تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غطوا الإناء واوكِئوا السقاء


hadjhich
2012-03-28, 07:06
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "غطوا الإناء وأوكِئوا السِقاء فإنه ينزل ليلة من السنة وباء لا يمرُّ بإناء لم يغطَّ ولا بسقاءٍ لم يوكأ إلا وقع فيه من ذلك الوباء وذلك لأن الوباء يطلب الإناء الذي هو مفتوح فيدخل فيه".

ومعنى الحديث أنه ينزل في كل سنة وباء وهو المرض المنتشر فإذا وجد إناء غير مغطى أو سقاء غير موكأ أي غير مربوطٍ فمه أي الكيس ونحو ذلك ينزل فيه ولم يُعيّن الرسول هذه الليلة فينبغي الإحتياط طيلة أيام السنة.

حكيـ الجَزآئِرِي ــم
2012-03-28, 11:29
شكرا لكن

يا أخي ما مدى صحة هذا الحديث

hadjhich
2012-03-28, 22:03
http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=tadevi&id=10731&coid=185214

hadjhich
2012-03-28, 22:05
http://alda3yat.info/montada2/index.php?page=topic&show=1&id=291

hadjhich
2012-03-28, 22:06
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه مرفوعاً قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( غطوا الإناء . وأوكوا السقاء . فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء . لا يمر بإناء ليس عليه غطاء ، أو سقاء ليس عليه وكاء ، إلا نزل فيه من ذلك الوباء . وفي رواية : فإن في السنة يوما ينزل فيه وباء )) [ صحيح مسلم ]





تخريج الحديث



غطوا الإناء . وأوكوا السقاء . فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء . لا يمر بإناء ليس عليه غطاء ، أو سقاء ليس عليه وكاء ، إلا نزل فيه من ذلك الوباء . وفي رواية : فإن في السنة يوما ينزل فيه وباء .



الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2014

خلاصة حكم المحدث: صحيح



وحديث أخر :-



غطوا الإناء ، وأوكوا السقاء ، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء ، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء ، أو سقاء ليس عليه وكاء إلا نزل فيه من ذلك الوباء . قال الليث : والأعاجم يتقون ذلك في كانون الأول .



الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 6/142

خلاصة حكم المحدث: صحيح



وهذا المقطع للشيخ وحيد بالى عن تغطية الآنية

hadjhich
2012-03-28, 22:09
روى البخارى فى الأدب المفرد قوله صلى الله عليه وسلم "أغلقوا الباب ، وأوكوا السقاء اكفئوا الإناء ، وأطفئوا المصباح ، فإن الشيطان لا يفتح غلقا ولا يحل وعاء ، ولا يكشف إناء ، وإن الفويسقة تضرم على الناس بيوتهم " ورواه ابن حبان فى صحيحه وفيه زيادة "وخمروا الإناء" بعد " اكفئوا ا لإناء " .
وجاء فى رواية لابن حبان أيضا عن جابر "أغلق بابك واذكر اسم اللّه فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا ، وأطفئ مصباحك واذكر اسم اللّه ، وأوك سقاءك واذكر اسم الله وخمر إناءك واذكر اسم الله ولو بعود تعرضه عليه " .
وجاء فى رواية لمسلم وأحمد وأبى داود والترمذى عن جابر أيضا ، "أغلقوا أبوابكم وخمروا آنيتكم وأطفئوا سرجكم وأوكئوا أسقيتكم ، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا ولا يكشف غطاء ولا يحل وكاء، وإن الفويسقة تضرم البيت على أهله " ذكرها السيوطى كلها فى جامع الأحاديث .
وجاء فى رواية مسلم عن جابر "غطوا الإناء وأوكوا السقاء فإن فى السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء، وسقاء ليس عليه وكاء إلا وقع فيه من ذلك الداء " ذكره ابن القيم فى "زاد المعاد" وعلق عليه بقوله :
وهذا مما لا تناله علوم الأطباء ومعارفهم ، وقد عرفه من عرفه من عقلاء الناس بالتجربة . قال الليث بن سعد أحد رواة الحديث : الأعاجم عندنا يتقون تلك الليلة فى السنة فى كانون الأول منها، وصح عنه أنه أمر بتخمير الإناء ولو أن يعرض عليه عودا، وفى عرض العود عليه من الحكمة أنه لا ينسى تخميره بل يعتاده حتى بالعود، وفيه أنه ربما أراد الدبيب أن يسقط فيه فيمر على العود فيكون العود جسرا له يمنعه من السقوط فيه . وصح أنه أمر عند إيكاء الإناء بذكر اسم الله ، فإن ذكر اسم اللّه عند تخمير الإناء يطرد عنه الشيطان ، وإيكاؤه يطرد عنه الهوام ، ولذلك أمر بذكر اسم الله فى هذين الموضعين لهذين المعنيين ، انتهى .
يؤخذ من كل ما سبق أن الحديث وارد بدرجة الصحة فى بعض رواياته ، وأن المراد بتخمير الإناء تغطيته إذا كان فيه طعام ، بل حتى لو لم يكن فيه طعام ، وذلك حتى لا تسقط فيه الحشرات أو يتعرض للتلوث ، فإذا لم يكن هناك غطاء يكفأ الإناء الفارغ . وإيكاء السقاء معناه ربطه ، وكان الماء يحفظ فى القرب عندهم أو المزادات - الزمزميات المصنوعة من جلد أو قماش لا ينفذ منه الماء - وذلك أيضا صيانة للماء من التلوث بأى شيء من حشرات وغيرها، وكذلك لحفظه أن ينسكب فيضيع أو يتلف شيئا، وكذلك منعا للوباء أن يصيبه فى المواعيد التى يكثر فيها كما عرف بالتجربة ونص عليه الحديث ووضَّح ابن القيم إمكان ذلك .
ومع القيام بهذه الاحتياطات يذكر اسم الله ، وذلك لطرد الشيطان .
المراد أن الله يحفظ البيت والطعام والشراب من كل سوء ويبارك فيه .
، وكل ما أوصانا به النبى صلى الله عليه وسلم من باب الاحتياط والأخذ بالأسباب ، والفويسقة هى الفأرة قد تجر السراج بناره فتحرق البيت ، وكانت المصابيح تضاء بالزيت ، والفأرة قد تجر إناء الزيت أو تصاب بالشعلة وهى تتناول الزيت فتجرى وتمر على الأمتعة فتحرقها ، ولذلك أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بإطفاء المصابيح عند النوم لهذا المعنى .
أما مصابيحنا الكهربائية فإنارتها بالبيوت ليلا لا يحصل منها الخطر المذكور، وإن كان يمكن بوسيلة أخرى ، والمهم هو الاحتياط حتى لا يحدث الخطر والناس نيام غير منتبهين فإذا استيقظوا وجدوا الخطر واقعا ، وكل بلد أو منطقة لها ظروفها الجوية والصحية ، وبالتجربة يعرف ما يلزم لاتقاء الأخطار .

والله أعلم

hadjhich
2012-03-28, 22:12
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الأول

للشيخ الإمام المحدث
محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى

الحديث رقم 37

"غطوا الإناء وأوكوا السقاء فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء أو سقاء ليس عليه وكاء إلا نزل فيه من ذلك الوباء "

قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 57 :
رواه مسلم ( 6 / 105 ) وأحمد ( 3 / 355 ) من طريق القعقاع بن حكيم عن " جابر بن عبد الله " مرفوعاً . ( أوكوا ) أي شدوا رءوسها بالوكاء وهو الخيط الذي تشد به القربة ونحوها . وفي رواية لمسلم وغيره : ( غطوا الإناء , وأوكوا السقاء , وأغلقوا الباب , وأطفئوا السراج , فإن الشيطان لا يحل سقاءً , ولا يفتح باباً , ولا يكشف إناءً , فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عوداً ويذكر اسم الله فليفعل , فإن الفويسقة ( يعني الفأرة ) تضرم على أهل البيت بيتهم ) . وللحديث طرق وألفاظ أخرى , وقد سقتها في " إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل " رقم ( 38 ) وسيطبع قريباً إن شاء الله تعالى .

hadjhich
2012-03-28, 22:13
أسأل الله أن أكون قد وفقت للإجابة و بارك الله فيك علي حرصك

حكيـ الجَزآئِرِي ــم
2012-03-31, 22:52
مشكوووووووووور بارك الله فيك

hadjhich
2012-04-04, 18:36
العفو أخي بارك الله فيك

hadjhich
2012-04-04, 18:38
و فيك بارك الله