المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الخروج على الحاكم الظالم ما رايكم


سياف 100
2012-03-27, 14:59
حكم الخروج على الحاكم الظالم·


قال الإمام ابن عبدالبر -رحمه الله-: (( فالصبر على طاعة الإمام الجائر أولى من الخروج عليه، لأنّ في منازعته والخروج عليه: استبدال الأمن بالخوف، وإراقة الدماء، وانطلاق أيدي الدهماء، وتبييت الغارات على المسلمين، والفساد في الأرض، وهذا أعظم من الصبر على جور الجائر )) الاستذكار (14/41)

وقال العلامة المعلمي -رحمه الله-: (( ومن كان يكرهه (أي: الخروج على الولاة) يرى أنّه شق لعصا المسلمين، وتفريق لكلمتهم، وتشتيت لجماعتهم، وتمزيق لوحدتهم، وشغل لهم بقتل بعضهم بعضاً، فتهن قوّتهم وتقوى شوكة عدوّهم، وتتعطّل ثغورهم، فيستولي عليها الكفار، ويقتلون من فيها من المسلمين، ويذلّونهم، وقد يستحكم التنازع بين المسلمين فتكون نتيجة الفشل المخزي لهم جميعاً، وقد جرّب المسلمون الخروج فلم يروا منه إلا الشرّ... )) الموافقات (5/150-151)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته
(المنهاج 3\391)


و قال -رحمه الله- :
فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف , أو في وقت هو فيه مستضعف ؛ فليعمل بآية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين . وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين , وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون
( الصارم 2/413 )

قال الشيخ بن العثيمين -رحمه الله-:
والشرط الخامس : يؤخذ من الأصول العامة من الدين الإسلامي وهو قدرة هؤلاء المعارضين على إسقاط السلطة لأنه إذا لم يكن لديهم قدرة انقلب الأمر عليهم لا لهم فصار الضرر أكبر بكثير من الضرر المترتب على السكوت على هذه الولاية حتى تقوى الجبهة الأخرى المطالبة لدين الإسلام .
((فقه السياسة الشرعية))

قال الشيخ ابن باز - رحمه الله - حول مسألة الخروج على الحاكم الكافر ( فتاواه 8/203 ) :
« . . . إلا إذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان : فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته ؛ إذا كان عندهم قدرة ، أما إذا لم يكن عندهم قدرة : فلا يخرجوا . أو كان الخروج يُسبّب شراً أكثر : فليس لهم الخروج ؛ رعايةً للمصالح العامة . والقاعدةُ الشرعية المُجمع عليها أنه : ( لا يجوز إزالة الشرّ بما هو أشرّ منه ) ؛ بل يجب درء الشرّ بما يزيله أو يُخفّفه . أما درء الشرّ بشرٍّ أكثر : فلا يجوز بإجماع المسلمين . فإذا كانت هذه الطائفة - التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً بواحاً - عندها :
قدرة تزيله بها ،
وتضع إماماً صالحاً طيباً ،
من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشرّ أعظم من شرّ هذا السلطان : فلا بأس .

أما إذا كان الخروج يترتب عليه :
فساد كبير ،
واختلال الأمن ،
وظلم الناس ،
واغتيال من لا يستحقّ الاغتيال ،
إلى غير هذا من الفساد العظيم : فهذا لا يجوز


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وقل من خرج على إمامٍ ذي سلطان إلا كان ما تولد عن فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير
(منهاج السنة النبوية)

وقال ابن حجر في ترجمة الحسن بن صالح في الرد على التهم التي وجهت إليه قال: قولهم كان يرى السيف، أي كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور، ثم قال: لكن استقر الأمر على ترك ذلك لما رأوا الخروج قد أفضى إلى ما هو أشد منه.
( تهذيب التهذيب)

