تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل جداااااا من فضلكم


ishak300
2012-03-24, 16:03
السلام عليكم
أرجوكم أريد بحث حول نشاطات الإنسان والبيئة الحالية والذي يتضمن العناصر التالية:
*مشاكل البيئة الحالية وعواقبها
*إحصاء بعض المشاكل البيئية الكبري
*الاحتباس الحراري
*تلوث المياه
*الأثار الوخيمة للحوادث النووية

مسوس ب.أ
2012-03-25, 21:50
مشاكل البيئة الحالية وعواقبها
نشأت مشاكل البيئة الحالية من جراء الطلب المتزايد على الموارد الطبيعية التي تتسم بالندرة وتعجز عن الوفاء بتلبية متطلبات الحاضر دون المساس بالمستقبل . مشكلات التلوث البيئي متشابكة ولها انعكاسات سلبية على برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية .
وهناك إجماع على أن التلوث هوآقة القرن العشرين . فقد أصبحت تأثيراته ظاهرة للعيان فى كل مكان . وبات من المحتم على الإنسان أن يسعى دؤوبا لمجابهة هذا الخطر الداهم . ويمكن التصدي لمشاكل البيئة الحالية في عالمنا المعاصر من خلال محاصرة التلوث في كل مكان .
قرصنة صيد الاسماك يزيد من مشاكل البيئة الحالية فيبدو ان قراصنة هذا العصر المقنعين والمسلحين الذين يفرغون البحار والمحيطات من مخزونها ويسرقون الطعام عن موائد العائلات الجائعة لا يمتون باي صلة الى القراصنة الذين تصور روعتهم افلام هوليوود لكنهم يشكلون واقعا ملموسا يفرض خسائر بمليارات الدولارات
على مجتمعات عدة لا يمكنها أن تتحمل عبء نهب مقدراتها.
ويبدو جليا ان فقرالبحار والمحيطات تتمثل بقرصنة الصيد هذه الممارسة التي تعرف ايضا باسمها التقني غير المنمق الصيد غير المشروع غير المصرح عنه وغير المنظم فغني عن القول ان هذه الممارسة تجرد المجتمعات من غذائها ومداخيلها المهمة وتدمر البيئة البحرية وتفرغها من مواردها بحسب تقديرات منظمة غرينبيس بلغ عدد السفن الصناعية لقرصنة الصيد العاملة في البحار في العام 2001 اقله 1300 سفينة.
وجدير بالذكر ان صيادي الاسماك من القراصنة الذين يحققون ارباحهم في الموانئ الاوروبية والاسيوية ينشطون على مساحات واسعة، من جزر المحيط الهادئ الجنوبي الى سواحل غرب أفريقيا ويصيدون ملايين الدولارات من مداخيل المجتمعات التي تبدو بأمس الحاجة الى عائداتها فبحسب تقديرات منظمة الامم المتحدة تخسر الصومال سنويا ثلاثمائة مليون دولار اميركي لصالح القراصنة في حين تقدر هذه الخسارة في غينيا بمائة مليون دولار والواقع ان مبلغ الخسارة يزيد عموماعن اربعة مليارات دولار في السنة الواحدة فقرصنة صيد الاسماك يزيد من مشاكل البيئة الحالية .
لا شك في ان الراية المثلثة التي تحمل شعار الجمجمة والعظمتين المتصالبتين والتي ترفرف فوق مراكب القراصنة تسمح بالتعرف على القراصنة في القصص الخيالية. في المقابل يخفي القراصنة في الحياة الفعلية هويتهم وجنسيتهم ويتجاهلون القوانين او ينتهكونها ويرفعون في غالب الأحيان رايات الدول التي لا تستفسرعن حجم أعمالهم ووسائل الصيد التي يعتمدونها واللافت أن بمقدور هؤلاء القراصنة أن يبتاعوا الرايات عبر شبكة الإنترنت من دول مثل مالطا وباناما وبيليز وهندوراس وسان فنسان وجزرغرينادين فيحصلون على الرايات في مهلة لا تتجاوز أحيانا أربعا وعشرين ساعة وبكلفة لا تزيد عن خمسمائة دولار اميركي للراية الواحدة .
الشرطة في خدمة القراصنة بعيدا عن سن قوانين تقيد نشاط التجار المحتالين لا تبذل الحكومات في جميع انحاء العالم اي جهد يذكر لجهة التحقق من ممارسات اولئك التجار او التدقيق في البضائع التي ترسو في موانئها وفي غالب الاحيان تنقل غنائم القرصنة بطريقة غير مشروعة الى السفن الصناعية المعروفة باسم البرادات ليتم خلطها بمحاصيل الصيد القانوني بحيث تفرغ وتباع لاحقا بطريقة علنية في الموانئ الشرعية مثل ميناء لاس بالماس وميناء سوفا قلما يتم التدقيق في هذه الممارسات بل ان اساطيل قرصنة الصيد تستخدم هذه الموانئ من دون شرط او قيد للحفاظ على نشاطاتها الهدامة اما الدول التي تقع ضحية لنشاطات النهب بالجملة فتتمثل في العادة بتلك التي تعجز عن تطبيق قوانينها في مياهها الدولية فهي بالكاد تستطيع تفعيل مراكب خفر السواحل الخاصة بها ما يجعلها بكل بساطة عاجزة عن منافسة كبار اللصوص الصناعيين.
