Like An Angel
2012-03-29, 19:50
لقد قامت ثورتنا في سوريا على نظام يعرفه الشعب السوري جيدا فأهل سوريا لم ينسوا ما حدث في حماة و إدلب و حلب قبل ثلاثين عاما من الجرائم الفظيعة تهول لها الولدان فقد قتل عشرات الألآف من أهل السنة في سوريا و أعدم عشرات الألآف غيرهم بالسجون و كان التعذيب بالسجون ما لا يمكن تصديقه من فظاعته فقد كان تعذيبا يعبر عن نفس مليئة بالحقد الغريب الذي لا يوجد مثيله عند غير هؤلاء و الذي اكتسبوه نتيجة تربية منذ الصغر نتيجة عقيدة دينية و هذا ما جعله حقدا غريبا لا نجد له مثيلا بشكل كبير عند غيرهؤلاء القوم.
كان أهل سوريا يعلمون أن هذا النظام بهذا الإجرام و لكنهم قاموا بالثورة لأن الفرصة لا تأتي دائما و قد جائت مع الربيع العربي، كما أن ما كان يراه الكثير أن المجازر التي حدثت في حماة و غيرها بالسابق قد يكون من أحد أسبابها أن العالم لم يعرف عنها إلا بعد انتهائها بسبب تعتيم النظام على مجازره إعلاميا لذلك لم يكن موقف العالم قويا تجاه النظام القائم في ذلك الوقت أما الآن فالتعتيم الإعلامي أصبح صعبا لوجود الشبكة المعلوماتية و صفحات التواصل الإجتماعي و غيرها و لم أكن الصراحة من من أرى هذا الرأي فقد كنت مؤمنا أن العالم لا يهمه لو قتل كل أهل سوريا فما يهمه فقط مصلحته الخاصة و لا علاقة للأخلاق و حقوق الإنسان بأفعاله ابدا حتى لو ظهر انها تحرجه امام الرأي العام
فالعالم و على رأسه الغرب و عندما اقول العالم اقصد الدول الكبرى التي تحكم العالم لم تفعل شيئ بعد مجازر النظام السوري بالثمانينات و بقيت تتعامل معه و تدعمه ايضا بشكل كبير كما استعانوا به في لبنان و في حربهم على ما يسمى الإرهاب و قد يكون باركت ما قام به من مجازر فلا علاقة للإعلام بالموضوع ابدا .
و ها نحن اليوم نرى بعد اندلاع الثورة المجازر الفظيعة العلنية و قتل الأطفال و النساء و الرجال .هذه المجازر و التطهير الطائفي الذي يحدث سواء بأسلوب القتل من الحرق و التكسير للأطراف و الرقاب و الإغتصاب للنساء او بالتعذيب الذي لا يخطر على قلب بشر و كل هذا يظهر على شاشات الفضائيات و تم ملأ مواقع الفيديو و صفحات التواصل الإجتماعي بعشرات الألآف من المقاطع التي تصوره و مع ذلك لم يتحرك العالم الا لدعم النظام في مذابحه ضد أهل السنة في سوريا .
فالعالم انقسم قسمين قسم يدعم بشكل مباشر بالسلاح و العتاد و الرجال و هذا ما قام به الشركاء بالمذابح بشكل مباشر من الصفويين الشيعة و الملحدين الشيوعيين في روسيا فالشيعة أصدروا الفتاوي و دعوا الى القتال في سوريا من أجل بقاء النظام و أرسلوا رجالهم و أسلحتهم و أموالهم من إيران و العراق و لبنان لذبح الشعب في سوريا و روسيا الشيوعية الملحدة التي لم تكتفي بما ذبحت من المسلمين في البلاد المسلمة التي احتلتها من قبل و التي لا زالت تحتلها حتى ترسل قواتها لبلاد الشام لتذبح المسلمين السنة فيه .
و قسم آخر يدعم النظام لوجستيا و سياسيا و عن طريق المهل و منع الدعم بالسلاح عن الشعب السوري ليدافع عن نفسه جراء ما يتعرض له من مجازر و هذا الأمر تتبناه الجامعة العربية اذا استثنينا بعض دول الخليج و النظام العالمي المتمثل في امريكا و اوربا والدولة اليهودية فهم أصبحوا يعملون بوضوح على منح المهلة تلو المهلة للنظام حتى يتمكن من القضاء على الثورة في سوريا و يخرجون بقرارات هزيلة لا قيمة لها إلا في دعم النظام معنويا و تشجيعه على المزيد من المذابح بحق أهل السنة.
