مجرد اسم
2012-03-25, 15:40
من معي .... ألم تتوقعني ........ : من أعطاك رقم هاتفي ، ....... أهذا مهم ، .......: ماذا تريدين ....... : ألا تعلم ما أريد ......... :تريدين تحطيم حياتي ، ......... : لكنك حطمت حياتي مرتين ، ........... : دعيني ، لقد تعبت ، ........... : لكنني لا أستسلم ، ...........: ويحك ما تريدين ، ............: أريد سنيني الضائعة ، أريد أحلامي التي اغتلتها ، أريد براءتي ، نبلي ، عزتي و كبريائي ، كلها أريدها ، أريد لحظات فرحك ، أريد سعادتك ، أريد ابتسامتك و أريد أن أحطم كرامتك ، أريد أن تموت أمامي و في يدي الترياق ، فأعطيك إياه قطرة قطرة ، فإن بقيت لك قطرات للشفاء ، كسرت الزجاجة أمام عيناك ، ........... ما كل هذا الحقد ، الكره ،......................: الحقد ، الكره ، كلمات لم تكن في قاموسي ، أنت من علمني إياها ، يوما بعد يوما ، وحدك كنت تبني و كنت أستمتع بالسكن بين ما بنيت ، كنت تتخيل شهرتك و أتخيل نفسي بقربك أعيش لحظاتك ، أعيش روعتها ، لم أكن أعلم أنك كنت تبني لنفسك و تتخيل نفسك في ذلك العالم وحدك ، و أنا التي كنت أضحي لأجلك ، أنخفض لترتفع ، أشقى لترتاح ، خسرت كل شيء لتكسب كل شيء
و في الأخير أعرضت عني ، ثم وليت كليا ، و كأنه لم يكن عهد بيننا ، هنالك في تلك الغرفة المطرزة بأمنياتنا و أحلامنا ، أمام تلك النافذة التي كانت تخفي عنا نسمات و أوراق أشجار و 3 عصافير أبوا إلا أن يكونوا شهودا على سمو علاقتنا ، وفوق ذلك المكتب أين تعاهدت يدانا ، على المكوث معا للأبد ، كانت تلك المزهرية البيضاء اللون التي أهديتني اياها في عيدي شاهدا آخر علينا ، و رغم كل الشهود خنت ، ألأنهم لم يكونوا رجلان .
وأخيرا رفع الهاتف، وتحطمت تلك القوة التي جمعتها منذ يومان : أجابت بصوت رخيم تسأل من معها و تهدد بقطع الإتصال إن لم أتكلم ، فقطعت الخط كالعادة ، و استسلمت للبكاء من جديد ،........،مؤجلة الإتصال إلى حين .............
و في الأخير أعرضت عني ، ثم وليت كليا ، و كأنه لم يكن عهد بيننا ، هنالك في تلك الغرفة المطرزة بأمنياتنا و أحلامنا ، أمام تلك النافذة التي كانت تخفي عنا نسمات و أوراق أشجار و 3 عصافير أبوا إلا أن يكونوا شهودا على سمو علاقتنا ، وفوق ذلك المكتب أين تعاهدت يدانا ، على المكوث معا للأبد ، كانت تلك المزهرية البيضاء اللون التي أهديتني اياها في عيدي شاهدا آخر علينا ، و رغم كل الشهود خنت ، ألأنهم لم يكونوا رجلان .
وأخيرا رفع الهاتف، وتحطمت تلك القوة التي جمعتها منذ يومان : أجابت بصوت رخيم تسأل من معها و تهدد بقطع الإتصال إن لم أتكلم ، فقطعت الخط كالعادة ، و استسلمت للبكاء من جديد ،........،مؤجلة الإتصال إلى حين .............