على الرغم من ان اساطيل القراصنة قد تكون ناشطة في عالم الفساد المشبوه الا ان تعقب اصحابها والقيِمين عليها ليس بالمهمة المستحيلة فهذه الاساطيل تحل ضيفا في موانئ ثمانين دولة تقريبا بما في ذلك الاتحاد الاوروبي وتايوان وباناما وبيليز وهندوراس انما يمكن فرض حظر دولي يغلق الابواب في وجه هذه التجارة ويسمح لاصحاب الحق باسترجاع مداخيلهم وغذائهم .
الاحتباس الحراري
من المعروف أن ظاهرة الاحتباس الحراري ازدادت بسبب النشاط البشري. وتعزى هذه الزيادة بشكل أساسي إلى ازدياد مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. يتم إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل أساسي نتيجة إحراق الوقود الأحفوري، كما ينتج في عمليات تصنيعية أخرى مثل عمليات تصنيع الاسمنت وإزالة الغابات المدارية. أظهرت القياسات المأخوذة من مرصد مونا لوا بأن تركيز جزيئات ثاني أكسيد الكربون إرتفع من 313 جزئ في المليون في سنة 1960 إلى 389 جزئ في المليون في سنة 2010، تزيد الكميات المرصودة حاليا عن توقعات الجيولجيون عن الحد الذي سيبدأ به الجليد القطبي بالذوبان. وبما أن غاز ثاني أكسيد الكربون هو من الغازات الدفيئة فإن ارتقاع نسبته تساهم في امتصاص وبعث الأشعة الحمراء إلى الغلاف الجوي والذي ينتج شبكة التسخين. ووفقا لآخر تقرير للجنة الدولية للتغيرات المناخية :(من المرجح أن معظم الزيادة الملحوظة في متوسط درجات الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين راجع إلى الزيادة الملحوظة في تركيزات الغازات الدفيئة بشرية المنشأ). يستمر تأثير غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي مدة قرن من الزمان.
تلوث المياه
تلوث المياه هو أي تغير فيزيائي أو كيميائي في نوعية المياه، بطريق مباشر أو غير مباشر، يؤثر سلباً على الكائنات الحية، أو يجعل المياه غير صالحة للاستخدامات المطلوبة. ويؤثر تلوث الماء تأثيراً كبيراً في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، فالمياه مطلب حيوي للإنسان وسائر الكائنات الحية، فالماء قد يكون سبباً رئيسيا في إنهاء الحياة على الأرض إذا كان ملوثاً.
ينقسم التلوث المائي إلى نوعين رئيسيين، الأول هو التلوث الطبيعي، ويظهر في تغير درجة حرارة الماء، أو زيادة ملوحته، أو ازدياد المواد العالقة. والنوع الآخر هو التلوث الكيميائي، وتتعدد أشكاله كالتلوث بمياه الصرف والتسرب النفطي والتلوث بالمخلفات الزراعية كالمبيدات الحشرية والمخصبات الزراعية.
يأخذ التلوث المائي أشكالاً مختلفة، ويٌحدِث تداعيات مختلفة، وبالتالي تتعدد مفاهيم التلوث المائي. فيمكن تعريفه بأنه إحداث تلف أو فساد لنوعية المياه، مما يؤدي إلى حدوث خلل في نظامها البيئي، مما يقلل من قدرتها على أداء دورها الطبيعي ويجعلها مؤذية عند استعمالها، أو يفقدها الكثير من قيمتها الاقتصادية، وبصفة خاصة ما يتعلق بموارده السمكية وغيرها من الأحياء المائية. كذلك يُعرف التلوث المائي بأنه تدنيس لمجاري الأنهار والمحيطات والبحيرات، بالإضافة إلى مياه الأمطار والآبار والمياه الجوفية، مما يجعل مياهها غير معالجة وغير قابلة للاستخدام، سواء للإنسان أو الحيوان أو النبات وسائر الكائنات المائية.
