moooooda147
2012-03-30, 16:11
هذه قصة من تاليفي
رايته اول مرة عندما ذهبا في رحلة لمشاهدة الجمال رايته بحلة خضراء وسوداء خضراء مع صديقيه اللماء والهواء في فرحة غامرة وسط جو من الرقص يلهو ويزغرد مع الطيور ويغني مع الاسماك انه هو المنظر الذي اسرني واسر كل ايام راحتي رايته لاحقا وراء اخيه البحي يصرخ عليه بصوت شجي كف عن مزاحك واوقف تلاطم امواجك كان له جمال ياسر القلوب ولا ادري اين رايت هذا المنظر من قبل اظنه في احلامي او في مخيلتي لاادري جلت على مقعد في ظلام انظر الى حركاته في الكون ورقصاته وضحكاته مع كل من يسكن في غاباته وجلست انظر وانظر حتى ذهب واختفى في الظلام فتحت ابواب عقلي ووجدته يتكلم مع مخيلتي ثم نظر الي ارتجفت وفرحت وكاد دمعي يهطل كالمطر وهنا بدات ماساتي ومعاناتي لماذا ؟ لماذا فعل بي هذا ؟ يا ترى هل سيفكر في كل الجولات التي تجولت فيها في حدائقه ام لا ؟
منظر صامت دون كلام جلست افكر دون سنين وامل ان اراه مرة اخرى لاتمتع بجماله الباهر بعد سنين طويلة نهضت من سبات وذهبت ابحث عنه لكن دون جدوى ولكن اخيرا وانا عجوز على مقعد انتظر صديقتي الفراشة على باب من احد ابواب مخيلتي خرج من وراء الجبا بمنظر اعاد الشباب لي جلست اتمتع بمنظره بسماءه بطيوره وانا غارقة في احلامي اذ التفت وفتح عيناه الجميلتان ونظر الي وكانه يقول لي ساعديني واخرجيني من وحدتي انظري الى جمالي الظاهري واحزني على حزني الباطني .
ابتسم ابتسامة رضيع ضاحك ونظر الي بعيون يملاؤها الحزن فدخلت وهربت الى ابعد نقطة من الكون لاتفادى حزنه
جلس مع صديقيه السماء والرض وظل يمرح مع السمك اعجبني منظره الجميل اشجاره السعيدة ازهاره الملونة وبدا ينظر الى مكان ويعيد نفس الكرة مرارا وتكرارا فادركت انه ذاهب ولن يعود ابدا بقيت انتظر عودته حتى مجيء تلك اللحظة.
في دقيقة م اتوقعها في لحظة مرت كالرياح لماذا لماذا لم افعل شيء وقفت وقفة لا اعرف سببها فرحت وتساءلت وتعجبت وحزنت فرحت لانني رايت ذلك المنظر الذي حلمت برؤيته طول ايام تساءلت هل ذلك المنظر اعجب بمتفرجيه هل الفتوا انتباهه تعجبت كم هو جميل يشبه المنظر المبني في مخيتي حزنت لان تلك اللحظة عابرة سوف تمر ولن تتكرر لن يتكرر رؤيتي لذلك المنظر الذي شدوت له دائما
بعد مدة لم اتمالك نفسي عن رؤيته اردت ان اراه مرارا وتكرارا لكن لا حياة لمن تنادي ذهبت اليه وجلست انتظر طلوع الفجر وسقوط النهار بكثير من الفرح انتظرت .............. وانتظرت.......... انتظت ....... ولكن بلا فائدة حتى بدات اظن ان هذا المنظر الرائع سئم كن شكلي المريع ولكن في وسط ظلام التساؤلات لاحت لحظة غير متوقعة ظهر المنظر الرائع طلع باتسامة الوليد الضاحكة بحلة تسحر المشاهد لها كان هذا المنظر على غير عادته مع انني رايته بحلل اروع من قبل رايت قطرات الندى على ازهاره الملونة رايت اسماكا في بركته البيضاء رايت سماءه الخضراء والسوداء تحولت الى رمادية جميلة برفقة البحر راح يخطو خطوات الطفل البريء ويصرخ باعلى صوت ويتمتم بكلمات لم افهمها من كثرة اعجابي به ويخطو ...... ويخطو ........