريح لقناة 'الجزيرة' الفضائية اليوم 'السبت'- إن قوات الاحتلال اختارت منطقة الشمال لتجميع قواتهم فى منطقة حدودية فارغة،بعدما تم تدمير المنازل والمناطق الزراعية بالمنطقة..وأن قوات الاحتلال ستجد فى كل شبر فى غزة مقاومة ومواجهة حقيقية.
وأضاف:إن سلامة الموقف القتالى لدى كتائب القسام وتواصلها والتحكم والقدرة موجودة بسلام ولم تتأثر طوال أيام العدوان على غزة الذى استهدف فى جانبه الأكبر المدنيين الفلسطينيين.
وذكرت قناة 'الجزيرة' أن الهجوم غزة بدأ على ثلاثة محاور، وتوعدت المقاومة الفلسطينية بإحباطه فيما أفاد شهود عيان بأن عناصر من المقاومة ردوا على ذلك التوغل بإطلاق قذائف هاون.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العملية البرية التي بدأت بالفعل ستستمر لأيام طويلة، فيما أشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن الهدف منها هو السيطرة على مناطق إطلاق الصواريخ في غزة.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط مع بدء المرحلة البرية من الحرب وتوعد من يتعاون مع عناصر المقاومة من سكان قطاع غزة.