تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما حكم لعن الزوجة.......للشيخ ابن باز


أم عبد الله السلفية
2012-03-29, 20:48
السلام عليكم

السؤال:





أنا شخص متزوج, وحدث أن ارتكب أحد الأبناء خطأً أثناء تكليفه من قبل والدته بحمل بعض الأغراض للمنزل, وحين تدخلي لمعالجة الموقف حدث بيني وبين والدته شجار, مما جعلني أغضب من تصرفها, فقلت أثناء غضبي ما نصه: لعن الله من أعطاك! وقد ندمت على ذلك ندماً شديداً, وأنا لست ممن يستعمل هذه الكلمة الخاطئة والخاصة بالشيطان, ولا حتى مع أولادي ولا مع زوجتي, ولكن لحظة أفقدتني فيها غضبي فقلت هذا الكلام, فهل عليّ إثم في علاقتي الزوجية بزوجتي من الناحية الشرعية؟


الجواب:


بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلا شك أن هذا الكلام منكر من القول ومعصية كبيرة، فالواجب عليك التوبة إلى الله منها لأنها سب وشتم لا يليق منك، وقولك: لعن الله من أعطاك، هذا خطره عظيم، لأن هذا قد يعود إلى الله الذي أعطى، فهذا منكر شنيع، وإذا قصدت بذلك الرب فهذه ردة عن الإسلام، فالواجب عليك التوبة إلى الله، ومن تاب، تاب الله عليه، عليك التوبة والندم والإقلاع والعزم ألا تعود في ذلك، وعليك الاستكثار من العمل الصالح وأبشر بالخير، إن شاء الله، من تابَ تاب الله عليه، يقول الله سبحانه: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) سورة الزمر، ويقول سبحانه: ..وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) سورة النــور، فمن تاب أفلح، فعليك التوبة إلى الله والندم والإقلاع والاستكثار من العمل الصالح وأبشر بالخير إن شاء الله، وزوجتك معك ولا يضر ذلك من جهة النكاح، وقد قال سبحانه فيمن أشرك وفيمن قتل ولده وزنى، قال جل وعلا: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا*يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (68-69) سورة الفرقان، يعني المشرك والقاتل والزاني، ثم قال: إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70) سورة الفرقان، فنسأل الله أن يمن عليك وعلى كل مسلم بالتوبة، ونسأل الله أن يعيذك من العود إلى مثلها.



سؤال:


عندما قلت لعن الله من أعطاك! يعني: الزوجة؟

الجواب:

على كل حال هو منكر سواء قصد الزوجة أو ما قصد الزوجة هو منكر، فعليه التوبة إلى الله من ذلك.



فتوى الشيخ عبد العزيز ابن باز

أم عبد الله السلفية
2012-04-01, 10:54
............................................

أبوعبد اللّه 16
2012-04-01, 13:46
سؤال غريب
لعن المسلم لا يجوز مهما كان زوجة او زوج او ولد و اي كان

أم عبد الله السلفية
2012-07-31, 06:46
سؤال غريب
لعن المسلم لا يجوز مهما كان زوجة او زوج او ولد و اي كان

خصصت الزوجة لأنه كثر في أيامنا هذه لعنها وووو...الله المستعان

**هبة الله**
2012-07-31, 10:35
السلام عليكم


نعم حقا كثر لفظ اللعن سواء للزوج او لاي فرد كان


مثل عليك اللعنة او يلعنك.................الخ



اللهم اغفر لنا وارحمنا يارب

أم عبد الله السلفية
2012-07-31, 13:08
جزاك الله خيرا

berr
2012-08-06, 00:23
اللهم اغفر لنا وارحمنا

salhi ibrahim
2012-08-09, 15:40
سلمت يداك على ماقدمت ننتظر الجديد

أم عبد الله السلفية
2012-08-10, 04:24
و فيكم بارك الله

غربة أهل السنّة
2012-08-14, 10:59
جزاك الله خيرا و نفع بك

اللهم صل على محمد

لؤلؤة تلمسان
2012-08-14, 15:20
بارك الله فيكم اخية على ذا الطرح

وغفر لنا ولكم

أم عبد الله السلفية
2012-08-16, 04:26
بارك الله فيكم اخية على ذا الطرح

وغفر لنا ولكم

و فيكم بارك الله