smaa
2012-03-27, 00:53
علنت مصادر بالمعارضة السورية اليوم الاثنين سقوط 59 قتيلاً على الأقل، خلال مواجهات مع قوات الجيش، في وقت اتهمت منظمات حقوقية قوات الأسد، بوضع أطفال على الدبابات كـ"دروع بشرية".
وقالت "لجان التنسيق المحلية للثورة السورية": إن 59 قتيلاً على الأقل سقطوا خلال مواجهات مع القوات الحكومية في مختلف المحافظات السورية اليوم الاثنين، من بينهم عشر سيدات، وستة أطفال.
وأضافت اللجان أن حصيلة الضحايا، تتوزع بين 33 قتيلاً في حمص، وثمانية قتلى في كل من إدلب، ودرعا، وريف دمشق، إضافة إلى قتيلين في حلب.
ومن بين الضحايا أربعة شبان سقطوا في حمص، أثناء محاولة الأهالي استرجاع جثتي قتيلين آخرين، وقال ناشطون في الشبكة الحقوقية: إنه لم يمكن استعادة جثث القتلى الستة، بسبب "تواجد عدد من القناصة" فوق أسطح المباني في المنطقة.
وذكر نشطاء في المعارضة أن أحياءً سكنية بمدينة حمص، والتي شهدت في السابق معارك عنيفة بين القوات النظامية ومسلحي "الجيش السوري الحر"، تعرضت لقصف عنيف الاثنين.
على صعيد آخر قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان: إن القوات الحكومية السورية تعرض حياة السكان للخطر، إذ أجبرتهم على السير أمام جنود الجيش، أثناء عمليات اعتقال حدثت مؤخراً، وأثناء تحركات للقوات، وهجمات على بلدات وقرى في شمال سوريا.
ونقلت المنظمة في تقرير لها الأحد، عن شهود عيان من بلدات الجانودية وكفر نبل وكفر روما وعين لاروز في إدلب شمالي سوريا: إنهم شاهدوا عناصر من الجيش ورجال مسلحين موالين للحكومة "يجبرون الناس على السير أمام قوات الجيش"، بهدف حمايته من الهجمات.
وذكر باحث طوارئ في هيومن رايتس ووتش أنه تم "استخدام الجيش السوري للمدنيين كدروع بشرية، يعني إهماله البيّن لسلامتهم، على الجيش السوري أن يكف فوراً عن هذه الممارسة البغيضة".
ونقلت المنظمة عن شهود من سكان الجانودية، شمالي جسر الشغور، قولهم: إن الجيش استخدم بالقوة بعض سكان بلدته في حماية الجنود، وذلك أثناء عملية مداهمة المنازل واحتجاز الأفراد، بعد مظاهرة الجمعة في أواسط فبراير الماضي.
وأضاف: "رأينا الجنود يجبرون الناس على الخروج من بيوتهم، مع وضع الرجال في حافلات الشرطة، وإجبار النساء والأطفال والمسنين على السير أمام الدبابات، التي تسير ورائها حافلات الشرطة الأخرى التي تقل المحتجزين".
كما أفادت نقلاً عن عدد آخر من الشهود قولهم إن قوات الحكومة وضعت أطفالاً أعلى الدبابات، وداخل حافلات أمنية، لدى دخولها عين لاروز في 10 مارس الجاري.
واضاف الشهود: "كان هناك ثلاثة أو أربعة أطفال على ظهر كل دبابة وفي كل حافلة، وراحت بعض السيدات يصحن في الجنود وحاولن الإمساك بالأطفال من الدبابات، لكن الجنود أخذوا يركلونهن لإبعادهن".
وقالت "لجان التنسيق المحلية للثورة السورية": إن 59 قتيلاً على الأقل سقطوا خلال مواجهات مع القوات الحكومية في مختلف المحافظات السورية اليوم الاثنين، من بينهم عشر سيدات، وستة أطفال.
وأضافت اللجان أن حصيلة الضحايا، تتوزع بين 33 قتيلاً في حمص، وثمانية قتلى في كل من إدلب، ودرعا، وريف دمشق، إضافة إلى قتيلين في حلب.
ومن بين الضحايا أربعة شبان سقطوا في حمص، أثناء محاولة الأهالي استرجاع جثتي قتيلين آخرين، وقال ناشطون في الشبكة الحقوقية: إنه لم يمكن استعادة جثث القتلى الستة، بسبب "تواجد عدد من القناصة" فوق أسطح المباني في المنطقة.
وذكر نشطاء في المعارضة أن أحياءً سكنية بمدينة حمص، والتي شهدت في السابق معارك عنيفة بين القوات النظامية ومسلحي "الجيش السوري الحر"، تعرضت لقصف عنيف الاثنين.
على صعيد آخر قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان: إن القوات الحكومية السورية تعرض حياة السكان للخطر، إذ أجبرتهم على السير أمام جنود الجيش، أثناء عمليات اعتقال حدثت مؤخراً، وأثناء تحركات للقوات، وهجمات على بلدات وقرى في شمال سوريا.
ونقلت المنظمة في تقرير لها الأحد، عن شهود عيان من بلدات الجانودية وكفر نبل وكفر روما وعين لاروز في إدلب شمالي سوريا: إنهم شاهدوا عناصر من الجيش ورجال مسلحين موالين للحكومة "يجبرون الناس على السير أمام قوات الجيش"، بهدف حمايته من الهجمات.
وذكر باحث طوارئ في هيومن رايتس ووتش أنه تم "استخدام الجيش السوري للمدنيين كدروع بشرية، يعني إهماله البيّن لسلامتهم، على الجيش السوري أن يكف فوراً عن هذه الممارسة البغيضة".
ونقلت المنظمة عن شهود من سكان الجانودية، شمالي جسر الشغور، قولهم: إن الجيش استخدم بالقوة بعض سكان بلدته في حماية الجنود، وذلك أثناء عملية مداهمة المنازل واحتجاز الأفراد، بعد مظاهرة الجمعة في أواسط فبراير الماضي.
وأضاف: "رأينا الجنود يجبرون الناس على الخروج من بيوتهم، مع وضع الرجال في حافلات الشرطة، وإجبار النساء والأطفال والمسنين على السير أمام الدبابات، التي تسير ورائها حافلات الشرطة الأخرى التي تقل المحتجزين".
كما أفادت نقلاً عن عدد آخر من الشهود قولهم إن قوات الحكومة وضعت أطفالاً أعلى الدبابات، وداخل حافلات أمنية، لدى دخولها عين لاروز في 10 مارس الجاري.
واضاف الشهود: "كان هناك ثلاثة أو أربعة أطفال على ظهر كل دبابة وفي كل حافلة، وراحت بعض السيدات يصحن في الجنود وحاولن الإمساك بالأطفال من الدبابات، لكن الجنود أخذوا يركلونهن لإبعادهن".