وقال ابن القيم الجوزية رحمه الله: إن النبي صلى الله عليه وسلم شرع لأمته إيجاب إنكار المنكر ليحصل بإنكار المنكر من المعروف ما يحبه الله ورسوله، فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله، فإنه لا يسوغ إنكاره وإن كان الله يبغضه ويمقت أهله، وهذا كالإنكار بالخروج على الولاة، فإنه أساس كل شرٍ وفتنة إلى آخر الدهر

ويقول ابن القيم: وقد استأذن الصحابة رضوان الله عليهم في قتال الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها، وقالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: لا، ما أقاموا الصلاة، وقال صلى الله عليه وسلم: (من رأى من أميره ما يكرهه فليصبر ولا ينزعن يداً من طاعة) ومن تأمل ما جرى على الإسلام في الفتن الكبار والصغار من إضاعة وعدم الصبر على منكر، فطلب إزالته فتولد منه ما هو أكبر منه.

ويقول العلامة المعلمي اليماني رحمه الله: وقد جرب المسلمون الخروج فلم يروا منه إلا الشر، خرج الناس على عثمان يرون أنهم إنما يريدون الحق فكان عاقبة الأمر أن قتل ثم خرج أهل الجمل يرى رءسائهم ومعظمهم أنهم إنما يطلبون الحق، فقتل علي وحصلت الفتنة، ثم اضطر الحسين بن علي إلى ما اضطر إليه، نعم، علي بن الحسين خدعه أهل العراق ، الذين تعجب من أنهم يبكون عليه ويقيمون المناحة والصياح عليه، هم الذين وعدوه واستخرجوه فلما خرج خذلوه، فكان أن وقع فيما ليس بحسبانه. قال المعلمي اليماني: ثم اضطر الحسين بن علي إلى ما اضطر إليه فكانت تلك المأساة، ثم خرج أهل المدينة على يزيد بن معاوية فكانت وقعة الحرة ، ثم خرج القراء على الحجاج مع ابن الأشعث فماذا كان، كان ما تعلمون، ثم كانت قضية زيد بن علي ، وعرض عليه من عرض أن ينصروه شريطة أن يتبرأ من أبي بكر و عمر فخذلوه قتلهم الله فكان ما كان.

(النقولات السابقة أخرجها الشيخ سعد البريك)


وقال الشيخ العثيمين - رحمه الله
- ( شرح رياض الصالحين 4/515 ط دار الوطن ) : فقولواثلاثة شروط ، وإن شئتم فقولوا أربعة :
1. أن تروا ،
2. كفراً ،
3. بواحاً،
4. عندكم من الله فيه برهان ؛
هذه أربعة شروط .
وإذا رأينا هذا - مثلاً - فلا تجوز المنازعة حتى تكون لدينا قدرة على إزاحته
، فإن لم يكن لدينا قدرةفلاتجوز المنازعة

؛لأنه ربما إذا نازعنا - وليس عندنا قدرة - يقضي على البقيةالصالحة ، وتتمّ سيطرته .
فهذه الشروط شروط للجواز أو للوجوب - وجوب الخروج على ولي الأمر - ؛لكن بشرط أن يكون لدينا قدرة ،فإن لم يكن لدينا قدرة فلا يجوزالخروج ؛ لأن هذا من إلقاء النفس في التهلكة .

منقول من أخوكم
أبو صهيب المصري

أبو هاجر القحطاني
2012-03-27, 15:14
كلامك صحيح مئة بالمئة فانا لا ارى الخروج عن الحاكم المسلم -هذا ان كان مسلما - وان كان ظالما او جائرا لكن هل ما يحدث في سوريا هو خروج عن الحاكم ومنازعته سلطانه- هذا اذا افترضنا انه مسلم -ام هو حرب ابادة لاهل السنة هناك ؟
بارك الله فيك اخي على الطرح المفيد