و هذا الأمر لم يعد من الأمور التي تحتاج الى نجهد أنفسنا في استنتاجها فالمجازر ليس لها مثيل و التطهير الطائفي و التهجير يحدث على عين العالم كله و هم يتكلمون عن بيان مفاوضات و إدخال مساعدات انسانية بل حتى العالم لا يريد أن يصدر قرارا بالدعم الإنساني للشعب فهم يتكلمون عن بيان غير ملزم بوقف إطلاق النار ساعتين.
و هم يمنعون السلاح و هذا ما نشاهده من تصريحات أمريكا بوجود القاعدة لكي تبرر عدم دعم الشعب في سوريا و هذه فرنسا تحذر من حرب أهلية في سوريا اذا تم دعم المعارضة بالسلاح، فبالنسبة لهم ذبح أهل السنة الأكثرية و تهجيرهم من ديارهم من قبل الأقلية النصيرية المدعومة طائفيا من الشيعة بالعالم لا مشكلة فيه و ليست حربا أهلية أما دفاع الضحية عن نفسه فهذه المشكلة و هناك خطر الحرب الأهلية التي يجعلونها حجة فقط حتى يستمر ذبح السنة من دون ضجيج و مشاكل.
لقد أصبح واضحا أن المجتمع الدولي يريد ذبح أهل السنة في سوريا فقط للحفاظ على سوريا تحت مظلته تابعة له مع تبعيتها للدولة الصفوية المدعومة دوليا و التي لا خطر منها على إسرائيل و إلا لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتفرج على الدعم الإيراني و الروسي بشكل مباشر و بكل شيئ و هو يدعي حرب إيران فلماذا لا يتم إضعاف إيران و روسيا بالمنطقة عن طريق إخراج سوريا من الحلف الصفوي و لكن لا أحد يريد أن تنتصر الثورة في سوريا لذلك اتفق العالم سواء بالشكل المباشر أو غير المباشر على ذبح أهل السنة في سوريا و تهجيرهم كما فعلوا بالثمانينات من أجل أن لا يختل التوازن الدولي و من أجل حماية حدود دولة اليهود لأطول فترة ممكنة فهم يعلمون أن تمكن المسلمين السنة من الحكم في سوريا سوف يشكل خطر استراتيجي على الدولة اليهودية فأرادوا أن يحافظوا على النظام الحالي عبر دعمه للقضاء على الثورة و إذا عجز عن ذلك و انتصرت الثورة فسوف تكون سوريا البلد المدمر الذي يحتاج الى عشرات السنين لإعادة بنائه من جديد أو قد يكون حل وجود الدولة العلوية لكي تبقى عامل ضعف لسوريا في حال انتصار الثورة.
هذا ما نشاهده من الجرائم الفظيعة في أهل حمص و محاولة تهجيرهم لكي تكون عاصمة للدولة العلوية المرتقبة و الذي يبدو أن العالم ينتظر تكون معالم هذه الدولة في حال فشل النظام بالقضاء على الثورة نهائيا لكي يتدخل بعد ذلك لكي تكون قواته فاصلة بين الثوار و الدولة العلوية الجديدة المراد لها أن تكون بالمنطقة لتساعد في حماية أمن الدولة اليهودية و بعدها تنشأ هذه الدولة و تكون هناك دولتين إذا لم يكن اكثر دولة للسنة و الدولة العلوية يكون لها دور في حماية أمن الدولة اليهودية و تقوية الدولة الصفوية و إضعاف أي قوة محتملة للسنة.
و بذلك يتضح مدى تفرج المجتمع الدولي بل و دعمه بشكل مباشر أو غير مباشر لذبح أهل السنة في سوريا كما تم ذبحهم بالعراق من قبل فلو كانت أمريكا لا تريد لسوريا أن تبقى بيد إيران لما اعطتهم العراق و سمحت له بارتكاب المجازر الفظيعة من قبل في حق أهل السنة.
لم يكن في حساب الشعب السوري أنه قد كتب له أن يخوض المعركة العالمية ضده عندما ثار و لكن هذه الحرب قد فرضت عليه و لن يكون في وسع شعب سوريا إلا أن يخوض هذه الحرب الى النهاية لأنه ثار من اجل دينه و عزته و كرامته و حريته و ليس من اجل ان يحارب العالم
و لن يتراجع الشعب السوري بإذن الله أبدا حتى ينال ما يريده و سوف لن ينفع كل المكر العالمي لتدمير الشام بإذن الله فالشام هي الأرض التي باركها الله و سوف يكون لها شأن في اعادة العزة و الكرامة و الحرية لكل المسلمين بإذن الله.
حسان العمر
Like An Angel
2012-03-29, 19:59
لافروف لكلينتون : لكم إسرائيل ولنا سوريا !
