amatlmalik
2009-01-02, 14:06
http://djelfa.info/vb/picture.php?albumid=529&pictureid=2708
** البطاقة **
من الأمور المهمة و المحفزة على الحفظ: البطاقة ، فما حقيقتها ؟؟
i- البطاقة: هي عزم على نية حفظ كتاب الله تعالى إلا لعذر قاهر؛ و لابد أن تشتمل على قسم أو تعهد.
http://djelfa.info/vb/picture.php?albumid=529&pictureid=2708
** القواعد الأساسية للحفظ **
01- الإخلاص: فهو سر القبول و الثواب.
02- الحرص على الحفظ في الأوقات المفضلة: مثل: قبل الفجر، و بعده، وقبل النوم ب 45 دقيقة..
03- المكان الملائم للحفظ: و هو المكان الذي يستطيع الإنسان أن يحفظ فيه لسانه و أذنيه و عينيه عن الحرام و عن الشواغل ، لأنها كما قلنا هي نوافذ الذاكرة.
04- الحفظ في الصغر كالنقش في الحجر: ولا يعني عدم الحفظ في الكبر، و إنما كل ما في الأمر أن الصغير عنده قدرة الحفظ أكثر من الفهم، والكبير عنده قدرة الفهم أكبر، ومع ذلك يستطيع الكبير أن يحفظ مثل الصغير أو أكثر، و أنما يحتاج إلى العامل الخارجي الذي هو: الرغبة، و الإرادة، و العزم، و الهمة العالية. وذلك لأن حجيرات الحفظ لا تموت حتى بعد المائة. و الدليل: أن سلطان العلماء العز بن عبد السلام بدأ طلب العلم بعد الخمسين، و كذلك ابن حزم الظاهري، و الشيخ الغوثاني كتب أن عنده قائمة 80 رجلا حفظوا القرآن بعد الأربعين.
- قصة السوداني الشيخ مكين وهو معاصر حفظه سماعا فقط بعد الستين وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب.
05- الطبعة الواحدة للمصحف: بل حتى التفسير؛ و ذلك حتى لا يتشوش موضع الآيات و الكلمات في الذهن، و على الأقل يحفظ بداية الصفحات، و الأفضل أن يكون مصحف الحفاظ.
06- تصحيح القراءة مقدم على الحفظ: و ذلك لأن الحفظ الأول هو الذي يرسخ جيدا، و البدء أسهل من التعديل كما أن البناء أولا أسهل من الترميم، و يكون إما بشريط مع مراعاة الرواية، أو على حافظ متقن و هو الأفضل.
07- الحفظ اليومي المنظم: وذلك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل " متفق عليه من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
و لأن حجيرات الحفظ لا تستجيب للحفظ إلا بعد تعويدها عليه بانتظام.
و كما يقال كن كقطرة الماء ولا تكن كالبرميل
08- الحفظ البطيء الهادىء: و ذلك حتى يستطيع أن يحرك الحافظ عينيه يمينا وشمالا ببطء مثل المصور بالكاميرا حتى تطبع صورة الآيات و الكلمات بل و الحروف و الحركات في ذاكرته.
09- التركيز على المتشابهات: و أفضل طريقة لذلك هو التركيز التام أثناء الحفظ، ويساعد على ضبطها و تقييدها فهم معنى الآية و المخاطب بها؛ وكذلك الربط بالحروف أو السور مثلا بترتيبها الهجائي...
مثلا: الآية 145 من سورة الأنعام: (( قل لا أجد فيما أوحي إلي .. فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم ))
و الآية 115 من سورة النحل: (( إنما حرم عليكم الميتة و الدم ... فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم ))
10- الإكثار من التكرار:و كلما كثر كان أفضل لأنه أدعى إلى الترسيخ و التثبيت الأفضل، و المقصود هو الذي يكون بعد حفظ الآية، لأن الذي قبل الحفظ واجب.
11- كرم نفسك كلما حفظت شيئا جديدا:وذلك لأنه كما قلنا: أنت المسؤول عن مشروعك وهدفك، فلا تنتظر التكريم من أحد، و إن كان أفضل، ولكن عود نفسك التكريم ولو بشيء بسيط فإن عقلك اللاواعي لا يفرق بين من كرمه ولو بالألفاظ المحفزة المشجعة.
مثال: الدكتور إبراهيم الفقي لما أصبح مديرا لأحد الفنادق الكبيرة في كندا كرم نفسه أولا.
- الذي كان يحفظ قرب الثلاجة وكلما حفظ شيئا جديدا كرم نفسه من الثلاجة.
http://djelfa.info/vb/picture.php?albumid=529&pictureid=2708
**أهمية المراجعة**
و يقصد بها طريقة المراجعة المثلى وهي:
1- مراجعة المحفوظ مباشرة بعد نهاية الحفظ.
