التدين إلزام أم إختيار ؟؟؟

[خولة من جيجل]

بـسمــ اللهـ الرحمـن الرحيـمــ
السلامــــ عليكمــــ و رحمــــة الله و بركاتهـــ

أخوتيــ أخواتيـــ:

في الحقيقة هناكــ سؤال محير , هل الأباء ملزمون بفرض نوع من التدين على أبنائهم أم الأبناء لهم الإختيارفي هذا الأمر وإليكم هذا الحدث : جاء أب عند أستاذ التربية الاسلامية غاضبا وهو يقول لماذا ترهب ابني بما تعلمهم عن الجنة و النار , وحذره من مغبة دعوته الى المحكمة.(قصة واقعية) فكيف نفسر هذا الموقف ؟

فهل التدين إختياركما تنص عليه الإتفاقات الدولية؟

أم إجبار كما هو معروف ؟

أم الأمر إختيار وإجبار في نفس الوقت؟


إليــكمـ الخطـــ ...........

[راجي الصّمدِ]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن من منطلق إيماننا بالله وبرسوله صلّى الله عليه وسلّم
ديننا وضح كالشّمس في وضح النّهار
لا يحتاج أحدا ليكره النّاس على قبوله ...
" لا إكراه في الدّين "
صحيح نحن نعتقد يقينا أنّ ديننا دين الحقّ الذي لا ينجوا
أحد إلا باعتناقه بصدق وإخلاص
لذلك أوجب الله علينا الدّعوة إليه بالتي هي أحسن بالرّفق واللين والموعظة الحسنة ...
فمن أجابنا فبها ونعمت
ومن لم يجبنا
فليس علينا هداهم ولكنّ الله يهدي من يشاء...


ما نراه اليوم من استغراب لشعائر الإسلام في بلادنا
سببه الوحيد
هو الإستعمار الفرنسي الذي أراد استئصالنا
من ديننا ولغتنا وهويّتنا
ونجح في ذلك بشكل كبير
والدّليل ما نراه اليوم
والله المستعان....

[فـاطمة الزهراء]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن من منطلق إيماننا بالله وبرسوله صلّى الله عليه وسلّم
ديننا وضح كالشّمس في وضح النّهار
لا يحتاج أحدا ليكره النّاس على قبوله ...
" لا إكراه في الدّين "
صحيح نحن نعتقد يقينا أنّ ديننا دين الحقّ الذي لا ينجوا
أحد إلا باعتناقه بصدق وإخلاص
لذلك أوجب الله علينا الدّعوة إليه بالتي هي أحسن بالرّفق واللين والموعظة الحسنة ...
فمن أجابنا فبها ونعمت
ومن لم يجبنا
فليس علينا هداهم ولكنّ الله يهدي من يشاء...


ما نراه اليوم من استغراب لشعائر الإسلام في بلادنا
سببه الوحيد
هو الإستعمار الفرنسي الذي أراد استئصالنا
من ديننا ولغتنا وهويّتنا
ونجح في ذلك بشكل كبير
والدّليل ما نراه اليوم
والله المستعان....






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيكم
متفقة معكم في كل ما ذكرتم

لكني قد اختلف معك في مسالة ان الاستعمار هو السبب الوحيد

هناك سبب اخر هو اخذ الشيء بالتقليد وليس بالعلم

وكذا

غياب دور الاسرة في التربية وغرس حب الاسلام منذ الطفولة

وفوضت غيرها واكتفت بالمشاهدة والتصفيق.http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon13.gif

....الله المستعان...

[تصفية وتربية]

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكِ أختي
الآباء مُلزمون يتنشأة أبناءهم التنشأة الإسلامية الصحيحة السويّة، هم مُلزمون بتربية أبناءهم على تعاليم الإسلام وأن يُعلّمونهم فرائض الإسلام من الصِغر، لأنهم مأمورون بذلك، ولأن الأبناء أمانة وهم مسؤولون عنها وسيُسألون عنها يوم القيامة.
ولا يخفى على أحد قوله -صلى الله عليه وسلم-: (ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم، وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه،ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)، وكذلك قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة).
لكن للأسف ما نراه في وقتنا هذا هو العكس تماما، فالأولياء ضيّعوا هذه المسؤولية، والسبب بالدرجة الأولى -حسب رأيي طبعا- هو سوء اختيار الزوج والزوجة، حيث أصبح كل من الرجل أو المرأة يختارون على أسس مختلفة عن تلك التي أمر بها الله، فالمرأة تبحث عن صاحب المال والجاه والرجل يبحث عن ذات الجمال، إلا من رحم ربي. فهذا لا يُبارك الله لهم ولا يُجيدون التعامل مع أبناءهم ولا يُربونهم التربية الإسلامية الصحيحة، إضافة إلى ذلك التقليد والركض وراء الغرب -كما تفضلت الأخت فاطمة وفقها الله-.
وبرأيي أن الرجل أو المرأة إذا أحسنا إختيار الزوج -أو الزوجة- وبنيا بيتهما على أسس إسلامية صحيحة ودعيا الله أن يرزقهما من فضله وأن يُبارك لهما فلا أظن أن الأبناء سيكونون على غير طريق، إلا إذا اِبتلاهما الله بولد عاق.
فكما يُقال: (من شبّ على شيء شاب عليه)، فمن نشأ في بيت أُسِس على تقوى الله فلن يُضيّع دينه في كِبره.
والله أعلم