و أقول للمتفاجئين بالعنوان هذا ليس تسريباً صحفياً أو (ويكيليكسياً) أي أنه مجرد عنوان للوحة نراها ماثلة أمامنا يرسم ملامحها قادة العالم ( المتحضر). فالمتابع لأحداث الثورة السورية و ما تترك ورائها من مواقف دولية على مدار عام كامل يكشف إمكانية هذه النظرية أي الاتفاق بين زعيمتي (الشر) العالمي روسيا الشيوعية و أمريكا الامبريالية على تفاصيل مشروع أكبر مما يحدث في سوريا و ربما تم التحضير لهذا المشروع منذ عقود ولكن جاءت الثورة السورية لتضعه على الطاولة و تساهم في بلورته .
القصة يا أعزائي وباختصار أن الثورة السورية صارت ضحية معسكرين كانا وما زالا مختلفين بينما ولتطابق الأهداف صارا متفقين في سوريا وعلى سوريا و أقصد هنا الشعب السوري الثائر. أما الهدف الأكبر الذي يتفق عليه كلا المعسكرين الروسي والأمريكي فهو محاربة المد الإسلامي (السني) تحديداً و بشكل محدد أكثر المد (الأخواني) الذي أمسك بمصر و تونس وليبيا و (طوعاً) بالمغرب .
إن شرارة الثورات العربية التي انطلقت في تونس لم تكن ذات أبعاد إسلامية ولكن إرهاصات هذه الثورة جلبت إلى الحكم التيار الأخواني الذي طالما عانى من جور و اضطهاد الحكام العرب المنصبين أصلاً من قبل أمريكا أو بمباركتها – فمن تسميهم الآن أمريكا طواغيت و ديكتاتوريين هم صنيعتها و كانوا يوما ما أولادها المدللين .
وانطلقت الثورات العربية المجيدة لتخلع عملاء الغرب وأعداء الإسلام واحداً تلو الآخر وعلا الصوت الإسلامي الذي يرعب أمريكا وروسيا و أتباعهما أكثر بكثير من السلاح النووي الخطر الأكبر للبشرية جمعاء , ووصلت الثورة إلى سوريا و هنا العقدة الكبرى و أسميها العقدة الكبرى لأنها حجر الأساس في الهلال السني الآخذ بالتكون و المؤلف من تركيا(حزب العدالة)- سوريا- فلسطين (حماس)-مصر –ليبيا-تونس –الجزائر(قريبا)-المغرب .
وهذا الهلال السني الآخذ بالتشكل هو التهديد الأكبر لأمن إسرائيل لأنه يجعلها في وسط هذا الهلال وضمن حدوده البرية وأي اتحاد و التآم لهذا الهلال سيكون قوة ضاربة على المستوى الديني و الجيوسياسي و العسكري أيضاً .وهذا الهلال السني أيضاً سيكون هو الفأس التي ستكسر الهلال الشيعي المؤلف من إيران-العراق-سوريا-لبنان والذي كانت أمريكا تعمل عليه بصمت رهيب لمواجهة أي تكتل سني في المنطقة و الذي لاحت بشائره بتكوين اتحاد دول مجلس التعاون الخليجي و تشكيل درع الجزيرة العسكري .
ولتعزيز النظرة السابقة يمكن لنا أن نرجع بالزمن إلى الوراء و نطرح بعض التساؤلات عن سبب ترك إيران تطور و ببطء و (على عينك يا تاجر) مفاعلاً نوويا يمكن له (بكبسة زر) أن يتحول لسلاح نووي توجهه إيران إلى جيرانها العرب السنة وفقط العرب السنة وذلك عندما يأتي الأمر من أمريكا (باستخدام) ذلك الزر . و يحق لنا أن نتساءل عن سبب غزو العراق تحت وهم أسلحة الدمار الشامل و تنصيب حكومة شيعية طائفية بامتياز و نتساءل أيضاً عن مباركة أمريكا (لتوريث) بشار الأسد رغم العداء (الظاهري) بين أمريكا و آل الأسد .و نتساءل عن سبب غض الطرف عن ( احتلال ) حزب الله للحكومات اللبنانية . فهل انكشفت اللعبة يا سادة ؟
إن صياح السياسيين في المؤتمرات و أمام المايكروفونات لا يعبر بالضرورة بل ربما يناقض ما يجري تحت الطاولات من دسائس و مؤامرات .وهذا ما عبر عنه وزير خارجية روسيا مؤخراً حين طالب الدول بالتحدث في هذه اللحظة الحرجة بشكل واضح من غير لبس . يعني أن المسؤول الروسي لم يرض أن تكون بلاده كبش فداء في المؤامرة على الشعب السوري بل طالب الجميع و بوضوح ( تعالوا نلعب على المكشوف ...