كل خطوة تتسابق مع اجزاء الثانية وفي وقت اكثر من قصير تلاشت هذه اللحظة وعاد الظلام يخيم على الحياة عاد الكون الى وضعه السابق اختبات الشمس خف الغيومحتى النهار تسابق مع الطيور وذهب الى مكان مجهول اختفى حزنت وبكيت وانقهرت على هذه اللحظة لان هذا المنظر ذهب دون اي اشارة ذهب بعيدا الى مكان لماستطع التعرف عليه صرخت وصرخت بحثت وتساءلت الاين ذهب انتظرت خلف المقاعد تحت الاشجار في مكان موحش انتظرت ساعات وساعات كانها عصور واخيرا فقدت الامل بعودته بعد انتظاره حالمة ان ياتي الربيع ضاحكا كابتسامة الوليد ويجلب معه هذا المنظر الضائع ولكن لاحس ولا خبر فقدت الامل رميت الشوق وجلست انتظر الوقت يمر يمضي ويمضي اخذت الساعة تدق وتدق وتدق حتى قرع ضوء الامل ابوابي واتى طير صغير يبحث عن عشه صرخ ونادى يا منظر عدلاستطيع دخول بيتي الصغير ولكن لا فائدة اللا صوت الصدى المترددفانتظرت حتى ذهب الطير يبحث عن المنظر انتظرت واوشكت على غلق نوافذ الامل في عيني حتى لاح صوت جميل في الافق يتكلم ويضحك فنظرت على باب الملاحظة ...................فلم اصدق................انه هو اصابني الخوف وارتعشت يداي ..........لم اعرف ماذا افعل فرحتوقلت اتى لاجلي انتظرت خروجه والطير معي واخيرا اتت الحظة لاراه ويراني كاول مرة ولكن .................................ذهب في طريق اخرى لم يكترث لي لم يرى اعجابي الشديد بجماله بسماءه برماله بامواجهذهب ليلعب مع الطيور مع الاسماك الصغيرة ولم يكترث لي انا تلك الحشرة الصغيرة تركني اراقب مغادرته رويدا رويدا كالغابة التي تنتظر حرقها بنار لايستطيع الا الماء اطفاءها ولكن الماء الذي يطفيني غادر ولن يعود تركني في ظلام لا استطيع الخروج منه ولا ادري ربما استطيع رؤيته مرة اخرى ولكن ربما بعد 8 عصور متتالية .
وتتتابع القصة لاحقا............
رايته اول مرة عندما ذهبا في رحلة لمشاهدة الجمال رايته بحلة خضراء وسوداء خضراء مع صديقيه اللماء والهواء في فرحة غامرة وسط جو من الرقص يلهو ويزغرد مع الطيور ويغني مع الاسماك انه هو المنظر الذي اسرني واسر كل ايام راحتي رايته لاحقا وراء اخيه البحي يصرخ عليه بصوت شجي كف عن مزاحك واوقف تلاطم امواجك كان له جمال ياسر القلوب ولا ادري اين رايت هذا المنظر من قبل اظنه في احلامي او في مخيلتي لاادري جلت على مقعد في ظلام انظر الى حركاته في الكون ورقصاته وضحكاته مع كل من يسكن في غاباته وجلست انظر وانظر حتى ذهب واختفى في الظلام فتحت ابواب عقلي ووجدته يتكلم مع مخيلتي ثم نظر الي ارتجفت وفرحت وكاد دمعي يهطل كالمطر وهنا بدات ماساتي ومعاناتي لماذا ؟ لماذا فعل بي هذا ؟ يا ترى هل سيفكر في كل الجولات التي تجولت فيها في حدائقه ام لا ؟
منظر صامت دون كلام جلست افكر دون سنين وامل ان اراه مرة اخرى لاتمتع بجماله الباهر بعد سنين طويلة نهضت من سبات وذهبت ابحث عنه لكن دون جدوى ولكن اخيرا وانا عجوز على مقعد انتظر صديقتي الفراشة على باب من احد ابواب مخيلتي خرج من وراء الجبا بمنظر اعاد الشباب لي جلست اتمتع بمنظره بسماءه بطيوره وانا غارقة في احلامي اذ التفت وفتح عيناه الجميلتان ونظر الي وكانه يقول لي ساعديني واخرجيني من وحدتي انظري الى جمالي الظاهري واحزني على حزني الباطني .
