دزايري عاصمي و حر
2012-03-30, 18:27
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
ـ المعروف عن ايران انها و من عهد الصفويين صارت دولة شيعية و الشيعة كما نعلم يهدفون لتدمير الاسلام و المسلمين و قد كان العثمانيون على ظلمهم و مساوئهم عقبة في طريقهم و في حكم الشاه و نظامه تحولت ايران الى دولة علمانية مما الغى تلك الكراهية و الشر الشيعي جزئيا لأن عصر الشاه شهد انتهاكات في حق عرب و مسلمي الأحواز المحتلة منذ 1929 حتى الان و حين وصل الخميني لعن الله روحه الى الحكم في ايران على متن طائرة فرنسية قادمة من باريس سنة 1979 صار الأمر كارثيا على الدول الاسلامية المحيطة و لما تنبه العرب الى خطرهم قامت دول الخليج بدعم العراق في حربه ضد ايران بالمال و السلاح و بعد فشل ايران في احتلال العراق بالحرب استعانت بالأمريكان سنة 2003 و دعمتهم لاسقاط نظام صدام و وضع عميل لها كان نوري المالكي حاكم العراق أو بالأحرى نائب الحاكم لأن الحاكم الحقيقي هو قاسم سليماني .
أما في الدول الأخرى حيث لم تقع فيها تلك المواجهات العسكرية المباشرة فهي ليست بمنأى عن الخطر الايراني اذ يستخدم النظام الايراني الحاكم الذي يحكمه في الحقيقة المرشد الأعلى و ليس رئيس الجمهورية اذ يملك المرشد الأعلى كل وسائل الاعلام و الجيش و الحرس الثوري و كل الشيعة ينظرون اليه على أن كلامه فوق كل شيئ بما فيه كتاب الله و بالتالي فهو بمثابة الاه لديهم و العياذ بالله و هو يستخدم الشيعة في أي بلد اسلامي لاغراضه السياسية و الدينية اذ يملك المال و يملك القلوب .
أول خطوة هي ارسال بعض الشيعة و شيخ من مقربيه الى بلد اسلامي ما ثم تبدأ تلك الجماعة بنشر التشيع باستغلال الفقراء و المنحرفين و ضعيفي النفوس اذ يسهل استغفالهم و ادخالهم الى دين الشيعة و العياذ بالله و يسعون الى نشر الرذيلة و الفسق عند الذين لا يتبعونهم كي يسهل عليهم ادخال اشخاص آخرين الى دينهم .
بعد تكوين الجماعة الشيعية و نموها يتم توزيع الشيعة داخل ذاك البلد عبر التوزيع الذي يراه كبيرهم و مخططهم و من تم تدعيمهم بالسلاح و المال ان اقتضت الضرورة او ترقيتهم داخل مناصب الحكم و الجيش ان امكن و من تم استغلالهم لدعم نظام ملالي ايران و مرشدهم الأعلى ماليا بدفع الخمس و المسروقات و بالنفوذ السياسي والعسكري .
ـ المعروف عن ايران انها و من عهد الصفويين صارت دولة شيعية و الشيعة كما نعلم يهدفون لتدمير الاسلام و المسلمين و قد كان العثمانيون على ظلمهم و مساوئهم عقبة في طريقهم و في حكم الشاه و نظامه تحولت ايران الى دولة علمانية مما الغى تلك الكراهية و الشر الشيعي جزئيا لأن عصر الشاه شهد انتهاكات في حق عرب و مسلمي الأحواز المحتلة منذ 1929 حتى الان و حين وصل الخميني لعن الله روحه الى الحكم في ايران على متن طائرة فرنسية قادمة من باريس سنة 1979 صار الأمر كارثيا على الدول الاسلامية المحيطة و لما تنبه العرب الى خطرهم قامت دول الخليج بدعم العراق في حربه ضد ايران بالمال و السلاح و بعد فشل ايران في احتلال العراق بالحرب استعانت بالأمريكان سنة 2003 و دعمتهم لاسقاط نظام صدام و وضع عميل لها كان نوري المالكي حاكم العراق أو بالأحرى نائب الحاكم لأن الحاكم الحقيقي هو قاسم سليماني .
أما في الدول الأخرى حيث لم تقع فيها تلك المواجهات العسكرية المباشرة فهي ليست بمنأى عن الخطر الايراني اذ يستخدم النظام الايراني الحاكم الذي يحكمه في الحقيقة المرشد الأعلى و ليس رئيس الجمهورية اذ يملك المرشد الأعلى كل وسائل الاعلام و الجيش و الحرس الثوري و كل الشيعة ينظرون اليه على أن كلامه فوق كل شيئ بما فيه كتاب الله و بالتالي فهو بمثابة الاه لديهم و العياذ بالله و هو يستخدم الشيعة في أي بلد اسلامي لاغراضه السياسية و الدينية اذ يملك المال و يملك القلوب .
أول خطوة هي ارسال بعض الشيعة و شيخ من مقربيه الى بلد اسلامي ما ثم تبدأ تلك الجماعة بنشر التشيع باستغلال الفقراء و المنحرفين و ضعيفي النفوس اذ يسهل استغفالهم و ادخالهم الى دين الشيعة و العياذ بالله و يسعون الى نشر الرذيلة و الفسق عند الذين لا يتبعونهم كي يسهل عليهم ادخال اشخاص آخرين الى دينهم .
بعد تكوين الجماعة الشيعية و نموها يتم توزيع الشيعة داخل ذاك البلد عبر التوزيع الذي يراه كبيرهم و مخططهم و من تم تدعيمهم بالسلاح و المال ان اقتضت الضرورة او ترقيتهم داخل مناصب الحكم و الجيش ان امكن و من تم استغلالهم لدعم نظام ملالي ايران و مرشدهم الأعلى ماليا بدفع الخمس و المسروقات و بالنفوذ السياسي والعسكري .