احمد74
2012-03-30, 08:44
بدأت مرة أخرى مجموعة من القيادت النقابية في ترديد أغاني مكررة في مثل هذه الظروف بغرض امتصاص غضب القعدة العمالية وصرف أنظارها عما اقترفته أيديهم في حق من يتحدثون باسمهم .
ومن الأمثلة على ذلك نغمة" وحــــــــــــــــــــــــــدة الصـــــــــــــــــف" الأكيد أن وحدة الصف هو أمر هام لكل جماعة تسعى إلى تحقيق أهداف معينة وتشترك في علاقات محددة،لكن من المسؤول عن تحقيق هذه الوحدة؟ هل المطلوب من العامل الذي يرى أن قيادته تسعى إلى تحقيق مطالبها الخاصة وتغرد بعيدا عنه وهو الذي تتحدث باسمه ،أقول هل المطلوب من هذا العامل أن يبتلع السم في صمت من أجل المحافظة على الوحدة؟
هل الوحدة هذه تبقى مجدية إذا استولت عليها فئة قليلة مع تهميش الأغلبية؟
لذا فالأجدر بالقيادة أن تسعى إلى الالتصاق بقاعدتها من خلال الإنصات لمتطلباتها والاعتراف بأنها هي السيدة وأنهم أي القيادة مجرد مندوبين متطوعين لتمثيل زملائهم وإلا فإن أي انشقاق في الصفوف سيتحمله هم ،فالعامل ليس مستعدا لأن يضحي بماله وبأجرته من خلال الاضرابات مقابل أن يسطو على نضالاته أناس مصلحيون.
كما أن هناك من يردد أغنية جنيسة للأغنية الأولى وهي أغنية: المؤامرة أو كيد الحكومة" ،وهي أسطوانة مشروخة تستعملها كل القيادات الشمولية التي تفتقد إلى الشرعية الأخلاقية. فهذه المؤامرة ولكي نتجنبها يجب أن يكون العمل جماعيا ومن كل الأطراف وإن نجاح المؤامرة لا يتطلب فطنة القاعدة فقط بل يشترط إخلاص القيادة ،وهذا الأخير كفيل بأن يدحض أيخطر محدق.
ومن الأمثلة على ذلك نغمة" وحــــــــــــــــــــــــــدة الصـــــــــــــــــف" الأكيد أن وحدة الصف هو أمر هام لكل جماعة تسعى إلى تحقيق أهداف معينة وتشترك في علاقات محددة،لكن من المسؤول عن تحقيق هذه الوحدة؟ هل المطلوب من العامل الذي يرى أن قيادته تسعى إلى تحقيق مطالبها الخاصة وتغرد بعيدا عنه وهو الذي تتحدث باسمه ،أقول هل المطلوب من هذا العامل أن يبتلع السم في صمت من أجل المحافظة على الوحدة؟
هل الوحدة هذه تبقى مجدية إذا استولت عليها فئة قليلة مع تهميش الأغلبية؟
لذا فالأجدر بالقيادة أن تسعى إلى الالتصاق بقاعدتها من خلال الإنصات لمتطلباتها والاعتراف بأنها هي السيدة وأنهم أي القيادة مجرد مندوبين متطوعين لتمثيل زملائهم وإلا فإن أي انشقاق في الصفوف سيتحمله هم ،فالعامل ليس مستعدا لأن يضحي بماله وبأجرته من خلال الاضرابات مقابل أن يسطو على نضالاته أناس مصلحيون.
كما أن هناك من يردد أغنية جنيسة للأغنية الأولى وهي أغنية: المؤامرة أو كيد الحكومة" ،وهي أسطوانة مشروخة تستعملها كل القيادات الشمولية التي تفتقد إلى الشرعية الأخلاقية. فهذه المؤامرة ولكي نتجنبها يجب أن يكون العمل جماعيا ومن كل الأطراف وإن نجاح المؤامرة لا يتطلب فطنة القاعدة فقط بل يشترط إخلاص القيادة ،وهذا الأخير كفيل بأن يدحض أيخطر محدق.