مشاهدة النسخة كاملة : ساعدوني في اعداد بحث حول السلم
laid.degaa
2012-03-30, 20:22
ارجو منكم ان تساعدوني في اعداد بحث حول السلم او حتى ببعض المعلومات والاشعار الخاصة بالسلم ومقولات عن السلم في اقرب وقت فانا في امس الحاجة اليه
laid.degaa
2012-04-01, 06:43
اين الردود يا اصدقاء
el-hanouna
2012-04-01, 16:55
السلام عليكم
المــــــــــــــــــقـــــــــــــــــدمـــــــــ ــــــــــــة:
يكاد
أن يكون العالم اليوم في أمس الحاجة من أي فترة أو حقبة تاريخية مربها إلى
ثقافة السلم والسلام سواء على مستوى الفكر والتصور أو على مستوىالواقع
والسلوك والتطبيق .
حيث
وكما في كل يوم , لا يسمع الواحد منا غير أخبار القتل الفردي
والجماعيوحملات الإبادة والنفي والتشريد والحروب والصراعات وما يرافقها من
عملياتهدم وتخريب والتي يروح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والشباب
والشيوخبأعداد لا تعرف بالضبط .
وزاد
ذلك بؤساً أن رجعت إلى عصرالجاهلية الإنسانية أنواع من القتلكانت شائعة في
أزمان غابرة لها ظروفها الخاصة والتي لا يمكن أن تمر علىالواحد منا هذه
الأيام بيسر وأدنى مقبولية ان لم يكن صدمة عنيفة تذهلالعقل وتؤنب الضمير
ألا وهي ذبح الإنسان وقطع رأسه ببرودة غريبة للأعصاب , والأفظع منه أن
يكون تحت عنوان رسالة الإسلام الذي لم يأت نبيها كما سائرالأنبياء إلا
لخير لهذا العالم .
تـــــــــــــــــعــــــرف الــــــــــــسلــــم و الـــــــــــــسلام
إن
(السلم والسلام) بمعناهما الأعم والشمولي يقتضيان الأمن
والعافية،والاستقرار والازدهار، وكل ما يوجب تقدم الحياة وتطورها، ووضعها
فيأبعادها الصحيحة، صحية واجتماعية، واقتصادية وسياسية، وعسكرية
وإعلامية،وغيرها.
وهي
كلمة تدخل في نفس الإنسان الاطمئنان والراحة والهدوء، وتوحي إليهبذلك. ومن
الواضح أن الكل يبحث عن السلم والسلام في حياته، ويطلبه بفطرته،بل هذا ما
نشاهده عند الحيوانات أيضاً، فكلها تطلب السلام.
ونحن
لا نعلم عن الأشجار والجمادات كثيراً، لكن إذا كان هناك شعور فيها،كما تدل
عليه الآيات والروايات وكما ذكر جماعة من الفلاسفة القدماءوالعلماء
المتأخرين أيضاً، فإنها تطلب السلام ـ إن صح التعبير ـ.
لكن
الواضح أن سلام الإنسان غير سلام الحيوان، وسلام الحيوان غير سلامالشجر
والنبات، وسلام الشجر والنبات غير سلام الجماد من الأنهار والجبالوالنجوم
وغيرها، وكلامنا عن الإنسان.
إن
للسلم والسلام في الإسلام مفهوما شموليا، يشمل العديد من الأبوابالفقهية
المتعارفة من الطهارة إلى الديات، بل الأبواب الفقهية المعاصرة،كفقه
السياسة
وفقه الاجتماع وفقه الاقتصاد وفقه الحرب وفقه الإعلام وفقه العولمة وفقه القانون وغيرها.
