الصديق عثمان
2009-01-02, 00:20
يقول تشرشل : إذا أردت إنجاز عمل في وقته فأعطه لرجل مشغول.
مقولة غريبة في ظاهرها تقول من بعيد أن الرجل مجنون ، وإلا فكيف بالمشغول الذي هو في حاجة ماسة الى الوقت أن ينجز العمل .
المشغول ينهض باكرا خشية ان لا يكمل عمله لا يهتم بلباسه ولا بأكله فالباس عنده ماطهر وستر والأكل مااشبع وحضر يطفأ هاتفه عند القيام بعمل لكي يتجنب الازعاج وينتقل الى عمل آخر فهو في صراع دائم مع الوقت يجعله في الاخير ينجز أكبر عدد من الواجبات في وقت وجيز وإن أظفت له عملا آخر فلن يعجزه تنظيم الوقت الكافي لإنجازه ....إذا المقولة في طريق الصواب.
موظفونا عادة يتاخرون عن العمل لأنهم يعلمون أن شرب قهوة مع المدير ينسيه التأخر وبعد دخوله المكتب يبدا بقراءة عناوين الأخبار لينتقل الى مكتب الاجتماعات اليومية هناك يجد الزملاء يتبادلون آخر الأخبار المحلية والعالمية وبين الفينة والأخرى يخرج فريق الى المقهى تاركين وراءهم حارسا أو اثنين ....وإذا قصدهم من له مصلحة يتحججون ليبقى المسكين بين روح ورواح ....هكذا تمر الأيام ...وفي التعليم تجدهم يستريحون في غير أوقات الراحة والمكالمات الهاتفية مسموحة في كل الأوقات والتحضير على من استطاع والنتائج مضمونة عند سي بن بوزيد .
هذا الذي ينقصنا كي نصبح دولة متقدمة .نعم، ينقصنا أن نقضي على أوقات الفراغ وهذا الذي يحثنا عليه ديننا <نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ > < وعن عمره فيما أفناه> وزعماءنا القلائل حينما تفطنوا لهذا قالوا <واجباتنا أكثر من أوقاتنا > فهلا أدركنا هذا ؟
مقولة غريبة في ظاهرها تقول من بعيد أن الرجل مجنون ، وإلا فكيف بالمشغول الذي هو في حاجة ماسة الى الوقت أن ينجز العمل .
المشغول ينهض باكرا خشية ان لا يكمل عمله لا يهتم بلباسه ولا بأكله فالباس عنده ماطهر وستر والأكل مااشبع وحضر يطفأ هاتفه عند القيام بعمل لكي يتجنب الازعاج وينتقل الى عمل آخر فهو في صراع دائم مع الوقت يجعله في الاخير ينجز أكبر عدد من الواجبات في وقت وجيز وإن أظفت له عملا آخر فلن يعجزه تنظيم الوقت الكافي لإنجازه ....إذا المقولة في طريق الصواب.
موظفونا عادة يتاخرون عن العمل لأنهم يعلمون أن شرب قهوة مع المدير ينسيه التأخر وبعد دخوله المكتب يبدا بقراءة عناوين الأخبار لينتقل الى مكتب الاجتماعات اليومية هناك يجد الزملاء يتبادلون آخر الأخبار المحلية والعالمية وبين الفينة والأخرى يخرج فريق الى المقهى تاركين وراءهم حارسا أو اثنين ....وإذا قصدهم من له مصلحة يتحججون ليبقى المسكين بين روح ورواح ....هكذا تمر الأيام ...وفي التعليم تجدهم يستريحون في غير أوقات الراحة والمكالمات الهاتفية مسموحة في كل الأوقات والتحضير على من استطاع والنتائج مضمونة عند سي بن بوزيد .
هذا الذي ينقصنا كي نصبح دولة متقدمة .نعم، ينقصنا أن نقضي على أوقات الفراغ وهذا الذي يحثنا عليه ديننا <نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ > < وعن عمره فيما أفناه> وزعماءنا القلائل حينما تفطنوا لهذا قالوا <واجباتنا أكثر من أوقاتنا > فهلا أدركنا هذا ؟