BENSAADIBENSAADI
2009-01-01, 16:21
http://muntada.islamtoday.net/imagestore/26970495625d364938.gif
أَغَزةُ عَفْوَاً فـلاْ تَصْرُخِـيْ
فَلاْ سَعْدَ فِيْنَاْ وَلاْ مِنْ عُمَـرْ
***
أَغَزةُ عَفْـوَاً فـلاْ تَهْتِفِـيْ
أَرِيْحِيْ فُـؤَادَكِ إِنَّـاْ حَجَـرْ
***
فَصُلْبُ الحِجَاْرِ تُفَجِرُ مَـاءاً
ولِلـهِ أَعْنِاْقُهَـاْ كَـمْ تَخِـرْ
***
سَمِعْنَاْكِ يَكْفِي عَرَتْنَاْ الهُمُومُ
وَحَلَّ الأَنِيْنُ بِنَـاْ والضَّجَـرْ
***
فَلُفِـيْ رِدَاْءَكِ لاْ تَنْظُرِيـنَـاْ
وإِنْ مَزْقَتُهُ أَيَـاْدِيْ الأَشِـرْ
***
بِيُمّنَاْكِ حَتَّـى وإِنْ بَتَرُوْهَـاْ
بِهِ الدَّمْعُ زُمَّيْـهِ لاْ يَنْهَمِـرْ
***
وَنَرْجُوْكِ لاْ تَسْتَغِيْثِيْ رَأْيّنَـاْ
رَضِيْعُكِ يُذّبَحُ مِثْـلَ البَقَـرْ
***
وَعِرْضُكِ إِنَّاْ شَهِدْنَاهُ يُهْتَـكْ
صَرَخّْتِ هَتَفْتِ فَلاْ مِنْ مَفَـرْ
***
شَدَدْنَاْ حِبَاْلَـكِ فَاسْتَأْسَـدُوا
وغَاْبَ الضَمِيْرُ بِنَاْ واسْتَتَـرْ
***
تَوَالَوْ وَعَاْشِرُهُمْ قَـدْ أَبَـىْ
وأَغْمَـدَ خِنْجَـرَهُ وانْتَحَـرْ
***
تُنَاْدِيْ أَيَاْ مُسْلِمُوْنَ أَجِيْبُـوْا
يُمَثَلُ بِالشَّيْـخِ بَعْـدَ الكِبَـرْ
***
هُنَاْكَ أَخَاْهَـاْ يَئِـنُ أَسِيْـرَاً
أَعِرْضَاهُ صَمْتَاً فَإِنِّي بَشَـرْ
***
أَعِرْضَاْهُ رِفْقَاً فَإِنِّيْ أَمُـوْتُ
بِنَوْحَكِ عَدَّ الحَصَىْ والمَطَرْ
***
أَعِرْضَاْهُ غَوْثَكِ هَزَّ الجِبَـاْلَ
أُخَيَّـةَ يَكْفِـيْ فإِنِّـي بَشَـرْ
***
أَبَعْدَ نِيَاْحِ العَـذَاْرَى عَذَاْب
فَلَيْسَ عَلَىْ الأَرضِ مِنُّهُ أَمَرْ
***
كَسَتنـا المذَلَـةُ َأثْوَابَـهَـاْ
يَقُوْلُ الكَثِيْـرُ قَضَـاْءٌ قَـدَرْ
***
ومِنَّاْ يَقُوْلُ فَكُفِـيْ الدّمُـوْعْ
وحَاْكِيْ الوُرُوْدَ بِلَيْلِ القَمَـرْ
***
وكُفِيْ نِـدَاءَكِ واسْتَسْلِمِـيْ
وأَلّقِ السِّلاْحَ أَعِيْدِيْ النَّظَـرْ
***
حَمَامُ السّلاْمِ يُرَفْرِفُ شَوْقـاً
فَمُدِيْ يَدَيْكِ لِيَحْلُـوْ السَّمَـرْ
***
فَـأَيُّ نِضَـاْلٍ وأَيُّ جِهَـاْدٍ
كَفَاْكِ دِمَـاْءً كَفَـاْكِ الكَـدَرْ
***
أَغزةُ لَسْنَـاْ رِجَـاْلاً وَإِنَّـاْ
نِسَاْءٌ وَمِنَّـاْ يَكُـوْنُ ذَكَـرْ
***
فَلَيْـسَ يُضِيْـرُكِ خُذْلاْنُنـاْ
وَلاْ الصَّمّْتُ مِنَّاْ كَذُلِ البَقَـرْ
***
فَـلا تَسْتَغِيثِـي أَغَــزةُ لا
فَعَفْـوَكِ غَـزةُ إِنَّـا حَجَـرْ
***
وَكُفْي نِيَاحَـكِ لاْ تَصْرُخِـي
سَيُشْرِقُ فَجرٌكِ بَعدَ السّحَـرْ
***
أَيُرْجَى مِنْ النَّارِ مَعْنَى الحَيَاةِ
وأَهْلُ الْعُرُوبَةِ فِيهـمْ وَقـرْ