الــــــــــــــحـــــرب والــــــــــــسلـــــــــــــــــــم:
من
أخطر أمراض الجنس البشري الحرب بين الدول والطغيان الداخلي على
الأفرادداخل الدولة الواحدة. والحرب قديمة قدم الإنسان والحضارة وقد تشكلت
معبداية تشكل المجتمع الإنساني بأخطاء كروموسومية غير قابلة
للحياةوالاستمرار. فمع الحضارة ولدت الدولة ونشأت المؤسسة العسكرية.ومع
ولادةالتخصصات في المجتمع وتطور التقانة نمت العلوم العسكرية
والتكنولوجياالحربية، وبتزاوج المؤسسة والعلوم والتكنولوجيا ولدت الحرب من
رحمالعنف.ولكن العنف لا يحرر الإنسان ولا يحل المشاكل بل يزيدها تعقيدا
وقدوصل العنف اليوم إلى طريق مسدود وتخلى عنه العالم وهو أسلوب فاشل في
حلالمشكلات.وفي الواقع العنف لا يفضي إلى السلام
ولا إلى السعادة و ظاهرةالعنف المرعبة مرض ثقافي وطاعون فكري.إلا أن
الإنسان كلما ازداد وعياوعلما مال إلى حل المشاكل بالطرق السلمية والعكس
بالعكس.والحرب لا تنفجرمن فراغ بل من أفكار وتصورات ومخاوف وهي تبدأ في
النفوس والرؤوس قبلاستخدام الفؤوس. وهي تهدف إلى تحطيم إرادة الخصم وإلغاء
الآخر وبالتاليينشأ عن ها وسط مشؤوم يولد فيه مرض الاستكبار والاستضعاف
بين الطرفينويفتح الباب لدورة العنف والعنف المضاد من جديد. إن الحرب
كارثة كبرى ذاتثمانية عشر وجها حسب تعريف المعهد الفرنسي لعلم الحرب فهي:«
هيمنة وتأكيدمبدأ المانوية وعدم الاعتراف بالغير بل وإنكار وجوده واندلاع
العنف وغيابالحق والمخاطرة بحياة الإنسان وتدمير الثروات المتنوعة وتكريس
جميعالنشاطات للمجابهات الدموية وأفضلية اللامعقول على المعقول والمطلق
علىالنسبي في إطار عقلي شمولي ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة والفوضى
واشتدادالأزمات والدم والعرق والدموع واللقاء الحتمي مع الموت وانقطاع
أحمق يبرهنعلى فشل العقل والقلب». وقد عرف العلماء منذ انفجار السلاح
النوويالتجريبي أن الحرب انتهت ووضعت أوزارها بين الكبار ولكن
السياسيينالكذابين والمنافقين لم يدركوا منحى التاريخ ولم يستوعبوا هذا
التطور الذييؤيد مذهب ابن آدم الذي قتل ولم يدافع عن نفسه. عندما اختلف
ولدا آدم قالالأول لا يوجد حل للمشكلة إلا بالقتل فطوعت له نفسه قتل أخيه.
أما الثانيفقال لن أحل المشكلة معك بالقتل ولو نويت على ذلك ومددت يدك إلي
(لئن بسطتإلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك أني أخاف الله
ربالعالمين). بعد هذا نشأ مذهبان في التاريخ لحل المشاكل مذهب يؤمن
بالعنفوالحرب والقتل ومذهب يؤمن بالحوار والسلام. وحتى لا نضيع الوقت
فيالضبابيات والعموميات أميل شخصيا إلى تعريف الفيلسوف الألماني
هيغلللفلسفة على أساس أنها القبض على الواقع من خلال الفكر وان تتحدث عن
أشياءلها علاقة بالواقع المعاش. وأن نفهم الفلسفة على أساس أنها تشخيص
عميقلمشاكل الواقع في لحظة معينة من لحظات التاريخ ثم إيجاد الحلول لها
بعد أنننجح في عملية تشخيصه وتحديده بدقة.وتلك ميزة كبار المفكرين الذين
لايضيعون أوقاتهم في المشاكل الثانوية بل يذهبون فورا إلى
صلبالموضوع.وانطلاقا من تطبيق هذا التعريف على واقع مجتمعاتنا ماذا نستطيع
أننقول؟ أين هي المشكلة الأساسية ياترى؟؟ إنها تكمن في المعركة المفتوحة
علىمصراعيها بين مذهب العنف والرؤية الظلامية للعالم من جهة، ومذهب
السلموالرؤية الحديثة لنفس العالم من جهة أخرى ويرى بعض المفكرين بأن
مشكلةالعالم الإسلامي مع الحداثة هي مشكلة القرن الواحد والعشرين و بناء
علىحلها يتوقف مصير العالم وتوازنه.واليوم نرى العالم وقد تحول إلى
