kh.ab
2009-01-01, 15:07
لقد كان سيبويه ذكيا الى ابعد الحدود في تعامله مع المسائل النحوية .لما له من الفضل على اللغة العربية .غير ان ذلك لا يمنع من وقوعه في بعض التناقضات صاغها في شكل قواعد واسس تحفظ ويقاس عليها.
فمثلا نجد ان الحال عنده بالماهية هو الاسم النكرة المنصوب الذي يدل على هيئة صاحبه .وهذاامر لا يختلف عليه اثنان .لكن التناقض الذي وقع فيه تعامله مع الفعل كان واخواتها على انها نواسخ تغير الحالة الاعرابية للمبتد والخبر .حيث ترفع المبدا ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها . والواقع ان خبر كان يحمل صفات الحال من حيث الحالة العرابية لانه اسم نكرة منصوب يدل على هئة صاحبه.وباتلي من المفروض ان يكون حالا بدل ان يكون خبر كان .
ثم ان اعتباره للفعل كان فعلا ماضيا ناقصا تناقض في حد ذاته .فأي شيء انقصه ياترى؟
هذا من جهة ومن جهة اخري اعتبر المفعول به هو السم النصوب الذي وقع عليه فعل الفاعل. وهو امر منطقي من حيث وقوع فعل الفاعل عليه .لكن ماجب الا يكون معقولا هو كونه منصوبا فلو قلنا مثلا تكسر الزجاج فان لفظة زجاج فاعل مرفوع .لكن هل تكسر الزجاج من تلقاء نفسه؟ وبالتالي فالزجاج من حيث المعنى مفعول وليس فاعل
اوليس هذا تناقضا وقع فيه امامنا.
فمثلا نجد ان الحال عنده بالماهية هو الاسم النكرة المنصوب الذي يدل على هيئة صاحبه .وهذاامر لا يختلف عليه اثنان .لكن التناقض الذي وقع فيه تعامله مع الفعل كان واخواتها على انها نواسخ تغير الحالة الاعرابية للمبتد والخبر .حيث ترفع المبدا ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها . والواقع ان خبر كان يحمل صفات الحال من حيث الحالة العرابية لانه اسم نكرة منصوب يدل على هئة صاحبه.وباتلي من المفروض ان يكون حالا بدل ان يكون خبر كان .
ثم ان اعتباره للفعل كان فعلا ماضيا ناقصا تناقض في حد ذاته .فأي شيء انقصه ياترى؟
هذا من جهة ومن جهة اخري اعتبر المفعول به هو السم النصوب الذي وقع عليه فعل الفاعل. وهو امر منطقي من حيث وقوع فعل الفاعل عليه .لكن ماجب الا يكون معقولا هو كونه منصوبا فلو قلنا مثلا تكسر الزجاج فان لفظة زجاج فاعل مرفوع .لكن هل تكسر الزجاج من تلقاء نفسه؟ وبالتالي فالزجاج من حيث المعنى مفعول وليس فاعل
اوليس هذا تناقضا وقع فيه امامنا.