[** أم عبد الرحمن **]

السلام عليكم ورحمة الله
..... هو سوء اختيار الزوج والزوجة، حيث أصبح كل من الرجل أو المرأة يختارون على أسس مختلفة عن تلك التي أمر بها الله، فالمرأة تبحث عن صاحب المال والجاه والرجل يبحث عن ذات الجمال، إلا من رحم ربي. فهذا لا يُبارك الله لهم ولا يُجيدون التعامل مع أبناءهم ولا يُربونهم التربية الإسلامية الصحيحة، إضافة إلى ذلك التقليد والركض وراء الغرب -كما تفضلت الأخت فاطمة وفقها الله-.
وبرأيي أن الرجل أو المرأة إذا أحسنا إختيار الزوج -أو الزوجة- وبنيا بيتهما على أسس إسلامية صحيحة ودعيا الله أن يرزقهما من فضله وأن يُبارك لهما فلا أظن أن الأبناء سيكونون على غير طريق، إلا إذا اِبتلاهما الله بولد عاق.
فكما يُقال: (من شبّ على شيء شاب عليه)، فمن نشأ في بيت أُسِس على تقوى الله فلن يُضيّع دينه في كِبره.
والله أعلم



عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحليل موفق جزاك الله خيرا
خصوصا ما ذكرتِ من اختيار الزوج والزوجة، فهي المرحلة الأولى في بناء الأسرة فإن تمّت وفق ما يرضي الله تعالى ،كان القادم أحسن لأنّ كلّا منهما مستشعر للمسؤلية وأنّ أولاده أمانة في عنقه .

[كـروان]

نحن كأمة ضعفت لأسباب لا تخفى، أصبح الوضع محزنا وإن كانت حالات قليلة

العقاد يقول: إن السيرة التي سارها عمر لو كانت في عهد من بعده لما قدروا على حمل جواهرها وثقل مسؤوليتها

فكيف بهذا العصر الذي انسكب على الأمة من الفضاء سيول من المفاهيم التي لا تقرها أخلاق ولا شرائع

المنهج الذي تتبناه الوزارة هو الفيصل الذي يحدد المسار على كل حال

[راجي الصّمدِ]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيكم
متفقة معكم في كل ما ذكرتم

لكني قد اختلف معك في مسالة ان الاستعمار هو السبب الوحيد

هناك سبب اخر هو اخذ الشيء بالتقليد وليس بالعلم

وكذا

غياب دور الاسرة في التربية وغرس حب الاسلام منذ الطفولة

وفوضت غيرها واكتفت بالمشاهدة والتصفيق.http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon13.gif

....الله المستعان...





السّلامُ عليكُم ورحمـةُ اللهِ وبرَكـاتُهُ
جزاكم الله خيرا ..
تعليقي كان على جزئيّة :
جاء أب عند أستاذ التربية الاسلامية غاضبا وهو يقول لماذا ترهب ابني بما تعلمهم عن الجنة و النار , وحذره من مغبة دعوته الى المحكمة.(قصة واقعية) فكيف نفسر هذا الموقف ؟
أتكلّم عن بلادنا
الإستعمار جاء ليخرجنا عن ديننا وقرآننا ولغتنا وكان هذا هدفه الأسمى..
لأنّه يعلم علم اليقين أنّ المسلمين لا يعتزّون ولا يتقوون إلا بالإسلام..وبه ينصرون....
لذلك سعى في طمس الهويّة الإسلامية
ثمّ دحره المجاهدون بكلمة " الله أكبر " والحمد لله
ثمّ عند خروجه ترك لنا إرثا متعفّنا من الأفكار والعقليّات الخطيرة..

أهمّها :
كون الإسلام عند كثير من النّاس اليوم -إلا من رحم الله -
لا يجد ثقة كبيرة في قلوبهم -كونه يربّي النّشأ على الأخلاق الحميدة المرضيّة - لذلك هم عزفوا عنه إلى التّعليم المدنيّ
الذي لا يعلم بشروره إلاّ الخالق...
لذلك :
خرج لنا جيل لا يعبأ تعاليم الإسلام ولا يلق لها بالا
وبالتّالي :
عندما نجد من يقول للمعلّم لا تعلّم ابني ولا تخبره عن جنّة ولا نار
لا نستغرب من ذلك ولا نحتار
كوننا شربنا من كأس البعد عن الدين حتّى ثملنا....
إن شاء الله تكون فكرتي وضحت والله أعلم بالصّواب....