فريقينمتميزين الأول طور كل الأسلحة وذهب إلى نهاية الشوط ثم وصل إلى
الحقيقةالتي تقررانه لا سبيل إلى حل المشاكل عن طريق العنف و القوة
المسلحة ورفضالنزاعات عن طريق الحروب.والفريق الثاني لم يدرك طبيعة التحول
ولا يزاليسبح في ثقافة العنف ويدفع فواتيره اليومية ويعيش بعقلية عصر
الغابةوالهراوة والفأس والسيف والترس وامتداداتها من سبطانة المدفع إلى
سلاحالقنبلة النووية.وإذا ما ألقينا نظرة إلى بانوراما القوة عبر التاريخ
نرىبعد أن جرب الإنسان الحروب والقوة وصل إلى طريق مسدود وان الحرب
لاعقلانية وعبث وعدم جدوى امتلاك الأسلحة بما فيها صنم السلاح النووي
وهناكاليوم تياران في العالم الأول يرمي بالسلاح ويتخلص منه بعد أن أكتشف
انهصنم لا يضر ولا ينفع وان أعظم سلاح هو الإنسان الجديد الذي يؤمن
بالعلموالسلم وتيار يشتري السلاح ويكدسه ويعيش خارج إحداثيات التاريخ
والجغرافياويرى أن الحرب كانت شيئا أساسيا من وجود البشر، وسوف تستمر،
والسلاممستحيل. والحرب طبعت في طبيعة البشر. وهي أم التاريخ وأبوها كما
قالالفيلسوف اليوناني(هرقليطس). وأن الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل
جديدةحسب نظرية (كلاوسيفتز) الضابط الألماني صاحب كتاب فن الحرب.إن الحرب
لاتقود إلى السلم، فهل تنبت شجرة الحنظل تينا ؟؟ هيهات هيهات لما توعدون!!
الــــــشـــــــــــــــعر حــــــــــــــول الـــــــــــــــــــــسلــــــــــــــــــم:
- هما سبيلان من يبغ السلامة لا ... يأسف على الحق أو يحلم برؤياه
- ومن بغى الحق في الدنيا فلا أسف ... على السلامة إن خانته دنياه
- قد يهجر الأمن من ذلواومن وهنوا ... وما تفرق قط الهول والجاه
- فاختر لنفسك : إما المجد في خطر ... أو الهوان وقد تشقى ببلواه
- وما اختيارك إلا ما خلقت له ... إن الطبائع ما ترضاه نرض
تواجد
الإنسان ـ ومنذ بدأ الخليقة ـ وهاجسه الأول تحقيق أعلى درجة منالاطمئنان
والأمان والراحة، لـه ولعائلته، فكانت نتائج رغبته أن بدأبمعرفة نفسه
ومعرفة الآخر ومعرفة المخلوقات والطبيعة.
فهو
يدرك المخاطر، ويعلم بضرورة اتخاذ خطوات تبعده عن الأذى، ومن هنااختار
لنفسه نظاماً وقائياً يحمي نفسه من نفسه، ويحمي نفسه من الآخرين،فكان أفضل
الطرق التي جربها طول التاريخ مضاف إلى تصريح المبادئالسماوية بذلك، هو
الاهتداء إلى مبدأ (اللاعنف) أو (المسالمة) كسلوك يدعوإلى الركون إلى
العقل، واللجوء إلى التسامح، فهو السبيل العقلاني لحلإشكالات العصر
المتزاحمة بفعل فوضى الطموحات المتسارعة ونشر الأفكارالقسرية على الناس
والمجتمع.
اتمنى ان يكون المطلوب
the unknown
2012-04-01, 17:26
تمهيد:
إنّ الإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء ويقيمون العداوات بينهم لقرون، جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208].بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهل الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (...وإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدة والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال تعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-...وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآن المسلمين على التزام السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداً إيجابياً من الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا). ويقول الامام علي رضي الله عنه في عهده لمالك الاشتر: «ولا تدفعن صلحاً دعاك اليه عدوك ولله فيه رضى، فإن في الصلح دعة لجنودك، وراحة من همومك، وأمنا لبلادك».