حضنية28
2012-03-27, 15:23
بالنسبة للامر في سوريا فهدا خروج عن الحاكم المسلم وبالتالي هؤلاء المتضاهرين هم دعاة للتخريب والسلام عليكم

saqrarab
2012-03-27, 15:32
الخروج عن الحاكم الظالم
مارايكم فيه
لاتحتاج فتوى ولا راي الحاكم الظالم الفاسد المفسد يجب قطع دابره وكف فساده باي طريقة
هذا مافهمه الصحابة الاولين
من عمر ابن الخطاب عندما طلب من الناس تقويمه اذا رؤو منه فساد
الى الحسين ابن علي رضي الله عنهما وصحبه عندما خرجوا عن يزيد
وهذا ماتفعله كل الشعوب الحرة التي تريد النهضة والتطور والتقدم
اوروبا لم تصل الى ماوصلت له اليوم الى بعد ازالة الحكم الاقطاعي الكنسي والملكية الفاسدة

كويتنا
2012-03-27, 16:12
بالنسبة للامر في سوريا فهدا خروج عن الحاكم المسلم وبالتالي هؤلاء المتضاهرين هم دعاة للتخريب والسلام عليكم


وملك البحرين أليس حاكما مسلما ؟

ابو زيد العربي
2012-03-28, 14:26
بالنسبة للامر في سوريا فهدا خروج عن الحاكم المسلم وبالتالي هؤلاء المتضاهرين هم دعاة للتخريب والسلام عليكم

مذهب بشار لايعترف لا بهاته الاحاديث ولا بهاته الفتاوي حتى تدافعين عليه بها.

مهاجر إلى الله
2012-03-28, 22:54
جزاك الله خيرا ونفع بك ع الموضوع القيم

العنوان :
حكم الخروج على الحاكم الظالم ما رايكم ؟؟؟!!!!!!!!

اما ما راينا ؟؟ فهذا الذي افسد الدين ...فاذا ورد نهر الله بطل نهر معقل ...

لا راي لنا امام شرع الله واحاديثه ....
فذا ثبتت صحتها فعلينا القبول والتسليم هذه هي السنة

ابوزيدالجزائري
2012-03-30, 18:01
بالنسبة للامر في سوريا فهدا خروج عن الحاكم المسلم وبالتالي هؤلاء المتضاهرين هم دعاة للتخريب والسلام عليكم

حاكم سوريا مسلم ....لا حول و لا قوة الا بالله .

الرجل طاغوت كافر بلا شك و لا ريب هو نصيري و هذه الطائفة كافرة باجماع المسلمين .
بعثي مشرك موال للمشركين معطل للشريعة محارب لها .

السلفية الجزااائرية
2012-03-30, 18:27
هل يجوز الخروج على الحاكم الفاسق؟
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

http://www.safeshare.tv/w/ziBTRDlJzq

ابو زيد العربي
2012-03-31, 12:51
هل يجوز الخروج على الحاكم الفاسق؟
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

http://www.safeshare.tv/w/zibtrdljzq

هناك فرق بين الحاكم الفاسق والكافر والذي لا يحكم بما انزل الله. وحكامنا اليوم جلهم طواغيت ان لم نقل كلهم.

سياف 100
2012-04-01, 09:11
مذهب بشار لايعترف لا بهاته الاحاديث ولا بهاته الفتاوي حتى تدافعين عليه بها.
الكلام هنا عن الشعب و حكم الخروج على الحاكم الظالم دون دكر مدهب هدا الحاكم لا يهم ان كان مذهبه لايعترف لا بهاته الاحاديث ولا بهاته الفتاوي المهم انت..الامر هنا موجه للمامور لا للحاكم . افهمتني لدلك لا تخلط الامور ببعضها البعض و لا تبحث عن ثغرة تبيح بها ما لم يبحه الله و رسوله و العلماء

ابو زيد العربي
2012-04-01, 22:05
الكلام هنا عن الشعب و حكم الخروج على الحاكم الظالم دون دكر مدهب هدا الحاكم لا يهم ان كان مذهبه لايعترف لا بهاته الاحاديث ولا بهاته الفتاوي المهم انت..الامر هنا موجه للمامور لا للحاكم . افهمتني لدلك لا تخلط الامور ببعضها البعض و لا تبحث عن ثغرة تبيح بها ما لم يبحه الله و رسوله و العلماء



