زهور13
2012-03-30, 19:06
كشف تقرير بريطاني حديث أصدره معهد أبحاث بريطاني عن أن النقاب الذي ترتديه المسلمات
في البلاد أصبح جزءا من طريقة الحياة، مطالبا البريطانيين بالقبول به بجانب الرموزالدينية الأخرى. وأشار التقرير، إلى أن معارضي النقاب يعتبرونه أداة لقمع المرأة كماأنه يمثل حاجزا بين هؤلاء اللائي يرتدينه وغيرهن ممن يرتدين ملابس تقليدية وباقي المجتمع.
وقال التقرير، الذي أصدره معهد أبحاث بريطاني، مؤخرًا: إنّ معارضي النقاب يعتبرونه أداة لقمع المرأة ويمثل حاجزًا بين هؤلاء اللائي يرتدينه وغيرهن ممن يرتدين ملابس تقليدية وباقي المجتمع، إلا أنَّ صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية تقول في عددها الصادر اليوم السبت: إن "ألفينا مالك" المستشارة السابقة لشئون الدين تقول في تقرير جديد من معهد سيفي تاس، إنّه ينبغي تحديد أي من الرموز الدينية مناسبة من خلال الاستناد إلى ما يمارسه أهل العقيدة.
ففي تقرير تحت عنوان "المرأة، الإسلام والليبرالية الغربية" تقول مالك:"نحن في بريطانيا نحتاج تبنّي اتجاهات مختلفة عن الدول الأوروبية الأخرى لقبول الحجاب كجزء من الطريقة الأوروبية الحديثة في الحياة.. وإن ارتداء الرموز الدينية بما فيها النقاب، ينبغي أن يقوم على حقّ أساسي من حقوق الإنسان في الحياة العامة والخاصة".
وخلصت إلى أنّ الاختبار الحقيقي للرموز الدينية ينبغي أن يقوم على سؤال وهو هل ارتداء هذا الرمز الديني يعوق قدرة المواطن على أداء واجباته المدنية العامة؟
وفي سياق متصل قالت صحيفة "الديلى تليجراف": إن مهندس الحظر الفرنسي للنقاب يتهم بريطانيا بالتسبب في خسارة المعركة ضد ما أسماه "التطرف الإسلامي"لفشلها في التعامل مع النقاب.
وقال جاك مايرد، عضو بارز بالحزب الحاكم في فرنسا: إنّ "السياسات البريطانية المتساهلة فتحت الباب أمام الإرهاب وإن السماح للنساء بإقصاء أنفسهن عن المجتمع من خلال ارتداء النقاب يقدم للمتطرفين الراحة الكافية، وعلى بريطانيا أن تدرك ذلك".
وتقول الصحيفة: إنه رغم دفاع مايرد الشديد عن حظر النقاب إلا أنه قد خسِر في مناظرة الدوحة التي كانت تتساءل عمّا إذا كانت فرنسا على حقّ في حظر النقاب، وذلك مقابل مجموعة صحفيين بريطانيين. وستُبَثّ المناظرة على شاشة تليفزيون "بي بي سيوورلد" حيث يتوقع أن يشاهدها نحو 350 مليون شخص من 200 دولة تقريبًا
http://www.djelfa.info/vb/attachment.php?attachmentid=38119&stc=1&d=1333130163
في البلاد أصبح جزءا من طريقة الحياة، مطالبا البريطانيين بالقبول به بجانب الرموزالدينية الأخرى. وأشار التقرير، إلى أن معارضي النقاب يعتبرونه أداة لقمع المرأة كماأنه يمثل حاجزا بين هؤلاء اللائي يرتدينه وغيرهن ممن يرتدين ملابس تقليدية وباقي المجتمع.
وقال التقرير، الذي أصدره معهد أبحاث بريطاني، مؤخرًا: إنّ معارضي النقاب يعتبرونه أداة لقمع المرأة ويمثل حاجزًا بين هؤلاء اللائي يرتدينه وغيرهن ممن يرتدين ملابس تقليدية وباقي المجتمع، إلا أنَّ صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية تقول في عددها الصادر اليوم السبت: إن "ألفينا مالك" المستشارة السابقة لشئون الدين تقول في تقرير جديد من معهد سيفي تاس، إنّه ينبغي تحديد أي من الرموز الدينية مناسبة من خلال الاستناد إلى ما يمارسه أهل العقيدة.
ففي تقرير تحت عنوان "المرأة، الإسلام والليبرالية الغربية" تقول مالك:"نحن في بريطانيا نحتاج تبنّي اتجاهات مختلفة عن الدول الأوروبية الأخرى لقبول الحجاب كجزء من الطريقة الأوروبية الحديثة في الحياة.. وإن ارتداء الرموز الدينية بما فيها النقاب، ينبغي أن يقوم على حقّ أساسي من حقوق الإنسان في الحياة العامة والخاصة".
وخلصت إلى أنّ الاختبار الحقيقي للرموز الدينية ينبغي أن يقوم على سؤال وهو هل ارتداء هذا الرمز الديني يعوق قدرة المواطن على أداء واجباته المدنية العامة؟
وفي سياق متصل قالت صحيفة "الديلى تليجراف": إن مهندس الحظر الفرنسي للنقاب يتهم بريطانيا بالتسبب في خسارة المعركة ضد ما أسماه "التطرف الإسلامي"لفشلها في التعامل مع النقاب.
وقال جاك مايرد، عضو بارز بالحزب الحاكم في فرنسا: إنّ "السياسات البريطانية المتساهلة فتحت الباب أمام الإرهاب وإن السماح للنساء بإقصاء أنفسهن عن المجتمع من خلال ارتداء النقاب يقدم للمتطرفين الراحة الكافية، وعلى بريطانيا أن تدرك ذلك".
وتقول الصحيفة: إنه رغم دفاع مايرد الشديد عن حظر النقاب إلا أنه قد خسِر في مناظرة الدوحة التي كانت تتساءل عمّا إذا كانت فرنسا على حقّ في حظر النقاب، وذلك مقابل مجموعة صحفيين بريطانيين. وستُبَثّ المناظرة على شاشة تليفزيون "بي بي سيوورلد" حيث يتوقع أن يشاهدها نحو 350 مليون شخص من 200 دولة تقريبًا
http://www.djelfa.info/vb/attachment.php?attachmentid=38119&stc=1&d=1333130163