2- مراجعته مرة أخرى في نفس اليوم.
3- مراجعته في صباح اليوم الثاني؛ قبل بداية الحفظ الجديد: ليكون من قبيل التسخين و الاستعداد للحفظ الجديد.
4- لابد من مراجعة المحفوظ ولو مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.
5- عندما يكثر عدد الصفحات المحفوظة لابأس بتقسيم المحفوظ إلى قسمين: قديم ، و جديد.
- وإذا كثرت أكثر لابأس بتقسيمه إلى ثلاثة أقسام قسمسن قديمين وواحد جديد.
6- لابد من تحديد يوم للمراجعة فقط؛ يراجع فيه المحفوظ كله؛ أو محفوظ الأسبوع على الأقل مع تكراره مرارا.
7- بعد إتمام حفظ القرآن لابد من البقاء و المداومة على المراجعة يوميا؛ على الأقل حزبين في اليوم؛ أي يختم القرآن كل شهر؛ ويبقى على هذا النمط على الأقل ستة أشهر؛
8- ينبغي تدعيم المراجعة المنظمة باستغلال أوقات الفراغ الطارئة أو الهامشية مثل : النقل ، المشي، الراحة...
9- في المراجعة لا تهم وضعية المصحف، بل الأفضل أن يكون في الوسط حتى يستعمل الفصين في المراجعة.
&& ملاحـظـات هــامــة &&
1- لابد من التركيز أثناء الحفظ و المراجعة.
2- لابد من التنفس العميق عند بداية كل حفظ و مراجعة.
3- لا تنس أحب الأعمال إلى الله ادومها و إن قل، بمعنى أن لا تتخلى عن الحفظ ولو آية أو آيتين.
http://djelfa.info/vb/picture.php?albumid=529&pictureid=2708
و لخصها العبد الفقير لرحمة ربه : عبد القادر بوعافية
الادراري الجزائري إمام مدرس و خطيب بولاية وهران
راجيا من المولى أن يعم النفع بها وأن تكون خالصة لوجهه الكريم
فانه هو نعم المولى و نعم النصير و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
انتظروا المزيد http://djelfa.info/vb/picture.php?albumid=529&pictureid=2710
http://djelfa.info/vb/picture.php?albumid=529&pictureid=2709
** البطاقة **
من الأمور المهمة و المحفزة على الحفظ: البطاقة ، فما حقيقتها ؟؟
i- البطاقة: هي عزم على نية حفظ كتاب الله تعالى إلا لعذر قاهر؛ و لابد أن تشتمل على قسم أو تعهد.
http://djelfa.info/vb/picture.php?albumid=529&pictureid=2708
** القواعد الأساسية للحفظ **
01- الإخلاص: فهو سر القبول و الثواب.
02- الحرص على الحفظ في الأوقات المفضلة: مثل: قبل الفجر، و بعده، وقبل النوم ب 45 دقيقة..
03- المكان الملائم للحفظ: و هو المكان الذي يستطيع الإنسان أن يحفظ فيه لسانه و أذنيه و عينيه عن الحرام و عن الشواغل ، لأنها كما قلنا هي نوافذ الذاكرة.
04- الحفظ في الصغر كالنقش في الحجر: ولا يعني عدم الحفظ في الكبر، و إنما كل ما في الأمر أن الصغير عنده قدرة الحفظ أكثر من الفهم، والكبير عنده قدرة الفهم أكبر، ومع ذلك يستطيع الكبير أن يحفظ مثل الصغير أو أكثر، و أنما يحتاج إلى العامل الخارجي الذي هو: الرغبة، و الإرادة، و العزم، و الهمة العالية. وذلك لأن حجيرات الحفظ لا تموت حتى بعد المائة. و الدليل: أن سلطان العلماء العز بن عبد السلام بدأ طلب العلم بعد الخمسين، و كذلك ابن حزم الظاهري، و الشيخ الغوثاني كتب أن عنده قائمة 80 رجلا حفظوا القرآن بعد الأربعين.
- قصة السوداني الشيخ مكين وهو معاصر حفظه سماعا فقط بعد الستين وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب.
05- الطبعة الواحدة للمصحف: بل حتى التفسير؛ و ذلك حتى لا يتشوش موضع الآيات و الكلمات في الذهن، و على الأقل يحفظ بداية الصفحات، و الأفضل أن يكون مصحف الحفاظ.