قال ابن حزم رحمه الله فقد قال: ( إن قام على الإمام الفاسق من هو أعدل منه، وجب أن يقاتل مع القائم لأنّه تغيير للمنكر)

سياف 100
2012-04-02, 13:37
قال ابن حزم رحمه الله فقد قال: ( إن قام على الإمام الفاسق من هو أعدل منه، وجب أن يقاتل مع القائم لأنّه تغيير للمنكر)

قال الإمام ابن عبدالبر -رحمه الله-: (( فالصبر على طاعة الإمام الجائر أولى من الخروج عليه، لأنّ في منازعته والخروج عليه: استبدال الأمن بالخوف، وإراقة الدماء، وانطلاق أيدي الدهماء، وتبييت الغارات على المسلمين، والفساد في الأرض، وهذا أعظم من الصبر على جور الجائر )) الاستذكار (14/41)

وقال العلامة المعلمي -رحمه الله-: (( ومن كان يكرهه (أي: الخروج على الولاة) يرى أنّه شق لعصا المسلمين، وتفريق لكلمتهم، وتشتيت لجماعتهم، وتمزيق لوحدتهم، وشغل لهم بقتل بعضهم بعضاً، فتهن قوّتهم وتقوى شوكة عدوّهم، وتتعطّل ثغورهم، فيستولي عليها الكفار، ويقتلون من فيها من المسلمين، ويذلّونهم، وقد يستحكم التنازع بين المسلمين فتكون نتيجة الفشل المخزي لهم جميعاً، وقد جرّب المسلمون الخروج فلم يروا منه إلا الشرّ... )) الموافقات (5/150-151)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته
(المنهاج 3\391)


و قال -رحمه الله- :
فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف , أو في وقت هو فيه مستضعف ؛ فليعمل بآية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين . وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين , وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون
( الصارم 2/413 )

قال الشيخ بن العثيمين -رحمه الله-:
والشرط الخامس : يؤخذ من الأصول العامة من الدين الإسلامي وهو قدرة هؤلاء المعارضين على إسقاط السلطة لأنه إذا لم يكن لديهم قدرة انقلب الأمر عليهم لا لهم فصار الضرر أكبر بكثير من الضرر المترتب على السكوت على هذه الولاية حتى تقوى الجبهة الأخرى المطالبة لدين الإسلام .
((فقه السياسة الشرعية))

قال الشيخ ابن باز - رحمه الله - حول مسألة الخروج على الحاكم الكافر ( فتاواه 8/203 ) :
« . . . إلا إذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان : فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته ؛ إذا كان عندهم قدرة ، أما إذا لم يكن عندهم قدرة : فلا يخرجوا . أو كان الخروج يُسبّب شراً أكثر : فليس لهم الخروج ؛ رعايةً للمصالح العامة . والقاعدةُ الشرعية المُجمع عليها أنه : ( لا يجوز إزالة الشرّ بما هو أشرّ منه ) ؛ بل يجب درء الشرّ بما يزيله أو يُخفّفه . أما درء الشرّ بشرٍّ أكثر : فلا يجوز بإجماع المسلمين . فإذا كانت هذه الطائفة - التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً بواحاً - عندها :
قدرة تزيله بها ،
وتضع إماماً صالحاً طيباً ،
من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشرّ أعظم من شرّ هذا السلطان : فلا بأس .

أما إذا كان الخروج يترتب عليه :
فساد كبير ،
واختلال الأمن ،
وظلم الناس ،
واغتيال من لا يستحقّ الاغتيال ،
إلى غير هذا من الفساد العظيم : فهذا لا يجوز


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وقل من خرج على إمامٍ ذي سلطان إلا كان ما تولد عن فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير
(منهاج السنة النبوية)

وقال ابن حجر في ترجمة الحسن بن صالح في الرد على التهم التي وجهت إليه قال: قولهم كان يرى السيف، أي كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور، ثم قال: لكن استقر الأمر على ترك ذلك لما رأوا الخروج قد أفضى إلى ما هو أشد منه.
( تهذيب التهذيب)