يعتبر المجرى المائي ملوثاً عندما يتغير تركيب أو حالة مياهه بشكل مباشر أو غير مباشر نتيجة عمل الإنسان، وبالتالي تصبح مياهه أقل صلاحية للاستعمالات في وضح حالتها الطبيعية. والتلوث المائي أيضاً هو كل تغيير الصفات الطبيعية في الماء من خلال إضافة مواد غريبة تسبب تعكيره أو تكسبه رائحة أو لوناً أو طعماً، وقد تكون الميكروبات مصدراً للتلوث، مما يجعله مصدراً للمضايقة أو للإضرار بالاستعمالات المشروعة للحياة. وتحتوي المياه الملوثة على مواد غريبة عن مكونها الطبيعي، قد تكون صلبة ذائبة أو عالقة، أو مواد عضوية أو غير عضوية ذائبة، أو مواد دقيقية مثل البكتيريا أو الطحالب أو الطفيليات، مما يؤدي إلى تغيير خواصه الطبيعية أو الكيميائية أو الأحيائية، مما يجعل الماء غير مناسب للشرب أو الاستهلاك المنزلي، كذلك لا يصلح استخدامه في الزراعة أو الصناعة.
ويظل تلوث المياه العذبة مُسبباً رئيسياً للأمراض والوفاة في معظم دول العالم النامي، ويأخذ الأشكال التالية:
استنزاف كميات كبيرة من الأكسجين الذائب في الماء، نتيجة ما يخلط من صرف صحي وزراعي وصناعي، مما يؤدي إلى تناقص أعداد الأحياء المائية.
تؤدي زيادة نسبة المواد الكيميائية في المياه إلى تسميم الأحياء، فتكاد تخلو أنهار من مظاهر الحياة بسبب ارتفاع تركيز الملوثات الكيميائية فيها.
ازدهار ونمو البكتيريا والطفيليات والأحياء الدقيقة في المياه، مما يقلل من قيمتها كمصدر للشرب أو للري أو حتى للسباحة والترفيه.
قلة الضوء الذي يخترق المياه لطوف الملوثات على سطح المياه، والضوء يعتبر ضرورياً لنمو الأحياء النباتية المائية كالطحالب والعوالق.

الأثار الوخيمة للحوادث النووية
يسبب التعرض للأشعة النووية تغيرات كيميائية في أنسجة الكائنات الحية، مما يؤدي إلى أضرار كبيرة للجسم. وتزداد درجة تلك التغيرات الكيميائية تبعاً لمقدار جرعة الإشعاع التي تم امتصاصها بواسطة الجسم. ولا يظهر مقدار الإصابة أو الضرر للشخص عند تعرضه للإشعاع إلا بعد فترة من الزمن تعرف بدور الكمون أو فترة الحضانة. وقد تتأخر الآثار المبكرة لبعض أنواع التعرض الإشعاعي إلى سنوات. ويحدد نوع ومصدر الإشعاع نوع الإصابة التي تنتج عنه.
لقد بات من المؤكـد اليوم بان التعرض للإشعاع النووي يسـبب ظهـور أمراض سرطانية متنوعة. وتستند معظم المعلومات المستقاة عن تأثير الإشعاع النـووي علـى الإنسان من دراسـة الحالات التي يتعرض فيها بغض الأشخاص إلى جرعة إشعاعية عالية ومن خلال دراسة نتائج التفجيرات النووية التي حدثت أثناء الحرب العالمية الثانية في مدينتي هيروشيما وناكازاكي، إضافة إلى التجارب التي تجرى على الحيوانات. يمكن سرد بعض المخاطر الناتجة من تعرض الإنسان للإشعاع كما يلي:
السرطان
إن تعرض الإنسان للاشعاع النووي قد يسبب لها الإصابة بمختلف أنواع الامراض السرطانية ويعتمد ذلك على مقدار الجرعة الشعاعية والمنطقة التي تتعرض للاشعاع. كمعلومة اضافية ولو أنها تبدو غريبة من أبرز الطرق المستعملة للتخفيف من حدة السرطان يستعمل الاشعاع النووي و ذلك لتفتيت تلك الكتلة المسرطنة
عتمة عدسة العين
تعتبر عدسة العين من المناطق الحساسة جداً للاشعاع النووي بشكل عام والنيوترونات بشكل خاص وان جرعة اشعاعية من النيوترونات كافية لإصابة عدسة العين بالعتمة التي هي عبارة عن حدوث تلف دائم في عدسة العين قد يؤدي إلى فقدان القدرة على الابصار.
العقم
هناك من الأدلة ما يشير إلى ان تعرض الأعضاء التناسلية إلى جرعات معينة من الإشعاع يؤدي إلى اصابة الإنسان بالعقم.
الوفاة قبل الأوان
ان التعرض إلى جرعات اشعاعية واطئة لا تشكل بمفردها تأثيرا كبيراً على صحة الإنسان إلا أن التعرض إلى تلك الجرعات الواطئة لفترة طويلة وعلى مدى سنوات تضعف مناعة الجسم ضد الامراض الأخرى وتقود إلى الوفاة.


hada li9dert nal9ah w nchlh ysa3dek[/CENTER]