[راجي الصّمدِ]

والسبب بالدرجة الأولى -حسب رأيي طبعا- هو سوء اختيار الزوج والزوجة، حيث أصبح كل من الرجل أو المرأة يختارون على أسس مختلفة عن تلك التي أمر بها الله، فالمرأة تبحث عن صاحب المال والجاه والرجل يبحث عن ذات الجمال، إلا من رحم ربي. فهذا لا يُبارك الله لهم ولا يُجيدون التعامل مع أبناءهم ولا يُربونهم التربية الإسلامية الصحيحة، إضافة إلى ذلك التقليد والركض وراء الغرب -كما تفضلت الأخت فاطمة وفقها الله-.
وبرأيي أن الرجل أو المرأة إذا أحسنا إختيار الزوج -أو الزوجة- وبنيا بيتهما على أسس إسلامية صحيحة ودعيا الله أن يرزقهما من فضله وأن يُبارك لهما فلا أظن أن الأبناء سيكونون على غير طريق، إلا إذا اِبتلاهما الله بولد عاق.






السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكيد أساس الإختيار لكلّ من الزّوجين أمر مهمّ جدّا لايختلف فيه اثنان ولا ينتطح حوله عنزان ...
لكن :
كم وكم وكم رأينا من أزواج ظاهر حياتهم أنّها على طريق الإستقامة
بينما خرج الأبناء على غير ذلك...
أعتقد أنّ لاستقامة عائلتي الزّوجين هم أيضا على الدّين والخلق
دور كبير في تنشأة هذا الولد على طريق الخير...
ويؤثّران بالسّلب والإيجاب في ذلك...
المحيط الذي نعيشه الآن لا يسمح بحقّ في وصول الزّوجين
إلى مرادهما من إنجاب الذّرية إن كان زواجهما خالصا لله ومتّبعا فيه للطريقة النّبويّة...
ألا هي التّربية على أساس الخلق القرآني النّبوي..
عوامل كثيرة تهدم بمعولها هذا الهدف
مثل جهل الزّوجين بالطّريقة المثلى للتربية الإسلامية
أو علمهما بها وجهلهما بكيفيّة التّطبيق
والسّعيد من عصمه الله تعالى
وأعتذر عن التّدخل ....
جزاكم الله خيرا...

[تصفية وتربية]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكيد أساس الإختيار لكلّ من الزّوجين أمر مهمّ جدّا لايختلف فيه اثنان ولا ينتطح حوله عنزان ...
لكن :
كم وكم وكم رأينا من أزواج ظاهر حياتهم أنّها على طريق الإستقامة
بينما خرج الأبناء على غير ذلك...
أعتقد أنّ لاستقامة عائلتي الزّوجين هم أيضا على الدّين والخلق
دور كبير في تنشأة هذا الولد على طريق الخير...
ويؤثّران بالسّلب والإيجاب في ذلك...
المحيط الذي نعيشه الآن لا يسمح بحقّ في وصول الزّوجين
إلى مرادهما من إنجاب الذّرية إن كان زواجهما خالصا لله ومتّبعا فيه للطريقة النّبويّة...
ألا هي التّربية على أساس الخلق القرآني النّبوي..
عوامل كثيرة تهدم بمعولها هذا الهدف
مثل جهل الزّوجين بالطّريقة المثلى للتربية الإسلامية
أو علمهما بها وجهلهما بكيفيّة التّطبيق
والسّعيد من عصمه الله تعالى
وأعتذر عن التّدخل ....
جزاكم الله خيرا...


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا أختلف معكم حول تأثير المحيط والمجتمع على تربية الأبناء، فمن المؤكد أن هذا الفتى سيختلط وسيحتك بهذا المحيط وسيأخذ منه بعض الأمور، كما أنه بات من الصعب كثيرًا على الآباء المستقيمين في هذا الوقت أن يُربّوا أبناءهم التربية السليمة، لكن تبقى هناك أمور يغرسها الآباء في أبناءهم وتبقى راسخة مهما تأثر هذا الفتى بمن حوله.
أما كلامكم حول أنه قد يخرج الأبناء على عكس إستقامة آباءهم فهذا ما ذكرته في كلامي أنه قد يكون اِبتلاء من الله.
والله أعلم والله الموفق

[محمد جديدي التبسي]

