جماعي لخضر
2012-03-26, 23:03
الأنباء السارة جدا والمفرحة التي نقلتها وسائل الاعلام عن اعتقال كبير سفاحي جماهيرية الرعب المدعو عبد الله السنوسي في موريطانيا تعتبر رسالة هامة جدا وذات مغزى لخادم المجوس سفاح دمشق إن كانت له أعين يرى بها كما أنها تبين حقا أن أجبن الطغاة هم الحكام العرب
القذافي وعصابته بعد أن عاثوا في ليبيا فسادا لمدة عقود من الزمن حسبوا أنه بامكانهم صد التسونامي الشعبي الجارف
لكن نهايته الدراماتيكية يجب أن تكون عبرة لخادم المجوس إن كان يعتبر
كبير العصابة القذافي جرجر من مجرى للمياه القذرة أسفل شارع في مدينة سرت من طرف الأحرار الذين وصفهم ذات يوم بالجرذان أما جراؤه فقد تفرقوا في الأرض المدعو المعتصم قتل والمدعو سيف الاسلام ألقي عليه القبض متنكرا يحاول الفرار عبر الصحراء الليبية الشاسعة بعد أن وعد الشعب الليبي بعدم الاستسلام والمدعو الساعدي فر تحت جنح الظلام إلى النيجر وبعض من القتلة يقبعون في الجزائر والراقصة هالة المصراتي استسلمت للثوار وهي التي طالما وصفتهم بأقبح الأوصاف المشعوذ ساحر القذافي يوسف شكير فر إلى سوريا ليطل علينا عبر قناة الرأي متوعدا ومتهجما أما السفاح الكبير عبد الله السنوسي وبدلا من المواجهة فر هاربا هائما على وجهه عبر الصحراء الكبرى ثم دخل المغرب ومنها إلى نواكشوط بجواز سفر مالي مزور حيث نصب له كمين بالتعاون بين المخابرات الفرنسية والموريتانية والمغربية
هكذا هم الطغاة العرب يفرون بمجرد سماع أهازيج الشعوب المنادية بالحرية والدور آت لا محالة على خادم المجوس ولعلنا نكون على ذلك اليوم من الشاهدين آمين
القذافي وعصابته بعد أن عاثوا في ليبيا فسادا لمدة عقود من الزمن حسبوا أنه بامكانهم صد التسونامي الشعبي الجارف
لكن نهايته الدراماتيكية يجب أن تكون عبرة لخادم المجوس إن كان يعتبر
كبير العصابة القذافي جرجر من مجرى للمياه القذرة أسفل شارع في مدينة سرت من طرف الأحرار الذين وصفهم ذات يوم بالجرذان أما جراؤه فقد تفرقوا في الأرض المدعو المعتصم قتل والمدعو سيف الاسلام ألقي عليه القبض متنكرا يحاول الفرار عبر الصحراء الليبية الشاسعة بعد أن وعد الشعب الليبي بعدم الاستسلام والمدعو الساعدي فر تحت جنح الظلام إلى النيجر وبعض من القتلة يقبعون في الجزائر والراقصة هالة المصراتي استسلمت للثوار وهي التي طالما وصفتهم بأقبح الأوصاف المشعوذ ساحر القذافي يوسف شكير فر إلى سوريا ليطل علينا عبر قناة الرأي متوعدا ومتهجما أما السفاح الكبير عبد الله السنوسي وبدلا من المواجهة فر هاربا هائما على وجهه عبر الصحراء الكبرى ثم دخل المغرب ومنها إلى نواكشوط بجواز سفر مالي مزور حيث نصب له كمين بالتعاون بين المخابرات الفرنسية والموريتانية والمغربية
هكذا هم الطغاة العرب يفرون بمجرد سماع أهازيج الشعوب المنادية بالحرية والدور آت لا محالة على خادم المجوس ولعلنا نكون على ذلك اليوم من الشاهدين آمين