بقلم الصارم اليماني
أبو أسامة علي بن عبدالله الدربي
أَغَزةُ عَفْوَاً فـلاْ تَصْرُخِـيْ
فَلاْ سَعْدَ فِيْنَاْ وَلاْ مِنْ عُمَـرْ
***
أَغَزةُ عَفْـوَاً فـلاْ تَهْتِفِـيْ
أَرِيْحِيْ فُـؤَادَكِ إِنَّـاْ حَجَـرْ
***
فَصُلْبُ الحِجَاْرِ تُفَجِرُ مَـاءاً
ولِلـهِ أَعْنِاْقُهَـاْ كَـمْ تَخِـرْ
***
سَمِعْنَاْكِ يَكْفِي عَرَتْنَاْ الهُمُومُ
وَحَلَّ الأَنِيْنُ بِنَـاْ والضَّجَـرْ
***
فَلُفِـيْ رِدَاْءَكِ لاْ تَنْظُرِيـنَـاْ
وإِنْ مَزْقَتُهُ أَيَـاْدِيْ الأَشِـرْ
***
بِيُمّنَاْكِ حَتَّـى وإِنْ بَتَرُوْهَـاْ
بِهِ الدَّمْعُ زُمَّيْـهِ لاْ يَنْهَمِـرْ
***
وَنَرْجُوْكِ لاْ تَسْتَغِيْثِيْ رَأْيّنَـاْ
رَضِيْعُكِ يُذّبَحُ مِثْـلَ البَقَـرْ
***
وَعِرْضُكِ إِنَّاْ شَهِدْنَاهُ يُهْتَـكْ
صَرَخّْتِ هَتَفْتِ فَلاْ مِنْ مَفَـرْ
***
شَدَدْنَاْ حِبَاْلَـكِ فَاسْتَأْسَـدُوا
وغَاْبَ الضَمِيْرُ بِنَاْ واسْتَتَـرْ
***
تَوَالَوْ وَعَاْشِرُهُمْ قَـدْ أَبَـىْ
وأَغْمَـدَ خِنْجَـرَهُ وانْتَحَـرْ
***
تُنَاْدِيْ أَيَاْ مُسْلِمُوْنَ أَجِيْبُـوْا
يُمَثَلُ بِالشَّيْـخِ بَعْـدَ الكِبَـرْ
***
هُنَاْكَ أَخَاْهَـاْ يَئِـنُ أَسِيْـرَاً
أَعِرْضَاهُ صَمْتَاً فَإِنِّي بَشَـرْ
***
أَعِرْضَاْهُ رِفْقَاً فَإِنِّيْ أَمُـوْتُ
بِنَوْحَكِ عَدَّ الحَصَىْ والمَطَرْ
***
أَعِرْضَاْهُ غَوْثَكِ هَزَّ الجِبَـاْلَ
أُخَيَّـةَ يَكْفِـيْ فإِنِّـي بَشَـرْ
***
أَبَعْدَ نِيَاْحِ العَـذَاْرَى عَذَاْب
فَلَيْسَ عَلَىْ الأَرضِ مِنُّهُ أَمَرْ
***
كَسَتنـا المذَلَـةُ َأثْوَابَـهَـاْ
يَقُوْلُ الكَثِيْـرُ قَضَـاْءٌ قَـدَرْ
***
ومِنَّاْ يَقُوْلُ فَكُفِـيْ الدّمُـوْعْ
وحَاْكِيْ الوُرُوْدَ بِلَيْلِ القَمَـرْ
***
وكُفِيْ نِـدَاءَكِ واسْتَسْلِمِـيْ
وأَلّقِ السِّلاْحَ أَعِيْدِيْ النَّظَـرْ
***
حَمَامُ السّلاْمِ يُرَفْرِفُ شَوْقـاً
فَمُدِيْ يَدَيْكِ لِيَحْلُـوْ السَّمَـرْ
***
فَـأَيُّ نِضَـاْلٍ وأَيُّ جِهَـاْدٍ
كَفَاْكِ دِمَـاْءً كَفَـاْكِ الكَـدَرْ
***
أَغزةُ لَسْنَـاْ رِجَـاْلاً وَإِنَّـاْ
نِسَاْءٌ وَمِنَّـاْ يَكُـوْنُ ذَكَـرْ
***
فَلَيْـسَ يُضِيْـرُكِ خُذْلاْنُنـاْ
وَلاْ الصَّمّْتُ مِنَّاْ كَذُلِ البَقَـرْ
***
فَـلا تَسْتَغِيثِـي أَغَــزةُ لا
فَعَفْـوَكِ غَـزةُ إِنَّـا حَجَـرْ
***
وَكُفْي نِيَاحَـكِ لاْ تَصْرُخِـي
سَيُشْرِقُ فَجرٌكِ بَعدَ السّحَـرْ
***
أَيُرْجَى مِنْ النَّارِ مَعْنَى الحَيَاةِ
وأَهْلُ الْعُرُوبَةِ فِيهـمْ وَقـرْ
بقلم الصارم اليماني
أبو أسامة علي بن عبدالله الدربي