ابتسم ابتسامة رضيع ضاحك ونظر الي بعيون يملاؤها الحزن فدخلت وهربت الى ابعد نقطة من الكون لاتفادى حزنه
جلس مع صديقيه السماء والرض وظل يمرح مع السمك اعجبني منظره الجميل اشجاره السعيدة ازهاره الملونة وبدا ينظر الى مكان ويعيد نفس الكرة مرارا وتكرارا فادركت انه ذاهب ولن يعود ابدا بقيت انتظر عودته حتى مجيء تلك اللحظة.
في دقيقة م اتوقعها في لحظة مرت كالرياح لماذا لماذا لم افعل شيء وقفت وقفة لا اعرف سببها فرحت وتساءلت وتعجبت وحزنت فرحت لانني رايت ذلك المنظر الذي حلمت برؤيته طول ايام تساءلت هل ذلك المنظر اعجب بمتفرجيه هل الفتوا انتباهه تعجبت كم هو جميل يشبه المنظر المبني في مخيتي حزنت لان تلك اللحظة عابرة سوف تمر ولن تتكرر لن يتكرر رؤيتي لذلك المنظر الذي شدوت له دائما
بعد مدة لم اتمالك نفسي عن رؤيته اردت ان اراه مرارا وتكرارا لكن لا حياة لمن تنادي ذهبت اليه وجلست انتظر طلوع الفجر وسقوط النهار بكثير من الفرح انتظرت .............. وانتظرت.......... انتظت ....... ولكن بلا فائدة حتى بدات اظن ان هذا المنظر الرائع سئم كن شكلي المريع ولكن في وسط ظلام التساؤلات لاحت لحظة غير متوقعة ظهر المنظر الرائع طلع باتسامة الوليد الضاحكة بحلة تسحر المشاهد لها كان هذا المنظر على غير عادته مع انني رايته بحلل اروع من قبل رايت قطرات الندى على ازهاره الملونة رايت اسماكا في بركته البيضاء رايت سماءه الخضراء والسوداء تحولت الى رمادية جميلة برفقة البحر راح يخطو خطوات الطفل البريء ويصرخ باعلى صوت ويتمتم بكلمات لم افهمها من كثرة اعجابي به ويخطو ...... ويخطو ........كل خطوة تتسابق مع اجزاء الثانية وفي وقت اكثر من قصير تلاشت هذه اللحظة وعاد الظلام يخيم على الحياة عاد الكون الى وضعه السابق اختبات الشمس خف الغيومحتى النهار تسابق مع الطيور وذهب الى مكان مجهول اختفى حزنت وبكيت وانقهرت على هذه اللحظة لان هذا المنظر ذهب دون اي اشارة ذهب بعيدا الى مكان لماستطع التعرف عليه صرخت وصرخت بحثت وتساءلت الاين ذهب انتظرت خلف المقاعد تحت الاشجار في مكان موحش انتظرت ساعات وساعات كانها عصور واخيرا فقدت الامل بعودته بعد انتظاره حالمة ان ياتي الربيع ضاحكا كابتسامة الوليد ويجلب معه هذا المنظر الضائع ولكن لاحس ولا خبر فقدت الامل رميت الشوق وجلست انتظر الوقت يمر يمضي ويمضي اخذت الساعة تدق وتدق وتدق حتى قرع ضوء الامل ابوابي واتى طير صغير يبحث عن عشه صرخ ونادى يا منظر عدلاستطيع دخول بيتي الصغير ولكن لا فائدة اللا صوت الصدى المترددفانتظرت حتى ذهب الطير يبحث عن المنظر انتظرت واوشكت على غلق نوافذ الامل في عيني حتى لاح صوت جميل في الافق يتكلم ويضحك فنظرت على باب الملاحظة ...................فلم اصدق................انه هو اصابني الخوف وارتعشت يداي ..........لم اعرف ماذا افعل فرحتوقلت اتى لاجلي انتظرت خروجه والطير معي واخيرا اتت الحظة لاراه ويراني كاول مرة ولكن .................................ذهب في طريق اخرى لم يكترث لي لم يرى اعجابي الشديد بجماله بسماءه برماله بامواجهذهب ليلعب مع الطيور مع الاسماك الصغيرة ولم يكترث لي انا تلك الحشرة الصغيرة تركني اراقب مغادرته رويدا رويدا كالغابة التي تنتظر حرقها بنار لايستطيع الا الماء اطفاءها ولكن الماء الذي يطفيني غادر ولن يعود تركني في ظلام لا استطيع الخروج منه ولا ادري ربما استطيع رؤيته مرة اخرى ولكن ربما بعد 8 عصور متتالية .
وتتتابع القصة لاحقا............