الانسان ملزم باتباع الدين والله تعالى يقول: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
كلام هذا الأب يدل على جهله وما أكثر أمثاله الذي جعلوا الدين للبركة وفي المناسبات يتذكرونه ربما في رمضان والعيدين
السبب عدم وجود وازع ديني والقلب متعلق بالماديات ونسي أن الأصل هو الروح وأن الراحة كل الراحة في الرجوع إلى الله
أما المنظومة التربوية فحدّث ولا حرج أستاذة متبرجة تدرس التربية الإسلامية؟؟
لكن المثال الذي ذكرته بما ان الأستاذ خوّف ابن هذا الرجل فشيء مبشر وإن كان الأولى الترغيب خاصة لمن هم صغار السن وتشجيعهم على الأخلاق الإسلامية
ليكون سببا حتى في توجيه آباء أمثال هؤلاء
بارك الله فيك على الموضوع

[تصفية وتربية]

أما المنظومة التربوية فحدّث ولا حرج أستاذة متبرجة تدرس التربية الإسلامية؟؟



بارك الله فيكم
ليت الأمر توقف على هذا القدر
بل إن المناهج التربوية أصبحت تُدرس سير الفنانين والفنانات والمغنيين والمغنيات وأصبحوا هم القدوة لأبناءنا

[super doctor]

اني اظن ان التدين يكون اختياري عندما يكبر الفرد و لكن هذا الاختيار يمكن معرفته مسبقاا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,كيف ;هذا امر سهل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,تظنون اني ,,,,,و لكن الحقيقة على بعد سنتيم واحد خارج تفكيركم المحدود فلننظر الان كيف
ان الاب و الام هما العاملان الرئيسيان لذلك حيث ان تعاونا و جهدا و تعبا في ارساخ الدين و الصلاة و مختلف العبادات في ذهن صغيرهم فستصبغ هذه الامور و تحفر في القلب و منه ان كانت القاعدة صلبة و قوية بمعنى الكلمة فسيكون اختياره المستقبلي للتدين و لا تغره رياح الشهوات و المعاصي التي يجملها له الشيطان و العكس صصحيح و لا ننسى ان الله لا يهي الاحبة الله يهدي من يشاء ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,عفوااااااا على الاطاله

[فـاطمة الزهراء]

بارك الله فيكم
ليت الأمر توقف على هذا القدر
بل إن المناهج التربوية أصبحت تُدرس سير الفنانين والفنانات والمغنيين والمغنيات وأصبحوا هم القدوة لأبناءنا






بارك الله فيك

ولا تنسي اختي ما درسناه عن


الحب ومعانات العاشقين!!
وكيف أن حياتهم من دون محبوبتهم
مساكين !!


واذكر اني قرات مقال يتسال فيه صاحبه لماذا عاتبه المجتمع عندما احب وقد نشأ وتربى على قصائد

جميل بثينة ومجنون ليلى


لن تستقيم الامة مادامت هذه المناهج لم تتغير..

الله المستعان...

[فـاطمة الزهراء]

السّلامُ عليكُم ورحمـةُ اللهِ وبرَكـاتُهُ
جزاكم الله خيرا ..
تعليقي كان على جزئيّة :

أتكلّم عن بلادنا
الإستعمار جاء ليخرجنا عن ديننا وقرآننا ولغتنا وكان هذا هدفه الأسمى..
لأنّه يعلم علم اليقين أنّ المسلمين لا يعتزّون ولا يتقوون إلا بالإسلام..وبه ينصرون....
لذلك سعى في طمس الهويّة الإسلامية
ثمّ دحره المجاهدون بكلمة " الله أكبر " والحمد لله
ثمّ عند خروجه ترك لنا إرثا متعفّنا من الأفكار والعقليّات الخطيرة..

أهمّها :
كون الإسلام عند كثير من النّاس اليوم -إلا من رحم الله -
لا يجد ثقة كبيرة في قلوبهم -كونه يربّي النّشأ على الأخلاق الحميدة المرضيّة - لذلك هم عزفوا عنه إلى التّعليم المدنيّ
الذي لا يعلم بشروره إلاّ الخالق...
لذلك :
خرج لنا جيل لا يعبأ تعاليم الإسلام ولا يلق لها بالا
وبالتّالي :
عندما نجد من يقول للمعلّم لا تعلّم ابني ولا تخبره عن جنّة ولا نار
لا نستغرب من ذلك ولا نحتار
كوننا شربنا من كأس البعد عن الدين حتّى ثملنا....
إن شاء الله تكون فكرتي وضحت والله أعلم بالصّواب....


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزانا واياكم
فهمت قصدك اخي الفاضل
ولا احد ينكر ما افسده الاستعمار
لكني مازلت اؤمن ان الاستعمار ماكان ليؤثر
في عقولنا ومبدائنا لو كانت القيم مغروسة
فينا وهنا ياتي دور الاسرة والتعليم


والله المستعان...