2- تعريف السلم والأمن:
- السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب. والسلم من السلام وأصله السلامة أي البراءة والعافية والنجاة من العيوب والآفات والأخطار. ويطلق السلم بلغاته الثلاث السِلم والسَلم والسَلَم على ما يقابل حالة الحرب والصراع.قال ابن منظور: السَلم والسِلم: الصلح، وتسالموا: تصالحوا، والتسالم أي التصالح. والمسالمة تعني المصالحة. وحكي ان السلم هو: الاستسلام وضد الحرب. وهو وضع يسود فيه الامن والسلام ويشعر فيه الفرد بالامان والسكينة والاستقرار وهو عامل اساسي لتقدم الامم وازدهارها.
3-تعريف السلام
هو الأمان وحفظ الكرامة والعمل على وجود مصالح مشتركة تحقق قيام حضارة تقوم على احترام الذات واحترام الأخر والتمسك بالعدل واحترام العدالة وتوفير الرقى لجميع الأجناس البشرية على وجه الأرض بل وتهدأ بوجوده جميع الكائنات الحيةْ .*يتحقق السلام فى ظل العدالة وبدونها فلا وجود للسلام فالعدالة تقوم على حفظ التوازن البشرى بتطبيق القوانين على وجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسرا يوصل إلى السلام .
وجاءت العدالة ممثلة فى ظل تشريعات الكتب السماوية على مر العصور لكى تكون بمثابة الدستور الذى يحقق العدل والمساواة بين جميع أجناس البشر.
السـلام قبل ظهور الإسلام :
كانت شبه الجزيرة العربية مكونة من قبائل صحراوية تحكمها وتسيطر عليها العصبية القبلية مع وجود العادات الناتجة عن الجهل المتوارث مثل تقديم القرابين للأصنام ووأد البنات وتجارة الرقيق ووجود مجتمع طبقى البقاء فيه للأقوى وكانت العصبية القبلية هى العامل الرئيسي لاستمرار الحروب بين القبائل ويجسد لنا الشعر الجاهلى ما كان علية هؤلاء من عداء لمجرد التعصب وانتشار الرذيلة واضطراب فى النفس البشرية لضياع العدالة وسيادة قانون البقاء للأقوى .
*السـلام فى ظـل الإسلام :
- لعل الإسلام عني عناية فائقة بالدعوة الى السلام بل إن السلام اسم من أسماء الله فجاء الإسلام بالقران الكريم وهو الدستور الذى يحقق السلام فقال تعالى (وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) وتحية الإسلام هى (السلام عليكم) .ويضع هذه القيمة (أي قيمة السلام) على رأس القيم التى فيها صلاح العالم ولقد كان للإسلام مع الخونة قصصا يرويها التاريخ بإعجاب وإكبار فلم يسمع أحد أن النبى الكريم أو خلفائه من بعده انهم قتلوا نصرانيا لأنة لم يسلم أو عذبوا كتابيا أو سجنوه أو منعوه من التعبد وإقامة شعائره الدينية .
دين الإسلام لا يدعو إلا للسلام أما عن الحروب التى نشبت فى الإسلام منذ ظهوره فإنما كانت لدوافع وحق مشروع منها الدفاع عن النفس ومحاربة الطغاة .وقد فطن الإسلام عن الضرر الذى ينشأ من الحروب والعدوان فقال تعالى ( وان جنحوا للسلم فجنح لها وتوكل على الله)
*ويخطئ من يظن أن الإسلام انتشر بحد السيف أو كما يسمى بعض المستشرقين [الجهاد] ذلك أن الجهاد المقصود هو جهاد النفس والدفاع عن النفس لا جهاد الصهيونية والمستعمرين .
*الـســلام و الـعــصـر:
- إن للعالم الآن شكل متغير عما كان من قبل فقد نالت الشعوب درجة أعلى من الحرية وتمكنت منظمات المجتمع المدنى درجة اعلى من التمكين و أصبحت العلاقات الدولية غير مقيدة بل وصارت حقوق الإنسان والسلام والتنمية وغيرها تتحرك فى افاق أممية .
