الزمزوم
2012-03-30, 15:41
الفوضى تتنقل بين المدن الليبية والمراقبون يشبهون مدينة درنة بقندهار
30/03/2012
تشهد المدن في ليبيا الجديدة واحدة تلو الأخرى حالات فوضى واقتتال متنقلة وسط غياب إعلامي شبه كامل عن أوضاعها، فبعد مدينة سبها وصفت صحيفة "ليبيا المستقبل" مدينة درنة الواقعة شرق ليبيا بأنها قندهار ليبيا، حيث يسيطر عليها تنظيم القاعدة الإرهابي ونظراً لأن المدينة تتعرّض بشكل يومي لتفجيرات أو جرائم قتل واغتيال.
وأشارت الصحيفة الليبية إلى أن علم تنظيم القاعدة الإرهابي يبدو واضحاً للعيان بالمدينة، يرفرف فوق معسكرات الكتائب المتطرّفة التي يتمركز عناصرها وسط غابة كثيفة من الأشجار كان يستعملها أهالي درنة متنفساً لهم للنزهات، إلا أنها صودرت الآن وأصبحت معسكراً للقاعدة ومكاناً لضم المتطرفين فكرياً وعسكرياً.
وقالت الصحيفة: إن المدينة الليبية لا تصحو إلا على أخبار وجود جثة ملقاة هنا وجثة هناك، مشيرة بهذا الصدد إلى العثور على جثة أمس بمدخل المدينة وبتفجيرات وقعت بالمركز العالي للمهن الشاملة للطالبات الموجود بشيحا، الأمر الذي جعل الأهالي في حالة من القلق والاستياء الشديد.
بدوره استنكر الناشط السياسي الليبي منصور الحصادي في مداخلة تلفزيونية التهميش الإعلامي الممارس على الأحداث في مدينة درنة وغياب الإعلام الكلي وعدم متابعته للأحداث الجارية فيها، عارضاً تفاصيل المعاناة التي تمر بها مدينة درنة من حيث انعدام الأمن والخوف المسيطر على المواطنين في المدينة الليبية.
وأكدت "ليبيا المستقبل" أن مدينة درنة شهدت طوال الأشهر الماضية العديد من عمليات التصفية الجسدية المباشرة للعديد من الشخصيات دون سبب ودون عرض على القضاء، حيث وصل الأمر لحرق وجه امرأة بدعوى أنها متبرجة وإقامة الحدّ عليها، إضافة إلى اغتيال الشريف محمد الحاسي رئيس اللجنة الأمنية العليا بدرنة، الأمر الذي جعل الكثير من المراقبين والمحللين يصفون مدينة درنة بقندهار ليبيا.
وكانت مدينة سبها الليبية شهدت خلال الأيام القليلة المنصرمة حالات اقتتال ميليشاوي بين المسلحين أسفرت عن مقتل ما يزيد عن مئة شخص وإصابة أكثر من مئة وخمسين آخرين.
عن "سانا"
30/03/2012
تشهد المدن في ليبيا الجديدة واحدة تلو الأخرى حالات فوضى واقتتال متنقلة وسط غياب إعلامي شبه كامل عن أوضاعها، فبعد مدينة سبها وصفت صحيفة "ليبيا المستقبل" مدينة درنة الواقعة شرق ليبيا بأنها قندهار ليبيا، حيث يسيطر عليها تنظيم القاعدة الإرهابي ونظراً لأن المدينة تتعرّض بشكل يومي لتفجيرات أو جرائم قتل واغتيال.
وأشارت الصحيفة الليبية إلى أن علم تنظيم القاعدة الإرهابي يبدو واضحاً للعيان بالمدينة، يرفرف فوق معسكرات الكتائب المتطرّفة التي يتمركز عناصرها وسط غابة كثيفة من الأشجار كان يستعملها أهالي درنة متنفساً لهم للنزهات، إلا أنها صودرت الآن وأصبحت معسكراً للقاعدة ومكاناً لضم المتطرفين فكرياً وعسكرياً.
وقالت الصحيفة: إن المدينة الليبية لا تصحو إلا على أخبار وجود جثة ملقاة هنا وجثة هناك، مشيرة بهذا الصدد إلى العثور على جثة أمس بمدخل المدينة وبتفجيرات وقعت بالمركز العالي للمهن الشاملة للطالبات الموجود بشيحا، الأمر الذي جعل الأهالي في حالة من القلق والاستياء الشديد.
بدوره استنكر الناشط السياسي الليبي منصور الحصادي في مداخلة تلفزيونية التهميش الإعلامي الممارس على الأحداث في مدينة درنة وغياب الإعلام الكلي وعدم متابعته للأحداث الجارية فيها، عارضاً تفاصيل المعاناة التي تمر بها مدينة درنة من حيث انعدام الأمن والخوف المسيطر على المواطنين في المدينة الليبية.
وأكدت "ليبيا المستقبل" أن مدينة درنة شهدت طوال الأشهر الماضية العديد من عمليات التصفية الجسدية المباشرة للعديد من الشخصيات دون سبب ودون عرض على القضاء، حيث وصل الأمر لحرق وجه امرأة بدعوى أنها متبرجة وإقامة الحدّ عليها، إضافة إلى اغتيال الشريف محمد الحاسي رئيس اللجنة الأمنية العليا بدرنة، الأمر الذي جعل الكثير من المراقبين والمحللين يصفون مدينة درنة بقندهار ليبيا.
وكانت مدينة سبها الليبية شهدت خلال الأيام القليلة المنصرمة حالات اقتتال ميليشاوي بين المسلحين أسفرت عن مقتل ما يزيد عن مئة شخص وإصابة أكثر من مئة وخمسين آخرين.
عن "سانا"