وقال ابن القيم الجوزية رحمه الله: إن النبي صلى الله عليه وسلم شرع لأمته إيجاب إنكار المنكر ليحصل بإنكار المنكر من المعروف ما يحبه الله ورسوله، فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله، فإنه لا يسوغ إنكاره وإن كان الله يبغضه ويمقت أهله، وهذا كالإنكار بالخروج على الولاة، فإنه أساس كل شرٍ وفتنة إلى آخر الدهر

ويقول ابن القيم: وقد استأذن الصحابة رضوان الله عليهم في قتال الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها، وقالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: لا، ما أقاموا الصلاة، وقال صلى الله عليه وسلم: (من رأى من أميره ما يكرهه فليصبر ولا ينزعن يداً من طاعة) ومن تأمل ما جرى على الإسلام في الفتن الكبار والصغار من إضاعة وعدم الصبر على منكر، فطلب إزالته فتولد منه ما هو أكبر منه.

ويقول العلامة المعلمي اليماني رحمه الله: وقد جرب المسلمون الخروج فلم يروا منه إلا الشر، خرج الناس على عثمان يرون أنهم إنما يريدون الحق فكان عاقبة الأمر أن قتل ثم خرج أهل الجمل يرى رءسائهم ومعظمهم أنهم إنما يطلبون الحق، فقتل علي وحصلت الفتنة، ثم اضطر الحسين بن علي إلى ما اضطر إليه، نعم، علي بن الحسين خدعه أهل العراق ، الذين تعجب من أنهم يبكون عليه ويقيمون المناحة والصياح عليه، هم الذين وعدوه واستخرجوه فلما خرج خذلوه، فكان أن وقع فيما ليس بحسبانه. قال المعلمي اليماني: ثم اضطر الحسين بن علي إلى ما اضطر إليه فكانت تلك المأساة، ثم خرج أهل المدينة على يزيد بن معاوية فكانت وقعة الحرة ، ثم خرج القراء على الحجاج مع ابن الأشعث فماذا كان، كان ما تعلمون، ثم كانت قضية زيد بن علي ، وعرض عليه من عرض أن ينصروه شريطة أن يتبرأ من أبي بكر و عمر فخذلوه قتلهم الله فكان ما كان.

(النقولات السابقة أخرجها الشيخ سعد البريك)


وقال الشيخ العثيمين - رحمه الله
- ( شرح رياض الصالحين 4/515 ط دار الوطن ) : فقولواثلاثة شروط ، وإن شئتم فقولوا أربعة :
1. أن تروا ،
2. كفراً ،
3. بواحاً،
4. عندكم من الله فيه برهان ؛
هذه أربعة شروط .
وإذا رأينا هذا - مثلاً - فلا تجوز المنازعة حتى تكون لدينا قدرة على إزاحته
، فإن لم يكن لدينا قدرةفلاتجوز المنازعة

؛لأنه ربما إذا نازعنا - وليس عندنا قدرة - يقضي على البقيةالصالحة ، وتتمّ سيطرته .
فهذه الشروط شروط للجواز أو للوجوب - وجوب الخروج على ولي الأمر - ؛لكن بشرط أن يكون لدينا قدرة ،فإن لم يكن لدينا قدرة فلا يجوزالخروج ؛ لأن هذا من إلقاء النفس في التهلكة .

ابومحمدالسعيد
2012-04-06, 11:13
الكلام هنا عن الشعب و حكم الخروج على الحاكم الظالم دون دكر مدهب هدا الحاكم لا يهم ان كان مذهبه لايعترف لا بهاته الاحاديث ولا بهاته الفتاوي المهم انت..الامر هنا موجه للمامور لا للحاكم . افهمتني لدلك لا تخلط الامور ببعضها البعض و لا تبحث عن ثغرة تبيح بها ما لم يبحه الله و رسوله و العلماء




حسب كلامك هذا

فان اهل فلسطين لا يجب عليهم عصيان اوامر الكيان الصهيوني لانه هو الحاكم و يجب عليهم السمع و الطاعة لانك قلت
الكلام هنا عن الشعب و حكم الخروج على الحاكم الظالم دون دكر مدهب هدا الحاكم لا يهم ان كان مذهبه لايعترف لا بهاته الاحاديث ولا بهاته الفتاوي المهم انت..