* من رموز السلام { الحمامة وغصن الزيتون }
الجميع في انحاء العالم كله يعلم ان رمز السلام هو ( حمامة تحمل غصن زيتون ) ولكن الاغلب او اكثر الناس لا يعلم سبب اختيار هذين الرمزين او هذا الطائر وهذا الغصن بالذات للسلام ..
في القدم وعلى عهد نبينا نوح عليه السلام يقال انه كان في السفينه هو ومن معه من المؤمنيين ومن الحيونات وكانت الارض مملؤة بالمياه فكان عليه السلام يرسل الحمامة لكي تستكشف ان كانت الارض جفت ام لم تجف وفي كل مره ترجع الحمامة للسفينه وهي خاليه ( وهذا دليل على عدم هبوط مستوى الماء وعلى عدم جفافه )
وفي إحدى المرات ارسل عليه السلام الحمامه وعندما عادت وإذ معها غصن زيتون ( وهذا دليل على ان مستوى الماء نزل وقربت الارض تظهر ) ففرح النبي عليه السلام ومن معه وانتظروا بضعت ايام وارسل الحمامة مرة اخرى وعندما عادت وإذ بالطين يغطي اقدامها ( وهذا دليل على انها نزلت على الارض اي ان الماء قد جف )
ومنذ ذالك الحين صارت الحمامه وغصن الزيتون رمز وشعار للسلام.
جائزة نوبل للسلام
ماهي جائزة نوبل للسلام:
هي إحدى جوائز نوبل الخمسة التي أوصى بها ألفريد نوبل. لا تعرف إلى يومنا هذا أسباب اختياره للسلام كأحد مواضيع جوائزه. فمثلا يمكن تفسير جائزة نوبل في الكيمياء أو الفيزياء لكونه مهندس كيميائي. يقترح البعض بأن نوبل أراد أن يعوض تنامي القوة المدمرة فنوبل هو مخترع الديناميت و لكن الديناميت لم يستعمل قبل وفاته.
تمنح جائزة نوبل سنويا في العاصمة النرويجية أوسلو في العاشر من ديسمبر من قبل معهد نوبل النرويجي. منحت لأول مرة سنة 1901. يتم اختيار المترشحين للجائزة من قبل هيئة يعينها البرلمان النرويجي وذلك حسب وصية نوبل.
حسب اعتقادنا نحن كتلاميذ فان نوبل أوصى بهده الجائزة حتى لا تستخدم في الأغراض الحربية لأنه رجل يحب السلام لكن الآن أصبحت الجائزة ليس لها أي قيمة معنوية منذ أن قدمت لاسرائليين مجرمي حرب مثل شيعمون بيريز عام 1994م الذي قدمت له مناصفة مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات رحمه الله و إسحاق رابين .
بعض الفائزينبها:
الدكتور محمد البرادعي:
فيأكتوبر2005حصل محمد البرادعي علىجائزة نوبل للسلام مناصفة معالوكالة الدولية للطاقة الذريةومنحت الجائزة للوكالة ومديرها اعترافا بالجهود المبذولة من جانبهما لاحتواء انتشار الأسلحة النووية
البروفيسور محمد يونس:
قام بإنشاءبنك جرامين في عام 1979 في بنغلاديش، لإقراض الفقراء بنظام القروض متناهية الصغر التي تساعدهم على القيام بأعمال بسيطة تدرعليهم دخلا معقول وقد حصل عليجائزةنوبل للسلام عام 2006.
السيدة جودي ويليامز:
حازت سنة 1997 علىجائزة نوبلللسلاممعالحملة الدولية لمنع الألغام الأرضيةالتي أسستها، لجهودهما في منع الألغام واستخراج الموجود منها.
