oubraham
2012-03-27, 05:13
ونس (رويترز) - قالت حركة النهضة الاسلامية المعتدلة التي تقود الحكومة في تونس يوم الاثنين انها ستعارض الاشارة الى الشريعة الاسلامية في الدستور الجديد وهي قضية هددت بافساد عملية انتقال البلاد الى الديمقراطية.
http://s2.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20120326&t=2&i=587313434&w=&fh=&fw=&ll=192&pl=155&r=2012-03-26T220342Z_1_ACAE82P1PAB00_RTROPTP_0_OEGTP-TUNISIA-ISAMIST-AH3
ويناقش مجلس تأسيسي انتخب في اكتوبر تشرين الاول وضع دستور جديد للبلاد بعد أن اطاحت احتجاجات شعبية بالرئيس زين العابدين بن علي العام الماضي.
وطالبت جهات دينية محافظة بينها ثالث اكبر حزب في المجلس التأسيسي في الاسابيع الماضية بان يتضمن الدستور الجديد أن يكون الاسلام هو المصدر الاساسي للتشريع.
ويعارض العلمانيون تلك الخطوة قائلين انها ستفتح الباب امام اليمين المتدين لفرض قيمه الدينية على الدولة.
وتسبب النقاش في استقطاب المجتمع التونسي ودفع الناس للتظاهر في الشوارع.
وقال راشد الغنوشي زعيم وأحد مؤسسي حركة النهضة انها ستقبل بالاحتفاظ بالفصل الاول من الدستور السابق والذي ينص على ان الاسلام دين الدولة دون أي اشارة الى دور الشريعة.
وقال الغنوشي في مؤتمر صحفي بمقر الحركة في تونس انهم رأوا ان التونسيين انقسموا بشأن قضية الشريعة وان حركة النهضة لا تريد ان ينقسم المجتمع التونسي لان الثورة لن تنجح الا بالوحدة الوطنية.
وقال ان الشعب التونسي متحد بخصوص الاسلام ولا يريد ادراج تعبير اخر يؤدي الى انقسام الشعب.
وتشغل حركة النهضة اكثر من 40 في المئة من مقاعد المجلس التأسيسي وسيكون لموقفها في النقاش بشأن الشريعة تأثير كبير على صياغة الدستور الذي قد يستغرق النقاش بخصوصه وصياغته وتنقيحه والموافقة عليه نحو عام.
المصدر هنا اضغط (http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE82P0NP20120326)
http://s2.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20120326&t=2&i=587313434&w=&fh=&fw=&ll=192&pl=155&r=2012-03-26T220342Z_1_ACAE82P1PAB00_RTROPTP_0_OEGTP-TUNISIA-ISAMIST-AH3
ويناقش مجلس تأسيسي انتخب في اكتوبر تشرين الاول وضع دستور جديد للبلاد بعد أن اطاحت احتجاجات شعبية بالرئيس زين العابدين بن علي العام الماضي.
وطالبت جهات دينية محافظة بينها ثالث اكبر حزب في المجلس التأسيسي في الاسابيع الماضية بان يتضمن الدستور الجديد أن يكون الاسلام هو المصدر الاساسي للتشريع.
ويعارض العلمانيون تلك الخطوة قائلين انها ستفتح الباب امام اليمين المتدين لفرض قيمه الدينية على الدولة.
وتسبب النقاش في استقطاب المجتمع التونسي ودفع الناس للتظاهر في الشوارع.
وقال راشد الغنوشي زعيم وأحد مؤسسي حركة النهضة انها ستقبل بالاحتفاظ بالفصل الاول من الدستور السابق والذي ينص على ان الاسلام دين الدولة دون أي اشارة الى دور الشريعة.
وقال الغنوشي في مؤتمر صحفي بمقر الحركة في تونس انهم رأوا ان التونسيين انقسموا بشأن قضية الشريعة وان حركة النهضة لا تريد ان ينقسم المجتمع التونسي لان الثورة لن تنجح الا بالوحدة الوطنية.
وقال ان الشعب التونسي متحد بخصوص الاسلام ولا يريد ادراج تعبير اخر يؤدي الى انقسام الشعب.
وتشغل حركة النهضة اكثر من 40 في المئة من مقاعد المجلس التأسيسي وسيكون لموقفها في النقاش بشأن الشريعة تأثير كبير على صياغة الدستور الذي قد يستغرق النقاش بخصوصه وصياغته وتنقيحه والموافقة عليه نحو عام.
المصدر هنا اضغط (http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE82P0NP20120326)