gatboulerbah
2009-01-03, 19:15
شيّعت أمس، بمربع الشهداء، بمقبرة العاليا، جنازة الفقيد مسعود آيت مسعودان، بعد أن وافته المنية أول أمس. وقد حضر تشييع الجنازة عدد من الشخصيات السياسية ورفقاء النضال، يتقدمهم رفيق دربه وزير الداخلية الأسبق الحاج يعلا.
ولد الوزير الأسبق آيت مسعودان يوم 25 جويلية 1933 بحد الصحاري بالجلفة. تخرج عام 1955 كطيار حربي من مدرسة سلاح الجو ''بصالون أون بروفانس'' بفرنسا، وكان الأول في الدفعة. التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1958، حيث كلف بتكوين الطيّارين الجزائريين في عدد من الدول الصديقة منها الصين وروسيا والعراق.
بعد الاستقلال أشرف آيت مسعودان على تكوين سلاح الجو بالجزائر العاصمة، ثم عيّن في منصب مستشار للرئيس هواري بومدين، وكان من أقرب المقربين له. وأشرف على نقل رفات الأمير عبد القادر من دمشق إلى الجزائر. بعدها عيّن كمدير عام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، ثم شغل مناصب وزارية بين 1972 و1984، منها البريد والمواصلات، الصحة والصناعات الخفيفة. وتمثل آخر منصب سياسي شغله المرحوم في تعيينه كنائب لرئيس المجلس الشعبي الوطني بين 1987 و1992، وهي السنة التي قرر فيها اعتزال العمل السياسي، رغبة منه في فسح المجال أمام جيل جديد من النخبة السياسية.
وعُرف الفقيد بتجنب الظهور بعد اعتزاله للحياة السياسية، كما عُرف بميله الشديد لكتمان الأسرار. وكانت فرقة من القوات الجوية بالشرافة قد أدت له التحية العسكرية قبل نقله إلى مثواه الأخير بمقبرة العاليا، حيث قرأ الكلمة التأبينية وزير الشؤون الدينية الأسبق السيد عبد الحفيظ أمقران.
((إنـــّا لله وإنــّا إلـــيه راجعـــون))
ولد الوزير الأسبق آيت مسعودان يوم 25 جويلية 1933 بحد الصحاري بالجلفة. تخرج عام 1955 كطيار حربي من مدرسة سلاح الجو ''بصالون أون بروفانس'' بفرنسا، وكان الأول في الدفعة. التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1958، حيث كلف بتكوين الطيّارين الجزائريين في عدد من الدول الصديقة منها الصين وروسيا والعراق.
بعد الاستقلال أشرف آيت مسعودان على تكوين سلاح الجو بالجزائر العاصمة، ثم عيّن في منصب مستشار للرئيس هواري بومدين، وكان من أقرب المقربين له. وأشرف على نقل رفات الأمير عبد القادر من دمشق إلى الجزائر. بعدها عيّن كمدير عام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، ثم شغل مناصب وزارية بين 1972 و1984، منها البريد والمواصلات، الصحة والصناعات الخفيفة. وتمثل آخر منصب سياسي شغله المرحوم في تعيينه كنائب لرئيس المجلس الشعبي الوطني بين 1987 و1992، وهي السنة التي قرر فيها اعتزال العمل السياسي، رغبة منه في فسح المجال أمام جيل جديد من النخبة السياسية.
وعُرف الفقيد بتجنب الظهور بعد اعتزاله للحياة السياسية، كما عُرف بميله الشديد لكتمان الأسرار. وكانت فرقة من القوات الجوية بالشرافة قد أدت له التحية العسكرية قبل نقله إلى مثواه الأخير بمقبرة العاليا، حيث قرأ الكلمة التأبينية وزير الشؤون الدينية الأسبق السيد عبد الحفيظ أمقران.
((إنـــّا لله وإنــّا إلـــيه راجعـــون))