و ما يميز الموقف الروسي عن باقي مواقف الدول (الصديقة) للشعب السوري هو درجة الصراحة والوقاحة فقط. أما في المضمون فالغرب و أمريكا وروسيا كلها سيان .
إن ما يجمع هذه الدول هو العداء للإسلام أولا وأخيراً و لكن كل دولة لها منظورها الخاص فأمريكا ترى الثورة السورية من منظار (إسرائيلي) و روسيا تراها من منظار (قوقازي) و الصين تراها من منظار (ويغوري) و فرنسا تراها من منظار (لبناني) و بريطانيا تراها من خلال كل تلك المناظير أي أن الخمسة الكبار لهم نفس الرؤية و نفس التخوف أي التخوف من المد الإسلامي والذي سيكون واسطة عقده سوريا.
و ما حديث دول الغرب عن تفكك المعارضة السورية و مطالبتها إياها بالتوحد إلا لسبب واحد وهو التوحد ضد الهيجان الإسلامي قبل التوحد ضد النظام السوري يعني نحن نقف جانبكم إن ضمنتم لنا نفس (الانصياع) السابق لآل الأسد لنا.
إن أمريكا وروسيا تعرفان جيداً أنه بعد نجاح الثورة سيعتلي الأخوان المسلمون و بأغلبية ساحقة سدة الحكم في سوريا وهما يدركان جيدا مع الغرب أن المجلس الوطني هو حصان طروادة للإسلاميين و يدركون جميعهم أن الثورة السورية ليست إقصائية أو ديكتاتورية أو مجتزأة لأنها بكل بساطة ليست بحاجة لإقصاء أي طرف لتنجح فالغلبة بالنهاية للأكثرية و الأكثرية هم بالتأكيد أهل السّنة .
ولكن الغرب لا يستطيع أن يصرح بذلك جهاراً عدا روسيا –كما أسلفت- التي حذرت من المد الإسلامي و عدوى الثورات الإسلامية في اجتماعها الأخير مع الجامعة العربية , و كيف لأمريكا أن تنادي برفض الأخوان المسلمين كممثل فاعل لأهل السنة في سوريا وهي من باركتهم (مكرهة) في مصر (خوفاً على إسرائيل) و في تونس وليبيا , ولعمري هذا هو السر في تكرار عبارات يتشدق بها زعماء الغرب من قبيل ( لا يوجد بديل ) و (معارضة منقسمة) و (الخوف من المجهول) أي عدو تعرفه خير من صديق لا تعرفه .
أما بالنسبة للغرب فمن أفضل من جزار سوريا في محاربة الإسلام وما الفيديوهات التي يقال عنها أنها (مسربة) و التي تحوي مشاهد لقصف المآذن و تشويه المساجد بعبارات الكفر و تأليه لجزار سوريا في أقبية السجون ما هي إلا صنيعة المخابرات السورية التي تقدمها للغرب على أنها مسربة و لكنها بالواقع موجهة لكارهي الإسلام ليقول لهم أنا و انتم في خندق واحد لمحاربة (التطرف) الإسلامي .
إذن الهلال الشيعي الكافر و الكاره للإسلام والمسلمين و العرب هو الذراع الأقوى في محاربة الإسلام و هو حامل راية محاربة الإسلام بعد إسرائيل التي زرعها الغرب في قلب الوطن العربي و صارت أمراً واقعاً لابد منه حيث كانت الأصولية اليهودية و التي نسميها (الصهيونية) هي صمام الأمان ضد المد الإسلامي باتجاه أوروبا بعد ظهور حركات التحرر العربي مع بداية القرن التاسع عشر فكان لابد للغرب من (خلق) دولة إسرائيل لإلهاء العرب بصراع طويل الأمد تتكسر على حدوده أحلام الوحدة العربية أو الإسلامية .
وبعد اكتساب إسرائيل اعتراف معظم دول العالم بها تخلت عن الطابع (الصهيوني) للدولة و صار لزاماً خلق أصولية جديدة لمواجهة العرب والمسلمين فكانت الأصولية الشيعية التي أشعل فتيلها الثورة الإيرانية فاستلمت إيران الراية من إسرائيل ووضعت أمريكا ثقلها فأزاحت الزعيم (السني) حامي البوابة الشرقية للعرب صدام حسين مع ضمان ولاء آل الأسد و جنوب لبنان لإيران بالإضافة بالطبع للعراق ذو الحكومات الشيعية الطائفية .