كتب تناولت الحديث عن السلام
للدكتور عباس الجيراري - "معادلة السلم و الحرب في الإسلام" كتاب *
يبرز فيه التوجه السليم للإسلام باعتباره القاعدة التي يجب أن يسيرعليها المسلمون في علاقاتهم مع الذات ومع الآخر مهما يكن جنس هذا الآخر أو دينه أولغته أو أي مقوم من مقومات هويته
كتاب السلم والحرب لليو تولستوي.متوفر باللغتين العربية والانجليزية*
صرخة طفل
" إلهى إلهى ترى قد إشتد الظلام الحالك على كل الممالك ، وإحترقت الآفاق من نائرة النفاق ، وإشتعلت نيران الجدال والقتال فى مشارق الأرض ومغاربها ، فالدماء مسفوكة والأجساد مطروحة والرؤس مذبوحة على التراب فى ميدان الجدال ، رب رب ارحم هؤلاء الجهلاء وانظر اليهم بعين العفو والغفران واطف ِ هذه النيران حتى تنقشع هذه الغيوم المتاكثفة فى الآفاق حتى تشرق شمس الحقيقة بأنوار الوفاق وينكشف هذا الظلام ويستضئ كل الممالك بأنوار السلام ، رب انقذهم من غمرات بحر البغضاء ونجهم من هذه الظلمات الدهماء وألف بين قلوبهم ونور أبصارهم بنور الصلح والسلام ، رب نجهم من غمرات الحرب والقتال وانقذهم من ظلام الضلال واكشف عن بصائرهم الغشاء ونور قلوبهم بنور الهدى وعاملهم بفضلك ورحمتك الكبرى ولا تعاملهم بغضبك الذى يرتعد منه فرائص الأقوياء ، رب قد طالت الحروب واشتدت الكروب وتبدل كل معمور بمطمور رب نور القلوب بسراج محبتك إنك أنت الكريم ذو الفضل العظيم وإنك أنت الرحمن الرحيم
".
3اطفال الجزائر ينادون معا إلى الوئام
هيـا إلـى الـوئـام يـا إخوتـي الكـرام!
قد رفرفـت بـأرضنـا حـمـائـم السـلام!
هـيـا يـا رفــاق لـنـتـرك الشـقـاق
بـالصفـح و الوفـاق فـيـالــه إكــرام!
لنسعـد الـجمـيـع بسـلمنـا الـوديـع
بـحـلمنـا الرفيـع سنـتـرك الـخصـام!
لـنـمـلإ الـبـلاد الأمـن للـعـبــاد
ونـهجـر الأحـقـاد لنـفــرح الأنــام!
قد جـاء فـي القـرآن بـأوضـح الـبـيـان
بـأنـنـا إخــوان وديـنـنـا الإسـلام!
بـالـود والـوفــاء ونـعـمـة الإخــاء
نترقـى إلـى العليـاء على مـدى الأيــام!
بالـجـد والتفـانـي و تـركنـا التـوانـي
نـحقـق الأمـانـي فـي موطـن الإقـدام!
فلتفرحـوا يا إخوتـي وأنتـم يـا رفـقتـي
وـلتفخـر يـا أمتـي بـالسيـر لـلأمــام!
لنـبـنـي الـبـلاد ونـصنـع الأمـجـاد
كي نصبـح الأسيـاد فــذلـك الـمـرام!
إن نـوف بـالعهـود على خطى الـجـدود
من كـانوا كالأسـود هيهـات أن نـضـام!
طوبى لكـم يا إخوتـي بـالألـف والـمـودة!
ولتهتفـي يـا أمتـي معـا إلـى الـوئـام!
فـي موطـن الأمـان جـزائـر الشجـعـان!
بـالعلـم والإيـمـان نـــــودع الآلام!
نــودع الـبـكـاء والشـر والـبـــلاء!
إلـى غـد الصـفـاء لنـهـزم الـحـمـام!
ستعجـب الشعـوب بتـركنـا العيــوب!
و نـقتفـي الـدروب علـى خطـى الوئـام!
سنـغـرس الـورود فـي التـل و النـجود!
و للــورى نـقـود قـوافـل الـســلام !