و كما قلت فان الامر موجه للمأمور وهم اهل فلسطين و ليس للاحاكم وهو الليهود

ا.الامر هنا موجه للمامور لا للحاكم .




اما بشار فاذهب الى اقوال العماء في النصيرية لتعرف امره


شكرا

بلال الرومنسي
2012-04-07, 12:27
بارك الله فيك اخي سياف ............ خليك ثابث على هدا الطريق حتى لا تندم كما ندم من شجع على تدمير ليبيا وزهق الارواح

تحياتي

سياف 100
2012-04-19, 11:11
حسب كلامك هذا

فان اهل فلسطين لا يجب عليهم عصيان اوامر الكيان الصهيوني لانه هو الحاكم و يجب عليهم السمع و الطاعة لانك قلت


و كما قلت فان الامر موجه للمأمور وهم اهل فلسطين و ليس للاحاكم وهو الليهود




اما بشار فاذهب الى اقوال العماء في النصيرية لتعرف امره


شكرا


شوف انهار توصل للمستوى المطلوب للنقاش ادخل و شارك ليس سياف من وضع هده الاحكام ثم انت حبيت اتقول انك ضد كل هؤلاء العلماء و المشايخ راهم غالطين ياك انت تعرف خير منهم ادا يا ايها الصديق افتنا??? الله يهديك .... ثم ادا لم تكن تفهم حقيقة الوضع في فلسطين روح اقرا لان فلسطين دولة محتلة لها حكومتها المستقلة التي انتخبت بكل شرعية ادا كان لديك ما يفيد تفضل والا فانا اراه جواب المفلسين من الادلة
اما بشاراحكم عليه كما تشاء و كما يشاء مفتوا البلاط ديالك دير اعليهم انت برك تكفينا يا من تتمنون ان ترو القتل والدمار والدماء في كل مكان لا تكن ممن قال الله تعالى فيهم {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ}المائدة (32)

سياف 100
2012-04-19, 11:25
بارك الله فيك اخي سياف ............ خليك ثابث على هدا الطريق حتى لا تندم كما ندم من شجع على تدمير ليبيا وزهق الارواح

تحياتي
و فيك بارك الله اخي.... و الله هدا اقل واجب يديروا الواحد من اجل بعث الروح في موات الشعور لانه زمن الفتن ومن باب** من راى منكم منكرا فليغيره **و الشكر لك انت اولا لان مواضيعك وكثرة احبابك تفهمني شجعني على التسجيل في المنتدى والتواصل معكم بكل حب

omaiman
2014-08-17, 01:08
بالنسبة للامر في سوريا فهدا خروج عن الحاكم المسلم وبالتالي هؤلاء المتضاهرين هم دعاة للتخريب والسلام عليكم

سوريا يحكمها حاكم كافر من النصيرية الروافض الشيعة التي أجمع العلماء على كفرهم ومن بين العلماء الذين بينوا كفرهم الإمام مالك والإمام ابوحنيفة و الشافعي وابن حنبل و ابن تيمية , و من شك في كفرهم فقدكفر كما قال ابو حنيفة

خالد عنابي
2014-08-17, 05:05
مازالكم في حكم الخروج عن الحاكم ؟
الم تخرجوا بعد من البحث في الخروج عن الحاكم ؟

يا اخي هل الحكام تاعنا تنطبق عليهم شروط الحاكم الشرعية ؟
هؤلاء حكام منصبين ومفروضين من طرف الغرب الكافر
تعطيل للقوانين وخرق للدستور ومحاربة للاسلام وتمييع له ونشر للفوضى والانهيار الاجتماعي والاخلاقي وجيوش فاشلة لا تفيد سوى في القمع الداخلي