و تأتي الثورة السورية لتكون طعنة في صميم هذا المخطط المرسوم منذ سنين للمنطقة و التي تحاول دول الغرب مع روسيا جاهدةً وأد هذه الانتفاضة و إعادة (وصل) الهلال الشيعي ولكن هيهات , فهذا المخطط الشيطاني صار مكشوفاً على الأقل على المستوى الإقليمي و من بعده الدولي فما فيتو روسيا و الصين إلا خازوقاً مدبراً لدول مجلس التعاون الخليجي أصحاب ( المبادرة العربية) و هو قد أتى إن لم يكن بدفع من أمريكا فهو بمباركة منها مع عدم الالتفات للتصريحات الخلبية التي تلت الجلسة فاللعبة هي تبادل أدوار و الهدف الأسمى هو إبقاء رٍجل الغرب و روسيا على (زنبرك) الثورة السورية بحيث يمددونه متى يشاؤون و يقلصونه متى يشاؤون و ذلك حسب المصلحة والحاجة .المهم هو احتواء الهيجان الثوري (الإسلامي) و الذي إن فرض معادلته ستلحق به جمهوريات روسيا المسلمة و أقليات الصين المسلمة و بعض الدول الشيوعية المسلمة وبذلك يصبح المد الإسلامي على أطراف أوروبا من جديد .
و بالعودة للعنوان و بعد الرؤية السابقة يتضح أن من صنع إسرائيل هو من صنع آل الأسد و كما أن إسرائيل هي ربيبة أمريكا تبين أن النظام السوري هو ربيب روسيا أيضاً فكلاهما مزروعان (كرهاً ) في محيط إسلامي فإسرائيل تقتل الشعب الفلسطيني و خصوصاً حماس و النظام السوري يقتل الشعب السوري و خصوصاً أهل السنة و الغرب لا يملك إلا أن يتفرج ويبارك فروسيا تعتبر النظام السوري خطاً أحمر و أمريكا تعتبر أمن إسرائيل أمر مقدس و بذلك تلتقي أمريكا وروسيا بدعمهما لأعتى و أنجس أنظمة العالم ليكونا العصا الغليظة لتطويع و احتواء أي مد إسلامي أو وحدة إسلامية من الممكن لها أن تتبلور في الشرق الأوسط و يكون مركزها أرض الحضارات والرسالات سوريا .
بقلم : الرشيد
عكس التيار
2012-03-29, 20:07
اشبعوا من تقديسكم للعدو الايراني
أبو هاجر القحطاني
2012-03-29, 20:18
بلاد مات فتيتها لتحيا وزالوا دون قومهم ليبقوا
وقفتم بين موت او حياة فان رمتم نعيم الدهر فاشقوا
ومن يسقي ويشرب بالمنايا اذا الاحرار لم يسقوا ويسقوا
ولا يبني الممالك كالضحايا ولا يدني الحقوق ولا يحق
اشبعوا من تقديسكم للعدو الايراني
يا اخي ومن قدس ايران غير الشيعه ، والمخدوعين من السنه واليوم صحوا .....
أعان الله الشعب السوري ونصره على عدوه ....
Like_An_Angel
2012-03-31, 19:51
ولا زال العلويون ، الشيعة ، حزب اللات وجيش المهدي يذبحون الشعب السوري المسلم بتواطؤ عالمي
ان العلوين وحلفائهم من الشيعة يذبحوننا والعالم متواطيء معهم وشريك لهم بالجريمة لسكوته عنهم,اننا يجب ان نسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية دون لف ولا دوران ولا تورية,فما يجري في سورية اليوم من مذابح ومجازر لا يحتمل ان نداهن أو أن لا نقول الحقيقة حتى لا نُتهم بالطائفية
فأي سذاجة هذه,حيث(( قلة قليلة علوية متحالفة مع الصفويين المجوس الايرانين وحزب اللات))تذبح ((السنة الكثرة الكثيرة والغالبة من الشعب السوري)) بشتى الوسائل وتهدم مساجدهم ومدنهم وقراهم على رؤوسهم.
فجرائم هذه القلة الطائفية لا تعتبر طائفية!!!
أما اذا دافعت الكثرة الكثيرة الغالبة من اهل السنة والجماعة عن نفسها قالت الحقيقة فأنها تعتبر طائفية!!!
فأي منطق هذا وأي سذاجة هذه!!!!
فعلينا ان نضع النقاط على الحروف دون ان نخشى في الله لومة لائم,فالحجارة تكاد ان تتشقق مما يجري للشعب السوري المسلم على ايدي هؤلاء,فكل من لا يُسمي الآشياء بأسمائها الحقيقية فهو يُغطي على المجرمين.
الله اكبر الله اكبر ان العلوين وحلفاءهم الشيعة الصفويون يذبحوننا ويريدون منا ان نصمت ولا نتفوه باسم المجرمين القتلة حتى لا نتهم بالطائفية.
ألم يصدر قبل شهر(( أية الله جنتي خطيب الجمعة في جامعة طهلران)) فتوى يقول فيها ((بأن الدفاع عن النظام السوري العلوي النصيري فرض وواجب خوفا من ان تقع سورية مرة اخرى في يد النواصب اعداء اهل البيت من اهل السنة))؟؟؟
هل بعد هذه الفتوى التي تنقط دما وقيحا وحقدا اسودا على المسلمين يوجد ابغض من هذه الطائفية واوضح من ذلك يا من تقولون لا نريد الطائفية,يا من تريدون ان تتستروا على حقيقة الحرب التي تشن على الشعب السوري المسلم؟؟؟؟؟
الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله أكبر عليك يا بشار الآسد,يا ايها المجرم ابن المجرم والطاغية ابن الطاغية.
الله أكبر عليك يا خامنئي,يا كبير كهنة النار.
الله أكبر عليك يا جنتي بل يا جهنمي .
الله أكبرعليك ياحسن نصر الشيطان,يا من مزق الله جميع أقنعتك التي كنت تتخفى خلفها ليظهر وجهك البشع على حقيقته,فإذا هو وجه الشيطان.
الله أكبرعليك يا مقتدى الغدر(الصدر)يا ابن المتعة.
الله اكبر عليك يانور المالكي ايها الـ xxxxx
فمنذ عام بالتمام والكمال والعالم لا يُحرك ساكنا,بل ويتفرج على ما يجري للشعب السوري على يد هؤلاء من مذابح ومجازر تقشعر لها الآبدان وتصدم كل ذي شفقة ورحمة أو لديه ذرة من انسانية وبدون ذنب إلا لأن الشعب السوري موحد لله رب العالمين يقول((لا إله الا الله وحده لا شريك له))ولا يقول((لاإله الابشار))أو((لاإله الا النار))أو((لاإله الا الشيطان)) كما يقول العلويون والشيعة, ولآنه قرر التخلص من الظلم والقهر والطغيان وإستعادة حريته وكرامته وتحرير وطنه من هذه((العصابة العلوية الشريرة ))التي حولت سوريا خلال خمسين عاما الى سجن كبير يسوده الخوف والرعب والهلع.
إن العالم كله متواطيء على الثورة السورية المباركة شرقه وغربه شماله وجنوبه,رأسمالية وإشتراكية علمانية وملحدة,ولكن على العالم ان يعلم بأن((العصابة العلوية النصيرية الشيعية الصفوية))لن تستطيع ان تخمد هذه الثورة المباركة,ولن تستطيع ان تركع الشعب السوري المجاهد البطل التواق للحرية,فلو كانت هذه العصابة تستطيع ذلك لإستطاعت في بداية الثورة وعند انطلاق شرارتها الأولى من((مدينة درعا الحرة))عندما كانت طرية العود,ولكن ها هي الثورة المباركة بعد عام من القمع والقتل والتشريد والمذابح والجرائم قدم خلالها الشعب السوري عشرات الالوف من الشهداء والجرحى والآيتام والارامل والثكالى والمكلومين والبيوت المدمرة يشتد عودها وتزداد عنفوانا وقوة وصلابة وصموداً واصراراً على تحقيق النصر على هذا((التحالف العلوي النصيري الصفوي))فها هي اكثر من نصف مساحة سورية تتحرر,وها هي نيران الثورة تقترب من(( قصر زعيم العصابة العلوية))في دمشق واصبحت على بعد امتار,فالشعب السوري لم يعد يحتمل مزيداً من الظلم والقهر والبطش والعذاب الذي يقع عليه من قبل عصابة مجرمة معادية لله ورسوله والمؤمنين وحاقدة على كل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا يقول لا إله إلا بشار ومن قبله والده المجحوم حافظ .
