gatboulerbah
2009-01-03, 15:26
رغم وجود سوق رسمية بالولاية
صفقات لبيع السيارات بمقاهي الجلفة
تشهد بعض المقاهي في ولاية الجلفة، حركة غير عادية لسماسرة تجارة السيارات، الذين حولوا الساحات والشوارع وحتى الطرقات إلى سوق غير معلنة تباع فيها كل أنواع السيارات والعملة الصعبة.
رغم وجود سوق رسمية لبيع مختلف أنواع السيارات والشاحنات القديمة وحتى الجرارات، يقام كل يوم جمعة بمدينة الجلفة، إلا أن البعض من أبناء المدينة والسماسرة خلقوا أسواقا فوضوية تقام يوميا أمام المقاهي، خاصة تلك المتواجدة بالجهة الغربية الجنوبية من المدينة. وأصبحت الشوارع والطرقات المجاورة لهذه المقاهي مكتظة بالسيارات المعروضة للبيع، مما يخلق اختناقا كبيرا في حركة المرور، خاصة في الفترة المسائية وطوال يومي نهاية الأسبوع.
وإذا كان البعض يلجأ للساحات الموجودة بجوار المحلات التجارية لبيع وشراء كل أنواع السيارات، رغم المطاردة اليومية لرجال الأمن لهم. فإن البعض الآخر اختار المقاهي التي تعرف حركة كبيرة للزبائن، ليجعلوا منها أماكن يلتقي فيها السماسرة ومن يعرضون سياراتهم للبيع، كما هو الحال بالنسبة للمقهى الموجود جنوبي مقر مديرية الضمان الاجتماعي، الذي لم تعد الشوارع والطرقات القريبة منه تسع المواطنين الذين يرغبون في توقيف سياراتهم فيها للذهاب للتسوق أو قضاء حاجة ما.
هذا الوضع جعل الكثير من المواطنين يلجأون إلى مقاهي بعيدة، عن تلك التي اشتهرت بالمتاجرة في السيارات و''البزنسة'' في كل شيء، والتي توجد على مستوى الجهة الغربية الجنوبية. ويرى الزبائن المترددون على هذه المقاهي، أنه إذا لم تتخذ إجراءات صارمة للقضاء على هذه الظاهرة، فإن الفوضى ستعم حركة المرور على مستوى مناطق أخرى حساسة. للإشارة، فإن ولاية الجلفة توجد بها ثلاثة أسواق أسبوعية رسمية لبيع السيارات. فبالإضافة لسوق الجلفة هناك سوق عين الرومية وسوق حاسي فدول، الذي يقام كل يوم اثنين ويعد من أشهر أسواق القطر الجزائري.
المصدر :الجلفة: أمحمد الرخاء
صفقات لبيع السيارات بمقاهي الجلفة
تشهد بعض المقاهي في ولاية الجلفة، حركة غير عادية لسماسرة تجارة السيارات، الذين حولوا الساحات والشوارع وحتى الطرقات إلى سوق غير معلنة تباع فيها كل أنواع السيارات والعملة الصعبة.
رغم وجود سوق رسمية لبيع مختلف أنواع السيارات والشاحنات القديمة وحتى الجرارات، يقام كل يوم جمعة بمدينة الجلفة، إلا أن البعض من أبناء المدينة والسماسرة خلقوا أسواقا فوضوية تقام يوميا أمام المقاهي، خاصة تلك المتواجدة بالجهة الغربية الجنوبية من المدينة. وأصبحت الشوارع والطرقات المجاورة لهذه المقاهي مكتظة بالسيارات المعروضة للبيع، مما يخلق اختناقا كبيرا في حركة المرور، خاصة في الفترة المسائية وطوال يومي نهاية الأسبوع.
وإذا كان البعض يلجأ للساحات الموجودة بجوار المحلات التجارية لبيع وشراء كل أنواع السيارات، رغم المطاردة اليومية لرجال الأمن لهم. فإن البعض الآخر اختار المقاهي التي تعرف حركة كبيرة للزبائن، ليجعلوا منها أماكن يلتقي فيها السماسرة ومن يعرضون سياراتهم للبيع، كما هو الحال بالنسبة للمقهى الموجود جنوبي مقر مديرية الضمان الاجتماعي، الذي لم تعد الشوارع والطرقات القريبة منه تسع المواطنين الذين يرغبون في توقيف سياراتهم فيها للذهاب للتسوق أو قضاء حاجة ما.
هذا الوضع جعل الكثير من المواطنين يلجأون إلى مقاهي بعيدة، عن تلك التي اشتهرت بالمتاجرة في السيارات و''البزنسة'' في كل شيء، والتي توجد على مستوى الجهة الغربية الجنوبية. ويرى الزبائن المترددون على هذه المقاهي، أنه إذا لم تتخذ إجراءات صارمة للقضاء على هذه الظاهرة، فإن الفوضى ستعم حركة المرور على مستوى مناطق أخرى حساسة. للإشارة، فإن ولاية الجلفة توجد بها ثلاثة أسواق أسبوعية رسمية لبيع السيارات. فبالإضافة لسوق الجلفة هناك سوق عين الرومية وسوق حاسي فدول، الذي يقام كل يوم اثنين ويعد من أشهر أسواق القطر الجزائري.
المصدر :الجلفة: أمحمد الرخاء