06- تصحيح القراءة مقدم على الحفظ: و ذلك لأن الحفظ الأول هو الذي يرسخ جيدا، و البدء أسهل من التعديل كما أن البناء أولا أسهل من الترميم، و يكون إما بشريط مع مراعاة الرواية، أو على حافظ متقن و هو الأفضل.
07- الحفظ اليومي المنظم: وذلك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل " متفق عليه من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
و لأن حجيرات الحفظ لا تستجيب للحفظ إلا بعد تعويدها عليه بانتظام.
و كما يقال كن كقطرة الماء ولا تكن كالبرميل
08- الحفظ البطيء الهادىء: و ذلك حتى يستطيع أن يحرك الحافظ عينيه يمينا وشمالا ببطء مثل المصور بالكاميرا حتى تطبع صورة الآيات و الكلمات بل و الحروف و الحركات في ذاكرته.
09- التركيز على المتشابهات: و أفضل طريقة لذلك هو التركيز التام أثناء الحفظ، ويساعد على ضبطها و تقييدها فهم معنى الآية و المخاطب بها؛ وكذلك الربط بالحروف أو السور مثلا بترتيبها الهجائي...
مثلا: الآية 145 من سورة الأنعام: (( قل لا أجد فيما أوحي إلي .. فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم ))
و الآية 115 من سورة النحل: (( إنما حرم عليكم الميتة و الدم ... فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم ))
10- الإكثار من التكرار:و كلما كثر كان أفضل لأنه أدعى إلى الترسيخ و التثبيت الأفضل، و المقصود هو الذي يكون بعد حفظ الآية، لأن الذي قبل الحفظ واجب.
11- كرم نفسك كلما حفظت شيئا جديدا:وذلك لأنه كما قلنا: أنت المسؤول عن مشروعك وهدفك، فلا تنتظر التكريم من أحد، و إن كان أفضل، ولكن عود نفسك التكريم ولو بشيء بسيط فإن عقلك اللاواعي لا يفرق بين من كرمه ولو بالألفاظ المحفزة المشجعة.
مثال: الدكتور إبراهيم الفقي لما أصبح مديرا لأحد الفنادق الكبيرة في كندا كرم نفسه أولا.
- الذي كان يحفظ قرب الثلاجة وكلما حفظ شيئا جديدا كرم نفسه من الثلاجة.
http://djelfa.info/vb/picture.php?albumid=529&pictureid=2708
**أهمية المراجعة**
و يقصد بها طريقة المراجعة المثلى وهي:
1- مراجعة المحفوظ مباشرة بعد نهاية الحفظ.
2- مراجعته مرة أخرى في نفس اليوم.
3- مراجعته في صباح اليوم الثاني؛ قبل بداية الحفظ الجديد: ليكون من قبيل التسخين و الاستعداد للحفظ الجديد.
4- لابد من مراجعة المحفوظ ولو مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.
5- عندما يكثر عدد الصفحات المحفوظة لابأس بتقسيم المحفوظ إلى قسمين: قديم ، و جديد.
- وإذا كثرت أكثر لابأس بتقسيمه إلى ثلاثة أقسام قسمسن قديمين وواحد جديد.
6- لابد من تحديد يوم للمراجعة فقط؛ يراجع فيه المحفوظ كله؛ أو محفوظ الأسبوع على الأقل مع تكراره مرارا.
7- بعد إتمام حفظ القرآن لابد من البقاء و المداومة على المراجعة يوميا؛ على الأقل حزبين في اليوم؛ أي يختم القرآن كل شهر؛ ويبقى على هذا النمط على الأقل ستة أشهر؛
8- ينبغي تدعيم المراجعة المنظمة باستغلال أوقات الفراغ الطارئة أو الهامشية مثل : النقل ، المشي، الراحة...
9- في المراجعة لا تهم وضعية المصحف، بل الأفضل أن يكون في الوسط حتى يستعمل الفصين في المراجعة.
&& ملاحـظـات هــامــة &&
1- لابد من التركيز أثناء الحفظ و المراجعة.
2- لابد من التنفس العميق عند بداية كل حفظ و مراجعة.
3- لا تنس أحب الأعمال إلى الله ادومها و إن قل، بمعنى أن لا تتخلى عن الحفظ ولو آية أو آيتين.
http://djelfa.info/vb/picture.php?albumid=529&pictureid=2708
و لخصها العبد الفقير لرحمة ربه : عبد القادر بوعافية
الادراري الجزائري إمام مدرس و خطيب بولاية وهران
راجيا من المولى أن يعم النفع بها وأن تكون خالصة لوجهه الكريم
فانه هو نعم المولى و نعم النصير و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
انتظروا المزيد http://djelfa.info/vb/picture.php?albumid=529&pictureid=2710
http://djelfa.info/vb/picture.php?albumid=529&pictureid=2709