إن الشعب السوري يريد التخلص من عار هذه(( العصابة العلوية))فكان اكبرعار لحق بالامة بأن يحكم دمشق عاصمة امتنا هذه العصابة التي هي بالاساس من صناعة أعداء الامة ومن أردى أنواع البشر وأحطهم خلقاً وأسفلهم مكانة وأحقرهم أصلاً وفصلاً وأخسهم نفسية واوضعهم اخلاقا ,تحمل عقيدة جهنمية شيطانية لا تعرف الرحمة ولا الشفقة,تتقرب إلى الشيطان بكل أنواع الموبقات والجرائم والأعمال القذرة,فرسالتها رسالة الشيطان ورسالة الظلم والقهر والإجرام,وهي كانت تاريخيا دائما في صف اعداء الامة,لبست لبوس البعث وتخفت تحت لحافه وعباءته وتسترت تحت شعاراته,ومنذ ان إستولت على سوريا بواسطة انقلاب حزب البعث الاول عام 1963 أذلت كل عزيز ورفعت كل وضيع وخسيس,فصار الحثالات هم سادة الشعب السوري وأخذت هذه العصابة العلوية تبث الذعر والخوف والرعب في قلوبه من اجل ان يستقر لها الامر في سوريا دون منازع والى الابد,فارتكبت مذابح ومجازر وفظائع واهوال ضد الشعب السوري لم يعرف التاريخ لها مثيلا حتى أنها قامت بتهديم مدن بكاملها على رؤوس ساكينها من الرجال والنساء والاطفال كما فعلت في(( حماة في عام 1964 وفي عام 1982))وكما تفعل اليوم واخر مذبحة التي وقعت اليوم 12/3/ 2012وانا اكتب هذه الكلمات(( مذبحة الاطفال والنساء في حي كرم الزيتون والعدوي وباب سباع والإنشاءات وجوبر في حمص))حيث ذبحوا بالسكاكين والآخبار تتواتر من عدة مصادر ومن شهود العيان تؤكد على ان الذين قاموا بهذه المذبحة(العلوين,حزب اللات اتباع نصر اللات,واعضاء الحرس الثوري الايراني,وجيش المهدي))حيث وجد على الجث عبارات(( يا ثارات الحسين))مكتوبة بالسكاكين فهذه المذابح الرهيبة المذهلة إنما هي تنفيذ لفتوى(( اية الله جهنمي)) الذي اشرنا اليها انفا .
الله أكبر عليهم
وأخذت هذه((العصابة الطائفية العلوية النصيرية))تحارب الاسلام في سوريا دون هوادة تريد أن تقضي على دين الله,فصارت أفكار((حزب البعث التافهه والرديئة))والتي لا يمكن ان يؤمن بها إلا من كان خاويا فكريا أو لديه روح معادية للإسلام هي الدين وهي المعبود وهي التي تقود المجتمع,وصار شعارهم((البعث ربنا وإلهنا))فعملوا على استبدال دين الله بأفكار الشيطان,فساد الظلم وإنتشر الفساد في المجتمع وبلغت بهم الجرأة والوقاحة على الخيانة بأنهم قاموا بتسليم((هضبة الجولان))إلى اليهود دون قتال مع أنها تعتبر أمنع موقع عسكري طبيعي لا يمكن إقتحامه مهما كانت القوة المهاجمة ويمكن أن يدافع عنه بالحجارة,ولكنه التحالف العقائدي بين هذه((العصابة العلوية النصيرية))والكيان اليهودي,فالذي قام بتسليم الجولان لليهود(( المجحوم حافظ الاسد))حيث كان في عام 1967 وزيرا للدفاع السوري فاصدر أمراً بالانسحاب الكيفي من الجولان واعلن سقوط الجولان قبل ان تسقط فعليا بيومين وبدلا من ان يُقدم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى رُقي وكوفيء برئاسة الجمهورية,الله اكبرعلى الخائنين العلوين,فحافظ الاسد سلم الجولان لليهود عقيدة وليس خيانة,فعقيدته امرته بذلك,فهذه العقيدة تقول له بأن اليهود أقرب للعلوين من المسلمين بكثير لأنهم بالأساس كطائفة إنبثقوا عن اليهودية وهم مسخرين في خدمة اليهود,وهذا ما يفسر جرائمهم التي إرتكبوها ضد الشعب السوري والفلسطيني واللبناني عبر خمسين عاما ودون الأخذ بعين الإعتبار لردة الفعل من أية جهة كانت في العالم.
وها هو العالم اليوم وبعد مضي عام على الثورة السورية المباركة(( حيث سالت خلالها دماء الشعب السوري انهارا على يد العلوين وايران وحزب الشيطان))يقف متفرجا لا يُحرك ساكنا بحجة عدم التدخل الخارجي وان الحل يجب ان يكون داخليا,ونحن لا ندري ماذا يُسمى ((الدعم الآيراني وربيبتها حزب اللات وجيش المهدي))للعصابة العلوية حيث يقدمان لها كل عون عسكري,فيدعمها بالسلاح والمال والرجال,حيث انهما قد دخلا الحرب إلى جانب هذه العصابة بكل إمكانيتهما ضد الشعب السوري المظلوم ,فها هي(( إيران وحزب اللات وجيش المهدي)) يقتلون الشعب السوري المسلم مع ((العصابة العلوية النصيرية))جهاراً نهاراً,وبالإضافة إلى ((إيران وحزب اللات وجيش المهدي))وقفت((الصين وروسيا))إلى جانب هذه العصابة,فها هما يوفران لها شبكة أمان سياسية في هيئة الامم المتحدة والغطاء اللازم على المجازر التي تقوم بها تحت سمع وبصر العالم وبتواطيء واضح من امريكا ..
فهذا الدعم وهذا التواطوء جعل((عصابات العلوين والشيعة)) يزدادون شراسة وإجراماً وعدوانية وبطشاً وتقتيلاً للشعب السوري المسلم,والبقية من العالم يكتفون بإطلاق التصريحات التي لا تقدم ولا تؤخر,بل تزيد هذه العصابة المجرمة إصراراً على إرتكاب المجازر والمذابح لعلها تستطيع أن تخمد((ثورة الشعب السوري المباركة))وتعيد إليه حالة الرعب والخوف والذعر التي عاشها عبر خمسين عاما,ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى كلما أوغلت هذه العصابة بالإجرام وسفك الدماء والخراب والدمار كلما زاد الشعب السوري الحر الأبي البطل تصميما على الاطاحة بهذه العصابة وتحرير سوريا منها والقضاء عليها قضاءاً مبرماً بإذن الله والتخلص من شرها,فهذه الثورة ثورة مباركة وهي امر رباني و قدر الله,فمن يستطيع ان يُغير امر الله وقدره؟؟؟
أليس من العار ان يحكمنا هذه النوعية من الناس التي تربعت على ((عرش خلافة بني امية خمسين عاما))فهذه الثورة المباركة ستغسل العار والى الآبد.
وها هي هذه العصابة بدأت تتهاوى وأصبحت أيلة للسقوط المدوي وساعة حسابها تقترب بسرعة بإذن الله,فلن تنفعها(( إيران ولا حزب اللات ولا جيش المهدي ولا روسيا ولا الصين)) ولا كل من يقف إلى جانبها من الذين يسوقون علينا المقاومة والممانعة الوهمية التي كانت تخفي ورائها أخطر مشروع إستئصالي يستهدف المسلمين وهو (( المشروع الصفوي الرافضي))الذي وفرت له العصابة العلوية الغطاء ليتمدد في المنطقة فسنة الله في الظالمين والقتلة والمجرمين لا تتبدل,فعما قريب وبإذن الله ستعود سوريا موحدة لله رب العالمين وسيستعيد الشعب السوري حريته وكرامته ووطنه السليب المغتصب من((عصابة العلويين النصيريين))المدعومة بقوة من((الصفويين))وكل من تلطخت يده بدم الشعب السوري سيدفع الثمن غاليا وسيندم يوم لا ينفع الندم,فالعصابة العلوية بزعامة ال الآسد والخامنئي زعيم ايران وحسن نصر اللات والمالكي ومقتدى الصدر يتحملون جميعا مسؤولية دم الشعب السوري المتدفق على ارض سورية المباركة,فبأيديهم وسلاحهم يقتل الشعب السوري المسلم الله اكبر عليهم اجمعين.
فمهما فعلتم ايها المجرمون,ايها القتلة,يا اعداء الله,يا عبدة الشيطان والنيران,ايها المجوس,لن تمنعوا قدر الله عليكم وقضاءه بكم,فمصيركم محتوم وقدركم مرسوم,فالشعب السوري اخذ قراره ولا تراجع عنه(( الموت ولا المذلة))فإما النصر وإما الشهادة,ولا يمكن الرجوع الى الخلف والى ما قبل الثورة مهما كان الثمن,فتلك ايام قد ولت ولن تعود ابدا وستدفعون ثمن جرائمكم وقبركم في مزابل التاريخ اصبح جاهزا .
إن النصر قادم بإذن الله رغم أنف المتواطئين والمتخاذلين والمتأمرين والمتحالفين مع هذه العصابة والمساندين لها,وحسابكم قادم ايها المجرمون, فالشعب السوري المبارك الحر الأبي البطل كفيل وبعون الله وتأييده أن يحقق أماله وأهدافه وأن يطيح بهذه العصابة التي تفوقت بإجرامها وشرها وحقدها وظلمها على جميع المجرمين والظلمة في التاريخ,فاصبروا وصابروا ورابطوا لعلكم تفلحون يا شعب سورية الحر الآبي البطل,وسلام عليكم يا خيرة خلق الله ورحم الله شهدائكم.
والله اكبر الله اكبر الله اكبر عليكم ايها العلويون,ايها الشيعة,يا ايها الكافرون لا نعبد ما تعبدون,فأنتم تعبدون الشيطان وتعبدون النيران ونحن نعبد الواحد القهار الرحيم الرحمن,فدماء الشعب السوري المسلم ستكون لعنة عليكم تطاركم في حياتكم ومماتكم ولن تفلتوا منها في الدنيا والآخرة
((ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا انهم لا يعجزون )) ] الانفال:59 [
((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)) ] الشعراء:227 [
بقلم: محمد أسعد بيوض التميمي
فجرالحرية
2012-04-01, 19:56
لا لن ينالوا من أحفاد الصحابة وأبناء الأرض المباركة أبدا .