4 نداء للسلام من المتعطشين للسلام:
ايتها الحرب الجبارة كفي عن قتل الابرار
ايتها الحرب الجبارة كفاكي ظلما الاحرار
لقد عشنا سنينا طويلة نحاول وقف ا لدمار
فلماذا لا نعيش في سلام و ننشر الحب والوئام
فهيا اصحوا يا عرب من هذا المنام فليس السلام مجرد كلام
هيا قفوا و تعاونوا على نشر السلام
فلنقف جميعا متعاونين متحابين متفائلين
ننقذ اخواننا المسلمين و نحررهم من المعتدين
فلنسعى جاهدين
لوقف الظلم و نشر السلام فسلام سلام ما احلى السلام
*إن الشعر كان دائماً لسان الأمة و روحها ، وهو الذي عبر عن أحلامها وفلسفتها ، وكان دائماً جسراً ثقافياً وروحانياً بين الأمم المختلفة مقرباً ما بينها ، وجامعاً إياها في رحاب الإنسانية. إننا بالشعر ندرك إنسانيتنا ، ونحقق هويتنا الخاصة بكلمنا كأمة مختلفة عن الأمم الأخرى ، ولكن هذا الاختلاف يصبح في رحاب الشعر رباطاً جميلاً يجمعنا في بوتقة الإنسانية في إطار من الحب والسلام والوفاق بين الإنسان وأخيه الإنسان. لكن هذه الإنسانية لن تنعم بوئام حق وسلام شامل إلا بنبذ أسباب الصراعات التي تنشأ بين الأمم ، فيرحل المحتلون عن الأراضي التي اغتصبوها زوراً وبهتاناً وعدواناً ، ويعود أصحاب الأراضي إلى أراضيهم التي سُلِبَتْ منهم ، حينئذ فقط سيكون هناك أملٌ في سلام عادل وشامل ، حينئذ فقط ستنعم الإنسانية والطبيعة بانسجام و وئام ، حينئذ سيكون للناس امال وطموحات بغد افضل ومستقبل اشرق.
7- خاتمة:
*في عصر السباق نحو التسلح والدمار لا نماك الا ان نتحسر على الواقع المرير الذي نعيشه وعلى الارواح التي تزهق كل يوم والدماء التي تسفك كل ثانية . كثيرٌ من الأشياء تفرقنا ، وتجعلنا نبدو وكأننا في اختلافنا محالٌ أن نلتقي. منها اللغة ، الدين ، التاريخ ، الوطن . على الرغم من كل هذه الأشياء التي قد تباعد ما بيننا إلا أن هناك عاملاً مشتركاً بين كل الأجناس برغم كل هذه الاختلافات وهو الإنسانية. فكلنا بلا شك ننتمي إلى الإنسانية ديناً لا نختلف عليه ،ولغة نفهمها جميعاً ، وجنسية نحملها.هذه الإنسانية التي تذوب فيها كل الفروق هي الأمل الأوحد من أجل عالم يسوده الوئام والوفاق هي الوطن الأكبر الذي نولد منتمين إليه دون حاجة إلى جواز سفر أو بطاقة إثبات هوية.
- هذا ما يجعل وقف التجارب ا لنووية ونزع السلاح النووي من أي بلدٍ يمتلكه واجبٌ علينا ، فليس من العقل إعلان الحرب على بلد بدعوى محاولة امتلاك سلاح نووي وغض الطرف عن بلد آخر يمتلك ترسانة من الأسلحة النووية تكفي لتدمير الكرة الأرضية عدة مرات إنها كارثة محدقة بنا وإن لم نسارع الآن بوقف هذه الانتهاكات بوازع من ضميرنا الإنساني فقد يكون الوقت متأخراً لاحقاً. نحن بحاجة إلى جراءة في الحديث عن ثقافة جديدة تنظر إلى الواقع بلغة مختلفة لا يسمح فيها لمتطرف يختفي خلف الجدران التاريخية ليذكرنا بالصراعات ويملي علينا آلية تاريخية متطرفة.
- تختلف لغات العالم لكن المعنى واحد العالم بحاجة للسلام لا للعنف لا للظلم لا للحروب
حان الوقت لنقف على أعتاب مجتمعاتنا ونقود الأجيال إلى لغة الحوار ولنصرخ عاليا : لا للحروب لا للدمار لا للعنف.
فعلى الانسانية أن تضع حدا للحرب والا فان الحرب ستضع حدا للانسانية
laid.degaa
2012-04-01, 21:06
شكرا ياخي واختي جزاكما الله الف خير
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir